مجموعة لاندمارك تطلق الدورة السابعة من مسيرة "حارب السكري" السنوية
شارك أكثر من 10,000 شخص من السلطنة في مسيرة
مجموعة لاندمارك السنوية السابعة "حارب السكري".
مسقط-عُمان: 9 ديسمبر 2016: اجتمع أكثر من 10,000 من سكان السلطنة
معا لرفع مستوى الوعي حول مرض السكري خلال مسيرة "حارب السكري" السنوية الـ 7 لمجموعة لاندمارك، أكبر مجموعة لتجارة
التجزئة والضيافة الرائدة في المنطقة. وقد شارك بالمسيرة سعادة الدكتور محمد بن
سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، أبرز وأنشط المتحمسين للتوعية بمرض
السكري ، والذي انضم للمسيرة هذا العام.
عقدت المسيرة تحت رعاية وزارة الصحة والجمعية العمانية
لمرض السكري. قاد كلايف فريمان - الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة لاندمارك، عُمان،
جنبا إلى جنب مع كبار الشخصيات من وزارة الصحة والجمعية العمانية لمرض السكري
مسيرة 3 كلم مشيا وهم يرتدون القمصان الزرقاء "تي شيرت" الخاصة بمسيرة
"حارب السكري".
وبهذه المناسبة صرح
الرئيس التنفيذي للعمليات بمجموعة لاندمارك، عمان كلايف فريمان، قائلاً: "إن
الهدف من "مبادرة حارب السكري"، هو تذكير الناس بحجم الخطر الذي يشكله
مرض السكري. نحن نريد أيضا تسليط الضوء على البساطة التي يمكن أن تدار بها الحالة
عن طريق اتخاذ ثلاث خطوات بسيطة - أخذ اختبار السكر في الدم، وتناول الطعام الصحي والنشاط
البدني. من خلال المسيرة نشجع المجتمع على اتخاذ خطوات استباقية حول صحتهم لأن هذا
أمر ضروري للغاية من أجل الرفاهية على المدى الطويل للأسرة والمجتمع والأمة.
"نحن ممتنون للدعم
الذي تلقيناه من المجتمع. وجودهم ومشاركتهم جعلت من مسيرة هذا العام "حارب
السكري" نجاحاً كبيراً في عُمان.
تجمع المشاركون في المكان المحدد لانطلاق المسيرة في
الساعات الأولى من صباح اليوم. تجمعت الأسر في حماس. وهللت مجموعات كبيرة يمثلون
منظمات بصوت عال لدعم المسيرة والتقطت الصور التذكارية للمجموعات، في حين اصطف
الأطفال حتى يلونون وجوههم بالألوان.
لتعزيز الرسالة الأساسية للكشف المبكر، وضعت أكشاك
مجانية اختبار الجلوكوز في الدم في المكان. وقد قدم كل من مستشفى
الرفاعة، وجونسون آند جونسون لايف سكان، مياه الواحة و"فيت بادي" الدعم
السخي لمبادرة "مسيرة حارب السكري" كل عام.
تشير الأرقام الأخيرة التي تضمنها التقرير الصادر عن
الاتحاد الدولي للسكري إلى أنه من المتوقع أن يشهد عدد المصابين بمرض السكري في
جميع أنحاء العالم ارتفاعاً من 382 مليون مريض في 2014 إلى 471 مليون بحلول عام
2035. هذا ويعد نمط الحياة الخامل، وعادات
الأكل غير الصحية، وتدني مستويات الوعي من أهم المساهمين في الحدوث السريع للسكري
من النوع 2 في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
داء السكري النوع 1، الذي يصيب الأطفال وصغار السن
نسبيا، يعتبر أن يكون ناجما عن عوامل وراثية. حيث شهد ارتفاعاً في الأرقام مع
إصابة أكثر من 79,000 طفل (0-14 سنة) في جميع أنحاء المنطقة الذين يعتقد بأنهم قد
أصيبوا بهذا النوع. ثلاث دول من منطقة الشرق الأوسط - الكويت وقطر والإمارات العربية
المتحدة في قائمة البلدان العشرة الأوائل مع أكبر انتشار لمرض السكري ، حيث تحتل
دولة الإمارات العربية المتحدة المرتبة الثالثة (16.6 في المائة) في قائمة أعلى 10
بلدان مع انتشار المرض في 2013 مع البحرين في المرتبة الخامسة.
