ولكن شيئا ما يبقي - في ذكرى جيني بوكن Jenny Böken
اعترف ان هذا البوست قد يكون ذا طابع فردي وشخصي ولكني اريد ان الفت نظر القراء الاعزاء الي معاني اعمق وابعد قد يستفيد منها من هم في ظروف مماثله... قابلتها -- سيده فاضله كانت تزور مصر مع ابنتها ذات الاربعه عشره عاما و كانتا في قمه الهدوء و دماثه الخلق و الرغبه الشديده في معرفه المزيد عن مصر وحضارتها ماضيها و حاضرها وانتهت مده الزياره سريعا وعادتا الي بلدهم وان تعددت واستمرت اللقاءات بعد ذلك بشكل سنوي وتطورت الي صداقه قويه وبدات الفتاه جيني تكبر وتتضح معالم شخصيتها و مستقبلها فلقد انهت دراستها الثانويه سريعا والتحقت بالجيش الالماني لدراسه الطب في احد الكليات العسكريه لرغبتها الشديده في خدمه الانسانيه و السفر علي متن البوارج البحريه لرعايه ذوي الحاجات في مناطق القلاقل والاوبئه فالجيش عندهم ليس فقط قوه محاربه وانما له دور انساني ايضا ولم يكن ذلك الاختيار وليد الصدفه او قرار انفعالي وانما كانت له جذوره التي تقويه و تدعمه الفتاه محبه تماما للحيوانات و في صغرها كانت تأوي القطط الضاله و تداويها و تعطف عليها وماذال احد تلك القطط يعيش الي الان واتضحت معالم طم