قصة حفيدة أبرهة الحبشي


-           ميستر ميستر...بليز 

توقفت والتفتُ إلي مصدر الصوت : كانت فتاة خمرية اللون, ملامحها ليست افريقية بالمعني المُتعارف عليه و إنما هي اقرب لملامح النوبيات المصريات, استجمعت قدراتي اللغوية وحاولت الإجابة بإنجليزية سليمة :
-           آت يور سيرفيس

لفت انتباهي مستواها الرائع في اللغة الانجليزية رغم وجود لكنة افريقية بسيطة في بعض الكلمات, كانت تحمل ورقة صغيرة تحمل عنوان : كنيسة كل القديسين في حي الزمالك.... كنت اعرف مكان الكنيسة العريقة وان لم اعلم كيف يمكنها الذهاب من موقعنا في منطقة عرب المعادي.. وأشرت عليها بركوب سيارة أجرة وعرضت عليها أن أتحدث مع السائق واتفق معه علي سعر يرضي الطرفين.. صرخت بانفعال مكتوم :

- لا أستطيع ركوب التاكسي لا أثق بهم بعد ما حدث..

لفت انتباهي ردها و رد فعلها وتأملتها أكثر فأكثر : فتاة ثلاثينية ذات ملامح هادئة لا ينقصها الجمال وان بدي عليها الهزال والضعف الشديد, كما لفت انتباهي أيضا شفتيها الدقيقتين و المتشققتين في نفس الوقت .. كانت ترتدي قميصا من الكاروهات وبنطلون جينز باهت اللون و صندل نسائي .. وكان شعرها طويلا يقارب طول الكتفين مشدودا بإحكام خلف رأسها بشريط مطاطي , كما كانت ترتدي صليبا أرثوذوكسيا يتهادى في حيرة بين نهدين صغيرين ولم يكن صعباً رؤية ذلك, فقد كان زرالقميص العلوي مفتوحاً ولكنني شعرت بالخجل من أن الفت نظرها لإغلاقه .

لا اعرف ما الذي دار بذهني في تلك اللحظة كل ما أحسست به هو رغبتي في مساعدتها, فهيئتها الرثة بعض الشئ ورعبها من ركوب التاكسي تؤكد أن هناك خطباً ما في حياتها .

-           أستطيع أن أساعدك فانا ذاهب إلي هناك..
-           لم أكن ذاهباً حقيقةً إلي هناك, ولكن لم يكن لدي شيء آخر لأفعله كمعظم أيام إجازاتي في القاهرة, سألت بعض المارة عن وسيلة الذهاب و بالفعل انطلقنا سوياً إلي هناك تجاذبنا أطراف الحديث وأمام احد الأكشاك في الشارع توقفت وقالت:
-           هل تستطيع أن تشتري لي زجاجه من المياه المعدنية فقد ابتعدنا بما يكفي!!! 

لم افهم ما تعنيه وهمت بإخراج النقود من حقيبتها.. أوقفتها بابتسامه بسيطة :
-           انت هنا في مصر و النساء لدينا لا يدفَعن شيئا في حضرة الرجال ..
 حاولت الرفض بشدة فلم أمهلها الفرصة و انطلقت الي البائع اشتريت زجاجة ماء و عصير كوكتيل أيضا .. وعُدت إليها... تناولت الزجاجة مني في انقضاضه سريعة وغير متوقعه و لدهشتي شربت نصف الزجاجة علي جرعة واحدة ..

أشرتُ إليها أن رويداً رويداً .. لم أكد أكمل جملتي حتى لاحظت الارتياع الشديد علي وجه الفتاه, حولت بصري إلي حيث تنظر فرأيت رجلا يقارب الأربعين من العمر يرافقه أربعه من الشباب: صاح الرجل و هو ينقض علي الفتاة

- عايزين تقطعوا المية عننا يا أحباش: طب مفيش ميه.

و في حركة واحدة صفعها علي وجهها ملقيا بالزجاجة علي الأرض..  قبل ان أفيق من ذهولي دفعني احدهم في صدري دفعة قويه
-           عايز منها ايه يا نحنوح ؟؟قالتلك الساعة بكام؟؟
لم اشعر بنفسي إلا وانا أتبادل معهم الدفع و الركلات و اللكمات: صارخا : في إيه؟ عايزين ايه يا ولاد ال.....

