10 طرق بسيطة لإيجاد التوازن المفقود واستعادة حياتك مرة أخرى
يبدو أن "توازن الحياة" هو الموضوع الذي يشغل عقل الجميع مؤخراً؛ لقد اكتشفنا أن الحفاظ على توازن حياة صحي ليس أمراً ضرورياً فقط للسعادة والرفاهية؛ بل قد يكون ذلك دَفعة هائلة لإنتاجيتك ونجاح حياتك المهنية. إن الشخص المتوازن جيداً لديه قدرة أكبر بكثير على تركيز اهتمامه وطاقته عند تحقيق أهدافه، واتخاذ إجراءات مثمرة والمضي قدماً بطريقة ذات فائدة.
السؤال الكبير هو ... ماذا يعني توازن الحياة حقاً؟ كيف تبدو الحياة المتوازنة بالنسبة لنا؟ والأهم من ذلك، كيف نعمل على تحقيق ذلك في خضم جداول أعمالنا المكدَّسة وحياتنا المجنونة؟
هناك خطوات يمكنك أن تتخذها لتغيير ما لا يعمل لصالحك واستعادة بعض السيطرة والتوازن في حياتك! وبمجرد بدء رؤية النتائج، ستكون مجهزاً بشكل أفضل للحفاظ على التوازن الجديد الذي وجدته.
إن المفتاح الذهبي لهذا الباب هو ليس محاولة تغيير كل شيء في وقت واحد، ولكن بإجراء تعديلات صغيرة مع مرور الوقت لتحديد ما يناسبك؛ وفي النهاية سيكون لديك مجموعة جديدة كاملة من عادات الحياة الإيجابية ولن تنظر إلى الوراء أبدا!
فيما يلي 10 طرق بسيطة تصلح للتطبيق:
1. أغلق هاتفك
اقطع الاتصال في عطلة نهاية الأسبوع، وها أنا بدأت أسمع الأعذار بالفعل!، ولكن حاول ذلك، على الأقل ليوم واحد أو حتى بضع ساعات كل ليلة.
أغلق الهاتف والكمبيوتر، وأرح عقلك الذي يعمل طوال الوقت. والمكافأة التعويضية: جرب قضاء الوقت الإضافي في تفاعل فعلي شخصي مع عائلتك وأصدقائك!
2. عليك بتقليم حياتك كما تزيل الأغصان الميتة من الشجرة
من المعلوم أنه إذا كانت حياتك تفيض بالكثير من كل شيء فلن تكون قادراً على تحقيق التوازن المنشود وإدارة كل هذه الأمور في ذات الوقت. إن هذا غير ممكن.
فقط قُل "لا" لكل ما هو إما غير ضروري أو لا يضيف شيئاً ذا قيمة لحياتك؛ تخلص من كل ما هو غير مفيد أو غير ضروري أو زائد في حياتك، وكُن قاسياً في فعل هذا الأمر!
3. انتبه إلى صحتك
نسمع هذه النصيحة مراراً وتكراراً، ولكن عادةً لا نفعل هذا الشيء؛ نحن نعرف ما ينبغي عمله، لكن الصحة ليست أولوية حتى يكون لدينا أزمة صحية بالفعل.
إن صحتنا تؤثر حقاً على جودة حياتنا وعملنا. نحن نكون أكثر إنتاجية وأكثر سعادة عندما نحصل على ما يكفي من النوم، وحين نتناول وجبات صحية بعض الشيء، وعندما نندمج في بعض من أنواع النشاط البدني.
4. قلل من السموم في حياتك
وبذلك، لا أقصد المواد الكيميائية (على الرغم من أنك إن فعلت ذاك قد يساعد أيضاً في هذا المسعى) بل المقصود هو تقليل التأثيرات السلبية من حولك.
تجنب الناس الذين لهم تأثير سام على حياتك (منهم الأشخاص دائمي الشكوى، دائمي الأنين، ذوي السلوك والخلق والتوجه العام الضعيف) وإذا كنت لا تستطيع تجنبهم تماماً، فعلى الأقل قلل اتصالك بهم وتواصلك معهم بقدر ما تستطيع، وأحِط نفسك بأشخاص إيجابيين وداعمين، وذوي الهمم العالية للأداء كلما كان ذلك ممكناً.
5. اقض بعض الوقت وحدك
ربما يكون استخلاص وقت خاص لنفسك هو أصعب شيء للشخص المشغول والمغمور دائماً بالعمل والمهام الزائدة، لكنه أمر بالغ الأهمية لخفض التوتر، وزيادة السعادة وتشجيع الإبداع.
بعض الأشياء التي نقترح تجربتها: ممارسة التأمل أو الكتابة أو الرسم أو القيام ببعض اليوغا أو مجرد الجلوس بهدوء لبضع دقائق كل يوم ولا تفعل شيئا على الإطلاق.
6. العلاقات الشخصية مهمة
اقض وقت مع عائلتك وأصدقائك. لا تجلس فقط أمام التلفزيون، وتواصل حقاً وأولي الاهتمام للأشخاص المهمين بحياتك.
أخرج في موعدٍ مع نصفك الآخر، تناول القهوة مع صديق، إلعب لعبة مع طفل. تعرف حقاً على الناس من حولك.
7. دلل نفسك
إذهب إلى الصالون أو جلسة مساج على سبيل المثال؛ على أن هذا التدليل الشخصي لا يحتاج إلى أن يكون مكلفاً أيضاً؛ فكوب القهوة أو الشاي المفضل لديك، أو إضاءة شمعة معطرة مبهجة في غرفتك أو النظر إلى باقة من الزهور الجميلة سوف يكون لها تأثير كبير على نفسك.
8. اسكتشف العالم
اذهب في جولة للمشي وانتبه لما يحدث من حولك. خذ طريقاً جديدا في مسارك، قم بزيارة مدينة جديدة أو حاول أن تكون سائحاً بعين جديدة في مدينك. احضَر أحد العروض المحلية، أو جرب التصوير كهاوٍ أو اذهب إلى الحديقة وشاهد الأطفال يلعبون. إنهم يعرفون حقاً كيفية الاستمتاع بالحياة!
9. وسع وعيك ومداركك
خذ كورس أو دورة دراسية في شيء جديد، تعلم الطلاء أو جرب شيئاً جديداً طالما أردت أن تتعلمه؛ اقرأ كتاباً يثير اهتمامك أو حاول الاستماع إلى الموسيقى التي ترفع المعنويات. اعثر على ما يثير اهتمامك ومارسه.
10. تذكر المرح!
تعليقات