المسؤولية الاجتماعية الإنسانية... التوجه الجديد للشركات حول العالم



        يهدف مفهوم المسؤولية الاجتماعية الإنسانية (HSR) لتعزيز الاتصال التعاطفي بين الشركات والمجتمع ، وهو نموذج عمل تتنامى شعبيته في عالم الشركات ؛ حيث تتبنى المسؤولية الاجتماعية الإنسانية فكرة أن الناس هم محور كل مؤسسة؛ ويحدد الخبراء أن المسؤولية الاجتماعية الإنسانية تتميز بنقطة التحول من التركيز على مصلحة  الشركات إلى مصلحة الإنسان في كيفية خدمة الشركات للمجتمع.

لقد أصبحت المسؤولية الاجتماعية الإنسانية. مع جهود مثل العمل التطوعي، والممارسات الصديقة للمجتمع ، والعمل الخيري، محاور تركيز رئيسية للشركات في جميع أنحاء العالم ، ليس من المستغرب أن تصبح المسؤولية الاجتماعية الإنسانية فكرة متنامية القبول بين الشركات من جميع الأحجام، فغالبًا ما تُرى الشركات هذه الأيام وهي تأخذ زمام المبادرة وتندمج في المشاريع الإنسانية.

ونحن نعتقد أن وجود إستراتيجية المسؤولية الاجتماعية الإنسانية سيشير إلى أن الشركة متعاطفة وتعامل جميع الناس بشكل جيد. تساعد مساعي المسؤولية الاجتماعية الإنسانية في تعزيز بيئة عمل أكثر إنتاجية وإيجابية وتشجع التطوع والجهود الإيجابية من الموظفين. الجدير بالملاحظة أن العملاء والزبائن يبحثون اليوم عن الشركات الملتزمة بجهود المسؤولية الاجتماعية الإنسانية، ويختار معظم الموظفين العمل لدى الشركات التي ترد الجميل لمجتمعاتهم بطريقة أو بأخرى.

أخيراً وليس آخراً، نرى أنه يجب أن نكون مدفوعين جميعًا بالاعتقاد بأن كل واحد منا لديه القدرة على المساعدة في تحسين مجتمعنا المحلي من خلال الجهود الخاصة. ولنتحلى جميعًا بالمسئولية تجاه المجتمع الموجود من حولنا.

***

تعليقات

إقرأ أيضا الموضوعات الشهيرة الأخرى

قصة الراهبة المصرية التي أسلمت على يد النبي محمد عام 1970

نجمات "بورنو" شهيرات يكشفن حقيقة الأفلام الإباحية –(الحلقة الأولى)

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الثالثة)

تقييم المستهلك: غسالة الأطباق يونيفرسال 10 أفراد (البحبوحة)

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الخامسة)

قائمة بمشاهير المصريين المتوفين في عام 2016 ميلادية

ماذا تفعل الصراصير ليلا بفرشاة أسنانك؟

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الثانية)

تقييم مستهلك: مروحة نوتيكال Nautical استاند 18 بوصة (مصر - 2016)

الخرفان تأكل الزبالة.. ونحن نأكل الخرفان