المشاركات


تأملات في أعمار البشر: احسب عمرك بالورقة والقلم

صورة
  اذا افترضنا أن متوسط عمر الإنسان = 70 عاما 70 عاما = 25,550 يوما واذا افترضنا أن عمرك الآن 35 عاماً  (أي منتصف العمر الافتراضي) نجد أنه قد مر من عمرك = 12,775 يوما وباقي 12,775 يوما فقط !!! وقد يكون أقل!!! هل أحسست أنه قد مر من حياتك هذا العدد الكبير من الأيام؟ إثنا عشر ألف يوم؟؟؟؟؟!! مع كل غروب للشمس يخصم يوم من رصيدك المتبقي.. تماما كرصيد الهاتف الذي تنشغل به الآن.. فلماذا تضيع وقتك فيما لا يفيد؟  لماذا تحزن على ما فات؟ وأمامك أقل مما مضى؟ لماذا تؤجل تنفيذ أحلامك ولم يتبق الكثير؟ لماذا تسوف وتؤجل قراراتك المصيرية؟  لماذا لا تجري خلف حلمك قبل نفاذ رصيدك؟ لماذا لا تتحرك سريعا لتنقذ ما يمكن انقاذه؟ فكر. >>> رابط الموضوع للمشاركة: http://goo.gl/yTF2JG <<< إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك:  مجلة لاكي  سترايك   أو على  تويتر  أو  اشترك بالقائمة البريدية  ليصلك كل جديد على بريدك   |  للتعليق:   اضغط هنا

الأنين المكتوم - ثلاث قصص قصيرة

صورة
سر الطبخه لم يستوعب ( ي ) ايا مما قاله له اخيه الاصغر عن( اليو تيوب) و الحلقات المسجله لبرنامج الطبخ الشهير كل ما ترسخ في ذهنه ان زوجته تحدثت عبر الهاتف مع رجل غريب  اثناء غيابه . انطلق مسرعا عائدا من عمله الي البيت لم يتبق سوي 7 اشارات مروريه، يعرف عددهم و مدة استغراقهم بالثانيه و سابقا لم تمثل له اي مشكله بالعكس كان يستغلها في متابعه حسابه علي الفيس بووك و تويتر  و اهم من ذلك كان كل فترة يبحث عن اي حساب جديد باسم زوجته قد يظهر هنا او هناك و كان يشعر بالسعادة عندما لا يجد فهو يعرف ان زوجته لا يمكن ان تفعل اي شئ بدون اذنه ...باختصار كان لديه ثقه كبيره في زوجته... اما الان فهي تخونه!!! كلما طالت فتره الاشارات المروريه  كلما تصاعدت و تعقدت الافكار في عقله ,كان يفكر بصعوبه ...انا  ..و بعد كل التضحيات التي بذلتها من اجلها ....والان تخونيني يا (نجلاء)  تتحدثين مع رجل غريب   و منذ فترة و لم تذكري اي شئ  عن تلك المكالمه ...اه ماذا افعل الان...؟ ااضربها ؟؟؟ اتصل بابيها  و افضحها امامه؟؟ ماذا افعل ؟؟؟ وبالفعل وصل اللي المنزل , قابله البواب الجشع ليتحدث الليه بخصوص الشهريه و

يبقى انت اكيد في مصر

صورة
تنويه: يحتوي هذا المقال على عبارات و الفاظ مصريه صميمه!!! البيض: مع حلول اعياد شم النسيم تتباري الشركات السياحية  والفنادق في محاوله لزياده عدد الغرف المحجوزة وعدد الليالي السياحية عن  طريق تخفيض اسعارها و التسويق للمصريين عن طريق الشركات و الهيئات و النقابات  . استيقظ السيد (ك) في يوم شم النسيم في احد الفنادق الاربع نجوم بالمدينة الساحلية علي البحر الاحمر علي صوت اغنيه الدنيا ربيع  للراحلة سعاد حسني , لم يكن في حاجه الي تشغيل التلفاز فقد تركه مفتوحا طوال الليل مع تخفيض الصوت حتي يستطيع ان ينام هو و عائلته السعيدة بالإضافة الي انوار الغرفة ليس هذا فقط بل جهاز التكييف, ظل مفتوحا طوال الأربعة ايام التي حجزها له قريب له و الذي يعمل بنفس الفندق , بسعر مخفض. علي الرغم من ان السيد (ك) في الاحوال العادية من اكثر الناس محافظه علي استهلاك الكهرباء ,فقط في بيته!! و لا يكف عن الصراخ اناء الليل و اطراف النهار لإغلاق باب الثلاجة و الانوار الزائدة بل لا يتم استخدام الانوار الا مع زوال اخر ضوء من النهار !!! استيقظ و ازعج  الأسرة كلها للاستيقاظ. يالا يا ولاد ا

