يا ما في الحبس مظاليم
يا ما في الحبس مظاليم. قبل سنوات. كنت اسرع الخطى واهرول في سباق مع الزمن ، فقد كان علي دخول المطار خلال 20 دقيقه , ستهبط الطائره و كان علي استقبال الافواج القادمه علي متنها, عدد كبير و المخاطره كبيره ، راهنت علي خبرتي وعلي عدد الدقائق الاضافيه التي يحتاجها الطيار للهبوط و توقف المحرك تماما قبل ان تتوجه الحافلات لنقل الركاب الي صاله الوصول. اشرت الي اقرب تاكسي و بالمصادفه كان السائق الذي اعرفه, عملت معه كثيرا حيث كان لدي عائلته سياره كبيره كنا نستخدمها لنقل السائحين من و الي الفنادق المختلفه و في وقت راحته كان يعمل علي تاكسي كان دؤوب و دمث الخلق لم يمنعني التأخير من ممازحته بالمزحه المكرره كلما نظرت الي شعره المجعد: =مين اللي عمل فيك كده. =الزمن. =ماتحلقش عنده تاني. انطلقت السياره في سرعه كبيره و لكن علي بعد امطار جذب مكابح السياره بكل قوه, فهناك حادثه كبيره علي الطريق سياره شرطه مسرعه صدمت شابا و هربت شاهدنا السياره و ان لم نستطع ان نلحق بها,حيث صعدت علي الرصيف و هربت من الاتجاه المعاكس, توقف سائقي بشهامه لنقل المصاب