المشاركات


قصة بائعة الورد

صورة
كنت قد انتهيت توا من شرح الآثار الموجودة بقاعة مقبرة توت عنخ آمون بالمتحف المصري وعلي سبيل الراحة لي و للفوج السياحي أيضا, أعطيتهم ثلاثون دقيقة جولة حرة, بدوني لمن أراد التجوال بشكل حر ورؤية يعض الآثار الأخرى التي لم يتسع وقت الجولة لزيارتها. و كنت قد اتفقت مع الفوج علي أن تكون نقطة الالتقاء خارج المتحف عند البوابة الخلفية في تمام الساعة الرابعة حتى يتثنى لنا الانطلاق في الموعد المحدد لتناول وجبة الغداء ثم زيارة معرضين للبردي و آخر للعطور, كم كنت اكره إصرار شركات السياحة علي زيارة تلك البازارات فمعظم السياح أو كما يُطلق عليهم "الزبائن"لا يشترون تلك الأشياء ليس فقط لأن معظمهم قد زار مصر لأكثر من مرة و ليس فقط لأن ميزانيتهم محدودة ومحسوبة مسبقاً و لكن أيضا لأن الأمر مُتعلق و بشكل أساسي بعلم "دوافع الشراء" فهم لا يشترون إلا وفقا لمنظومة معقدة و أتحدث هنا عن الجنسية الألمانية فقبل اتخاذ قرار الشراء يجري الكمبيوتر المعقد داخل رأس كل منهم عملية حسابية معقدة تشمل احتساب الوزن الزائد في حقيبة رحلة العودة بالطائرة وهل تتناسب تلك القطعة التذكارية مع الديك

استبدل غذاءك الحالي... بالغذاء الصحي!

صورة
يمكن أن يمثل تناول الطعام بشكل صحي مع كل وجبة أو وجبة خفيفة تحديًا، ولكن مجرد استبدال بعض المواد الغذائية المعتادة بخيارات صحية يمكن أن يساعد بشكل كبير! عندما نكون جائعين ، فإننا نميل إلى التهام ما هو في متناول اليد ولكن بالحفاظ على توافر طعام صحي بكثرة من حولنا ، فنحن نضع أنفسنا على مسار النجاح الغذائي، وهنا يمكن أن تكون فوائد استبدال الطعام المتاح حولنا لا تقدر بثمن. هذا لا يعني أنك بحاجة إلى التخلص من جميع الأطعمة "السيئة" من نظامك الغذائي تمامًا مرة واحدة ؛ بدلا من ذلك عليك موازنة النظام الغذائي الخاص بك والوصول إلى خيارات مغذية بوتيرة أكثر، وبناء عادات غذائية أفضل سيؤدي بلا شك إلى صحة أفضل. خطوات الاستبدال الغذائي إليك بعض المبادلات الغذائية لتبدأ بها ، في القريب العاجل ستبدع أفكارك الخاصة فيما يتعلق بالغذاء الصحي المناسب لك ... لماذا لا تُشرِك الأطفال في هذا المسعى الحميد؟ ·          استبدل ملح الطعام العادي بملح البحر أو الملح المتبل أو ملح الهيمالايا الوردي ·          استبدل الأرز الأبيض بالأرز البني أو الكينوا التي ترتبط نباتيا بالسب

صفحة من مذكراتي (1)

صورة
15\01\2003 - مفكرتي العزيزة....اليكِ الخبر السار..  لقد قالتها اليوم :   أنها تحبني !!!! لا اذكر كيف لكن كل ما اذكره هو تلك الكلمة : أنا بحبك! لا يهم أنها قالتها في خجل ولم تستطع ان تركز عينيها الجميلتين في عيني,,, و لكن المهم انها قالتها!!!! أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم اتهنا.. حبيبي يا عبد الحليم يا فاهمني انت...!!.!.!♥♥♥♥ ------------------------------------------------  16\01\2003 جائتني اليوم فكرة جهنمية و تم تطبيقها بنجاح منقطع النظير!!!!!!!!عملية استخباراتية عجب... -         تعلمين يا مفكرتي العزيزة أن علي قضاء الفترة من الساعه 8:30 ص و حتي الرابعه في ال(----) و بعدها استقل سيارة الشركة لتسليم العهدة و (الشغل ) في مقر الشركة ليخرج بها مناديب التسليم في الصباح الباكر... و لكن كيف أستطيع تحمل كل تلك الفترة من دون سماع صوت (ش)؟؟واعتقد أن الجميع بات يعرف ألان قصة حبنا: من(ح) موظف الأمن ذو الاسنان القبيحه الي مدير الشركة و لكن لا يهمني ...باختصار استطعت اختراق نظام الاتصال( بالكول سنتر) عندنا : و نجحت الفكرة اتصلت من ال(-----) مقر خدمتي اليومي علي الخط الساخن