وما تدري نفس بأي أرض تموت - قصة حقيقية

صورة
بدأت القصة بمكالمه تليفونيه وانتهت أيضا بمكالمه تليفونيه ,عرفت من خلالها و لأول مره في حياتي انه توجد مقابر رسميه  للجالية الألمانية المقيمة بمصر. اتصلت بي بصوت مرتعش و انفعال ذائد  صديقه المانيه  فاضله  : - ممكن اخد رقم تليفون  مدام  (م)؟ - خير ؟ - مدام (م) في المستشفى بين الحياه و الموت في غيبوبة غير معروفه الاسباب و اريد ابلاغ ابنتها شيئا ما. استوعبت لاحقا ان المحمول الخاص بالسيدة المسنه في حوزه ابنتها الأن و التي قدمت من المانيا  خصيصا, لان السيدة في مراحل متأخرة تماما و قد تفارق الحياه في اي لحظه. (و مدام (م)  هي سيده مسنه المانيه ايضا مقيمه بالمدينة الساحلية التي اقيم بها و كنت اساعدها في بعض الاحيان قدر استطاعتي و ربما ترجمت لها عبر الهاتف ما يقوله لها احد الباعة او محصل الكهرباء او خلافه وكنت اعلم انها مريضه منذ فتره و ان كانت علاقاتها بأبنائها سيئة للغاية فهم عائله مفككه هجرها ابناؤها منذ سن مبكره و هي فضلت الإقامة بمصر لاعتدال مناخها النسبي). هدأت من روعها و اعطيتها رقم  الهاتف و اكدت لها رغبتي في المساعدة  اذا احتاجت شيئا اخ

أماندا تود - ليست الأولى ولن تكون الأخيرة

صورة
قبل أن اسرد مقالي هذا اود ان اعتذر مسبقا عن بعض الكلمات التي قد يجدها البعض غير لائقة و اود ان الفت نظر اخواني القراء الي الالتفات الي الغرض من المقال و ليس معاني بعض الكلمات. فقد اجلت كتابه هذا المقال لفترة, لثلاثة اسباب:  اولها انني لم ارد ان افسد فرحه عيد الأضحى المبارك.  وكذلك حتي تنتهي التحقيقات.  و اخيرا لأن ما حدث قد حدث ... فقد انتحرت اماندا تود. اماندا تود هي  تلميذة ,دون الخامسة عشر  ,كانت تعيش حياه رتيبة, تجسد حياه معظم ابناء هذا الجيل الاب و الام دائما مشغولان في العمل و الابناء بمفردهم امام شاشه الكمبيوتر. وتقع الابنة فريسه وهم اقامه علاقات ناجحة من خلال مواقع الدردشة و التواصل الاجتماعي (بهرتني كثيرا بقوتها واعجبت بشجاعتها وانا اتابع علي اليو تيوب  من خلال حوالي مائتين ورقه مكتوب عليها بالتتابع في شكل جمل قصيره)  كيف اعترفت بشجاعة بخطيئتها  و مشكلتها امام العالم كله  و ليس امام قس اعتراف , و اتعجب كثيرا كيف احتملت كل هذا العذاب ,الا انها فاجأتني بعدها بأسابيع فقط بانتحارها . بدأت مشكله الفتاة منذ حوالي سنتين في كندا عندما

ملالا يوسفذاي – ما اشبه الليله بالبارحه

صورة
تتوقف الدراجه البخاريه امام اتوبيس المدرسه، يترجل عنها رجل ملثم  و يأمر سائق الباص بعدم التحرك شاهرا مسدسه في وجهه بينما يزيح الستار عن التلميذات المتواجدات بالباص صائحا من منكم ملالا يوسفذاي و الا قتلتكم جميعا؟  تشير احدي الفتيات في ذعر الي الطالبه المقصودة فما كان من الرجل الا ان ذكر اسم الله ثم اطلق نحوها طلقتين احدهما اخترقت راسها و الاخري عنقها و لاذ بالفرارا وسط صراخ التلميذات بينما سقطت ملالا مدرجه في دمائها. --------------------------- اخواني القراء اكتب مقالي هذا و عقارب الساعه تقترب من الرابعه فجرا  و يعلم الله انني لم انم منذ يومين , ربما لان الاحداث تتوالي بشكل متلاحق لم يمكنني معه النوم او لانني لم اشأ النوم قبل ان يعرف اخواني القراء من هي ملالا؟ هي فتاه  باكستانيه من مواليد 1997 في نواحي وادي سوات, لعب الدور الاكبر في تكوينها والدها مدير مجموعه من المدارس و شاعر و مناضل سياسي ,عاصرت الفتاة دخول حركه طالبان لبلدها و شاهدت بأعينها عمليات الاغتيال و التفجيرات و التدمير و القتل لكل من يعارض الحركه. وكانت شرارة نضالها السياسي رغم صغر سنه