المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصص حب

مواقف من حياتي الجامعية

صورة
مُقدمة لا تستغرب عزيزي القارئ مما سيتم سرده ...فقد حدثت تلك الأحداث والمواقف منذ ما يزيد على عقدين من الزمان....و ربما بدت لك مشاعر ساذجة وبسيطة، مقارنة بما يحدث الآن في المرحلة الجامعية... لا تستغرب..فحين ذاك كانت المشاعر أبسط و أعمق ، حين كان الشباب رجال صغار والشابات نساء ، يحار الشعراء في وصفهن .... ...... كاريزما الزمان: .. في شهر يونيو...أواخر التسعينيات كان اليوم هو اليوم الأخير من امتحانات آخر العام .. لم يكن اليوم مثل أي يوم، بل كان اليوم الأخير في سنة التخرج.. تضاربت واختلطت المشاعر كثيراً .. كلٌ حسب شخصيته و تكوينه النفسي واختلطت الأصوات : - يا جماعه هنتقابل في ( ماك) كمان ساعة .. مين جاي؟ - معلش   والله ما اخدتش إذن منهم في البيت !! - طبعاً جايين !! - يا عم سيبك منها... هتلوي لسانها بأسماء اكلات أجنبي وأنا كل اللي معايا اتنين جنيه !!! - كان نفسي آجي معاكم   بجد بس راجعه المنصورة النهاردة و ... - يا بنات أنا عربيتي فاضيه مين جاي؟ - هو الواد ده أمتي هيسترجل و يركب ولاد معاه ؟ - الظاهر العربية ما بتدورش إلا لو فيها حريم ! لم يكن الهاتف المحمول منتشراً انتشارا

صفحة من مذكراتي (1)

صورة
15\01\2003 - مفكرتي العزيزة....اليكِ الخبر السار..  لقد قالتها اليوم :   أنها تحبني !!!! لا اذكر كيف لكن كل ما اذكره هو تلك الكلمة : أنا بحبك! لا يهم أنها قالتها في خجل ولم تستطع ان تركز عينيها الجميلتين في عيني,,, و لكن المهم انها قالتها!!!! أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم اتهنا.. حبيبي يا عبد الحليم يا فاهمني انت...!!.!.!♥♥♥♥ ------------------------------------------------  16\01\2003 جائتني اليوم فكرة جهنمية و تم تطبيقها بنجاح منقطع النظير!!!!!!!!عملية استخباراتية عجب... -         تعلمين يا مفكرتي العزيزة أن علي قضاء الفترة من الساعه 8:30 ص و حتي الرابعه في ال(----) و بعدها استقل سيارة الشركة لتسليم العهدة و (الشغل ) في مقر الشركة ليخرج بها مناديب التسليم في الصباح الباكر... و لكن كيف أستطيع تحمل كل تلك الفترة من دون سماع صوت (ش)؟؟واعتقد أن الجميع بات يعرف ألان قصة حبنا: من(ح) موظف الأمن ذو الاسنان القبيحه الي مدير الشركة و لكن لا يهمني ...باختصار استطعت اختراق نظام الاتصال( بالكول سنتر) عندنا : و نجحت الفكرة اتصلت من ال(-----) مقر خدمتي اليومي علي الخط الساخن

الحياة الأخرى - قصة حقيقية

صورة
لا اعرف ما الذي دار في ذهن الطبيب في تلك اللحظة ولكنه تبادل نظرة مستغربه مع مساعده و :كأنه كان يتوقع رد فعل أكثر عنفا من رد فعلي , فالنتيجة معروفة لي منذ ما يقرب من عام و لكن هذا الطبيب قالها بشكل مباشر: فشل عام في معظم الوظائف الحيوية بالجسم و لم يعد لدي إلا حوالي ثلاثة اشهر.. كنت اعرف ذلك منذ عام و إن كررت استشارة الأطباء المتخصصين و دائما ما كانت تأتي نفس التحاليل والأشعات المختلفة بنفس النتيجة..المشكلة ليست في انا.. فقد سلمت أمري لله و تأقلمت علي الوضع المؤقت الجديد الذي أعيش فيه المشكلة الحقيقة هي أمي فهي لا تريد أن تستسلم للأمر الواقع و لا للقدر بل تعدت حدود المقاوم الي حد رغبتها في تزويجي.. لن انسي نظرتها المستعطفة لي : إذا كنت ستتركنا فعلي الأقل لا تحرمني من أن يكون لي حفيد منك اترك لي شيء من ريحتك.. شيء يذكرني بك.  قاومت رغبتها واستعنت بكل ما أوتيت من صبر و حجه في الإقناع فلم يفلح معها ذلك, استعنت بأخوالي عليها فلم يزيدها ذلك إلا عنادا .. جندت جيشا من نساء العائلة يجوب قريتنا و القرى المحيطة أيضا سعيا وراء خطبة عروس لي..  و لكن الأخبار تنتشر أ