الأبلة طم طم... من أبرز أفلام المقاولات في عيد الفطر 2018
الفيلم بطولة الفنانة ياسمين عبدالعزيز وبيومى فؤاد وحمدى المرغنى ومصطفى أبو سريع وهشام إسماعيل وخالد منصور وشادى ألفونس وسامى مغاورى، وآخرون.
تدور قصة الفيلم حول هروب مجموعة من المساجين من خلال نفق سري تحت الأرض، ثم يفاجئوا انهم داخل مدرسة ، يظنهم المدير وفد متخفي under cover من الوزارة، ليقرروا المكوث فيها حتى أشعار أخر، في ظل هروب مستمر من "الأبلة طم طم" ومجموعة من الأطفال وهي مدرسة الموسيقى بالمدرسة التي تعاني من فوبيا من كل شيء، والتي تُجسد شخصيتها "ياسمين عبدالعزيز" - بسبب أنها طفلة وحيدة لأبيها جاءت بعد الكثير من المحاولات- ومن المفترض أنها في نهاية الفيلم تتغلب على مخاوفها بعد التجربة التي مرت بها في المدرسة.
يشارك السيناريست أيمن وتار (بطل أشرف يقدمه أيمن) مؤلف فيلم "الأبلة طم طم" ضمن أحداثه كأحد المجرمين الهاربين الذي يساعد المجموعة في الهروب وإدخال الضابط حمدي الميرغني إلى المدرسة.
الشخصيات:
ياسمين عبد العزيز "طمطم": لم تفعل شيئا طوال الفيلم سوى البكاء والصراخ والخوف الدائم من كل شيء والجري من مكان لآخر للاختباء.
بيومي فؤاد زعيم المساجين – كما هو بدون تغيير أصبح تميمة الحظ في كل الأفلام وأدى دوره كما ينبغي.
حمدي الميرغني: يلعب بشكل هزلي فاقع شخصية ضابط العمليات الخاصة الذي من المفترض أن ينقذ المدرسة ويتنكر في شخصية طبيب ليدخل المدرسة . حمدي الميرغني يكمل على خطى مسرح مصر بدون أي تغيير ونهاية هزلية لشخصيته.
الأب محمد محمود: شخصية كان من الممكن الاستغناء عنها بسهولة – فضرره على المشاهد كان أكثر من نفعه – الممثل أدى دوره ولكن الكتابة كانت ضعيفة للغاية مما أظهر مشاهده بشكل عبثي.
خالد منصور + شادي ألفونس = يجسدان شخصية سمير غانم وأمين الهنيدي من فيلم (إحنا بتوع الإسعاف- (1984)
التقييم: فيلم ضغيف:
يبدو أن الفيلم تم اعداده على عجالة! فالكتابة ضعيفة للغاية في تجميع من كذا فيلم – وكأن الكاتب اعتمد على وجود هذه الترسانة الكبرى من نجوم الكوميديا في الفيلم، وكأن الاتفاق أن يقوم كل واحد منهم "بالشويتين بتوعه" ليخرج الفيلم مجموع للكوميديا النمطية لهؤلاء الكوميديين، فلم يتكبد عناء كتابة فيلم مترابط ومشاهد محكمة أو حوار مضحك ذي مغزى؛ وعموم الإفيهات التي كان من المفترض أن تضج بها قاعات السينما بالضحك كانت " فشنك" باستثناء القليل جدا وكانت القاعة صامتة في غالبية وقت الفيلم كبارًا وصغارًا.
حقق الفيلم إيرادات :
أما السبب في تحقيق إيراداته هو:
1) ثقة الجمهور في ياسمين عبد العزيز ومجوعة الأطفال – مما ينبئ بقصة أشبه "بالدادة دودي" ووجود بيومي فؤاد وتشكيلة الممثلين الكوميديين
2) عدم وجود أفلام مسموح للجمهور العام سوى هذا الفيلم! فكافة الأفلام الأخرى في السينمات هي 12+ ( يعني 12 عام فأكثر) والأسر التي تعودت على الذهاب للسينما في العيد ليس أمامها خيار سوى هذا الفيلم الذي يظهر الأطفال بيونيفورم المدرسة على أفيش الفيلم واعدا الجميع بتجربة سينمائية على غرار "الدادة دودي" ولكن الفيلم مخيب للآمال بشكل كبير.
نصيحة: لا تضيع وقتك وفلوسك على هذا الفيلم إلا إذا أردت أن تفسح الأولاد في خروجة للسينما والسلام!
تعليقات