المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠١٥

جبال الكحل تفنيها المراود: قصة إمرأة أجنبية أحبت شاباً فغدر بها

صورة
لم أدري إن كانت السيدة، قد لاحظت أنني أختلس النظر إليها في مرآة صالون السيارة،أم لا، فكرة واحدة فقط سيطرت عليَ طوال الطريق:إلي متي ستظل محتفظة برباطه جأشها ، ولماذا لم تبكي حتى الآن؟؟ كانت تخفي نصف وجهها تقريباً خلف النظارة الشمسية الكبيرة، نظرتُ مرة أخري إلي ابنة عمها و صديقتها، كانت تجلس إلي جوارها في صمت مطبق. شردت بتفكيري بعيدا و تساءلت: تري أتدرك أبعاد الموقف؟ وخطورة ما نحن مقبلين عليه؟؟ حاولت التغلب علي أفكاري والتشاغل عنها بتوجيه الحديث إلى عم محمد سائق السيارة: - إنتَ مستعد يا عم محمد ؟ عارف لو، لا قدر الله الحكاية عكت إحنا داخلين علي إيه؟ رد بلهجة صعيديه صميمه : - إطمَن يا خُوي، مستعدين ِهنا قبل إهناكه ، الغلط راكبهم من ساسهم لراسهم و لو طبلت، هتطبل فوج روسهم، وولاد عمي واخدين خبر من عشية وواخدين احتياطهم، طمن الست وجولها ما تَعتلش هم. لم تُرحني كلماته بل أقلقتني أكثر مما أراحتني، كُنت قد تعودت علي أسلوبه المٌقتضب في الحديث وأن لم أفهم ما معني إنه مستعد هنا قبل هناك؟ هل يحمل سلاحاً مثلاً؟؟ كان اختياري لعم محمد ليرافق

إجراءات تسجيل عقد بيع سيارة في الشهر العقاري (2015)

صورة
1-   عليك التوجه لمأمورية الشهر العقاري التابعة لمحل إقامة بائع السيارة على حسب عنوان سكنه المذكور في البطاقة الشخصية. 2-   يجب اصطحاب رخصة السيارة والبطاقات الشخصية للبائع والمشتري. 3-   يجب العلم بأن الشهر العقاري مفتوح طوال أيام الأسبوع، وبعض المكاتب تفتح لعدة ساعات يوم الجمعة، ولكنهم لا يسجلون عقود يوم السبت!!!!!!  والسبب مجهول– ولذلك يفضل الذهاب من الأحد إلى الخميس حتى الساعة 3 عصراً  ( وأنا هنا أتحدث عن مأمورية شهر عقاري حلوان - بالقاهرة، وقد يختلف الأمر حسب ظروف كل مأمورية لذا وجب التأكد) 4- كما يجب العلم بأنه قد اختفت العقود اليدوية القديمة ، الآن كافة العقود تسجل على الكمبيوتر والعقد الذي تستلمه يكون مطبوعاً من الكمبيوتر.  5-    أولا التوجه للشباك الرئيسي حيث يجلس موظفو استلام الطلبات ومدخلو البيانات 6-     الرجل المسئول يستلم البطاقة الشخصية وينادي عليك حين يأتي دورك! 7-  يسألك عن الإجراء المطلوب تسجيله، ويستلم بطاقة البائع والمشتري ورخصة السيارة ويسجل البيانات على شبكة المعلومات المركزية ( ومقرها المركزي على مستوى الجمهورية في المعادي) ولذلك فهي تتعرض لضغط

جبال الثلج: لقطات من حياة المهمشين: طيارين دليفري

صورة
- لأ مش هتدخل وريني كارنيه الشغل أو بطاقتك الشخصية الأول. - يفرق معاك في إيه إليونيفورم، "الأوردر" سليم و بإسم أستاذ ... و ده رقم موبايله إتصل بيه على الداخلي، هيقولك ماشي. -والله ما هتدخُل أنا أصلا شاكك فيك. - الله يكرمك كده هتعملي مشكله وهتضيع عليا "التيبس". خرجت مسرعاً إلى رجل الأمن بعدما التقطت أُذني تلك المشادة الكلامية كما تجمع غيري من الموظفين، كان المشهد غريباً جداً : فرجل الدليفري أو "الطيار" كما هي شهرتهم في تلك المهنة كان يرتدي "يونيفورم" شركته الأصلية وهي سلسله مطاعم أمريكية شهيرة متخصصة في وجبات الدجاج ذو الخلطة السرية الشهيرة ولكنه كان يحمل أوردر من سلسلة مطاعم أخري منافسه متخصصة في "وجبات البرجر" ،وما ذاد الأمر تعقيداً أن الأوردر بنفس اسم زميلنا وسرعان ما تجمع جمع من الموظفين و تصاعدت حدة التعليقات السخيفة من جانب الموظفين : صاح "حبيب البنات": ايه يا ريس الأصطباحه إشتغلت ولا ايه؟ تبادل معه "أراجوز الشله" "إفيه" أكثر سخافة: - طب الفقرة دي إتصورت لو عا