الخرفان تأكل الزبالة.. ونحن نأكل الخرفان

بمناسبة قرب حلول عيد الأضحى المبارك... وتسابق الناس في شراء الخرفان لذبحها كأضاحي، نود أن نلفت عناية الجميع لأمر في غاية الخطورة، ألا وهي أن الخرفان والأبقار المتوفرة في السوق في موسم الأضاحي هي خراف وماعز وأبقار تُعذى على مقالب القمامة طوال حياتها، ثم يأتون بها قبل العيد، فيغسلون فروتها قبل العيد ويضعونها في الشوادر وتوضع أمامهم كميات من الفول والذرة والبرسيم مع كميات من الملح في طعامها حتى تعطش وتشرب الكثير من الماء، وأحيان أخرى يضعون خراطيم الماء في أفواهها فيزيد وزنها حتى تباع بمكسب كبير. 

يقولون أن الخروف والماعز ينتقي ما يأكله، فهو يأكل الصالح له ويترك الفاسد، وهذا صحيح....لكن المشكلة الكبرى هي أنه لا يوجد فصل في مقالب القمامة بين الصالح والطالح: يعني تجد فضلات تقشير الخضار وكسرات الخبز المعفن- وبقايا اللحوم والدهون والزيوت – وتنظيف الدجاج والريش والدم – مع قشور وأشواك السمك – بامبرز الأطفال والفوط الصحية النسائية – أكوام من الشعر والمناديل الورقية والأمواس من محلات الحلاقين - قمامة المراكز الصحية والمستشفيات والعيادات – وقمامة المنازل المرشوشة المبيدات الحشرية - وغبار أكياس المكانس الكهربائية...إلخ... كل ذلك بجانب الطعام الذي يمكن أن يأكله الخروف!... فهل هناك ضمان أن الطعام الذي يختاره الخروف ليأكله غير ملوث ببقايا كل ذلك، حتى لو بذل الخروف المسكين جهدا لا بأس به لانتقاء طعامه من بين كل هذه الأكوام؟؟! 

ولنرى ما كتبت الصحف في هذا الموضوع...

êêêêêêê

.... حيث يقوم أصحاب هذه المواشي بتغذيتها على مقالب القمامة والقاذورات وذلك توفيراً لثمن إطعامها من البرسيم والفول وحتى "العيش الكسر" وهذا بدوره يتسبب في كوارث صحية خطيرة تنقل الأوبئة والميكروبات لمن يتناول لحومها.

أما أم صبحي، الست الجيزاوية، فقد أكدت أنها تطلق ماشيتها في مقالب الزبالة لكنهم يعرفون صالحهم جيدا فهم يتجنبون أكل الطعام الحامض عن طريق حاسة الشم ولا يأكلوا إلا الخبز الجاف غير المعفن وهو غير ضار بهم، كما أكدت أنها تقدم لماشيتها البرسيم والفول وهذا يطهر المعدة.. على حد قولها.

أما في منطقة "الخصوص"، التابعة لمحافظة القليوبية، فكان المشهد أكثر خطورة حيث شاهدنا مئات الرؤوس من الخراف وقد أطلقت على مدفن للقمامة يقع على الطريق الدائري تملأه جثث الكلاب والحيوانات النافقة وتفوح منه روائح تزكم الأنوف وتصيب بالإعياء فيما راحت الأغنام تأكل وترتع، وبطبيعة الحال سنتناول نحن لحومها في العيد وبالهنا والشفا.

وبصورة عامة تشير أغلب الدراسات إلى أن لحوم وألبان الماشية التي تتغذى على الفضلات تحمل أمراضا وفيروسات خطيرة قد تتسبب في الإصابة بالأورام في مرحلة لاحقة إذا لم تتمكن الأمعاء من التعامل معها بصورة جيدة، كما أنه تحمل بين أنسجتها ميكروبات وديدان دقيقة جدا تتحول عند تخمرها بالمعدة إلى أمراض تدمر المعدة والقولون.

ويقدم الخبراء نصيحة مهمة لمن يشتري رؤوس الأبقار والماشية حية سواء في عيد الضحى أو غيره من المناسبات، حيث يتوجب تغذية هذه الحيوانات بمعرفة مشتريها لمدة لا تقل عن 40 يوما حتى يتم تنقية أنسجتها مما يعلق بها من ميكروبات أو فيروسات ولتكوين أنسجة سليمة خالية من الأمراض، أما الألبان فيجب غليها لمدة لا تقل عن 15 دقيقة قبل تناولها.

