المشاركات


إنقاذ الجندي رايان

صورة
منذ ايام شاهدت فيلم الممثل العبقري توم هانكس انقاذ الجندي رايان الذي بنيت احداثه علي قصه حقيقيه حدثت اثناء الحرب العالميه الثانيه و تدور احداثها حول تكليف احد الضباط و فصيله من الجنود بمهمه استرجاع احد الجنود الامريكييين من الميدان بعد استشهاد جميع اخوته المشاركين في المعركه ايضا و رغبه وزير الدفاع في استرجاع هذا الجندي حيا و ارساله الي والدته تعويضا لها عن فقد ابنائها الاخرين و مر فريق البحث بالعديد من المواقف الدراميه المؤثره بل و بلدان و مواقع تصوير متعدده نظرا للخلفيه التاريخيه و الجغرافيه للحرب العالميه الثانيه و شردت بفكري بعيدا فالفيلم حقيقه مؤثر و رصد له المنتج المليارات و كذلك ابدع مخرج الروائع ستيفن سبيلبرج و نظرت الي واقع الافلام المصريه و العربيه الان (والنسخه المهترئه من فيلم بدور و الرصاصه لاتزال في جيبي و التي تعرض يوم 6اكتوبر صباحا و فيلم الطريق الي ايلات مساءا) و تسائلت لماذا لا يوجد فيلم مصري او عربي هادف لن اقارن ميزانيه الانتاج او ابداع المخرج العالمي و لكن الايوجد في التاريخ المصري او العربي ما يستحق ان يتحول الي

سرطان زجاج القطار أصاب الراكب

صورة
في لفته انسانيه توقف القطار رقم 13 السياحي القادم من القاهره الي الاسكندريه بمحطه كفر الزيات رغم انه غير مقرر الوقوف بها لانزال احد الركاب لاصابته بتهتك بالعضد و الساعد الايسر و تمزق بالعضلات و الانسجه اثر سقوط زجاج النافذه المجاوره له بالقطار عليه بسبب حدوث سرطان مفاجئ للزجاج استانف القطار سيره بعد انزال الراكب للعلاج و لم تتاثر حركه سير القطارات بسبب هذا الوقوف المفاجئ للقطار . هذا هو نص الخبر المنشور باحدي الجرائد القوميه المصريه و هو يعكس العديد من الحقائق المؤلمه بل و المشينه حيث يقول الخبر 1-( في لفته انسانيه ) و هل كان من المفروض ان يكمل السائق رحلته و علي متنه راكب مصاب و ينزف؟؟ 2- بما انه قطار سياحي لماذا لا يوجد علي متنه احد الاطباء لمرافقه الركاب تحسبا لحدوث حوادث مشابهه؟ اسوه بالدول المتقدمه خاصه مع وجود هذا العدد الهائل من خريجي كليات الطب سواء الحكوميه او الخاصه و اللذين يلجاون للعمل في العيادات الخيريه و المستوصفات الاهليه نظرا لعدد الخريجين الكبير كل عام فعددهم اكثر من عدد الوظائف الشاغره بسوق العمل ؟؟ 3- ما هي المشكله في ان يتم تكليف

حبيبي الذي لن أكون له

صورة
حبيبي الذي لن  أكون له...                           رداً على  سؤالك الذي لم أنتظر لتسمع مني إجابته الليلة أجيب بكل ثقة وأنت بعيد عن ناظري ...نعم أحببتُك! صدق أو لا تصدق أحببتُك! ...  ولكنني لا أستطيع أن أبادلك مشاعرك... أو أكون فتاتك التي تتمناها إلا أنني أستطيع أن أتفهم مشاعرك جيدًا لأنني ببساطة ... أحترق بها أنا أيضًا قد يصل بك ت فكيرك في أمرنا إلى أنني قد تلاعبت بك وبمشاعرك واني استدرجتك.. إلا حيث نقطة اللاعودة إلى عذاب  الروح الذي قد يبقى أثر جرحه سنوات ولكنني بريئة  من هذه التهمة أيضًا لم يكن بيدي حيلة.. حين صارعت عقلي وسمحت لمشاعرك الجياشة بأن تنمو على أرضي  ...حين وجدت فيك الصدر الحنون وأنا مكسورة لم يكن بيدي حيلة .. أن تركتك تضمد جراحي وتوقف نزيف نفسي وأنا مجروحة لم يكن بيدي حيلة .. أن تركتك ترسم البسمة على شفتي  وأن تضحكني كطفلة حتى يؤلمني صدري وأنا حزينة لم يكن بيدي  حيلة .. حين وجدت فيك واحتي الظليلة بعد أن  أنهكتني مطاردة السراب في صحراء حياتي لم يكن بيدي حيلة *** وها أنا أفيق  من غفوتي.. على ضرورة العودة إلى وحدتي إل

