نجمات "بورنو" شهيرات يكشفن حقيقة الأفلام الإباحية –(الحلقة الأولى)

بعد نجاح سلسلة مقالات: مخرج"بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية ، وبناء على طلب القراء الأعزاء نقدم لكم هذه السلسلة الجديدة: إفادات على لسان نجمات سابقات لأفلام البورنو، منهن من ماتت، ومنهن من تابت وعاشت لتروي قصتها عن واقع هذه الصناعة المربحة القائمة على تزييف الحقائق وبيع الخيال، والتي نعمل على كشفها حتى نزيل الزيف والهالة التي حيكت ونسجت على مر السنوات حول الأفلام الجنسية التي أثرت بالسلب على حياة الملايين من الرجال والنساء حول العالم، وخلفت قصص العنف والانحراف والاغتصاب التي تتفشى اليوم في العالم...

بالمختصر المفيد، إذا أردت أن تستمر في مشاهدة هذه الأفلام، عليك أن تعرف أنها ليست هي الواقع الحقيفي ، وأنها مجرد أوهام، أو لنقل خيال "حسي" صورت مشاهده بمهارة لتداعب خيالك، وأنها مجرد ستوديوهات وتصوير أمام الكاميرات... ووسيلة سهلة وقذرة لـ "أكل العيش" لنساء ورجال ساروا في هذا الطريق الذي ظنوه سهلا، منهم من هرب بجلده وعاش ليحكي، ومنهم من واصل للنهاية وعايشوا عاقبته الوخيمة: مرض وموت ووصمة عار وشهرة مذمومة تلاحق من اتخذ هذا الطريق الضال المضل لـ "أكل العيش" الذي أفسد حياة وعقول الملايين حول العالم. 

دانييل وليامز... من الإباحية إلى منبر الوعظ

أذكر أنه كانت هناك ممثلة إباحية تعمل في هذه الصناعة لفترة من الوقت، وقد حدث لها معاشرات شرجية مفرطة لدرجة سقوط قطعة من نسيج عضلة الشرج أثناء التصوير؛ بينما تضررت الأجهزة التناسلية لبعض الممثلات مما أدى إلى أنهن أصبحن غير قادرات على إنجاب الأطفال. كما أذكر أنه كسر ممثل عضلة قضيبه لأنه كان يمارس الجنس الخشن العنيف غير الطبيعي. وفي فترة من الفترات اكتشفت أن أحد النجوم الإباحيين الذي مارس العمل لبعض الوقت كان من عبدة الشيطان؛ وأقدم آخرون ممثلين وممثلات على الانتحار. وعرف عن الكثير من النجوم الإباحيين السفر إلى الخارج للقيام بتصوير أفلام بهيمية في صناعة البورنو (الممارسات الجنسية مع الحيوانات)، بعد ذلك بفترة وجيزة، بدأت الأمراض في الظهور على العديد من الناس، أهمها "الهربس" على وجه الدقة.

ممثلون مصابون بالهربس! وسوف يتركونك تعمل مع وجود هذا المرض!

- مقتطفات من كتاب دانيال  "من الإباحية إلى منبر الوعظ" - الصفحة 98

ليندا لافليس*... أسيرة لدى المنتج

عندما بدأت العمل في صناعة البورنو، أبلغت منتجي أنني لن أنخرط في الدعارة بأي شكل من الأشكال، وأبلغته أنني أنوي ترك هذا  العمل، إلا أنه ضربني وأذاني جسديا وعقليا ، وأصبحت سجينة عنده حرفيا، لم يكن يسمح لي أن أغيب عن بصره، ولا حتى لاستخدام الحمام، حيث كان يشاهدني من خلال ثقب في الباب .... كان ينام عند رأسي في الليل، وكان يستمع لكافة مكالماتي الهاتفية وفي يده مسدسه الأوتوماتيكي من عيار مع 0.45  يشهره في وجهي. كنت أتعرض للضرب الجسدي وأعانى من سوء المعاملة النفسية كل يوم بعد ذلك. وقوض علاقاتي مع الآخرين، وأجبرني على الزواج منه على نصيحة من محاميه حتى لا يتعرض للمساءلة القانونية".