المصدر -  الدستور: http://www.dostor.org/81795

êêêêêêê

.... يقول دكتور يوسف ممدوح، رئيس الإدارة المركزية للحجر البيطري، إن أي حيوان يأكل من فضلات الشارع هو حيوان لا يصلح للاستهلاك الآدمي، وهذا شىء مرفوض شكلا وموضوعا، موضحًا أن هذه الأغنام لا تسمن بطريقة صحيحة وآمنة ويكون نموها به شىء من الاشمئزاز وطعم لحم هذه الغنام مختلف تماما عن طعم اللحم المربى بالبيت أو بالمزارع المخصصة، مشيرا إلى أن القاهرة ليست بلد تربية الأغنام والتي يجب شراؤها من المزارع خارج العاصمة. 

ونصح ممدوح، المواطنين المقدمين على الشراء بمراعاة بعض الأشياء والتفريق بين الخروف المعافى المربى على أكله الطبيعى والخروف الذي يأكل من فضلات الشارع، مشيرًا إلى أن الحيوان لابد من أن يكون نشيطا وليس خاملا ثم اكتشاف ما تحت الذيل لمعرفة إذا كان يسهل أم لا وعيناه مفخومتان ضامر يحمل فمه الكثير من الافرازات السيئة هذه الأشياء توضح الفرق بينهما.

وأشار إلى أنه على كل بيت مصري يريد شراء الأضحية ضرورة شراء الخروف من سن 8 شهور إلى سنة وتربيته في مكان مخصص وذلك قبل العيد بثلاثة أشهر حتى يتم مراعاته جيدًا والتأكد من صحته وصحة ما يأكله.

كما يوضح الدكتور البيطري عماد الدين محمد، إن الدراسات أثبتت أن الخرفان التي تأكل من المخلفات ومن فضلات الشارع تحمل الكثير من الأمراض والتي يمكنها الانتقال إلى الإنسان عن طريق أكل لحومها وألبانها، وهذه الأمراض منها السرطان  وما إلى ذلك، كما أظهرت النتائج أنه يوجد في مخ هذه الحيوانات ديدان وتحتوي أنسجتها على الدودة الشريطية.

وأوضح عماد الدين أن لحم الأضحية بالأخص يتم شويه وبذلك فهى لا تتعرض للغليان أو درجة حرارة عالية تقتل البكتيريا الموجودة بها فلذلك وجب تحذير المواطنين من خطورة شراء خرفان الأضحية إلا من مصدر موثوق منه أو من منافذ بيع معتمدة من وزارة الزارعة.

المصدر - البوابة نيوز: http://www.albawabhnews.com/813177

êêêêêêê

لحومها كلحوم الخنازير

وفى ذات السياق، قال الشيخ عبدالرحمن بدر، أحد أئمة المساجد بالقليوبية: «معظم الناس يعطون أغنامهم للرعاة لتربيتهم ولا يعلمون ماذا تأكل وكيف تتم تربيتها، فيصبح لحم اﻷغنام لا فرق بينه ولحم الخنازير، فكلتاهما تأكل القمامة».

المصدر- فيتو : http://www.vetogate.com/1752717

êêêêêêê

ما هو االحل؟

شراء الخراف والمواشي من الريف أو من مزارع معتمدة معروفة المصدر أو أن تقوم بتربيتها بنفسك لتشرف على ما تأكله إذا توفرت لديك الإمكانية لذلك.   

إذا أعجبك الموضوع: تابعنا على الفيسبوك: مجلة لاكي  سترايك أو على تويتر أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك  | للتعليق: اضغط هنا

Searches related to شراء خرفان العيد
مواصفات الخروف الجيد بالصور
كيف تعرف عمر الخروف
 أضاحي العيد
ذبح اضاحي العيد 2011
اضاحي العيد في غزة
شروط اضحية العيد
اضاحي العيد 2015
اضحية العيد 2015
ذبح الاضاحى 2015
مشروع الاضاحي الراجحي
خراف تتعذى على القمامة
 شراء أضحية العيد
شروط الاضحية في عيد الاضحى
عمر الاضحية
الاضحية وشروطها
توزيع الاضحية
أحكام الأضحية لابن عثيمين
شروط الاضحية من الغنم
حكم الاضحية في عيد الاضحى
الاضحية عن الميت