المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف عساكر

قصة خمارة مولانا العارف بالله الشيخ ضرغام

صورة
ما أن مالت شمس ذلك اليوم الحار نحو المغيب، حتى تنفس سكان تلك المحافظة الصغيرة الصعداء، كان يوماً خانقاً، لم ترد الشمس أن تغرب إلا بعد أن أصابت عددا لا باس به من سكان المحافظة بضربات شمس موجعه وبعد أن لوحت وجوه البشر بسمرة مؤلمة ، بالطبع لم يسلم حامد من تلك الشمس فلقد استلم موقعه منذ الخامسة صباحا و حتى مغيب الشمس، كان ينتظر بفارغ الصبر انقضاء ساعات خدمته كعسكري مرور عند ذلك التقاطع، ليس فقط ليرتاح من تلك الشمس المحرقة في هذه المحافظة النائية بل لأن انتهاء تلك الوردية يعني انتهاء مده تجنيده التي استغرقت سنتين كاملتين .لم تكن تلك المحافظة هي محافظته الأصلية و لكنها كانت محل تجنيده فقط ما أن يُصرح له بأجازة ، فلا يشعر بنفسه إلا و هو "مُسطح" فوق احد القطارات متجها نحو بلدته في أقاصي الصعيد، لم يكن ينتظر حتى يذهب لبيته ليطمئن علي والدته و أخواته البنات بل كان ينطلق مباشرة نحو منزل عمه ليطمئن علي ابنه عمه و حُب عمره منذ الصغر وكأنه يستوثق من ذلك الوعد القديم الذي وعدته إياه بأنها لن تكون لأحد إلا له . كانت فتاه عادية اقل جمالا من أي فتاه أخري في القرية ولكنها كانت تحبه وت

معلومات عن البطاقة الشخصية

صورة
اركنلي علي جنب واللي ماعهوش بطاقه ينزل! كل منا قد تعرض لموقف مشابه بصوره او باخري و كان الجندي المجهول في حل ذلك الموقف هو بطاقتك الشخصيه و يا هناه يا سعده اللي معاه البطاقه اما اللي معاهوش فيدعي الله ان يسترها عليه و الموقف يعدي علي خير و لقد لاحظت في الاونه الاخيره اتجاه كثير من الاصدقاء و الزملاء نحو اهمال البطاقه و بعض الناس يحمل بطاقه مكسره بل مقسومه نصفين و ملصوقه بشريط لاصق شفاف كانه لا يدرك ان تلك البطاقه قد تنقذه من بيات ليله تحري في القسم او تدل علي عنوانه اذا ما وقع له حادث لا قدر الله ولذلك اريد ان القي الضوء علي بعض الجوانب المتعلقه بالبطاقه الشخصيه: عناصر تامين البطاقه: - البطاقه مصنوعه من ماده البوليكاربونيت بلاستيك -وسائل تامين البطاقه ضد التزوير فعاله جدا علي الرغم من انها ليست اخر ما توصل اليه عالم تامين بطاقات الهويه مقارنه بدوله مثل بلجيكا مثلا حيث تزود البطاقات هناك بخاصيه (التشيب chip ) او الشريحه الذكيه مدون عليها بصوره مشفره جميع بيانات الشخص و هي تقنيه مكلفه تماما لا تتناسب مع الثمانين مليون احساس بتوع هيفاء !! -الصوره مدمجه د

الضابط... وكوردون العساكر

صورة
أثناء بداية الغزو العراقي للكويت في أغسطس عام 1990 ... كانت المباحثات في قصر رأس التين - بالإسكندرية - على أشهدها .. على ودنه... رؤساء تصل وتغادر... واجتماعات قمة ثنائية... والحكاية أخر دوشة .. وكنا في ذلك الوقت في رأس التين نفسها نحاول أن نتمتع بنسمات الصيف الباردة في تلك البقعة الهادئة من الإسكندرية. وفي أحد الأيام... أصطبحنا وصبح الملك لله..... على أصوات صفارات الإنذار وصراخ سارينات سيارات الشرطة وأصوات كبار الضباط الجهورية يصرخون في الميكروفونات تحذر الناس من عبور شارع رأس التين .. وفي خلال دقائق كان هناك كوردون عساكر يمسكون أيدهم بأيدي بعض على الصفين من أول قصر رأس التين وحتى ... لا أدري إلى أين ! استمر الكوردون.. واستمر الرؤساء العرب في التدفق أذكر منهم حافظ الأسد.. من العاشرة صباحاً وظل الطريق مغلقاً حتى العاشرة مساءاً عسى أن يقرر الرئيس المرور في الشارع. وبعد العاشرة ليلاً... كانت العساكر مرهقة إلى أقصى درجة لدرجة أن بعضهم كاد يتساقط من فرط التعب وقلة الأكل والراحة.. وكان أحدهم شبه نائم - ياحرام - وهو واقف مثل الخيل ... ولسوء حظه شاهده ضابط القوات الخاص