ومنذ إطلاقها في دولة الإمارات العربية المتحدة في عام
2009، نمت "مبادرة حارب للسكري" على مستوى الانتشار والمشاركة. ويتم
تنظيمها حالياً في سبع دول، بما فيها الكويت، البحرين، عُمان، قطر، المملكة العربية
السعودية والهند.
وسيتم مشاركة صور المسيرة على صفحة الفيسبوك: www.facebook.com/beatdiabetes
مجموعة
لاندمارك ـ مبادرة «حارب السكري»
ينتشر
مرض السكري اليوم بمعدلات مقلقة حيث يصيب أكثر من 382 مليون فرد حول العالم. ووفقا للاتحاد الدولي للسكري، ما يقدر بنحو 19 %
من السكان البالغين بدولة الإمارات العربية المتحدة وحدها مصابون بمرض السكري. وفي ضوء ذلك، تبنت مجموعة لاندمارك مبادرة «حارب السكري» بهدف التركيز
على نشر الوعي حول آثار وأسباب ومخاطر هذا المرض، وقد انطلقت الحملة في عام 2009
في الإمارات، بالإضافة إلى 6 بلدان أخرى مثل الكويت وعمان وقطر والبحرين والمملكة
العربية السعودية والهند.
وفي إطار
هذه المبادرة، تنظم مجموعة لاندمارك على مدار السنة أنشطة متنوعة تختتم بمسيرة
السكري التي يجري تنظيمها في نوفمبر ـ وديسمبر. وفي عام 2013، نظمت المجموعة سلسلة حملات
المسيرة في 7 بلدان، بمشاركة لافتة من أكثر من 60 ألف شخص شاركوا لإظهار دعمهم
للمبادرة.
كما
تشاركت المجموعة مع العديد من المنظمات، ومنها مؤسسة الجليلة ومجلس دبي الرياضي،
لنشر الوعي حول مرض السكري.
حول مجموعة لاندمارك
تأسست مجموعة «لاندمارك» في عام 1973 في البحرين وحققت
منذ ذلك الحين نموا كبيرا لتصبح إحدى اكبر وأنجح مجموعات تجارة التجزئة في الشرق الأوسط
والهند، وتعد لاندمارك مجموعة عالمية تزاول أعمالها في مختلف شرائح تجارة التجزئة
وتولي اهتماما كبيرا لتشجيع مفهوم ريادة الأعمال بما يسهم في توفير قيمة إضافية
لعملائها، وتدير أكثر من 1900 متجر تزيد مساحتها الإجمالية على 24 مليون قدم مربعة
وتتوزع في مختلف أرجاء دول الشرق الأوسط وإفريقيا وشبه القارة الهندية.
يعمل لدى
«لاندمارك» ما يزيد على 50 ألف موظف، وتوفر تشكيلة واسعة من المنتجات الممتازة
التي تلبي احتياجات العائلات والتي تندرج تحت عدد من العلامات التجارية المعروفة
ومنها، «سنتربوينت»، و«محل الأطفال»، و«سبلاش»، و«شومارت»، و«لايف ستايل»، و«آيكونك»، و«سبورتس وان» و«ماكس» و«شو اكسبريس»، و«هوم سنتر»، و«هوم بوكس»
و«إيماكس» و«لاندمارك شوبس دوت كوم» ؛ وبالإضافة إلى العلامات التجارية التي
ابتكرتها المجموعة فإنها تمتلك أيضا حقوق الامتياز لبعض العلامات التجارية الرائدة
عالميا في مجال الأزياء والأحذية.
والى جانب تجارة التجزئة، نوعت «لاندمارك» أعمالها لتشمل
شرائح الترفيه والضيافة والأطعمة من خلال «فن سيتي» و«بالنس ويل بيينغ » و«فنادق
سيتي ماكس» و«كاندليت» و«فيتنس فيرست»
و«فود مارك»، أما قطاع المطاعم فيضم علامات ابتكرتها الشركة وامتيازات لعلامات
غذائية مرموقة؛ فضلا عن عيادات «آي كير»، المتخصصة في العيادات الصحية المتعددة
للعائلة.
لمزيد من المعلومات يرجى زيارة موقعنا الالكتروني: www.landmarkgroup.com
إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك أو على تويتر أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك | للتعليق: اضغط هنا
|
تعليقات