 وانهلت عليهم سباً وقذفاً خرج صاحب ورشه ميكانيكا من الجهة المقابلة و معه مساعدوه حاملين معهم هراوات و جنازير و كأنهم معتادون علي مثل هذا المشهد وصاح صاحب الورشة في الجميع :

-           والله عيب عليكم يعني دي لو كانت أمريكانية كنتوا عملتوا كده ؟ بتضربوا مرة غلبانه؟ 

وللحظات واصلت الدفاع عن نفسي ولم يتوقف الصفع و الركلات سواء من جانبي أو من جانبهم  حتي استطاعت المجموعة (التحجيز) بيننا و لم أفق إلا و صاحب الورشة يدفعني في صدري صارخاً :
-           خُدها و زُوُغ انتا بقي....

 و كأنه قد أعاد إلي رشدي و أشعل داخلي فتيل قنبلة.. لم اشعر بنفسي إلا و أنا التقط يد الفتاة و أطلقت ساقي للريح.. كنت اجري بدون توقف رغم عدم ممارستي للجري و للرياضة بشكل عام منذ سنوات.. توقفت بعد مسافة كبيرة نسبياً ,لاهث الأنفاس وكانت الفتاه أكثر إعياء مني , لم أميز ملامح وجهها من الدماء, كما غطت زراعيها و رأسها الكدمات و السحجات.

-           سالتها: من هؤلاء؟ اتعرفينهم و لماذا يضربونكي هكذا؟

لم أتلقي اجابه عادية كانت الإجابة في شكل صراخ هستيري محموم ممزوج بدموع حارة بلغة لم افهمها ساعتها, عرفت بعد ذلك أنها اللغة الامهريه و ان الفتاة لاجئة اثيويبه !!
لم تتوقف الفتاه عن الصراخ الهستيري و الهذيان حتى وقعت مغشيا عليها....

تجمع المارة, ساعدني البعض في نقلها إلي مستشفي قريب بسيارة احدهم و كان الاتفاق أنني سوف أكون المُبلغ عن الحادث وأنني أنا الذي سأدفع تكاليف دخول المستشفي..
 لم أكن قلقا علي حالتها الصحية فهي لم تنزف القدر الذي قد يؤدي الي الوفاة و علاج بعض الكدمات و السحجات لن يتكلف الكثير .

و لحسن الحظ كنت احمل معي كارتين ائتمان احدهما ذو حد ائتماني كبير نسبياً.
 دخلنا الي المستشفي قام موظف أمن محدود الذكاء في انفعال مُفتعل ليُسمع زملاؤه:
-           ممنوع يا أستاذ؟؟
سألته في هدوء: إيه هو اللي ممنوع؟
-           ممنوع علاج الافارقه هنا.
لم أتمالك نفسي:
-           يعني ايه؟ إنسانه متعوره و فاقدة الوعي .. مش دي مستشفي برده و لا أنت مش عارف انت شغال فين؟؟
جاء شخص يبدوا انه من قسم الاستقبال
-           لو سمحت يا أستاذ وطي صوتك دي مستشفي محترمة.
-           اوطي صوتي ايه انت مش شايف الحاله؟؟ هنقضيها رغي ؟؟بقولك عاوزها تخش قسم الطوارئ فيه ايه ؟ ايه المشكلة؟؟
تجمع الموظفين أكثر فأكثر و جاء مديرقسم الاستقبال:

-           يا استاذ بعد اذنك دي مستشفي استثماري ومش حكومه عارف اليوم هنا بكام؟ هل في صله قرابة بينك و بينها؟؟ 

-           يا سيدي مفيش صله, انسانه لاقيتها مصابه اتتضربنا من شويه بلطجيه و إتصابت و جاي أعالجها أخرك معايا اديلك فلوس و امضيلك إقرار .. في ايه ؟ هي أول مرة اخش مستشفي؟ 
-           ممنوع علاج الافارقه هنا.

