المشاركات

عرض المشاركات من سبتمبر, ٢٠٠٩

حبيبي الذي لن أكون له

صورة
حبيبي الذي لن  أكون له...                           رداً على  سؤالك الذي لم أنتظر لتسمع مني إجابته الليلة أجيب بكل ثقة وأنت بعيد عن ناظري ...نعم أحببتُك! صدق أو لا تصدق أحببتُك! ...  ولكنني لا أستطيع أن أبادلك مشاعرك... أو أكون فتاتك التي تتمناها إلا أنني أستطيع أن أتفهم مشاعرك جيدًا لأنني ببساطة ... أحترق بها أنا أيضًا قد يصل بك ت فكيرك في أمرنا إلى أنني قد تلاعبت بك وبمشاعرك واني استدرجتك.. إلا حيث نقطة اللاعودة إلى عذاب  الروح الذي قد يبقى أثر جرحه سنوات ولكنني بريئة  من هذه التهمة أيضًا لم يكن بيدي حيلة.. حين صارعت عقلي وسمحت لمشاعرك الجياشة بأن تنمو على أرضي  ...حين وجدت فيك الصدر الحنون وأنا مكسورة لم يكن بيدي حيلة .. أن تركتك تضمد جراحي وتوقف نزيف نفسي وأنا مجروحة لم يكن بيدي حيلة .. أن تركتك ترسم البسمة على شفتي  وأن تضحكني كطفلة حتى يؤلمني صدري وأنا حزينة لم يكن بيدي  حيلة .. حين وجدت فيك واحتي الظليلة بعد أن  أنهكتني مطاردة السراب في صحراء حياتي لم يكن بيدي حيلة *** وها أنا أفيق  من غفوتي.. على ضرورة العودة إلى وحدتي إل

في نيجيريا.. الضباع لتحصيل الديون والصدقات

صورة
خبر غريب أو بالأحرى .. صور غريبة من صور رويترز الخبرية .. والتعليق يقول: نيجيري مع ضبع يمتلكه في منزله شمال غرب نيجيريا، ويستخدم محصلو الديون والمتسولون في نيجيريا الضباع لإجبار المدينين على السداد أو المارة على التصدق بأموالهم إجبار المدينين على السداد وفهمناها.. ولكن إجبار المارة على التصدق؟! غير مفهومة فكرتي عن الضبع أنه حيوان من أشرس حيوانات الأرض ، آكل للجيف ويهاجم فرائسه في قطعان ولا فكاك من أنيابه القوية.. والأهم من ذلك.. لا يمكن استئناسه!! فكيف تمكن هؤلاء النيجيريون من تدجينه ليكون بمثابة الكلاب البوليسية عندنا مثلا؟ شيء غريب في الواقع لا شيء غريب على النيجيريين ! فلديهم كل غريب ومستغرب من البدع والخدع تعددت أساليب تحصيل الديون... فالنيجيريين يستخدمون الضباع للتهديد.. والبنوك في الهند يرسلون الفتوات... وفي بلادنا بالمدن يرسلون "محامي لتحصيل الديون" ليهدد برفع قضايا والحجز على الممتلكات.. وفي التاريخ الاستعماري... احتلت بريطانيا مصر بسبب الديون أذكر أنه كان لدينا مندوب مبيعات – في شركة إعلانات – كان يشبه "سائق شاحنة" أقرب منه

