المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قصص ثراثية

ثُلاثِية القَهر- ثلاث قصص قصيرة

صورة
- ثُلاثِية القَهر- ثلاث قصص قصيرة _____ (1) انسان الغاب كانت المرة الأولى في حياتي التي أرى فيها ذلك النوع من أشباه البشر... لم يبدو على الرجل أي علامات تدل على أنه يتحدث لغتنا أو حتي انه يتكلم لغة البشر... لم تكن قامته مُنتصبة بشكلٍ كامل... فقد كان يميل نحو الأرض وكأنه تعود المشي على أربع و ربما على ثلاث ..كانت الانطلاقة سريعة جداً بحيث لا يمكن لأي إنسان أن يُحدد من انطلق منهم أولا نحو قطعه اللحم،، هو أم الكلب الضال؟.... انطلقَ الرجل في سرعة عجيبة تفوق سرعة الكلب لالتقاط قطعة اللحم من على الارض... لم يستسلم الكلب بسهولة فكشر عن أنياب تعودت على ذلك النوع من الصراع.. بل وأنشب مخالبه الحادة في ذراع الرجل ... أصدر الرجل أنيناَ مكتوماَ.. وهو يتشبث بقطعة اللحم... والغريب أنه زمجر زمجرة عالية أشبه بصوت الكلب نفسه و كشر عن أسنان مُهترئة و كأنه يحذر الكلب من صراع دامي وشيك.. وعاجل الكلب بضربة قوية في بطنه.. أعقبها بركلة من ساقه... لم يكن باطن قدمه أشبه بباطن قدم الإنسان العادي وإنما تكونت عليه وعبر الزمن طبقة من الطين والأوساخ والجلد الميت كانت أشبه بنعل حذاء ولكن من نفس جلد ولحم الرج

Story of how Islam reached Maldives - The Demon and the Sheikh | Ibn Battuta's real story كيف وصل الإسلام إلى المالديف؟

صورة
Story of how Islam reached  Maldives - The Demon and  the Sheikh | Ibn Battuta's  real story كيف وصل الإسلام إلى المالديف؟ https://www.youtube.com/watch?v=kocSOrp1zLU #Islam #Maldives #Demon  #ابن_بطوطة #المالديف #الإسلام #أبو_البركات_البربري 

خروج آمن لجثة عم فوزي - قصة قصيرة

صورة
كان يوما عاديا تماما كأي يوم من أيام الأسبوع، مرت ساعاته ببطء زاد من وطأة الشعور به، ذلك الحر الشديد الناتج عن الموجة الحارة التي تمر بها البلاد ،لاحظت ان عم فوزي الترزي لم يفتح محله كالعادة ، لم اكترث كثيرا لذلك فربما استيقظ متأخرا، أو ربما ذهب لمشوار و الحقيقة أن الرجل لم يتأخر يوما واحدا عن مواعيد فتح المحل ،،،انشغلت في أحداث اليوم حتى مغيب الشمس،، كنت سعيدا بمغيبها فالحر فوق احتمال البشر و كنت سعيدا أيضا أن اليوم التالي هو الجمعة ،، فيمكنني الاستيقاظ متأخرا ... و... و ما أن اقتربت من منزلنا حتى شاهدت تجمع بشري ألقيت التحية فبادرني احدهم: - البقاء لله في عم فوزي،،،، تذكرت أنني طوال الليلة الماضية كنت اسمع صوت أنثوي يئن في أنين مكتوم، سمعته كما سمعه غيري و إن لم نعرف مصدره حتى تفقدت احدي الجارات شقة عم فوزي لان صوت الأنين كان يصدر من هناك، ففتحت لها زوجته باكية و أخبرتها انه توفي ليله أمس في سريره توافدت الجارات للمساعدة و تجمع الرجال أسفل العمارة ،، طال الانتظار عن المعتاد لم يأت احد من أقاربه أو أقاربها و الرجل ليس له أولاد ، استرجعت بشكل لا إرادي شريط ذكرياتي عن عم

قصة الحلاق وأفعى رأس الوالي

صورة
يُحكى أن حلاقاً عُرف عنه كثرة الكلام وعدم كتمان الأسرار أتاه في احد الأيام الوالي يريد أن يحلق شعره، فرحب به وأسرف في الترحاب وعندما اقترب منه الحلاق وجد أفعى كبيره في رأس الوالي!! ارتعب الحلاق وذهل! عندها قال الوالي للحلاق إذا أخبرت احد بسر الأفعى سوف اقتلع رأسك! أفهمت؟ قال نعم! وبعد رحيل الوالي لم يستطع الحلاق أن يكتم السر وكلما أراد أن يتكلم وضع يده على فمه إلى أن انتفخ بطنه من القهر! فهو يريد أن يتكلم!.. وعندها اخبر زوجته نصحته بأن يقول أسراره في بئر قديم عميق جدا فيبوح بسره ولا يسمعه أحد... وبالفعل قام الحلاق بما أخبرته به زوجته وقال لنفسه: سر الوالي في البئر!.. بعدها حدث أن سقى أحد المزارعين مزرعته بماء ذلك البئر.. وبعد أيام ... وكلما هب النسيم... أخذت الزهور والنباتات في حقل المزارع تتراقص وتغني: "في رأس الوالي أفعى كبيره "! وانتشر الخبر بين الناس كالنار في الهشيم! وعنها غضب الوالي لسماعه ذلك، فأرسل الجنود ليحضروا ذلك الحلاق وحينما أتى الحلاق قال للوالي الذي أخذت أسنانه تصطك يبعضها من الغيظ ..: أيها الوالي إني لم افش سرك! ولكن الزهور والنباتات غنت من