الأبلة طم طم... من أبرز أفلام المقاولات في عيد الفطر 2018

صورة
​ الفيلم بطولة الفنانة ياسمين عبدالعزيز وبيومى فؤاد وحمدى المرغنى ومصطفى أبو سريع وهشام إسماعيل وخالد منصور وشادى ألفونس وسامى مغاورى، وآخرون. تدور قصة الفيلم حول هروب مجموعة من المساجين من خلال نفق سري تحت الأرض، ثم يفاجئوا انهم داخل مدرسة ،  يظنهم المدير وفد متخفي  under cover من الوزارة، ليقرروا المكوث فيها حتى أشعار أخر، في ظل هروب مستمر من "الأبلة طم طم" ومجموعة من الأطفال  وهي مدرسة الموسيقى بالمدرسة التي تعاني من فوبيا من كل شيء، والتي تُجسد شخصيتها "ياسمين عبدالعزيز" - بسبب أنها طفلة وحيدة لأبيها جاءت بعد الكثير من المحاولات- ومن المفترض أنها في نهاية الفيلم تتغلب على مخاوفها بعد التجربة التي مرت بها في المدرسة. يشارك السيناريست أيمن وتار (بطل أشرف يقدمه أيمن) مؤلف فيلم "الأبلة طم طم" ضمن أحداثه كأحد المجرمين الهاربين الذي يساعد المجموعة في الهروب وإدخال الضابط حمدي الميرغني إلى المدرسة. الشخصيات: ياسمين عبد العزيز "طمطم": لم تفعل شيئا طوال الفيلم سوى البكاء والصراخ والخوف الدائم من كل شيء والجري من

قصة دموع التماسيح – ست الحسن

صورة
​ كم تمنيت ان يتوقف ذلك القس البريطاني عن تلاوة تلك الصلاة الجنائزية, كان صوته رتيباً ولكنته الايرلندية  ثقيلة الوقع علي النفس والأذن حتى النصف الآخر من الصلاة كان باللغة اللاتينية, علي الرغم من أن الحاضرين كان معظمهم مصريون و قليل من السويسريين اللذين يعيشون في مدينتنا الصغيرة علي ساحل البحر الأحمر. بالكاد فهمت انه يطلب من الحضور إلقاء نظرة الوداع علي المتوفاة.. لم يتحرك إلا ابنتها وحفيد المتوفاة وصديقته الشقراء وأنا و بعض النسوة العجائز سويسريات الجنسية و ما أن وقفتُُ أمام الجسد المسجي حتى ترائي لي أن المتوفاة تحدثني.. لا اعرف كيف و لكن كل ما شعرت به أنها تقول لي بلهجة سويسريه مميزة : الوفاة ليست كما يظن الآخرين..  كنت اعرف أنني متعب فمنذ حدثت الوفاة, فقد كان هناك الكثير لانجازه  ولكن لا يمكن أن يصل بي الإرهاق إلي حد تخيل أشياء مثل تلك... ربما أن عقلي الباطن هو الذي اظهر عدم اقتناعي بظروف الوفاة ؟؟ منذ سنوات بعيدة تعرفت بتلك السيدة السويسرية , شخصية آسرة يليق بها أن تكون سيده أعمال ناجحة فهي من  ذلك النوع قوي الشكيمة و الذي يعرف من أين تؤكل الكتف