المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف سوشيال ميديا

عزيزي مُرّ مرور الكرام: لستَ مُلزَمًا بالتعليق على كل شيء

صورة
بفضل ثورة تكنولوجيا الاتصالات التي هي سمة العصر، وسهولة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وانتشار الهواتف الذكية في أيدي الجميع على مستوى العالم، أصبحنا نعيش في زمن تتطاير فيه الكلمات أسرع من التفكير. صور تُنشر، أراء تكتب لحظياً بلا تدقيق، لحظات تُوثّق بلا تأمل في العواقب—وفي ثوانٍ تمتلئ خانة التعليقات. يتسابق الناس (ومن بين هؤلاء الناس افراد الكتائب الإلكترونية الموجّهة بحسابات وهمية وأجندات مُعدة سلفاً) لكتابة أحكامهم، واعتراضاتهم، وسخريتهم، وأحيانًا قسوتهم وسبابهم على من كتب ومن علق موافقاً كان أم مخالفاً. لماذا؟ فقط لأنهم يستطيعون كتابة ما شاؤوا؛ لأن لوحة المفاتيح جاهزة دائمًا بين أطراف أصابعك؛ لأن "السكوت" لم يعُد "من ذهب" كما كان في الماضي، بل أصبح نادر الوجود بين الناس. لكن حان الوقت لنتوقّف قليلاً ونتذكّر أمرًا بسيطًا: لستَ مضطرًا للتعليق على كل شيء. في الواقع، لا يجب أن تفعل ذلك. ليست كل فكرة تستحق أن تُقال لقد منحتنا وسائل التواصل صوتًا وأصبح إبداء الرأي سهلاً وفورياً (وليس كما كان في الماضي، حين كان عليك إرسال رسالة مكتوبة على ورق بالبريد تستغرق أ...

إيمان البسطاء أم إلغاء العقل؟ تأملات من معبد الجرذان الهندوسي في الهند

صورة
في عالمنا اليوم، أصبح من السهل أن نرى ممارسات ومعتقدات من ثقافات أخرى عبر الإنترنت، فتدهشنا أو تصدمنا. مؤخرًا، شاهدت فيديو وثائقي على قناة كريم السيد على يوتيوب بعنوان: " في الهند بيعبدوا البقر والقرود والفئران - أغرب المعتقدات " يعرض الفيديو معبدًا في الهند تُعبد فيه الجرذان، ويُقدم لها الطعام والحليب ويُعاملها الناس ككائنات مقدسة، رغم أكوام براز الفئران وبولها المنتشر في كل مكان، المكان كله بؤرة لانتشار الأوبئة، والكل لا يبالي ! كإنسان مؤمن — سواء كنت مسلمًا تؤمن بنظافة الجسد وطهارة المكان، أو مسيحيًا يرى أن الجسد هيكل للروح القدس، أو غيرها من الديانات التي تعتنق سبيل التطهر مثل الصابئة أو حتى إنسان عصري يحيى لرفاهيته وصحة جسده وروحه — يصعب تقبّل هذه المشاهد دون أن تطرح على نفسك تساؤلات جوهرية : هل هذا إيمان حقيقي أم غفلة تجاوزت الفطرة السليمة؟ معبد كارني ماتا: حيث تُقدّس الجرذان يقع معبد كارني ماتا في ولاية راجستان بالهند، ويضم آلاف الجرذان التي يُعتقد أنها أرواح متجسدة لأتباع قديسة هندوسية تدعى كارني ماتا. في الفيديو، رأيت كيف يطعم الزوّار الجرذان، ويشربون ال...

صعود النجوم العصاميين: كيف يُعيد الشباب الموهوبون تعريف النجاح على وسائل التواصل الاجتماعي

صورة
في الماضي، كان على الموهوبين الانتظار في الصف. سواء كانت مواهبهم  غناءاً أو تمثيلاً أو كوميديا أو غيرها، كان الفنّانون يطرقون أبواب المخرجين والمنتجين أو مسؤولي التلفزيون أملاً في أن يمنحهم أحدهم فرصة. الشهرة كانت حيًّا مسوَّرًا بحراسٍ لا يرحمون. أمّا اليوم، فالوضع تغيّر رأسًا على عقب. جيلٌ جديد من المبدعين يعيد كتابة السيناريو القديم. لم يعودوا ينتظرون أن يكتشفهم أحد؛ إنهم يكتشفون أنفسهم—ويشاركون هذا الاكتشاف مع الملايين في ثوان معدودة. مسلّحين بهاتف ذكي وروح جريئة، يقتحم هؤلاء الشباب منصّات التواصل، خصوصًا الفيسبوك والتيكتوك ، ويفرضون أنفسهم على المجتمع بصدقٍ منعشٍ وابتكارٍ وثقةٍ لا تعرف التردّد. هؤلاء ليسوا حالمين سلبيّين؛ إنهم فاعلون نشيطون. لا يحتاجون إلى إذنٍ من مسؤول إعلامي كي يراهم العالم. هم الإعلام نفسه، إنهم الإعلام البديل. لا ينتظرون أن تُسند إليهم أدوار—بل يصنعون الأدوار. لا يعتمدون على خشبة مسرح—يحملون المسرح إلى الشاشة. ولا يطاردون الأضواء—بل هم من يسلطون الأضواء على أنفسهم وعلى غيرهم لاحقاً. في مصر، تنبض هذه الحركة الرقمية بالحياة. إليكم ثلاثة مبتكرات مصريات على فيس...

