المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف مارلبورو

كيف أثرت التغيرات المجتمعية على إعلانات السجائر؟

صورة
لقد استهدفت صناعة التبغ منذ فترة طويلة الشباب بأنشطة الترويج للتبغ . وقد اجتذبت إعلانات السجائر والتسويق الشباب والمراهقين باستخدام موضوعات الاستقلال والمجازفة والتفرد والشجاعة. توصلت إحدى الدراسات إلى أن إعلانات السجائر قد تجعل المراهقين يشعرون بأن التدخين سيجعلهم مشهورين، أو مواكبين للعصر، أو جذابين، أو أقوياء. تشير الدراسات إلى أن كلما شاهد المراهقون إعلانات السجائر أكثر، كلما زادت احتمالية محاولتهم التدخين. كما تشير الأبحاث إلى أن رؤية الشخصيات التي تدخن في الأفلام تجعلهم أكثر عرضة لمحاولة التدخين. لا يتوقف العديد من المراهقين الذين يحاولون التدخين، ففي الواقع، بدأ حوالي 9 من كل 10 مدخنين هذه العادة في سن 18 عامًا، وفقًا لتقرير صادر عن جراح عام الولايات المتحدة. إلا أنه نظراً للتحولات الجذرية التي طرأت على المجتمع وبالتالي إعلانات السجائر على مر السنين، فرض عليهم التغيير لمواكبة التغيرات. لقد أثرت الأعراف المجتمعية المتغيرة على تصورات العلامات التجارية ورواياتها لرسالاتها الإعلانية. وفي هذا المقام نتناول عينة واحدة فقط من التغيرات التي طرأت على إعلانات "رجل  المارلبورو"

إعلانات سجائر مارلبورو: رحلة الصعود الكبرى

صورة
رجل مارلبورو القوي الشديد الصامت الذي لا يتكلم أبدا وأنما تتحدث سيجارته عنه تعتبر مارلبورو السيجارة الأكثر شهرة والأكثر مبيعاً في العالم، حيث تتمتع بتواجد عالمي ضخم ومبيعات إجمالية لا تزال تتجاوز 20 مليار دولار. وتتوزع ملكية مارلبورو في المقام الأول بين شركتين منفصلتين تماماً: فيليب موريس الولايات المتحدة وفيليب موريس إنترناشيونال. ومن عجيب المفارقات أن مارلبورو لا تزال تزداد قوة على الأقل من حيث حصتها في السوق، في حين تتعرض صناعة التبغ لضغوط تنظيمية متزايدة الشدة. ففي موطنها الأصلي، فإن أكثر من أربع سجائر من كل عشر سجائر يتم تدخينها هي مارلبورو، وهو أعلى مستوى على الإطلاق لحصة مارلبورو في السوق. وتنعكس هذه الهيمنة بدرجة أقل في كل منطقة أخرى تقريباً يتم فيها تسويق العلامة التجارية، حيث تشهد السجائر الأخرى تآكل حصة العلامة التجارية لصالح علامة مارلبورو.  والسبب؟ رجل مارلبورو من إبداع ليو بورنيت والقوة الدائمة للتسويق، حتى في ظل صناعة يُحظر الإعلان عنها في حد ذاته تقريباً.   إعلان مارلبورو الشهير حيث طفل رضيع يؤكد استمتاع أمه بسيجارة مارلبورو حيث كانت العلامة في بداياتها موجهة للنساء،

عزيزي المدخن: لا تخف! لن تفقد عقلك بدون السيجارة

صورة
مشكلة المدخن أنه (قصير النظر جداً) : ويعيش اللحظة فقط!... هو يقول لنفسه حين يستمع لأضرار التدخين (الصحية والمادية والاجتماعية والجمالية) : " إنها مجرد سيجارة واحدة لا يمكن أن تقتلني بحال من الأحوال!.. سيجارة واحدة! إيه الضرر يعني؟؟ سيجارة تفوت ولا حد يموت! ..طب على فكرة بقى.. السجاير دي بتساعدني كتير قوي على فكرة.. أنا مش عايز أبطل أساسًا ... مش مضايقاني في حاجة بالعكس وبعدين أنا بأدخن بقالي كتير قوي... صعب قوي إني فجأة كدة أبطل .. صعب" المدخن يخشى من التالي: - يعتقد المدخن أنه سيفتقد "المتعة الكبرى" في حياته والتي تعود عليها لسنوات كان خلالها وفياً لعادة التدخين- وكأنه سوف يفتقد صديق عزيز لا يمكن تصور الحياة بدونه. - أن يفتقد "السيجارة" التي تساعده (كمدخن) على: - التركيز حينما يحتاجه في عمل من الأعمال الذهنية أو المذاكرة مثلا - توفر له شيء يفعله حين يكون وحيدًا – دائما ما تسمعهم يبررون: السيجارة دي هي تسليتي الوحيدة! أبطلها إزاي؟ - أو عندما يقلق ليلاً ويستبد به الأرق في م

حملة "الفور إس" لمقاومة التدخين 4S

صورة
قبل ان يظن احد القراء الاعزاء انها اسم فرقه موسيقيه جديده علي وزن ( الفور إم ) عندنا اوضح انها حمله امريكيه ضد التدخين لفت نظري قصر رموز الحمله و سهوله ترديدها علي الالسنه علي كافه المستويات وا لشرائح الاجتماعيه المختلفه هناك وهي مكونه من اربع كلمات فقط S top S moking S tart S aving  وتعني (توقف عن التدخين وابدأ في التوفير) لقد نجحت تلك الحمله ضد التدخين و حققت انتائجها المرجوه ليس فقط لسهوله حفظها و لكن ايضا لتوافقها مع الظروف الاقتصاديه التي يمر بها المجتمع الامريكي بل و العالم اجمع اما نحن و في بلد الالف مئذنه بل بلد المليون كشك سجائر!!!!... فالامر حقيقه مختلف اخذ المواطنين حملات مكافحه التدخين السابقه بمنتهي الاستهتار و كذلك الحملات الحاليه التي لم تؤثر في اقناع المواطنين بالاقلاع عن التدخين و تحولت الحملات الي نقاط فرعيه كثيره عندما تم استخدام صوره مواطن حقيقي و ليس موديل او فتي اعلان و خرجت الصوره لرجل واهن في غرفه العنايه المركزه و الذي تراجع و رفع شكوي قضائيه ضد الشركه مطالبا بالتعويض للضرر و ظهرت شياطين الابداع في الانترنت من تحويل لصوره الرجل باستخدام الفوتوش