في نيجيريا.. الضباع لتحصيل الديون والصدقات

صورة
خبر غريب أو بالأحرى .. صور غريبة من صور رويترز الخبرية .. والتعليق يقول: نيجيري مع ضبع يمتلكه في منزله شمال غرب نيجيريا، ويستخدم محصلو الديون والمتسولون في نيجيريا الضباع لإجبار المدينين على السداد أو المارة على التصدق بأموالهم إجبار المدينين على السداد وفهمناها.. ولكن إجبار المارة على التصدق؟! غير مفهومة فكرتي عن الضبع أنه حيوان من أشرس حيوانات الأرض ، آكل للجيف ويهاجم فرائسه في قطعان ولا فكاك من أنيابه القوية.. والأهم من ذلك.. لا يمكن استئناسه!! فكيف تمكن هؤلاء النيجيريون من تدجينه ليكون بمثابة الكلاب البوليسية عندنا مثلا؟ شيء غريب في الواقع لا شيء غريب على النيجيريين ! فلديهم كل غريب ومستغرب من البدع والخدع تعددت أساليب تحصيل الديون... فالنيجيريين يستخدمون الضباع للتهديد.. والبنوك في الهند يرسلون الفتوات... وفي بلادنا بالمدن يرسلون "محامي لتحصيل الديون" ليهدد برفع قضايا والحجز على الممتلكات.. وفي التاريخ الاستعماري... احتلت بريطانيا مصر بسبب الديون أذكر أنه كان لدينا مندوب مبيعات – في شركة إعلانات – كان يشبه "سائق شاحنة" أقرب منه

مواقف الفتى الهمام في بلاد العم سام "ملفك لسة مجاش

صورة
ما يلي هو احدى مواقف الفتى الهمام في بلاد العم سام ، والحدق يفهم: لي مصلحة في احدى المصالح الحكومية في بلاد العام سام اسعى عليها منذ فترة، كان اليوم هو الميعاد المقرر لإتمام هذه المصلحة..ذهبت في ميعادي إلى المكان المفروض  تواجدي فيه لتتميم ما بدأته منذ فترة،  وعندما وقفت امام الشباك وكلمت الموظفة المختصة، طلبت مني يا يثبت شخصيتي وبعض اوراق أخرى. بمنتهى السرعة والهمة بما إني الفتى الهمام اعطيت الموظفة كل ماطلبت من اوراق قامت الموظفة بفحص اوراقي ثم بدأت بالبحث في عدة ملفات على مكتب خلفها استنتجت ان هذه الملفات هي للأشخاص المنتظر حضورهم اليوم حسب مواعيد مسبقة.... لدهشتي نظرت الموظفه الي وقالت لي "ملفك لسة مجاش"كدت انفجر ضاحكا. فهذه هي أول مرة أسمع تلك الجملة خارج مصر وبالذات في بلاد العم سام المشهوره بالنظام الشديد.وكنت على وشك ان استحلفها ألا تقول لي "فوت علينا بكرة يا فتى يا همام " سألت الموظفة عما يمكن فعله لتجاوز هذا الخطأ البشري والذي من المفروض انه نادر الحدوث في هذه البلد.ا بالفعل قامت الموظفة بسوال رئيسها عما يمكن فعله لحل ال

أكل العيش مافيهوش شكرا ..

صورة
أولا: كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة الشهر الكريم ثانيا : أحب احكيلكم حاجة كده في يوم من أيام هذا الشهر الكريم وبعد الفطار كنت قاعدة أنا وصديقة مقربة ليَّ عشرة مده طويلة وزميلة دراسة وعمل كمان ,وحضرني موقف كانت هي معي فيه ,المهم فكرتها بيه وقعدنا نضحك ونسترجع ال موقف ونتحدث عن حال الشعب المصري ومواقفه الطريفة أو المحزنة ؟؟؟ الحكم لكم بقى بعد مااحكلكم تعالوا نشوف  كلنا طبعا مشينا في شوارع مصر وشوفنا المرور عامل إزاي (إزاي يا ترى؟؟)-:) جميل طبعا وكمان أكيد جربته يعني موضوع إنك تركن سيارتك في وسط البلد أو الحقيقة هي مبقتش وسط البلد بس ,خلينا نقول في آي شارع أو حتى حاره عشان تقضى مصلحة أو تجيب حاجة ..المفروض إنه عادي يعني في أماكن ممكن تركن فيها أو لو تحب فيه جراجات بتحاسبك بالساعة وزي ماتحب أو على حسب المتاح في المنطقة . لكن بقى فيه حاجة ثانيه موجودة في مصر (شغلة اللي مالوش شغلانة ) كنا أنا وصديقتي اللي حاكتلكم عنها عندنا مشوار في شارع القصر العيني وبنركن في مكان فيه سيارات كتير و صف أول ومافيش لافتة ممنوع الانتظار والمفترض إن مافيش مشكلة وإذا

