المشاركات

يتم الآن عرض المشاركات المطابقة للبحث عن عم محمد

جبال الكحل تفنيها المراود: قصة إمرأة أجنبية أحبت شاباً فغدر بها

صورة
لم أدري إن كانت السيدة، قد لاحظت أنني أختلس النظر إليها في مرآة صالون السيارة،أم لا، فكرة واحدة فقط سيطرت عليَ طوال الطريق:إلي متي ستظل محتفظة برباطه جأشها ، ولماذا لم تبكي حتى الآن؟؟ كانت تخفي نصف وجهها تقريباً خلف النظارة الشمسية الكبيرة، نظرتُ مرة أخري إلي ابنة عمها و صديقتها، كانت تجلس إلي جوارها في صمت مطبق. شردت بتفكيري بعيدا و تساءلت: تري أتدرك أبعاد الموقف؟ وخطورة ما نحن مقبلين عليه؟؟ حاولت التغلب علي أفكاري والتشاغل عنها بتوجيه الحديث إلى عم محمد سائق السيارة: - إنتَ مستعد يا عم محمد ؟ عارف لو، لا قدر الله الحكاية عكت إحنا داخلين علي إيه؟ رد بلهجة صعيديه صميمه : - إطمَن يا خُوي، مستعدين ِهنا قبل إهناكه ، الغلط راكبهم من ساسهم لراسهم و لو طبلت، هتطبل فوج روسهم، وولاد عمي واخدين خبر من عشية وواخدين احتياطهم، طمن الست وجولها ما تَعتلش هم. لم تُرحني كلماته بل أقلقتني أكثر مما أراحتني، كُنت قد تعودت علي أسلوبه المٌقتضب في الحديث وأن لم أفهم ما معني إنه مستعد هنا قبل هناك؟ هل يحمل سلاحاً مثلاً؟؟ كان اختياري لعم محمد ليرافق

عزيزتي العانس.. هابي فلانتين

صورة
وافقت علي الذهاب علي مضض وأيضاً لأتخلص من ضغوط أمي المتزايدة علي بالذهاب لذلك "السبوع"، وأنا اعرف مسبقاً ماذا ينتظرني. لم تكن أمي على  تواصل قوي مع تلك العائلة ولم تكن صحتها لتتحمل صداع احتفال صاخب "كسبوع المولود" ولكنها تدفعني دفعاً للذهاب معها لهدف واحد محموم مسيطر عليها منذ تجاوزي سن الثلاثين عام بدون زواج: وهو العثور على زوج بأي شكل و بأي وسيله وكأنني وصمة عار لابد من التخلص منها بأي شكل. لم تتركني أمي لأرتدي ملابسي في سلام، ارتدت ملابسها في لمح البصر و تفرغت لي و لم تتوقف عن الكلام عن أهمية تلك الزيارة أو عن ضرورة تصرفي بالشكل اللائق أو توسيع دائرة العلاقات لعل الله يأتي بالفرج. لم نكن بحاجه إلى طرق الباب ، فقد كان مفتوحا تهل منه رائحة المغات المميزة مختلطة برائحة السمن و مزيج من رائحة الأنفاس و العرق و اختلاط الكتل البشرية، دخلت أمي أولا و دخلت ورائها مراعاةً للأصول و أيضا نظراً لخجلي من جميع الموجودين هناك فلم أكن اعرف أيا منهن وعلي الرغم من ذلك فقد كانت سمعتي "كعانس" تسبقني فمنذ اللحظات الأولي لدخولي ولم تتوقف جدة المولود

خواطر+18 - 6 قصص قصيرة

صورة
(١) بيدوفيليا كان المشهد التلفزيوني فَج وصارخ ومُكرر في نفس الوقت : زواج القاصرات: عُمدة القرية في ليلة الدخلة على طفلة صغيرة... لم يكن ريموت التلفاز في متناول يدي حتى استطيع تغيير القناة....حاولت التخفيف بسذاجة من وطأة الموقف فخاطبت ابنتي الصغرى (١١ عام): - شوفتي يا (ج) لو كنا في الصعيد كان زمانك متجوزة دلوقتي!!! ردت الكبرى: (١٥ عام) ده مش جواز.. دة بيدوفيليا!! رنت الكلمة في اذني و حاولت تذكر معناها ..تذكرت ان معناها : عشق الأطفال بشكل  جنسي في الطب النفسي!!! صُدمت اكتر من صدمتى من المشهد التلفزيوني.... كيف عرفت ابنتى تلك الكلمة ؟ اومأت الصغرى في تفهم عميق لمعنى الكلمة و اشمئزاز واضح... اشحت بوجهي في شرود .... عندما كنت في سنهما: لم يكن هناك امامى أي وسيلة لمعرفة معنى كلمة مثل هذه: سوى تسلق مكتبة والدي رحمه الله و سرقة أحد كتب علم النفس و قراءته سراً من اول صفحة الى آخر صفحة وتسلق المكتبة مرة أخرى وإعادته قبل أن يكتشف أحد انى اقرأ كتاب خاص (بالكبار)!!! هاشتاج #بيدوفيليا# فرح_العمدة#زعروطه_في_الهواء_الطلق. ------ (٢) الرضاعة الطبيعية لا أعرف ما هو السر الذي يجعل العملاء في المؤسسة التي