المشاركات

عرض الرسائل ذات التصنيف تطور وظيفي

هل نحتاج حقًا إلى أن نكون معًا في مكتبٍ واحدٍ للقيام بعملنا؟

صورة
العملُ من المنزلِ - نموذج عمل بديل فرضته الجائحة  وتتطلبه ظروف العمل العالمية الجديدة           قبل وقت طويل من اصطدامنا بواقع جائحة كورونا العالمية، كان قد بدأ الناس في طرح التساؤل : "هل نحتاج حقًا إلى أن نكون معًا ، في مكتب واحد ، للقيام بعملنا؟" وقد حصلنا على الجواب أثناء إغلاق الجائحة، فمع كل الاتصال الرقمي  المتوفر، يمكن للموظفين أفراداً وفرقاً وربما القوة العاملة بأكملها الأداءً جيدًا عن بُعد؛ وثبت بما لا يدع مجالاً للشك أنه لا نحتاج حقًا إلى التواجد مع الزملاء في ذات الموقع للقيام بوظائفنا. أظهر إغلاق جائحة كورونا أنه ليس ممكنًا فحسب، بل ربما يكون من الأفضل القيام بالعمل من أي مكان، فبذلك يمكن للمؤسسات تقليل أو إلغاء تكلفة العقارات والإيجارات وتوظيف المواهب على مستوى العالم والتخفيف من مشكلات الهجرة / تأشيرات العمل وتوفير المرونة الجغرافية للموظفين وإلغاء التنقلات والأهم من ذلك تحقيق توازن أفضل بين العمل والحياة؛ على أنه بدت هناك مخاوف بشأن كيفية تأثير "العمل من المنزل" على المنظمات والشركات من حيث التواصل بما في ذلك العصف الذهني و

تطوير مهني: طرق تحسين الأداء المهني

صورة
لا شك أن مستوى جودة المواهب بشركة ما، هي المُحدد لمستوى جودة هذه الشركة بشكلٍ عام، فقد يكون لدى المؤسسة أفضل المنتجات وأحدث الابتكارات، بيد أن هذه الموارد تصبح بلا معنى بدون موظفين موهوبين؛ وعندما نشير إلى الموظفين في هذه الكلمة ، نود التأكيد على أن الجميع يحمل صفة الموظف، ويسري ذلك على القادة والمديرون سواءً بسواء. وهنا نذكر ما قاله المُعلم الأمريكي البارز ، والمؤلف غير الروائي ، ورجل الأعمال ستيفن كوڤي ، عن حقٍ: "إن المنظمة التي تتمتع بالتمكين هي تلك التي يمتلك فيها الأفراد المعرفة والمهارة والرغبة والفرصة للنجاح شخصيًا بطريقة تؤدي إلى النجاح المؤسسي بشكلٍ جماعي". ومن ثمَ، يُعتبر الموظفون عاملين أساسيين في إنتاجية الشركة وربحيتها ونجاحها في نهاية المطاف ، ومن المحتمل أن تتحقق هذه النتائج فقط مع الأداء المتميز. لهذا السبب ، يُعد أداء الموظف ، وهو قياس مدى جودة أداء الموظف وفقًا لمعايير محددة وضمنية ، أمرًا حيويًا لتحقيق النتائج النهائية. نحن ندرك جميعًا ولا شك أن الموظفين هم القوة التي تدفع الشركة إلى الأمام. لذلك ، لا ينبغي أن يكون مفاجئًا أن الأداء اليومي للقوى العاملة يؤ