لم أكن أرغب في امتهان الدعارة بأي شكل من الأشكال، ولكن تم دفعي للدعارة باغتصاب جماعي من قبل خمسة رجال، بأمر من منتج الأفلام ذاك. وكانت هذه نقطة تحول في حياتي، فقد هددني بإطلاق النار علي من مسدس إذا لم أتعاون وأذعن لطلباتهم. ولم أكن قد تعرضت أبدا للجنس الشرجي من قبل وقد مزقني ذلك إرباً جسديا ونفسياً. لقد عاملوني مثل دمية جنسية بلاستيكية قابلة للنفخ، ويحركونني ويتجاذبونني  بعنف رغما عني هنا وهناك، كانوا وكأنهم يلعبون الكراسي الموسيقية مع أجزاء من جسدي، واغتصبوني بكل الأشكال الممكنة؛ لم أشعر أبدا بمثل هذا الدرجة من الخوف والعار والمهانة في حياتي. شعرت وكأنني كومة من القمامة، لقد شاركت في أفلام جنسية رغما عني لتجنب تعرضي للقتل، وتهديد هذا الشخص لحياة عائلتي".
* توفيت: 22 أبريل 2002

روكسي... أين حياتي؟

"بعد مشاركتي في 30 فيلماً فقط أصبت باثنين من الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي، وهما "الهربس" وهو مرض غير قابل للشفاء و"فيروس الورم الحليمي البشري" HPV ، مما أدى إلى نشوء سرطان عنق الرحم وتم استئصال نصف عنق الرحم. باختصار، صناعة البورنو دمرت حياتي."

تامرا تورين...دفعت الثمن

"أما بالنسبة لي، فقد انتهى بي المطاف وأنا أدفع ثمن العمل في صناعة الأفلام الإباحية. في عام 2006، لم أكن قد أكملت حتى 9 شهور في هذه الصناعة، أصبت بمرض نمو الخلايا الشاذة على سطح عنق الرحم، (والذي هو شكل من أشكال فيروس الورم الحليمي البشري HPV ، أحد الأمراض التي تنتقل عن طريق الاتصال الجنسي) وفي وقت لاحق من ذلك اليوم، اكتشفت أيضا كنت حاملا!!. لم يكن لدي سوى خيار واحد وهو إجهاض الجنين في شهره الشهر الأول، وكان الأمر مؤلما للغاية عاطفيا وجسديا، وعندما انتهى كل شيء، بكيت كثيرا جداً كما لم أفعل من قبل." 

إليزابيث رولينجز... الاستسلام أو الأجر!

"لم أكن أريد أن أشعر بالألم من الايلاج بواسطة رجل طول عضوه أكبر من الحجم المتوسط ، وقالوا لي أن أثبت على وضعي حتى يتأكد المصور أنه قد حصل على اللقطات التي يريدها وكان الأمر مؤلماً للغاية، وأخيرا ينتهى الأمر بمزيج من ماء الرجال على وجهي أو في أي مكان آخر يسر المنتج، واضطر لقبول ذلك وإلا فلن أحصل على أجري. في بعض الأحيان أحصل على دور في مشهد محدد ويود المنتج تغيير المشهد لشيء أكثر حدة وعنفاً وإذا لم أرض بذلك، فإما أن تؤدي المشهد كما يرغبون بدون اعتراض أو أحرم من الأجر بعد كل هذا العناء." 

لارا روكس ... كنت واهمة!

"إن هذا العمل ليس آمناً على الإطلاق، وكنت واهمة في اعتقادي انه كان مجالا آمنا، ولم أكن سأقوم بهذا المشهد مع "دارين جيمس" مع عدم وجود الواقي الذكري إذا خطر بذهني أن نتائج الاختبارات المختبرية المعلنة لم تكن جيدة، وأنني لا يمكن أن أثق به أو الناس الذين كان على علاقة بهم. لقد كنت اعتقد أن ممثلي الأفلام الإباحية من أنظف الناس في العالم لأني كنت أظن أن هناك اختبارات دورية تجرى لهم، لقد كنت واهمة " – تم تشخيص "لارا روكس بفيروس نقص المناعة البشرية HIV في أبريل 2004 مع أربعة من ممثلي الإباحية الآخرين.

آندي أندرسون...السقوط في بئر المخدرات

"بعد عام أو نحو ذلك مما يسمى بـ" الحياة المتألقة "، اكتشفت للأسف أن المخدرات وشرب الكحوليات كانت جزءا من نمط الحياة السائد في هذه الصناعة. لقد بدأت الشرب وارتياد الحفلات بشكل خارج عن نطاق السيطرة! كان الكوكايين والكحول وحبوب "الإكستاسي" هي المفضلة بالنسبة لي. وفي غضون وقت قصير، أصبحت شخص لم أكن أريد أن أكونه"، وبعد تصوير العديد من الأفلام لم أستطع أن أقوم بذلك بعد الآن. أنا فقط أتذكر وجودي في مواقف مأساوية وأعاني من الاكتئاب الشديد والوحدة والحزن."

- المصدر

( لاستكمال نشر حلقة جديدة من هذه السلسلة،

يرجى التعليق برأيك في قسم التعليقات هنا)

إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي  سترايك أو على تويتر أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك  | للتعليق: اضغط هنا

بورنو
 أفلام جنسية
 أفلام إباحية
 صناعة البورنو

البورنو

تصوير الافلام الاباحيه

حياة ممثلات الافلام الاباحية

عالم البورنو

عالم بورنو

مخرجي افلام البورنو

إباحية