سرق عمري ودمي ودنياي!!! .. قصة واقعية عن أحداث حقيقية

-  متى؟!
 - إن شاء الله...
- ألا تعلم أنى في أمس الحاجة إلي وجوده في حياتي؟!!
- أعلم وأنا أيضا أحتاج إلى من يساندني في كبرى ويمد لي يد العون عندما لا أستطيع أن افعل ابسط الأشياء بنفسي.
- إذن أنت تشعر بنفس الشعور فلما لا ؟
- هذا ليس بالتوقيت المناسب.
- فما هو التوقيت المناسب بالنسبة لك؟
-عندما أفرغ من دفع تكاليف دراسة إبنى الأكبر والوقت سيمر سريعا باقي سنتين فقط على تخرجه!!!
-    سنتين !!! لكنى في نهاية العقد الثالث من عمري والوقت لن يمهلني إنها فرصتي الأخيرة ولو ضاعت سأتحطم على صخور الوحدة القاسية .
لا تقلقي يا عزيزتي سوف تنعمين بأجمل طفل يحمل ملامحك المحببة لي.
-     لكنى لن أستطيع أن انتظر أكثر من ذلك.
-    وأنا لن أستطيع أن أتحمل كل هذه النفقات أنت لا تشعرين بي ولا بالأعباء الملقاة على عاتقي أنت لا تفكرين إلا بنفسك فقط لقد سئمت الكلام في هذا الموضوع أليس لدينا ما نتكلم عنه سوى هذا الموضوع الممل.
-         هذا الموضوع الذي تصفه بالممل هو حلم حياتي ولا أستطيع أن أوقف التفكير فيه ولا
حوار يتكرر فى اليوم عدة مرات باليوم الواحد وينتهي بنفس الجملة الختامية.
وتمر الأيام ببطء شديد ونفس حالة الترجي والسأم من طول الانتظار وتمر سنة وسنتين ويأتي اليوم المنتظر يوم تخرج المحروس الأكبر وتهم بفتح الموضوع وتطلب نفس الطلب ولكن تلك المرة يأتي الرد صريح:
- أنا لست بالسن الذي يسمح بوجود طفل رضيع ليس متبقي لدى من الصحة والمجهود ولا الوقت لتربيته أنا لدى ابني ولا أرغب بوجود طفل رضيع أخر لأنه بذلك سوف يتم استدعاءه للجيش وابني لن يتقبل فكره أن أصبح له أخ صغير هو السبب في ضياع سنة من عمره.
 - وأنت أيضا الآن لا تستطيعين أن تنجبي لأني استشرت صديقي الطبيب وقال لي ان فرصه حدوث حمل فى مثل سنك ضعيفة جدا لا تتعدى الخمس بالمائة... لا تحزني يا محبوبتي فابني هو أيضا ابنا لك وهو يحبك كأمه وأنا واثق انك تحبيه .
ردت ودموع الحسرة والألم يعتصر قلبها وهى تمسك ببطنها وكأن كان لديها طفل فى أحشائها ولم يمهله القدر أن يظهر للنور بسبب هذا الدكتاتور الأناني وتقول: هذا ظلم !!!
وبعد أن فاقت من غيبوبتها التي دامت ثلاثة أيام إثر الصدمة قررت أن ترحل وأن تلملم ما تبقى من وجدانها المجروح وتسكن بعيدا في قلعة عالية الأسوار لا يدخلها هذا المخلوق الكريه الذي يطلق عليه (رجل) بدون إضافة (ال) لأنه لا يستحق سوى أن يصبح نكرة لأبد الآبدين كالكلاب الضالة التي تنفى بعيدا وحيدة شريدة لأنها لا تصلح أن تعيش بين البشر.
 وتذبل تلك المخلوقة الرقيقة كلما يمر عليها الزمان ولكن يظل قلبها ينبض بالحنان حينما تتسنى لها فرصة لمس طفل رضيع من بعيد وهى تبتسم إليه ابتسامة حانية وهى تقول بداخلها الحمد لله قدر الله وما شاء فعل.
ويتساءل كل من هم حولها من أقارب وأصدقاء ما هذه القوة التي بداخلها ؟ كيف تستطيع أن تعيش بمفردها دون زوج أو أولاد؟؟؟
 تبتسم وترد وتقول:
إني أعيش مع الله فهو حسبي.....



إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي  سترايك أو على تويتر أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك  | للتعليق: اضغط هنا

تعليقات

إقرأ أيضا الموضوعات الشهيرة الأخرى

نجمات "بورنو" شهيرات يكشفن حقيقة الأفلام الإباحية –(الحلقة الأولى)

​الدب والأرنب: عبثٌ في مراحيض الغابة

رحلة إلى مدينة هامبورج ألمانيا

قصة الراهبة المصرية التي أسلمت على يد النبي محمد عام 1970

ماذا يحدث حين تقول " لا يمكن أن تسوء الأمور أكثر من ذلك"؟

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الثالثة)

معنى الصديق اللدود: كاريكاتير الذئب الحكيم والخروف الحزين

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الأولى)

ما هي الجمارك المستحقة على شيفروليه كروز موديل 2012 سعة 1600 سي سي؟

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الرابعة)