لماذا أُفضّل قصص ميكي ماوس وأصدقائه على قصص بطوط ورفاقه

عندما نتحدث عن قصص ديزني الكلاسيكية التي تربّى عليها كثيرون منا، نجد أن هناك معسكرين كبيرين من عشاق هذه المجلة العظيمة وعالمها الرائع: معسكر مشجعي ميكي ومعسكر عشاق بطوط. وعلى الرغم من أنني قرأت واستمتعت بالاثنين، إلا أنني دائمًا أميل أكثر إلى قصص ميكي ماوس ورفاقه، وأرى أن القصص التي تتمحور حول ميكي وميني وبندق وبلوتو وزيزي لها صدى أعمق. وهذه أسبابي: 1- عالم ميكي يدور حول الدفء والتفاؤل ما يجذبني إلى عالم ميكي هو الشعور الكامن بالدفء والتفاؤل الذي يتخلل مغامراتهم. بينما تدور قصص بطوط غالبًا حول غضبه المتفجر وحوادثه الكوميدية، تميل روايات ميكي إلى التركيز على الصداقة وحل المشكلات واللطف الحقيقي. فكر في الأمر: ميكي هو الرجل الطيب المثالي. إنه مخلص وداعم ومستعد دائمًا لتقديم المساعدة. تجسد ميني الحلاوة والرقة، وغالبًا ما تكون صوت العقل. جوفي، على الرغم من أنه أخرق بلا شك، يمتلك تفاؤلًا ثابتًا وقلبًا من ذهب. وبلوتو؟ حسنًا، من يستطيع مقاومة هذا الجرو الوفي والرائع؟ غالبًا ما تدور قصصهم حول أفراحٍ بسيطةٍ - نزهةٍ في الحديقة، أو حل لغز صغير في المدينة، أو مساعدة صديق محتاج. ...