أصل الكلام المصري - 2
اطمئنوا لن يكون مسلسل رمضاني طويل يمتد الي خمسه عشره حلقه اضافيه بعد انتهاء الشهر الكريم ولكن بناء علي رغبه القراء الاعزاء اللذين اعجبهم البوست السابق اعرض اليوم بعض الكلمات الاخرى التي غاب معناها و اصلها عن الاذهان علي مر العصور
وهي ايضا وليده العصر المملوكي و العثماني حيث دابت العديد من الاجناس و الاعراق الاجنبيه في المجتمع المصري جالبه معها مفردات لغويه جديده استوعبتها اللغه العاميه المصريه واستخدمتها
الدويدار:
هو احد الاسماء الشهيره في مصر و هو في الاصل اشتقاق من وظيفه سلطانيه و هو حامل الدواه المستخدمه في الكتابه بالاضافه الي الريشه و هي كنايه عن مسؤل الديوان السلطاني و كلمه دار بالفارسيه تعني حامل و علي ذلك فهي تعني حامل الدواه و المحبره و كذلك السلحدار هو مسؤل الزخيره والاسلحه
مطلوب مقصدار!!
هي كلمه اصبحت كنايه عن اسم وظيفه هامه في مصانع الملابس الجاهزه و المنسوجات وا ن كان اصلها يعود الي حامل المقص و الذي كان المسؤول الاول عن خزانه الملابس السلطانيه
انت هتوديني المورستان!!
هي صيحه ام تشتكي من شقاوه ابنها او زوجه تشتكي من شخير زوجها و لكن في الاصل تعود الكلمه الي كلمه فارسيه هي البيمارستان و هي بنفس مفهموم المصحه النفسيه الان و كانت طرق العلاج تعتمد بشكل كبير علي تركهم في بستان واسع ملئ بما يبهج النفس مثل النباتات والازهار و نافورات المياه و كذلك سماع ايات القران الكريم و الموسيقي تماما مثلما اثبتت الابحاث الحديثه
اسماء الاحياء
مثل حي المغربلين و النحاسين حيث زاد الطغيان في تلك العصور و ذادت الضرائب و المكوس و كان الحل الامثل التكتل و التجمع و الاتحاد فاصبح لكل طائفه من الحرف شيخ كبير يحميها و يكون المتحدث امام الحاكم و يتولي جمع الضرائب و حل المشكلات و بذلك فقد سكنت الطائفه في حاره واحده ذات باب كبير يغلق عليها مع اخر ضوء للشمس و جرت العاده ايضا ان يكون الزواج من داخل الطائفه و بمعرفه شيخ الطائفه
باب اللوق وباب الشعريه
و مع تزايد اتساع مساحه القاهره و تزايد عدد السكان اضطر الحكام المتعاقبين للقاهره بتوسيع اسوارها و تعديل تصميمها الي حد ادخال القرافه داخل المجمعات السكنيه اندثرت الابواب و الاسوار و بقيت ا لاسماء
ايه هو حكم قراقوش ؟
هي صيحه المقهورين علي مر العصور و قراقوش هو احد الحكام اللذين تميز حكمهم بالتعسف و الاستبداد بل لجا الي التعزير و هو عقوبه مدنيه تطبق في لحال امام الماره و تراوحت ما بين الجلد الي خلع الضروس و الاسنان بدون بنج او تخدير و بعد ذلك تدق في الراس و جدع الانوف والاذان و لم يملك المصري كما هو الحال في كل العصور ايضا الا الثوره المكتومه و السخريه من الحال و الحاكم في اختراع شخصيه الاراجوز او القراقوز و الذي صور علي هيئه الحاكم الظالم في اطار ساخر و هزلي لاضحاك العامه علي انفسهم و علي الحال اللي مال وسلام يا بلد الكلام
إقرأ المزيد: أصل الكلام المصري - الجزء 1
تعليقات