جحا أولى بلحم ثوره

صورة
فيما سبق... كان من الشائع أن تسمع - كل آن وحين - عن مقيم أو مقيمة فازوا بجائزة كبرى من جوائز السحوبات على حسابات التوفير.. فالفوائد مكروهة عند الغالبية... ولذلك الفائض المالي الذي يحرزه البنك من القروض والفوائد والرسوم... يتم توزيع جزء منه على شكل سحب على جوائز يدخل فيه جميع المودعين ويتأهل لدخوله كل من له حساب مر على فتحه شهر كامل أو نحو ذلك ... وكنا نسمع عن بائع جرائد باكستاني فاز بمبلغ خيالي ..أو خادمة سريلانكية فازت بمبلغ كبير وينشرون قصتها - في الصحف الانجليزية بالطبع – حتى لا تثار حفيظة المواطنين القارئين للعربية -  الذين يرون أنهم أصحاب الحق في مثل هذه الجوائز الكبيرة فقط دون غيرهم ! – إلا أن أسماء الجميع يجب أن تعلن في نهاية الأمر... وبالتالي شيئًا فشيئًا بدأت الآراء الشعبية تتبلور وتتوحد في تيار واحد يصب في رأي عام حول هذا البنك أو غيره... فيقولون هذا البنك جوائزه للمقيمين والوافدين – فيتجهون إلى بنوك أخرى يرون أن جوائزها في مجملها يفوز بها مواطنين أو أن هذا البنك ذو ثقل وطني في ادارته وليست ادارته من الوافدين بشكل عام  ...  و

مطلوب عروسة

صورة
كتب :  hanz3 أ نا طالب عروسة ..نعم ولكن طلبي مختلف تماما عن كل طلب عروسة قرأته من قبل، أنا طالب عروسة تدفعلي مهر ..مقدم ومؤخر,وكمان تجيبلي شبكة، وطبعا تجيبلي شقة عشان نعيش فيها مع بعض. وطبعا عايزها تيجي تطلبني من أهلي..آه!!! يعني تتقدم ليَّ. بمعنى إنها تيجي تطلب يدي من أهلي....هو أنا كده طالب كتير أوي؟؟ ممكن جدا يكون ده كتير ا لكني أرى ان هذا الكثير هو فالحقيقة أقَل من الضرورة التي يجب ان تتوفر في شريكه حياتي، توأم روحي واقرب إنسان من بنات حواء اللي قلبي،  وبمشيئة الله أم لأولادي في المستقبل. اشعر ان العروسة التي اطلبها يجب ان تدفعلي مهر ,لكن مهري مش فلوس...مهري هو استسلام روحها لروحي.. واقتناع عقلها بفكري..وشوق مهجتها قبل اذنها لصوتي...وراحت قلبها لقربي..وشغف خيالها بوجودي.. وعشق انوثتها لحناني. أما عن المؤخر...فهوا ان تتذكرني بالخير وتدعو لي إذا توافاني الله عز وجل. وعن الشبكه التي اطلبها فهي ان تشبكني بقلبها..بمعنى ان تهبني قلبها, كله لي أنا مع شعورها بارتياح وهي تقوم بذلك. وطبعا هي اللي هتجبلي الشقة، أريد ان تكون هي شقتي....ان أعيش بداخلها,وتصبح هي منزلي وقصري..و ض

جارتي اتسرقت - كيف حدثت السرقة؟

صورة
Barracuda :كتب  أيوة.. جارتي اتسرقت أمس!! في يوم جمعة.... والجو في غاية الحرارة... رغم أننا نسكن في حي هادئ على درجة عالية من التأمين لوجود عدد كبير من البنوك  والشركات!!... والغريب في الأمر إنها كانت داخل الشقة!... تجلس على الأرض في بلكونة المطبخ... نزلت ابنتها وتركت الباب مردوداً بدون أن تغلقه.. على أساس أن أمها سوف تغلقه خلفها وهو مالم يحدث مباشرة تعودت جارتي على ترك حقيبة يدها على الطاولة بجانب الباب.. حين ترجع من عملها تتركها على هذه الطاولة .. فتأخذها كما هي في صباح اليوم التالي.. صعد اللص ( أو اللصة!) في هذا اليوم الهادئ – في منتصف النهار -   فوجد الباب مفتوحاً ولا يبدو أثر لضوضاء أو احد في المكان... دخل وعبث في محتويات الشقة من دواليب وأدراج .. من غرفة لأخرى... وفتح علب وصناديق ... وفي النهاية أخذ الحقيبة كما هي وترك المكان دون أن يلحظ ه أحد – بدون أثر – بدون بصمات.. بسرعة كبيرة وليست هذه الحادثة الأولى ..فقد سرقت محتويات سيارتهم من قبل – تركها الزوج لثوان فعاد فلم يجد حقيبته بداخلها ولو أن جارتي حدثتنا الآن لقالت: ·         التأمين  والحذر لا يعني سوء الظن أو البارانويا