المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف تأملات في الواقع

...تلك المدينة

صورة
تلك المدينة ...تلك المدينة! في كل عام وفي ذات التاريخ... أمني نفسي بقرب الرحيل عن هذا الأفق! عن هذا المنظر الذي لا يتغير ليلاً أو نهاراً صيفاً أو شتاءً... عن ذلك الهواء الذي سئمت رائحته!... وذلك الجمود الذي مللته.. عن تراب شوارع تلك المدينة... عن أصوات العابرين وسُبابهم... ووجوههم المتعبة! في كل عام وفي ذات التاريخ ... أمني نفسي بأفقٍ جديد ملون...بحُمرة الشفق... وزرقة سماء البحيرة... وكبر حجم القمر ... بشارعٍ جديد أخضر أصفر وبرتقالي مبلل بقطرات الندى ... بوجوهٍ جديدة غير مألوفة... ولغاتٍ حية جديدة على أذني... دنيا جديدة أستحقها (أو ربما لا)... في كل عام وفي ذات التاريخ... انتظر لحظة تغير المصير ونشوء مسار جديد فيما تبقى لي من زمن على ظهر هذا الكوكب... في كل عامٍ وفي ذات التاريخ ... أنتظر نقلةً أعدها تكليلاً لسعي حياتي وتغييراً بحياة من حولي... ومادة جديدة لحديث المقربين ... لكنها لا تأتي. سنواتٍ وسنوات ... يأتي العام الجديد... ويمر متثاقلاً لا اكترث بمروره كثيراً... في انتظار يوم يضح الدماء في يبس قلبي الخشبي فيزهر....وتدب الحيوية الغائبة في عروقي من جديد في كل عام وفي

‎ المربية الانجليزية أصبحت صينية

صورة
كلنا قد قرأ أو شاهد بصوره أو باخري فيلما أو عمل أدبي وظهرت فيه صوره المربيه الانجليزيه لاولاد اثرياء بشكلها المعهود المفعم بالجديه و الصرامه و الالتزام التام بقواعد الاتيكيت و الدقه في المواعيد و قد كان تقليدا حرصت عليه الاسر الارستقراطيه الي فتره الخمسينيات من القرن الماضي لرغبتهم في ان يتعلم ابنائهم اللغه الانجليزيه بشكل سليم