اليوم العالمي لمتلازمة داون هو يوم الاحتضان والإدماج في المجتمع

تحتفل الأمم المتحدة رسميًا منذ عام 2012 باليوم العالمي لمتلازمة داون في 21 مارس من كل عام؛ اليوم العالمي لمتلازمة داون  هو يوم توعية عالمي بهذه الحالة؛ وقد تم تحديد تاريخ اليوم الحادي والعشرين من الشهر الثالث للدلالة على تفرد التثلث (التثلث الصبغي) للكروموسوم الحادي والعشرين الذي يسبب متلازمة داون، ووفقًا لتقارير الأمم المتحدة ، يُولد واحد من كل 800 شخص بمتلازمة داون.

إن الغرض الأساسي من اليوم العالمي لمتلازمة داون  هو نشر الوعي بين الناس حول هذا الاضطراب والوقوف مع الأشخاص المصابين بمتلازمة داون.

المنظمة الدولية لمتلازمة داون (DSI) ، وهي المؤسسة الخيرية التي ترأس أنشطة اليوم العالمي لمتلازمة داون  ، تشجع الناس في جميع أنحاء العالم على اختيار الفعاليات التي تناسبهم احتفالاً باليوم العالمي لمتلازمة داون  للمساعدة في زيادة الوعي بماهية متلازمة داون، وماذا تعني ، وكيف يلعب الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون أدواراً حيوية في حياتنا ومجتمعاتنا.

الشيء المثير للاهتمام حول الأشخاص الذين يعانون من متلازمة داون هو أنهم قادرون على شغل وظائف والعيش بشكل مستقل والاستمتاع بمُختلف الأنشطة؛ ومع ذلك ، فمن الصحيح أن المتوسط الذي يُقاس عليه في حالتهم يختلف من فرد لآخر بناءً على قدرتهم العقلية والبدنية.

يركز موضوع اليوم العالمي لمتلازمة داون هذا العام على الإدماج؛ ففي جميع أنحاء العالم ، من المقبول عمومًا أن يحصل كل شخص على نفس الفرص ، وأن يكون قادرًا على الذهاب إلى نفس الأماكن، والمشاركة في نفس الأنشطة، والاستمتاع بنفس التجارب في الحياة؛ لكن الحقيقة هي أن الأشخاص ذوي متلازمة داون اليوم لا يستفيدون من المشاركة الكاملة والفعالة والاندماج المُرْضي في طيات المجتمع.

نحن نؤمن بأن دمج الأشخاص المصابين بمتلازمة داون يجب أن ينعكس في روح المجتمع وأن يتم دعمه بسياسة مُتسقة للإدماج في حياتنا اليومية.

يُقر اليوم العالمي لمتلازمة داون ويحتفي بالقيمة التي يضيفها والإنجازات التي يحققها كافة الأفراد المصابين بمتلازمة داون وضرورة دمجهم في المجتمع؛ ولنركز على فهم أهمية المساواة وإدماج هذه الفئة من أفراد المجتمع في جميع مجالات الحياة.

أكمل القراءة