المشاركات

يتم الآن عرض المشاركات المطابقة للبحث عن الجنسية الألمانية

المسلمون والجنسية الألمانية

صورة
إذا كنت مسلماً وتقيم في- ولاية بادن فيرتيمبرج الجنوبية - التي يحكمها الحزب الديمقراطي المسيحي - وأردت الحصول على الجنسية الألمانية واستوفيت جميع الشروط عليك - دون عن بقية جنسيات وأديان العالم - أن تجيب على حوالي 30 سؤالاً منها على سبيل المثال: - ما موقفك من العبارة التي تقول أن على المرأة طاعة زوجها وأن بإمكانه ضربها إذا امتنعت عن طاعته؟ - كيف سيكون رد فعلك إذا جاء لك ابنك الأكبر وقال أنه شاذ جنسياً ويعتزم الاقامة مع رجل آخر ؟؟ - ماذا ستفعل كأب\أم\أخ\أخت إذا جاءتك ابنتك أو شقيقتك للمنزل وقالت أنها تعرضت لتحرش جنسي؟؟ - ما رأيك إذا تزوج رجل في ألمانيا بإمرأتين في نفس الوقت ؟ - وأسئلة عن موقف الرجل المسلم ، هل يقبل أن تعالجه طبيبة في ألمانيا ؟ - ووجهة النظر من الاجبار على الزواج وتغيير الدين ؟ - هل تعتبر أولئك الذين نفذوا هجمات 11 سبتمبر أرهابيين أو مقاتلين من أجل الحرية ؟؟؟ الجدير بالذكر أن الاسلام هو ثاني أكبر الأديان في ألمانيا بعدد المسلمين 3 ونصف مليون من إجمالي تعداد عدد السكان وهو 82 مليون معظمهم من تركيا وعددهم حوالي 2 مليون ويقول- هانز جورج - أحد المتحدثين باسم الحزب ساخ

قصة دموع التماسيح – ست الحسن

صورة
​ كم تمنيت ان يتوقف ذلك القس البريطاني عن تلاوة تلك الصلاة الجنائزية, كان صوته رتيباً ولكنته الايرلندية  ثقيلة الوقع علي النفس والأذن حتى النصف الآخر من الصلاة كان باللغة اللاتينية, علي الرغم من أن الحاضرين كان معظمهم مصريون و قليل من السويسريين اللذين يعيشون في مدينتنا الصغيرة علي ساحل البحر الأحمر. بالكاد فهمت انه يطلب من الحضور إلقاء نظرة الوداع علي المتوفاة.. لم يتحرك إلا ابنتها وحفيد المتوفاة وصديقته الشقراء وأنا و بعض النسوة العجائز سويسريات الجنسية و ما أن وقفتُُ أمام الجسد المسجي حتى ترائي لي أن المتوفاة تحدثني.. لا اعرف كيف و لكن كل ما شعرت به أنها تقول لي بلهجة سويسريه مميزة : الوفاة ليست كما يظن الآخرين..  كنت اعرف أنني متعب فمنذ حدثت الوفاة, فقد كان هناك الكثير لانجازه  ولكن لا يمكن أن يصل بي الإرهاق إلي حد تخيل أشياء مثل تلك... ربما أن عقلي الباطن هو الذي اظهر عدم اقتناعي بظروف الوفاة ؟؟ منذ سنوات بعيدة تعرفت بتلك السيدة السويسرية , شخصية آسرة يليق بها أن تكون سيده أعمال ناجحة فهي من  ذلك النوع قوي الشكيمة و الذي يعرف من أين تؤكل الكتف

