المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف راي

صعود النجوم العصاميين: كيف يُعيد الشباب الموهوبون تعريف النجاح على وسائل التواصل الاجتماعي

صورة
في الماضي، كان على الموهوبين الانتظار في الصف. سواء كانت مواهبهم  غناءاً أو تمثيلاً أو كوميديا أو غيرها، كان الفنّانون يطرقون أبواب المخرجين والمنتجين أو مسؤولي التلفزيون أملاً في أن يمنحهم أحدهم فرصة. الشهرة كانت حيًّا مسوَّرًا بحراسٍ لا يرحمون. أمّا اليوم، فالوضع تغيّر رأسًا على عقب. جيلٌ جديد من المبدعين يعيد كتابة السيناريو القديم. لم يعودوا ينتظرون أن يكتشفهم أحد؛ إنهم يكتشفون أنفسهم—ويشاركون هذا الاكتشاف مع الملايين في ثوان معدودة. مسلّحين بهاتف ذكي وروح جريئة، يقتحم هؤلاء الشباب منصّات التواصل، خصوصًا الفيسبوك والتيكتوك ، ويفرضون أنفسهم على المجتمع بصدقٍ منعشٍ وابتكارٍ وثقةٍ لا تعرف التردّد. هؤلاء ليسوا حالمين سلبيّين؛ إنهم فاعلون نشيطون. لا يحتاجون إلى إذنٍ من مسؤول إعلامي كي يراهم العالم. هم الإعلام نفسه، إنهم الإعلام البديل. لا ينتظرون أن تُسند إليهم أدوار—بل يصنعون الأدوار. لا يعتمدون على خشبة مسرح—يحملون المسرح إلى الشاشة. ولا يطاردون الأضواء—بل هم من يسلطون الأضواء على أنفسهم وعلى غيرهم لاحقاً. في مصر، تنبض هذه الحركة الرقمية بالحياة. إليكم ثلاثة مبتكرات مصريات على فيس...