هل أنت قائد أم شرطي المجموعة؟ أساليب القيادة الفعالة وأنواع الشخصيات في مجال العمل
صنفت
الشخصيات على مستوى التعامل الوظيفي إلى أربع شخصيات، ولوصولك إلى مستوى القائد
الذي يمتلك المجموعة المتميزة أو السفير الذي يمثل وظيفته التي وكلت إليه يجب عليك
التعرف على شخصيتك أولا من بين هذه الأربع قبل كل شيء وكذلك التعرف على شخصيات كل
من حولك لتمتلك القدرة على التميز فهناك فرق كبير بين أن تكون قائد المجموعة أو
شرطي المجموعة! فالقائد دائما ما يوجه، يبتكر، يصنع، يستمع،
يتحمل، يحاول أن يصحح الخطاء ويحوله إلى نجاح، يهتم للصغير قبل الكبير؛ أما الشرطي
الذي وكلت له مهمة البحث عن الخطأ وتحويله إلى عقاب! فأختر من تكون للوصول إلى
التميز وكذلك الابتعاد عن الضغوطات اليومية التي ستواجهك عند تعاملك مع الآخرين
سواء في الحياة الخاصة أو في حياتك العملية.
الشخصية العملية : الشخصية التي دائما ما
تبحث عن العمل في كل الأوقات، متحمس وتجد حديثه دائما عن التطور والنجاح لا يكتفي
بالوصول إلى نقطة ما دائما ما يبحث عن الجديد؛ قليل البحث عن عمل جديد كونه مستمر
في تطوير ذاته وعمله قبل كل شيء؛ تجده يعمل بكل صدق وقد يكون قليل الراتب قليل
الدرجة ولكنه غيور على عمله .
الشخصية الفعالة : يتلقى التعليمات بكل سعة
صدر من قبل المسئول لحبه للإنجاز ولحبه للعمل؛ يعتمد عليه كثير من قبل أصدقاء
الوظيفة كونه يعمل كل شيء سوء عمله أو عمل غيره؛ دائما ما يبحث عن الأخطاء
لتصحيحها وليبين للآخرين قدرته على الانجاز .
الشخصية التحريرية: كثير الكلام كثير العتب
لا يقبل آراء الآخرين كثير التعصب في بعض الأحيان دائما ما تجد نقاشه على الأمور
الخارجية عن العمل عن الدرجات عن الرواتب عن أمور قد حدثته له خارج العمل لديه
كثير من العلاقات بين أصدقاء الوظيفة لجراءته في الحديث.
الشخصية الودية : سهل، بسيط، غير معقد،
يقبل كل وجهات النظر، يبتعد دائما عن المشاكل النقاشية كي لا يخسر أحد، حريص دائما
على كل من حوله، يعتمد عليه في العمل ذو الفترات الطويلة، يبتعد دائما عن
المسؤولية لعدم استطاعته اتخاذ القرارات.
ابتعد
عن الضغوطات بالتعرف على شخصيتك من بين هذه الشخصيات ولتغير ذاتك قبل كل شيء وبعد
ذلك تعرف على شخصية كل من حولك لتتعامل معه بحسب أسلوبه وأفكاره وشخصيته وكن
كالقائد الذي يعتمد عليه في كل شيء .
أبحث
عن أهداف الآخرين وساندهم فيها لتشاركهم النجاح ولا تبحث عن أخطائهم لتشاركهم الفشل.
منقول
إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك
أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك من: هنا
|
علم الإدارة – شخصيات مهنية – إدارة – شخصيات في مجال
العمل – فن الإدارة
تعليقات