عزيزي الموظف: 10 أسباب تدفعك لعدم قبول إضافة مديرك على السوشيال ميديا

صورة
للأجيال الجديدة نخبرهم، وللأجيال القديمة نذكرهم بأنه: في الماضي، لم يكن المدير يعرف عنوانك أو حتى رقم تليفون منزلك في بعض الأحيان، وقد يلجأ  لشؤون العاملين أو لزملائك المقربين لإيجاد رقم تليفونك، وقد تأخذ هذه العملية وقتا طويلا كافيا لنجاتك من خطر محدق أو مصيبة نازلة "مثل القضاء المستعجل"، أما الآن فقد اختلف الأمر وأصبح المدير يعيش في هاتفك! وأصبح التواصل السريع- ذلك الأمل المنشود فيما سبق – حملا ثقيلا على الناس، في النقاط التالية نفصل لك ماذا يمكن أن يصيبك إذا قبلت إضافة مديرك على السوشيال ميديا: من فيسبوك، تويتر ، إنستجرام أو الواتس أب:    1.     قد يتدخل المدير تدخلا سافرا صريحا فيما تنشره من "بوستات"، حيث لا أحد في هذا العالم يتفهم بحق فكرة الحرية الشخصية، أو حريتك فيما تفعله في وقتك الشخصي - حتى في العالم المتقدم. 2.     السوشيال ميديا أداة عصرية لتجسس الإدارة على الموظفين. 3.     إذا ذكرت الشركة أو ما يدور فيها في نقاشاتك، قد تعتبر الادارة هذا نوعا من التعريض المضر بسمعة الشركة، وقد تتعرض للتوبيخ على أ...

سوشيال ميديا | شرطة نيوزيلاند تستغل السوشيال ميديا لتشجيع النيوزيلانديين على الالتحاق بها وشرطة نيويورك ترد...شاهد

صورة
في أسلوب جديد، ووسيلة جديدة مبتكرة لجذب انتباه الناس وحثهم على الالتحاق بسلك الشرطة النيوزيلاندية، أقدمت مجموعة من منتسبي الشرطة في نيوزيلاندا على ابتكار رقصة خاصة بهم، صوروها ونشروها عبر وسائل التواصل الاجتماعي تحت هاش تاج تحدٍ جديد:    ‪  # ‎ runningmanchallenge أو "تحدي الرجل الراكض" قائلين: "نحن نلقي القبض على أشخاص يفرون ركضاً كل يوم، وإليكم تحدي رقصة الرجل الراكض لأجل فريقنا." شاهد فيديو شرطة نيوزيلاند: وانتشر الفيديو وحصد عدد مشاهدات تجاوز 8 مليون مشاهدة مما استفز وحدة من شرطة نيويورك، واستجابوا للتحدي ناشرين نسختهم من الرقصة في فيديو تجاوز 5 مليون مشاهدة... والآن شاهد فيديو شرطة نيويورك: وأخيرا نقول: "في أوروبا والدول المتقدمة" بعض اللطف والفكاهة – حتى من الشرطة - لا يقتل أحداً... ونشر بعض المرح لن يقلل من هيبة الشرطة.. وها هم يرقصون لتشجيع المرشحين الجدد على الانضمام إليهم مؤكدين لهم أن الحياة ليست حالكة السواد تماما... مصدر الخبر للتعليق: هنا إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على ...

شكرا لكل هؤلاء... فهل أنت منهم؟

صورة
شكراً لمن ذهبوا إلى أرقى فنادق العالم ولم يكتبوا على صفحاتهم أنهم متواجدين الآن فيها.. شكراً لمن سافروا سياحة حول العالم ولم يكتبوا أنهم في المطار الفلاني أو في ذلك البلد العلاني مراعاةً لمشاعر وظروف أصدقائهم .. شكراً لمن يُحب زوجته ويغازلها يومياً دون أن يُعلم كل من عنده على مواقع التواصل بأنه يُحبها.. شكراً لمن تطبخ وتدعوا أقربائها على العشاء بنية صلة الرحم دون أن تفتخر بطبخها وسُفرتها ومنزلها وتُوثق ذلك بالصور على صفحتها.. شكراً لمن قابل شيخاً او عالماً أخطأ فنصحه وعاتبه ولم ينشر على صفحته سقطة هذا الشيخ أو العالم ليظهر بدور صاحب الحق الوحيد.. شكراً لمن أكل بالمطاعم أكثر مما أكل في بيته لكنه لم يصور يوماً الوجبات لينشرها على النت ليظهر بمظهر المليونير.. شكراً لمن يُساهم يومياً بمساعدة الفقراء والمحتاجين دون أن يُصورهم ويوثق صدقاته بالصور شكراً للفتاة التي يهديها خطيبها هدية ولا تنشرها وتتباهى بها أمام صديقاتها إحتراماً لمشاعرهنّ وظروفهن.. شكراً للفتاة الغنيّة التي لا تتباهى بماركات ثيابها ولا تُنقص من قيمة ملابس صديقاتها حتى لو بنظرة.. شكراً للمسلم المؤمن ال...