قصة الراهبة المصرية التي أسلمت على يد النبي محمد عام 1970
إحياء لذكرى قصة عجيبة لإسلام راهبة مصرية بعد أن رأت النبي محمد في العام 1970، محيت آثارها ولا يتذكرها الكثيرون حتى من عايشوا هذه الأيام، بعمد أم بغير عمد، ولا نعرف مصير "الحاجة إجلال علي" وهي - ابنة أخت البابا شنودة - هل رحلت عن عالمنا أم لازالت على قيد الحياة، وها هي قصتها نذكرها كما هي وبلغتها العامية: (الفيديو بالأسفل لمن يرغب في مشاهدته أولاً) المقدمة: في لحظة إيمانية نادرة، وفي زمن قدسي، وفي ساعة مباركة، وقعت معجزة إلهية في زمن شُغل أهله بالمادة واشتغلوا بحجبها الكثيفة عن رؤية النور الذي ملأ الكون، نور الله تبارك وتعالى، ونور هداية رسول الله صلى الله عليه وسلم. وكأن الله تبارك وتعالى يخرج لنا هذا المعجزة لكي نقف مع الله وقفة أخرى، وكي نتدبر آيات الله في كون الله وفي مخلوقات الله، ونعلم أن هذا النور الذي أفيض على هذا الوجود عن طريق أنبياء الله ورسله لا يزال متدفقا لمن اهتدى، لمن تذكر، لمن اعتبر، وذكّر فإن الذكرى تنفع المؤمنين. هذا كله وقع لوالدتنا، واختنا في الله، في قصة يعجز الزمن أن يسجل نبضاتها، وتعجز الكلمات أن تعبر عنها، فنستهل هذه الفرصة بالتعار