المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف قانون

يا ما في الحبس مظاليم

صورة
يا ما في الحبس مظاليم. قبل سنوات. كنت اسرع الخطى واهرول في سباق مع الزمن ، فقد كان علي دخول المطار خلال 20 دقيقه , ستهبط الطائره و كان علي استقبال الافواج القادمه علي متنها, عدد كبير و المخاطره كبيره ، راهنت  علي خبرتي وعلي  عدد الدقائق الاضافيه التي يحتاجها الطيار للهبوط  و توقف المحرك تماما قبل ان تتوجه الحافلات لنقل الركاب الي صاله الوصول. اشرت الي اقرب تاكسي و بالمصادفه كان السائق الذي اعرفه, عملت معه كثيرا حيث كان لدي عائلته سياره كبيره كنا نستخدمها لنقل السائحين من و الي الفنادق المختلفه و في وقت راحته كان يعمل علي تاكسي كان دؤوب و دمث الخلق لم يمنعني التأخير من ممازحته بالمزحه المكرره كلما نظرت الي شعره  المجعد: =مين اللي عمل فيك كده. =الزمن. =ماتحلقش عنده تاني. انطلقت السياره في سرعه كبيره  و لكن علي بعد امطار جذب مكابح السياره بكل قوه, فهناك حادثه كبيره علي الطريق سياره شرطه مسرعه صدمت شابا و هربت شاهدنا السياره و ان لم نستطع ان نلحق بها,حيث صعدت علي الرصيف و هربت من  الاتجاه المعاكس, توقف سائقي بشهامه لنقل المصاب

اكلاشيهات عربي - ام الاجنبي‎

صورة
لا أعرف لماذا كلما قرات كلمه الشعب المصري تاتي الي مخيلتي صوره واحده لا تتغير للسفينه التي تحمل العبيد مكبلين بالاغلال و هي تبحر في هدوء نحو المجهول في روايه الجذور الشهيره حقيقه لا ابالغ فالشعب المصري اسير العديد من الاغلال أولها العقل الجمعي للمواطنين و هو الذي يدفعهم الي الانسياق وراء موجات الغضب و التخريب حتي و ان كان العقل الواعي يستنكرها و لن ينساق اليها في الاحوال العاديه اما الاغلال الاكثر تاثيرا فهي الاكلاشيهات  و التي يتفنن رجال الاعلام الموجه الافذاذ في ابتكارها  لالهاء الشعب عن هدفه الاساسي فالمتأمل للاحوال السياسيه سيكتشف كم تغيرت المصطلحات السياسه  مثل الهدف الاسمي للثوره-حريه الفرد-رفع الغلاء عن كاهل المواطن محدود الدخل –حريه التعبير لتحل محلها اكلاشيهات اخري لا يمل رجال الاعلام من ترديدها كانها كتاب مقدس جديد حتي ترسخت في العقل الباطن للافرادمثل –الانفلات الامني  - افساد الحياه السياسيه-الايدي الخفيه- الطرف الثالث مرورا باللهو الخفي اي استخفاف بالعقول هذا ؟ فحتي اجهل مواطن في مصر يعرف من هو الطرف الثالث و من هو اللهو الخفي الا اننا ماذلنا في حاله هزيمه ن