عوالم منسية

كبر الصورة لقراءة بقية المقال  عمود السواري  Pompey's Pillar : أحد معالم مدينة الإسكندرية. روى بعض المؤرخين العرب ممن زاروا الإسكندرية في القرن الثاني عشر الميلادي أن منطقة العمود كانت غابة جميلة تكثير فيها الأشجار حيث كانت تسيل بجوارها ترعة نهرية أعاد محمد علي باشا حفرها وأطلق عليها ترعة المحمودية، وروت الحكايات أن عمود السواري كان يتوسط 400 عمود مثله من أعمدة معبد السرابيوم القديم والتي أمر حاكم الإسكندرية بإزالتها في عهد السلطان صلاح الدين لكشف الرؤية أمام المواقع الدفاعية لمواجهة الحملات الصليبية ويذكر أن الحاكم قذف بهذه الأعمدة في البحر... تصوروا؟! وفي أوائل عام 1803، قام القائد جون شورتلاند قائد "السفينة الملكية  البريطانية  باندور" ، بتطيير طائرة ورقية على عمود بومبي. هذا مكنه من إيصال الحبال أعلى العمود، وبعد ذلك مد سلم من الحبال. وفي يوم 2 فبراير، قام هو وجون وايت، ربان السفينة باندور بصعوده. وعندما وصلوا إلى الأعلى رفعوا العلم البريطاني، وشربوا نخب الملك جورج الثالث، وصاحوا بثلاثة هتافات ملكية. وبعد أربعة أيام تسلقوا العمود مرة أخرى، وأقاموا سارية

كثير منا يحفظ هذه الاغنيه عن ظهر قلب و لكن يا تري من هذا الارمني الذي يذكره مطرب الفرقه خفيف الظل خفيف الحركه ايضا في التقاط النقطه من العريس الملهوف؟؟ ربما قد لمحت الاسم هنا او هناك ولكن من هم هؤلاء الأرمن وما هي علاقتهم بمصر؟ هم من الشعوب القديمه موطنهم الاصلي الاجزاء الوسطي و الشرقيه من  اسيا الصغري – تركيا حاليا- و علي مدي العصور التاريخيه كانت حدود دولتهم في حاله  تغير دائم بفعل الحروب و التوسعات العسكريه للدول المجاوره و هي من اوائل الدول التي اعتنقت المسيحيه في العالم في عام 406 م اخترع الراهب ميسروب الابجديه الارمنيه وتمت ترجمه الانجيل الي الارمنيه  وبذلك بدا العصر الذهبي للادب الارمني اذ تمت ترجمه معظم المؤلفات الموجوده في هذا العصر الي اللغه الارمنيه وبذلك فقد سبقوا المسلمين في حركه الترجمه و كذلك الالمان في ترجمه الانجيل علي يد مارتن لوثر ومنذ العصور التاريخيه تناوبت العديد من الدول احتلال ارمينيا حتي اصبحت منطقه صراع دولي حتي  ظهر الاسلام و تحديدا خلال العصر الاموي ربطتهم بالمسلمين تحالفات عسكريه ضدالخطرين البيزنطي والفارسي  بما ان ارمينيا تقع بين هاتين الدو

قد يتسائل البعض وهل كان هناك مخابرات بالمعني المعروف في الحضاره الاسلاميه؟؟ الإجابة نعم و هو السبب الأساسي من كتابتي لذلك الموضوع وهو التعريف بتلك الحضارة العريقة والافتخار بها وان كنت أريد أن اهمس في أذن القارئ حتى لا يحدث خلط أو أن يأتي بنتائج عكسية مثل النفور من تلك الحضارة بعد معرفه ما كان عليه حال ذلك الجهاز من القتل والاغتيالات والتعذيب .   إن حل تلك المعضلة بسيط جدا : ينبغي النظر لذلك الموضوع علي انه شكل من أشكال الصراع السياسي الذي يحشد كل أسلحته لمواجهه خصومه وعدم ربطه بالإسلام كدين و عباده كما ارجوا أن يكون موضوعا شيقا وممتعا ... Ø       أولا لم يكن هناك ميثاق محدد لعمل ذلك الجهاز و إن كانت تتغير اتجاهاته تبعا لتغير اتجاهات خليفة كل عصر فمثلا الخليفة العباسي أبو جعفر المنصور كان يري أن استقرار امن الدولة يأتي من استقرار الأسعار و كان يحرص أن ترسل إليه أسعار الحبوب يوميا و من كافه الأمصار Ø       كان من القواعد الأساسية ألا يعرف الجواسيس بعضهم البعض وأنهم يتجسسون على نفس المعلومة حتى لا يحدث تزوير للمعلومات التي ترفع لولي الأمر Ø       من النصائح ال