-           ليه هما مش بني آدمين؟ و أنت مش دكتور؟ ُأمال ملايكة رحمه ايه و زفت ايه بس.. والله إن ما دخلت الطوارئ هعملك محضر و ابلغ انكم سيبتوها تنزف لغاية ما تموت.
انتهي الموقف بتدخل مدير المستشفي و التأشير بدخول المريضه إلي قسم الطوارئ و عمل أشعه لمعرفة وجود كسور من عدمه. وقعت علي الإقرار وتم التحفظ عي هويتي الشخصية مع خصم المبالغ المطلوبة كلها من بطاقة الائتمان. وتم حمل الفتاه علي النقالة الخاصة بقسم الطوارئ فاقدة الوعي كانت تتنفس بشكل طبيعي,وان تثاقلت انفاسها , تقدمت الي ممرضه قائله:
-           تعالي يا أستاذ عشان تستلم متعلقاتها علي مسئوليتك الشخصية.

لم اعرف لماذا يصرالجميع اليوم علي استخدام اللغة العربية!!

 اصطحبت الممرضة  التي خلعت القرط الذهبي البسيط من أُذني الفتاه و السلسلة ذات الصليب و ناولتني حقيبة يدها. تم إدخالها غرفة الأشعة لعمل أشعه مقطعيه للتأكد من سلامة الجمجمة و باقي العظام.

 جلست علي اقرب مقعد مُنهك القوي و قبل دخولها الي قسم الطوارئ كنت قد عثرت و لحسن الحظ علي جوازسفرها في حقيبتها تم تصويره واعادته إلي في الحال: اسمها : ماراجاتو بيكيلي ناكاكاندي وان اختصرته لي في حواري معها الي : مارجو.

لفت نظري أثناء إعادتي لجواز السفر إلي حقيبتها وجود مفكرة متوسطة الحجم ,أخرجتها لأنني احتاج الي معرفة بيانات اكثر عنها,عنوانها أو اقرب شخص يمكن الاتصال به...

كانت المفكرة اشبة بدفتر يوميات , لفت نظري اختلاف أسلوب و نوعية التدوين بل نوعية الأقلام عبر الأيام حتى انه توجد تدوينات مكتوبه بقطرات من الدم و كانت مؤرخه بالأيام: في بداية الكتابة كانت معظم التدوينات باللغة الامهريه ,حتي بدأت تدون بعض الجمل الانجليزية البسيطة من السياق عرفت أنها قد هربت من بلادها بعد اندلاع ثورة شعبيه في قريتها وأنها هي وعائلتها ممن تم تهجيرهم من أراضيهم بسبب سد النهضة الشهير ,, ذكرت بعد ذلك مقتل أخيها في المعتقل ,انتقلت بعد ذلك الي تدوين رحله هروبها من اثيوبيا الي صحراء السودان و منها عن طريق عصابات التهريب الي اسوان.

لم يكن المال الذي دفعته كافياً لاستكمال الرحله فتم ابقائها قسراً في مدينة اسوان في احد البيوت لتعمل كخادمة مقابل طعام ردئ و كان يتم دفع اجرها الشهري الي المهربين لمدة 3 اشهر حتي نقلها المهربين الي القاهرة ومن هناك تقدمت بطلب لجوء الي المفوضية العليا لشئون اللاجئين ورغم حصولها علي بطاقة لاجئ منذ 3 سنوات الا انها مازالت علي قائمة الانتظار بعد ذلك ينقطع السرد و التدوين ربما لشهور ثم تعاود الكتابة ,لفت نظري جمل مثل:

- لا اريد ان اخون المسيح وانكره كما انكره  بطرس الرسول من قبل, ينصحني الجميع بخلع صليبي وارتداء الزي السوداني التقليدي حتي أستطيع التنقل بأمان داخل القاهرة بعد تركيز الإعلام المصري علي قضية سد النهضه, لا اعرف لماذا يصب المصريون جام غضبهم علينا ؟؟ نحن المضطهدون؟ المغتصبة أرضنا بسبب ذلك السد اللعين؟ما الذي سيفعله خلع الصليب إذا كنت لا أتحدث اللهجة السودانية و لست مكتنزة الجسم مثل السودانيات ؟ و لا تفوح مني رائحة الدلكه السودانية الشهيرة.؟

