اغلقت الباب خلفي في عنف واسرعت الخطي اهبط الدرج قفزا، لم يكن هناك مجال للتاخير و ما ان راني سائق الاوتوبيس حتي فتح الباب الاوتوماتيكي , القيت عليه التحيه فرد في بشاشه و ترحاب , كان في العقد الخامس من العمر و ان كان ماذال محتفظا بكثير من وسامته رغم شعره الاشهب . قلت : انا اخوك (---) و ان شاء الله عندنا فنادق كذا و كذا و سنبدا بفندق كذا وان شاء الله لما نوصل معانا 6 زبائن هينزلوا علي الكروزه عارف المعديه.............. بدأ الحديث عمليا و جافا حتي بدانا في التقاط السائحين وو شيئا فشيئا تعارفنا اكثر و كنا نتبادل اطراف الحديث و بعد انتهاء اليوم كان مقررا ان اعود بمجموعه اخري من السائحين الي المدينه الساحليه حيث اعمل مع سائق اخر و سيقوم هو بالذهاب الي جهه اخري . علي استحياء قالها: و الله يا استاذ ----- محرج منك بس ليا طلب عندك . -خير اؤمرني . معلش بنتي الصغيره عايشه في حي ...... عندكم و كنت عايز ابعتلها البطانيه دي الشتا داخل و------ - مفيش مشكله احنا اخوات . و اخذت منه البطانيه و ظرف