إللي ليه ضهر ما ينضربش على بطنه
في يوم من الأيام طلع الحرامي يسترزق ... دور على ركن مستخبي في شارع هادي وأخد له ناصية وقعد يستنى ضحية تكون هبلة... وعشان حظه النهاردة كان حظ عواااالم ... وأوب يامعلم .. فجأة جاتله إللي عليها العين.. قشطة يامعلم الشغل ابتدى الست راجعة من شغلها ماشيه في الشارع بتتمختر ولا على بالها وبتغني : بمبي .. بمبي.. بمبي .. بمبي ... ياختي عليا وعلى جمال أمي ... أهبل ..أهوس..... وفجأة الحرامي بصوت غليظ :بمبي ياروح خالتك ؟؟ ده انتي نهارك أسود النهاردة ... إرفعي ايدك ياولية ... وهاتي إللي معاكي لأخلي أكبر حتة في نافوخك قد الشلن هاتي الشنطة بلاش غتاتة... يا ساااااتررر !!!... أما ولية سقيلة صحيح فجأة وبدون مقدمات ظهر ظابط ما تعرفش منين وطلع مسدسه وفي قفا الحرامي الست : أحمدك يا رب ! ... ظابط ؟؟ أحمدك يارب !!! يحيا العدل !!... جالك الموت يا تارك الصلاة!.. علشان تبقى تتشطر على الستات يا حبيبي... ( وعلى ضحكة ماري منيب) : أههااهااااي الست بتكمل فش غلها في الحرامي : ده أنا لسه قابضة الجمعية يا كفرة .... أحمدك يا رااااب الظابط : مييين ؟؟ برعي ؟؟؟؟