كيف تستفيد من تعسف الإدارة في مكان عملك؟

صورة
كيف تقلب الموازين المختلة في مكان العمل لصالحك؟ كيف يمكنني مواجهة تعسف الإدارة في عملي؟ للإجابة على هذه الأسئلة اقرأ القصة التالية، فهي مثال على كيفية الانتقام من الظلم الوظيفي بشكل إيجابي: يحكى أن رجلا في مؤسسة كبيرة كان مغضوبا عليه من قبل بعض المسئولين لأنه كان لا يجامل في الحق؛ ولأنه جريء بالتعبير عن رأيه لمصلحة العمل. هؤلاء  المسئولين لم يستطيعوا طرد الموظف بشكل مباشر حتى لا يخلقوا ضجة حول تقصيرهم؛ فقرروا أن يجعلوه يمل من العمل حتى يقدم على استقالته؛ فقرروا نقله كل بضعة أشهر من قسم إلى أخر. أستمر الحال لمدة 3 أعوام ؛ والموظف شعاره "المهم أن أقوم بعملي بشكل صحيح وأتعلم في القسم الجديد" ،وكانت مشكلة أولئك المسئولين انه يجيد أينما ارتحل بشكل يخلق له مؤيدين في أي قسم يذهب إليه. بعد أيام من انتهاء العام الثالث تلقى اتصالا هاتفيا من إحدى الشركات الكبرى التي اطلعت على سيرته الذاتية في إحدى مواقع التوظيف ؛ وتوجهه إلى هناك للمقابلة التي حددوها وتفاجأ بسهولة الحصول على وظيفة ممتازة بأجر يبلغ ضعف أجرة مما دفعه للسؤال "لماذا؟" فأجابوه: "لأننا

عفواً مديري العزيز... أنت حمار !

صورة
في البداية أحب أن أؤكد على حبي الشديد للحمير، هذه الحيوانات الجميلة!، وأن أعرب عن تقديري للدور الحيوي الذي لعبته منذ فجر التاريخ على ظهر هذا الكوكب البائس، ولكني لم أجد وصفاً أبلغ من كلمة "حمار" التي اعتدنا أن نطلقها على الحمقى والأغبياء لأضعها في العنوان. ومن هنا أقول، أن الأمر المنطقي الذي يقبله العقل السليم أن الشخص الذي يقود العربة لابد وأن يعرف أكثر من الحمير التي تقوم بالعمل الفعلي! وإلا، فلماذا وُضع على رأسهم؟! السؤال الآن: ما هو المميز في سائق العربة؟ هل هي القوة؟ لا بالطبع، وإلا كان السائق يجر عربته بنفسه الآن، كما أن أضعف حمار قادر على قتل السائق بسهولة تامة!.. لابد أنه العقل!..نعم، إنه ذلك العقل الذي تفتقده الحمير، العقل اللازم لإنجاز العمل المطلوب، وبحيث يحصل الجميع على النتيجة المرجوة من هذا الأمر كله: إطعام الجميع، حيث يحصل السائق والحمير على طعامهم ومأواهم ليصبح للأمر كله قيمة. السائق بعقله والحمير بقوتها ينجز العمل ويأكل الجميع. إلا أنه من نوائب الدهر في زماننا أن يكون لك مدير أنت تفهم في العمل أكثر منه! ...ويكون الأمر أفدح حين تعلم علم اليقين

كيف تبدو وتتصرف كقائد في مكان عملك؟

صورة
المديرون التنفيذيون ذوي الخبرة يظهرون ويتصرفون كما ينبغي، وذلك لأنهم يستحضرون ويتقمصون " الشخصية التنفيذية الاحترافية"، وهو مصطلح واسع يستخدم لوصف "هالة من القيادة" التي تكون حول الأشخاص ذوي المناصب العالية. مظاهر الشخصية القيادية الخطوات التالية من شأنها مساعدتك على استحضار الشخصية القيادية: • إذا كنت تكثر من التلويح والإشارة بيديك أثناء الكلام، اجلس على يد واحدة ودع الأخرى حرة. • تجنب مقاطعة محدثك بالعد من 1 إلى 4 قبل الرد • إملأ وقفتك أو جسلتك لإثبات أن تأخذ مساحة كافية من الفراغ أمام الآخرين ولا تنكمش في هيئتك. • استخدم لغة وصفية أقل... (مثلا قصدي.. اللي هي.. كنت قصدي أقول..إلخ) • لا تشكبك يديك خلف ظهرك لأنك بهذه الهيئة قد تبدو مخادعاً في عيون الآخرين. • تعود على المصافحة الحازمة لأنها توحي بالجدية. المديرين التنفيذيين ذوي الحضور القوي يتميزون بالثقة بالنفس والاستراتيجية في التفكير والتصرف والحسم والحزم. المظهر العام جاني شاريت ، نائبة الرئيس في شركة (سارا لي - Sara Lee ) تقول ان تحولا في المظهر والشكل العام