قصة بائعة الورد

صورة
كنت قد انتهيت توا من شرح الآثار الموجودة بقاعة مقبرة توت عنخ آمون بالمتحف المصري وعلي سبيل الراحة لي و للفوج السياحي أيضا, أعطيتهم ثلاثون دقيقة جولة حرة, بدوني لمن أراد التجوال بشكل حر ورؤية يعض الآثار الأخرى التي لم يتسع وقت الجولة لزيارتها. و كنت قد اتفقت مع الفوج علي أن تكون نقطة الالتقاء خارج المتحف عند البوابة الخلفية في تمام الساعة الرابعة حتى يتثنى لنا الانطلاق في الموعد المحدد لتناول وجبة الغداء ثم زيارة معرضين للبردي و آخر للعطور, كم كنت اكره إصرار شركات السياحة علي زيارة تلك البازارات فمعظم السياح أو كما يُطلق عليهم "الزبائن"لا يشترون تلك الأشياء ليس فقط لأن معظمهم قد زار مصر لأكثر من مرة و ليس فقط لأن ميزانيتهم محدودة ومحسوبة مسبقاً و لكن أيضا لأن الأمر مُتعلق و بشكل أساسي بعلم "دوافع الشراء" فهم لا يشترون إلا وفقا لمنظومة معقدة و أتحدث هنا عن الجنسية الألمانية فقبل اتخاذ قرار الشراء يجري الكمبيوتر المعقد داخل رأس كل منهم عملية حسابية معقدة تشمل احتساب الوزن الزائد في حقيبة رحلة العودة بالطائرة وهل تتناسب تلك القطعة التذكارية مع الديك

القانون لا يعرف عائشه ولكن الله يعرفها

صورة
قابلت صديق لي وكنت لم أره منذ فتره طويلة وسألته عن أحوال البلاد والعباد وخصوصا عن زوجته الروسية الجنسية والتي تريد اعتناق الإسلام وكان قد لجا لي فأهديتهم بعض الكتب عن الإسلام بالروسية والانجليزية معا كذلك مع بعض النصائح والتي إفادتهم بشكل كبير ولا اذكي نفسي ولكني احتسب ذلك عند الله. وفجاه وكأنني أفقت من غيبوبة طالت لمده سنوات تذكرت قصه من هذا القبيل حدثت لي بصوره شخصيه ولا ادري كيف غابت عن ذاكرتي كل تلك السنوات وهذا ما أريد أن أشرك قرائي الأعزاء فيه: منذ سنوات كنت أرافق أحد الأفواج السياحية وكنا نزور احد المساجد الأثريه وقد التفت المجموعة من حولي يستمعون للشرح عن الإسلام وأركانه والعمارة الإسلامية وفجاه رأيت خادم المسجد يهرول إلى واستأذنت المجموعة السياحية لأرى ماذا يريد فقال لي أن هناك سيده أجنبية بالمسجد تبكي وتطلب منه شيئا ونظرا لأنه يتحدث العربية فقط فلم يفهمها بالطبع ورغم انه ليس المكان المخصص للسيدات فقد ذهبت إلى الركن الذي أشار إليه فسبحان الله واقسم أن ما شاهدته حق فقد كانت هناك امرأتان ساجدتان في خشوع و مزيج من النحيب والكلمات المبهمة وفوق ذلك كله فقد كان هناك ها

الحجر المخلوع - قصة واقعية من الحياة

صورة
كانت ليله شديدة البرودة من ليالي شهر ديسمبر و تحديدا ليله الخامس و العشرين, كنت قد تعودت علي قضاء تلك الليلة بصحبة عائلة ألمانية صديقة تقطن بالمحافظة الساحلية التي اقطن بها منذ سنوات بعيدة, و تربطني بهم صداقة قديمة و قبل أن نبدأ بالطعام قامت صاحبه الدار ووقفنا جميعا رفع معظم الحضور كئوس النبيذ و قالت : نشكر الرب على هذا الطعام الطيب, والأصدقاء الأوفياء و لا ننسي الصلاة لإيميليا فالموقف بحق يزداد تعقيدا يوما بعد يوم, أومأ الحاضرين و بعضهم قال : آمين و تجرعوا كؤوس النبيذ  بعد أن  قرعوها سويا. ما أن انتهيت من تناول الطعام حتى انتحيت بالسيدة صاحبة الدار جانبا و سألتها من تكون ايميليا؟ فلا اذكر أنني قد قابلتها عندكم من قبل. تنهدت السيدة تنهيدة عميقة و قالت في أسي: هي صديقة لنا, شابه مفعمة بالحيوية إلا أنها لم تحسن الاختيار وتزوجت شخصا ما لا نعرف بالضبط كيف استطاع ذلك و لكنه قد سرق جميع أموالها و بوسيلة ما استطاع أيضا إجبارها علي أن تسحب كامل رصيدها بالبنك في ألمانيا وهو أيضا يعتدي عليها بالضرب و التعذيب لأتفه الأسباب.. -          هل حاولتم إبلاغ الشرطة, فالأمر ليس