مواقف الفتى الهمام في بلاد العم سام "ملفك لسة مجاش

صورة
ما يلي هو احدى مواقف الفتى الهمام في بلاد العم سام ، والحدق يفهم: لي مصلحة في احدى المصالح الحكومية في بلاد العام سام اسعى عليها منذ فترة، كان اليوم هو الميعاد المقرر لإتمام هذه المصلحة..ذهبت في ميعادي إلى المكان المفروض  تواجدي فيه لتتميم ما بدأته منذ فترة،  وعندما وقفت امام الشباك وكلمت الموظفة المختصة، طلبت مني يا يثبت شخصيتي وبعض اوراق أخرى. بمنتهى السرعة والهمة بما إني الفتى الهمام اعطيت الموظفة كل ماطلبت من اوراق قامت الموظفة بفحص اوراقي ثم بدأت بالبحث في عدة ملفات على مكتب خلفها استنتجت ان هذه الملفات هي للأشخاص المنتظر حضورهم اليوم حسب مواعيد مسبقة.... لدهشتي نظرت الموظفه الي وقالت لي "ملفك لسة مجاش"كدت انفجر ضاحكا. فهذه هي أول مرة أسمع تلك الجملة خارج مصر وبالذات في بلاد العم سام المشهوره بالنظام الشديد.وكنت على وشك ان استحلفها ألا تقول لي "فوت علينا بكرة يا فتى يا همام " سألت الموظفة عما يمكن فعله لتجاوز هذا الخطأ البشري والذي من المفروض انه نادر الحدوث في هذه البلد.ا بالفعل قامت الموظفة بسوال رئيسها عما يمكن فعله لحل ال

أكل العيش مافيهوش شكرا ..

صورة
أولا: كل سنة وأنتم طيبين بمناسبة الشهر الكريم ثانيا : أحب احكيلكم حاجة كده في يوم من أيام هذا الشهر الكريم وبعد الفطار كنت قاعدة أنا وصديقة مقربة ليَّ عشرة مده طويلة وزميلة دراسة وعمل كمان ,وحضرني موقف كانت هي معي فيه ,المهم فكرتها بيه وقعدنا نضحك ونسترجع ال موقف ونتحدث عن حال الشعب المصري ومواقفه الطريفة أو المحزنة ؟؟؟ الحكم لكم بقى بعد مااحكلكم تعالوا نشوف  كلنا طبعا مشينا في شوارع مصر وشوفنا المرور عامل إزاي (إزاي يا ترى؟؟)-:) جميل طبعا وكمان أكيد جربته يعني موضوع إنك تركن سيارتك في وسط البلد أو الحقيقة هي مبقتش وسط البلد بس ,خلينا نقول في آي شارع أو حتى حاره عشان تقضى مصلحة أو تجيب حاجة ..المفروض إنه عادي يعني في أماكن ممكن تركن فيها أو لو تحب فيه جراجات بتحاسبك بالساعة وزي ماتحب أو على حسب المتاح في المنطقة . لكن بقى فيه حاجة ثانيه موجودة في مصر (شغلة اللي مالوش شغلانة ) كنا أنا وصديقتي اللي حاكتلكم عنها عندنا مشوار في شارع القصر العيني وبنركن في مكان فيه سيارات كتير و صف أول ومافيش لافتة ممنوع الانتظار والمفترض إن مافيش مشكلة وإذا

جحا أولى بلحم ثوره

صورة
فيما سبق... كان من الشائع أن تسمع - كل آن وحين - عن مقيم أو مقيمة فازوا بجائزة كبرى من جوائز السحوبات على حسابات التوفير.. فالفوائد مكروهة عند الغالبية... ولذلك الفائض المالي الذي يحرزه البنك من القروض والفوائد والرسوم... يتم توزيع جزء منه على شكل سحب على جوائز يدخل فيه جميع المودعين ويتأهل لدخوله كل من له حساب مر على فتحه شهر كامل أو نحو ذلك ... وكنا نسمع عن بائع جرائد باكستاني فاز بمبلغ خيالي ..أو خادمة سريلانكية فازت بمبلغ كبير وينشرون قصتها - في الصحف الانجليزية بالطبع – حتى لا تثار حفيظة المواطنين القارئين للعربية -  الذين يرون أنهم أصحاب الحق في مثل هذه الجوائز الكبيرة فقط دون غيرهم ! – إلا أن أسماء الجميع يجب أن تعلن في نهاية الأمر... وبالتالي شيئًا فشيئًا بدأت الآراء الشعبية تتبلور وتتوحد في تيار واحد يصب في رأي عام حول هذا البنك أو غيره... فيقولون هذا البنك جوائزه للمقيمين والوافدين – فيتجهون إلى بنوك أخرى يرون أن جوائزها في مجملها يفوز بها مواطنين أو أن هذا البنك ذو ثقل وطني في ادارته وليست ادارته من الوافدين بشكل عام  ...  و