المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصص ملهمة

خواطر+18 - 6 قصص قصيرة

صورة
(١) بيدوفيليا كان المشهد التلفزيوني فَج وصارخ ومُكرر في نفس الوقت : زواج القاصرات: عُمدة القرية في ليلة الدخلة على طفلة صغيرة... لم يكن ريموت التلفاز في متناول يدي حتى استطيع تغيير القناة....حاولت التخفيف بسذاجة من وطأة الموقف فخاطبت ابنتي الصغرى (١١ عام): - شوفتي يا (ج) لو كنا في الصعيد كان زمانك متجوزة دلوقتي!!! ردت الكبرى: (١٥ عام) ده مش جواز.. دة بيدوفيليا!! رنت الكلمة في اذني و حاولت تذكر معناها ..تذكرت ان معناها : عشق الأطفال بشكل  جنسي في الطب النفسي!!! صُدمت اكتر من صدمتى من المشهد التلفزيوني.... كيف عرفت ابنتى تلك الكلمة ؟ اومأت الصغرى في تفهم عميق لمعنى الكلمة و اشمئزاز واضح... اشحت بوجهي في شرود .... عندما كنت في سنهما: لم يكن هناك امامى أي وسيلة لمعرفة معنى كلمة مثل هذه: سوى تسلق مكتبة والدي رحمه الله و سرقة أحد كتب علم النفس و قراءته سراً من اول صفحة الى آخر صفحة وتسلق المكتبة مرة أخرى وإعادته قبل أن يكتشف أحد انى اقرأ كتاب خاص (بالكبار)!!! هاشتاج #بيدوفيليا# فرح_العمدة#زعروطه_في_الهواء_الطلق. ------ (٢) الرضاعة الطبيعية لا أعرف ما هو السر الذي يجعل العملاء في المؤسسة التي

مواقف من حياتي الجامعية

صورة
مُقدمة لا تستغرب عزيزي القارئ مما سيتم سرده ...فقد حدثت تلك الأحداث والمواقف منذ ما يزيد على عقدين من الزمان....و ربما بدت لك مشاعر ساذجة وبسيطة، مقارنة بما يحدث الآن في المرحلة الجامعية... لا تستغرب..فحين ذاك كانت المشاعر أبسط و أعمق ، حين كان الشباب رجال صغار والشابات نساء ، يحار الشعراء في وصفهن .... ...... كاريزما الزمان: .. في شهر يونيو...أواخر التسعينيات كان اليوم هو اليوم الأخير من امتحانات آخر العام .. لم يكن اليوم مثل أي يوم، بل كان اليوم الأخير في سنة التخرج.. تضاربت واختلطت المشاعر كثيراً .. كلٌ حسب شخصيته و تكوينه النفسي واختلطت الأصوات : - يا جماعه هنتقابل في ( ماك) كمان ساعة .. مين جاي؟ - معلش   والله ما اخدتش إذن منهم في البيت !! - طبعاً جايين !! - يا عم سيبك منها... هتلوي لسانها بأسماء اكلات أجنبي وأنا كل اللي معايا اتنين جنيه !!! - كان نفسي آجي معاكم   بجد بس راجعه المنصورة النهاردة و ... - يا بنات أنا عربيتي فاضيه مين جاي؟ - هو الواد ده أمتي هيسترجل و يركب ولاد معاه ؟ - الظاهر العربية ما بتدورش إلا لو فيها حريم ! لم يكن الهاتف المحمول منتشراً انتشارا

ثُلاثِية القَهر- ثلاث قصص قصيرة

صورة
- ثُلاثِية القَهر- ثلاث قصص قصيرة _____ (1) انسان الغاب كانت المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها ذلك النوع من أشباه البشر... لم يبدو على الرجل أي علامات تدل على أنه يتحدث لغتنا أو حتي انه يتكلم لغة البشر... لم تكن قامته مُنتصبة بشكلٍ كامل... فقد كان يميل نحو الأرض وكأنه تعود المشي على أربع و ربما على ثلاث ..كانت الانطلاقة سريعة جداً بحيث لا يمكن لأي إنسان أن يُحدد من انطلق منهم أولا نحو قطعه اللحم،، هو أم الكلب الضال؟.... انطلقَ الرجل في سرعة عجيبة تفوق سرعة الكلب لالتقاط قطعة اللحم من على الارض... لم يستسلم الكلب بسهولة فكشر عن أنياب تعودت على ذلك النوع من الصراع.. بل وأنشب مخالبه الحادة في ذراع الرجل ... أصدر الرجل أنيناَ مكتوماَ.. وهو يتشبث بقطعة اللحم... والغريب أنه زمجر زمجرة عالية أشبه بصوت الكلب نفسه و كشر عن أسنان مُهترئة و كأنه يحذر الكلب من صراع دامي وشيك.. وعاجل الكلب بضربة قوية في بطنه.. أعقبها بركلة من ساقه... لم يكن باطن قدمه أشبه بباطن قدم الإنسان العادي وإنما تكونت عليه وعبر الزمن طبقة من الطين والأوساخ والجلد الميت كانت أشبه بنعل حذاء ولكن من نفس جلد ولحم الرج