المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٨

الأبلة طم طم... من أبرز أفلام المقاولات في عيد الفطر 2018

صورة
​ الفيلم بطولة الفنانة ياسمين عبدالعزيز وبيومى فؤاد وحمدى المرغنى ومصطفى أبو سريع وهشام إسماعيل وخالد منصور وشادى ألفونس وسامى مغاورى، وآخرون. تدور قصة الفيلم حول هروب مجموعة من المساجين من خلال نفق سري تحت الأرض، ثم يفاجئوا انهم داخل مدرسة ،  يظنهم المدير وفد متخفي  under cover من الوزارة، ليقرروا المكوث فيها حتى أشعار أخر، في ظل هروب مستمر من "الأبلة طم طم" ومجموعة من الأطفال  وهي مدرسة الموسيقى بالمدرسة التي تعاني من فوبيا من كل شيء، والتي تُجسد شخصيتها "ياسمين عبدالعزيز" - بسبب أنها طفلة وحيدة لأبيها جاءت بعد الكثير من المحاولات- ومن المفترض أنها في نهاية الفيلم تتغلب على مخاوفها بعد التجربة التي مرت بها في المدرسة. يشارك السيناريست أيمن وتار (بطل أشرف يقدمه أيمن) مؤلف فيلم "الأبلة طم طم" ضمن أحداثه كأحد المجرمين الهاربين الذي يساعد المجموعة في الهروب وإدخال الضابط حمدي الميرغني إلى المدرسة. الشخصيات: ياسمين عبد العزيز "طمطم": لم تفعل شيئا طوال الفيلم سوى البكاء والصراخ والخوف الدائم من كل شيء والجري من

قصة دموع التماسيح – ست الحسن

صورة
​ كم تمنيت ان يتوقف ذلك القس البريطاني عن تلاوة تلك الصلاة الجنائزية, كان صوته رتيباً ولكنته الايرلندية  ثقيلة الوقع علي النفس والأذن حتى النصف الآخر من الصلاة كان باللغة اللاتينية, علي الرغم من أن الحاضرين كان معظمهم مصريون و قليل من السويسريين اللذين يعيشون في مدينتنا الصغيرة علي ساحل البحر الأحمر. بالكاد فهمت انه يطلب من الحضور إلقاء نظرة الوداع علي المتوفاة.. لم يتحرك إلا ابنتها وحفيد المتوفاة وصديقته الشقراء وأنا و بعض النسوة العجائز سويسريات الجنسية و ما أن وقفتُُ أمام الجسد المسجي حتى ترائي لي أن المتوفاة تحدثني.. لا اعرف كيف و لكن كل ما شعرت به أنها تقول لي بلهجة سويسريه مميزة : الوفاة ليست كما يظن الآخرين..  كنت اعرف أنني متعب فمنذ حدثت الوفاة, فقد كان هناك الكثير لانجازه  ولكن لا يمكن أن يصل بي الإرهاق إلي حد تخيل أشياء مثل تلك... ربما أن عقلي الباطن هو الذي اظهر عدم اقتناعي بظروف الوفاة ؟؟ منذ سنوات بعيدة تعرفت بتلك السيدة السويسرية , شخصية آسرة يليق بها أن تكون سيده أعمال ناجحة فهي من  ذلك النوع قوي الشكيمة و الذي يعرف من أين تؤكل الكتف