المشاركات

يتم الآن عرض المشاركات المطابقة للبحث عن ألمانية

الحجر المخلوع - قصة واقعية من الحياة

صورة
كانت ليله شديدة البرودة من ليالي شهر ديسمبر و تحديدا ليله الخامس و العشرين, كنت قد تعودت علي قضاء تلك الليلة بصحبة عائلة ألمانية صديقة تقطن بالمحافظة الساحلية التي اقطن بها منذ سنوات بعيدة, و تربطني بهم صداقة قديمة و قبل أن نبدأ بالطعام قامت صاحبه الدار ووقفنا جميعا رفع معظم الحضور كئوس النبيذ و قالت : نشكر الرب على هذا الطعام الطيب, والأصدقاء الأوفياء و لا ننسي الصلاة لإيميليا فالموقف بحق يزداد تعقيدا يوما بعد يوم, أومأ الحاضرين و بعضهم قال : آمين و تجرعوا كؤوس النبيذ  بعد أن  قرعوها سويا. ما أن انتهيت من تناول الطعام حتى انتحيت بالسيدة صاحبة الدار جانبا و سألتها من تكون ايميليا؟ فلا اذكر أنني قد قابلتها عندكم من قبل. تنهدت السيدة تنهيدة عميقة و قالت في أسي: هي صديقة لنا, شابه مفعمة بالحيوية إلا أنها لم تحسن الاختيار وتزوجت شخصا ما لا نعرف بالضبط كيف استطاع ذلك و لكنه قد سرق جميع أموالها و بوسيلة ما استطاع أيضا إجبارها علي أن تسحب كامل رصيدها بالبنك في ألمانيا وهو أيضا يعتدي عليها بالضرب و التعذيب لأتفه الأسباب.. -          هل حاولتم إبلاغ الشرطة, فالأمر ليس

جبال الكحل تفنيها المراود: قصة إمرأة أجنبية أحبت شاباً فغدر بها

صورة
لم أدري إن كانت السيدة، قد لاحظت أنني أختلس النظر إليها في مرآة صالون السيارة،أم لا، فكرة واحدة فقط سيطرت عليَ طوال الطريق:إلي متي ستظل محتفظة برباطه جأشها ، ولماذا لم تبكي حتى الآن؟؟ كانت تخفي نصف وجهها تقريباً خلف النظارة الشمسية الكبيرة، نظرتُ مرة أخري إلي ابنة عمها و صديقتها، كانت تجلس إلي جوارها في صمت مطبق. شردت بتفكيري بعيدا و تساءلت: تري أتدرك أبعاد الموقف؟ وخطورة ما نحن مقبلين عليه؟؟ حاولت التغلب علي أفكاري والتشاغل عنها بتوجيه الحديث إلى عم محمد سائق السيارة: - إنتَ مستعد يا عم محمد ؟ عارف لو، لا قدر الله الحكاية عكت إحنا داخلين علي إيه؟ رد بلهجة صعيديه صميمه : - إطمَن يا خُوي، مستعدين ِهنا قبل إهناكه ، الغلط راكبهم من ساسهم لراسهم و لو طبلت، هتطبل فوج روسهم، وولاد عمي واخدين خبر من عشية وواخدين احتياطهم، طمن الست وجولها ما تَعتلش هم. لم تُرحني كلماته بل أقلقتني أكثر مما أراحتني، كُنت قد تعودت علي أسلوبه المٌقتضب في الحديث وأن لم أفهم ما معني إنه مستعد هنا قبل هناك؟ هل يحمل سلاحاً مثلاً؟؟ كان اختياري لعم محمد ليرافق

قصة بائعة الورد

صورة
كنت قد انتهيت توا من شرح الآثار الموجودة بقاعة مقبرة توت عنخ آمون بالمتحف المصري وعلي سبيل الراحة لي و للفوج السياحي أيضا, أعطيتهم ثلاثون دقيقة جولة حرة, بدوني لمن أراد التجوال بشكل حر ورؤية يعض الآثار الأخرى التي لم يتسع وقت الجولة لزيارتها. و كنت قد اتفقت مع الفوج علي أن تكون نقطة الالتقاء خارج المتحف عند البوابة الخلفية في تمام الساعة الرابعة حتى يتثنى لنا الانطلاق في الموعد المحدد لتناول وجبة الغداء ثم زيارة معرضين للبردي و آخر للعطور, كم كنت اكره إصرار شركات السياحة علي زيارة تلك البازارات فمعظم السياح أو كما يُطلق عليهم "الزبائن"لا يشترون تلك الأشياء ليس فقط لأن معظمهم قد زار مصر لأكثر من مرة و ليس فقط لأن ميزانيتهم محدودة ومحسوبة مسبقاً و لكن أيضا لأن الأمر مُتعلق و بشكل أساسي بعلم "دوافع الشراء" فهم لا يشترون إلا وفقا لمنظومة معقدة و أتحدث هنا عن الجنسية الألمانية فقبل اتخاذ قرار الشراء يجري الكمبيوتر المعقد داخل رأس كل منهم عملية حسابية معقدة تشمل احتساب الوزن الزائد في حقيبة رحلة العودة بالطائرة وهل تتناسب تلك القطعة التذكارية مع الديك