اليوم طاردني زوج مخدومتي السيدة (ت) لا اعرف لماذا يريد معاشرتي ؟ رغم أن زوجته أجمل مني مائة مرة بمقاييسهم؟؟أيشعره ذلك برجولته؟؟كم اريد ان اصرخ في وجهه القبيح ذو الأنف الأفطس: الظروف و القدر فقط هما ما دفعاني للعمل لديكم كخادمة ولست اقل منكم شأنا فانا حاصلة علي درجه الماجستير في التاريخ و الانثروبولوجي واجيد الانجليزية و الفرنسية والايطالية و الامهريه.

تناولت الكثير من البصل اليوم فاذا ما جاء هذا الخنزير و حاول تقبيلي مرة اخريكما حدث سابقاً فسأحرقه بأنفاسي وربما اصرخ في وجهه و لنري ماذا سيقول لزوجته.

نهتني مخدومتي السيدة (ت) عن أكل البصل قائله بانجليزية أشبة بلغه الأطفال:جو كلين ماوث!!!
أين حروف الجر و تصريف الأفعال يا امرأة؟؟ وتنهاني عن الحديث مع ابنها الطفل بانجليزيتي ذات اللهجة الاثيوبية حتي لا اؤثر علي انجليزيته ذات اللهجة الأمريكية !!لماذا لا تستخدمون خادمة أمريكية من الأساس؟اقسم بصعود مريم العذراء: أني احمل شهادة دكتوراه و قرأت من الكتب الانجليزية ما يفوق وزن مخدومتي اضعافا مضاعفه, لا سأكون صريحة ...ففخذها وحده يساوي نصف حجم ما قرأت من الكتب!!

لا اعرف لماذا يصب الجميع جام غضبهم علينا نحن اللاجئين الإثيوبيين؟لا اعرف اللغة العربية و لكن لماذا يصرخ هؤلاء الإعلاميين حتي الساعات الأولي من النهار في وجه مشاهديهم و خلفهم صورة للأعمال الجارية في ذلك السد اللعين؟

تصاعدت وتيره العنف اليوم ضد سكان المنطقة من الإثيوبيين و يقال أن هناك حمله علي الفيس بوك بقطع المياة عنا!!

حدث فعلا ما أخشاه لا اعرف كيف يتم قطع المياه عن شقتنا بالذات دون باقي سكان العمارة؟ما هي وسيلتهم .. هل علي تغير المسكن المُستأجر للمرة الرابعة خلال هذا الشهر؟الا يفهمون أننا لا علاقة لنا بهذا السد و أننا هنا فقط لفترة مؤقتة حتى يتم البت في طلب اللجوء الخاص بنا و بعدها سنرحل إلي مجهول أخر ربما يكون أكثر وحشية و تعصبا؟؟
كم اود لو كان المصريون يقرؤون :الم تكن أثيوبيا هي البلد التي احتوت و احتضنت المهاجرين الأوائل في عهد رسولهم المُوقر؟الم يكن المؤذن الخاص به من الحبشة ؟وربما اكون حفيدة النجاشي الملك الذي لا يُظلم عنده احد؟ اريد ان اصرخ :لست حفيدة ابرهه الحبشي الذي حاول هدم كعبتكم المقدسة أنا مجرد لاجئة بشكل مؤقت في بلدكم.
لا.. سأتراجع عن امنيتي :ياليت المصريون يظلون علي حالهم ولا يقرأون: ماذا لو قرأوا عن الهزيمة النكراء التي تعرض لها جيش الخديوي اسماعيل في معركتين متتاليتين في الحبشة؟ ماذا لو عرفوا أننا مازلنا نحتفظ بمدفعين عظيمين ..غنيمة مصريه في ساحه اكسيوم الكبري؟!!

