المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف تأملات في الواقع

ماذا يحدث حين تقول " لا يمكن أن تسوء الأمور أكثر من ذلك"؟

صورة
تجمع الرسوم الكاريكاتيرية الناجحة بين الفكاهة والفكرة ، مما يمنح القراء مزيجًا من الضحك ولحظة من التفكير. الكاريكاتيران المعروضان في هذه المقالة يشتركان في موضوع مشترك ألا وهو: وضع التفاؤل أو التحسن الظاهري في مواجهة منعطف ساخر ومفاجئ. لنستعرض موضوعاتهما ورسائلهما وجوانب الفكاهة فيهما. 1. "حسناً، على الأقل، لا يمكن أن تسوء الأمور أكثر من ذلك" في هذا الكاريكاتير، يبدو أن رجلًا غرقت سفينته تقطعت به السبل على جزيرة صغيرة يحاول أن يقنع نفسه أن الأمور قد بلغت أسوأ حالاتها ولا يمكن أن تسوء أكثر من ذلك، لكن الفكاهة تظهر مع وجود دب قطبي مفترس يقترب منه على قطعة جليد عائمة. يجسد هذا المشهد مبدأ قانون مورفي: "أي شيء يمكن أن يسوء، سيسوء بالفعل." الموضوعات والتعليق: سخرية التفاؤل: إعلان الرجل عن يأسه سرعان ما يُقابل بظهور تهديد أكبر. هذا التناقض يعكس الميل البشري للاعتقاد بأنهم شهدوا الأسوأ، ليفاجئوا بعد ذلك بما هو أصعب. إيحاءات بيئية: وضع الدب القطبي، الذي يبدو عالقًا على قطعة جليد ذائبة، يلمح أيضًا إلى تأثيرات تغير المناخ. وعلى الرغم من أن هذه ليست الفكرة الأساسية للكاريكاتي

​الدب والأرنب: عبثٌ في مراحيض الغابة

صورة
هذا الكاريكاتير الفكاهي العبقري يصوّر دبًا وأرنبًا في موقف كوميدي، حيث يجلس الدب والأرنب في مكانٍ ما من الغابة يتبرزان جماعة ويتحدثان (وكأنه مرحاض عام في روما القديمة)... 1.يسأل الدب الأرنب: "هل يزعجك أن يكون فراؤك متسخًا بالبراز؟" فيرد الأرنب بثقة: "لا!" 2. النكتة: في اللوحة التالية، يستخدم الدب الأرنب لتنظيف مؤخرته، مستغلًا إجابة الأرنب. تنبع الكوميديا من التحوّل المفاجئ حيث تنقلب كلمات الأرنب عليه، مما يخلق موقفًا عبثيًا ومبالغًا فيه كما هو شائع في هذا النوع من الرسوم الكاريكاتيرية، التي بعد الابتسامة تثير بعض التأملات التي نرصدها فيما يلي ولعلها تثير بعض الفكر في رؤوسكم أيضاً:  الدب، كونه دباً، لا يشعر بمشاعر الأرنب ويرى الحيوانات من حوله كأشياء وُجِدَت لخدمة وجوده هو... تصرف الدب في هذه القصة الكاريكاتورية يمكن تفسيره على أنه انعكاس لطبيعته الغريزية وعدم قدرته على التعاطف مع مشاعر الأرنب. هو بوصفه دباً، فإنه يعمل من منظور بدائي، يركز على احتياجاته الخاصة ويعامل العالم من حوله – بما في ذلك الحيوانات الأخرى – كأدوات لحل مشكلاته. هذا يثير نقاشاً مهماً حول كيفية إد

...تلك المدينة

صورة
تلك المدينة ...تلك المدينة! في كل عام وفي ذات التاريخ... أمني نفسي بقرب الرحيل عن هذا الأفق! عن هذا المنظر الذي لا يتغير ليلاً أو نهاراً صيفاً أو شتاءً... عن ذلك الهواء الذي سئمت رائحته!... وذلك الجمود الذي مللته.. عن تراب شوارع تلك المدينة... عن أصوات العابرين وسُبابهم... ووجوههم المتعبة! في كل عام وفي ذات التاريخ ... أمني نفسي بأفقٍ جديد ملون...بحُمرة الشفق... وزرقة سماء البحيرة... وكبر حجم القمر ... بشارعٍ جديد أخضر أصفر وبرتقالي مبلل بقطرات الندى ... بوجوهٍ جديدة غير مألوفة... ولغاتٍ حية جديدة على أذني... دنيا جديدة أستحقها (أو ربما لا)... في كل عام وفي ذات التاريخ... انتظر لحظة تغير المصير ونشوء مسار جديد فيما تبقى لي من زمن على ظهر هذا الكوكب... في كل عامٍ وفي ذات التاريخ ... أنتظر نقلةً أعدها تكليلاً لسعي حياتي وتغييراً بحياة من حولي... ومادة جديدة لحديث المقربين ... لكنها لا تأتي. سنواتٍ وسنوات ... يأتي العام الجديد... ويمر متثاقلاً لا اكترث بمروره كثيراً... في انتظار يوم يضح الدماء في يبس قلبي الخشبي فيزهر....وتدب الحيوية الغائبة في عروقي من جديد في كل عام وفي

‎ المربية الانجليزية أصبحت صينية

صورة
كلنا قد قرأ أو شاهد بصوره أو باخري فيلما أو عمل أدبي وظهرت فيه صوره المربيه الانجليزيه لاولاد اثرياء بشكلها المعهود المفعم بالجديه و الصرامه و الالتزام التام بقواعد الاتيكيت و الدقه في المواعيد و قد كان تقليدا حرصت عليه الاسر الارستقراطيه الي فتره الخمسينيات من القرن الماضي لرغبتهم في ان يتعلم ابنائهم اللغه الانجليزيه بشكل سليم