 لماذا أصبحت أجسادنا و أعراضنا و أموالنا مُستباحة بهذا الشكل؟
 اليوم اشهر سائق التاكسي مطواة في وجهي و سرق مني المحمول و النقود القليله التي معي ...اه ولا أستطيع الإبلاغ عنه فقد يتم ترحيلي في أي وقت و كيف لي ان اشرح الموقف و لست أجيد العربية؟؟؟؟

توقفت عن قراءه المذكرات علي صوت ذلك الطبيب الشاب الذي طمأنني أنها بخير ولا يوجد اثر لكسور بجسدها كما اخبرني انه قد تم تركيب محاليل جلوكوز لها و انها تستطيع الخروج خلال الساعات المقبلة.. حمدت الله علي ذلك...

تعددت لقائتنا بعدها و تواصلنا بشكل شبه يومي عرفت الكثير والكثير عنها كما عرفت هي أيضا الكثير عني ساعدتها مادياً في بعض المرات و تكفلت مَخدومتها بشراء محمول متواضع لها بعد أن عرفت بالحادث الذي تعرضت له .

كنت اعرف انها علي قائمة الانتظار لتحقق بعد ذلك حلمها بالانتقال الي أمريكا اوكندا .... و من آن إلي أخر كنا نتحدث تليفونيا حتى انقطعت أخبارها تماما .. رقم هاتفها غير متاح بشكل دائم... حتي بدأت تتلاشي ملامح  وجهها الطفولي كامل الانوثة و كذلك صوتها ذو البحة الخفيفة المحببة إلي القلب, من ذاكرتي و أذني ,حتي أصبحت كخيال مُتلاشي أو بقايا حلم حلمت به منذ زمن بعيد و إن بقي الأمل و دعاء إلي الله ألا يكون قد حدث لها مكروه  اوان تظهر من جديد, معلنة عن نجاحها في اللجوء و الهجرة إلى أمريكا.

________

إقرأ أيضا: وأشرقت الشمس من أجلها.. قصة العجوز التي أوقفت المطر 

 إقرأ أيضا: 11 قصة حقيقية انتهت بنهايات درامية مذهلة!


إقرأ أيضا: ثلاثية القهر - ثلاث قصص قصيرة


إقرأ أيضا: خروج آمن لجثة عم فوزي 


إقرأ أيضا: الأنين المكتوم - ثلاث قصص قصيرة





شارك الموضوع وتابعنا على الفيسبوك (عوالم منسية) أو تويتر أو  اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك  |للتعليق:  اضغط على "إضافة/إرسال تعليق" أسفل المقالة

للمراسلة: enbee.info@gmail.com


من أشهر القصص القصيرة؟
من أروع القصص التي قرأتها؟
ما هي أشهر قصة في العالم؟
ما هي أقصر قصة؟
قصص قصيرة للأطفال
قصص قصيرة جدا عالمية
قصص حقيقية قصيرة
قصص مكتوبة قصيرة للكبار
تلخيص قصة خيالية قصيرة
قصص قصيرة فيها حكمة كبيرة
قصة قصيرة بالعربية
قصة قصيرة خيالية
من روائع قصص العرب؟
من القصص المؤثرة؟
من قصص الحكمة؟
من أروع قصص؟
كتاب قصص علمتني الحياة
كتاب قصص وعبر pdf
كتاب قصص واقعية PDF
قصص من الحياة علي الطنطاوي PDF
كتاب قصص قصيرة pdf
كتاب قصص واقعية أغرب من الخيال
كتاب قصص وعبر الجزء الثاني
كتاب قصص وعبر دينية

تعليقات

إقرأ أيضا الموضوعات الشهيرة الأخرى

نجمات "بورنو" شهيرات يكشفن حقيقة الأفلام الإباحية –(الحلقة الأولى)

​الدب والأرنب: عبثٌ في مراحيض الغابة

رحلة إلى مدينة هامبورج ألمانيا

قصة الراهبة المصرية التي أسلمت على يد النبي محمد عام 1970

ماذا يحدث حين تقول " لا يمكن أن تسوء الأمور أكثر من ذلك"؟

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الثالثة)

معنى الصديق اللدود: كاريكاتير الذئب الحكيم والخروف الحزين

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الأولى)

ما هي الجمارك المستحقة على شيفروليه كروز موديل 2012 سعة 1600 سي سي؟

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الرابعة)