الألمان يركبون الدراجات؟؟.. وإيه يعني؟




لفت انتباهي هذا الخبر! ( الألمان يغزون الطرق بـ68 مليون دراجة!)...عندما يقرر الألمان ركوب الدراجات يصبح خبراً صحفياً.. ومش خبر قصير وعابر زي بقية الاخبار الخفيفة اللي مالية الجرايد والمجلات!... لااا خبر كبير واخد 4 عامود!! ...طب ما الشعوب الآسيوية راكبة الدراجات من ساعة ما البشر اخترعوها.. ماحدش جاب سيرتهم ليه؟

لكن لأ!.. لما الألمان اللي اخترعوا الـ (بي ام دبليو) والـ (فولكس فاجن) والـ (أودي) يقرروا يسيبوا السيارات دي ويركبوا الدراجات بدل منها، يصبح الأمر مختلف.. يبقى الموضوع في أنااااا

على اي حال بصرف النظر عن النقطة دي... فهو خبر مهم ... خاصة وإن- على مايبدو – ان الدراجات دي هي مستقبل الانتقالات مع البشر !!!.. أيوة.. بعد مشاكل الاحتباس الحراري- ونقص الوقود - وارتفاع اسعاره في العالم كله .. اكيد هتكون المركبات الي تسير بالبطاريات الكهربائية والدراجات .. هي مستقبل -الانتقالات الفردية - على الأقل

لكن في جانب تاني للموضوع .. الدراجات دي لا تصلح لجميع الأجواء!!.. الدراجة عشان تقدر تمشي بيها وتعتبرها وسيلة مواصلات يومية – لا يمكن ان يكون جو حار قاتل زي جو الخليج مثلاُ – أو حتى أمطار شديدة وسيول وفيضانات – أو حتى تلج!! – الدراجة عشان تبقى فعالة ومستديمة ... لازم يكون الجو معتدل!.. أو شبه معتدل... والطريق مستوي وعدل ومش رمل!!! .. ساعتها تقدر تركبها كل يوم وتروح بيها شغلك

ثانياً ... لازم تكون أعزب أو عزباء!!.. ويكون شغلك - نسبياً - قريب من بيت.. يعني حسبة كيلومترات قليلة

ثالثاُ... لازم يكون ليها طريق أو مسار خاص في الشارع – حتى ولو عرض متر – علشان السيارات والباصات وحتى شاحنات النقل ما تهرسهاش ويصبح الدراج من دول شهيد العجلة!!

رابعاً ...بقى وهو الأهم.. لازم نظرة الناس تتغير للي راكب عجلة.. يعني مش كل من ركب عجلة بقى بتاع لبن ولا انابيب بوتاجاز

غير كده الدراجة فعلا روعة ومتعة ورياضة وهواء منعش وترويح عن النفس وتنشيط للدورة الدموية – وغير كدة.. صديقة جداً للبيئة عشان كدة الدراجات ليها أهميتها في دول أوروبا بشكل عام واسكندنافيا وغيرها - ده غير الدول الآسيوية زي كوريا وسنغافورة وماليزيا وتايوان .... اللي للأسف ما نعرفش عنهم كتير

وينقح العرق في رقبة واحد من بتوع النيل رواه والخير جواه ويصرخ .... يعني العجلاتيه بتوعنا لو كانوا يعرفوا ألماني... ولا الواحد منهم كان عنده بطاقة شخصية حتى!!!... مش كانوا زمانهم راحوا ألمانيا ...وعملوا قرشين في هوجة عرابي... قصدي هوجة العجل الكبيرة دي.؟؟ ههههههه وعجبي


إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك
أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك من: هنا



ألمان - ألمانيا - ركوب دراجات - رياضة 

تعليقات

‏قال Douby
هلا باراكودة
الدراجه فعلا رياضة تجنن ومسليه قوي بس يا رت الناس تنظرلها نظرة محترمة لانهـا ملهاش علاقة ب العيب و الحرام وبالذات بقى لو بنت أو ست يعني تبقى قليلة الأدب ولو راجل كبير شوية يقولوك شوف الراجل الهايف , ده يا باراكودة نفس موضوع المورثات الثقافية .
أفكار في دماغنا كلها تخلف ولا ترمز باي حال من الأحوال ل المعاني اللبنفسرها احنا أو بمعنى أصح اللي اتعدنا تنفسرها كده من غير مانفكر .
وربنا يصلح الحال .
تحياتي
‏قال Enbee
Douby

والله هو التخلف ده في مجتمعاتنا الشرقية كتير لأنها قايمة على الفشخرة الكدابة والمظاهر الخداعة .. ميراث قديم من أيام العرب بعيد عنك... الفخر بالانساب والعائلات والقبائل .. وبعدها ميرات الاحتلال والتفرقة بين الطبقات.. والطبقات اللي بتحاول تميز نفسها عن الطبقات التانية ... عشان كله بيمثل على كله

لكن طبعا في كل مجمتع هتلاقي ناس تحاول تغير المفاهيم السائدة -- خاصة في عصر ثورة الاتصالات اللي احنا عايشينه-- لأن في العصر ده .. الأفكار بتهاجر بسهولة تامة وفي ثواني من غير حدود ولا باسبورتات -- زي البلوج ده على سبيل المثال ..

تحياتي العطرة
‏قال Nona…
3ndak 7a2 tab3an ya 7mada w3ayza a2olk ana mn hwat rkob el3gl wnefsi f3lan nazret
elnas tet3'yar 3shan n3rf nrkab bra7etna 7'sosan en elbnat kolo byhagmhom 7ta fi rkob el3gal

إقرأ أيضا الموضوعات الشهيرة الأخرى

نجمات "بورنو" شهيرات يكشفن حقيقة الأفلام الإباحية –(الحلقة الأولى)

​الدب والأرنب: عبثٌ في مراحيض الغابة

رحلة إلى مدينة هامبورج ألمانيا

قصة الراهبة المصرية التي أسلمت على يد النبي محمد عام 1970

ماذا يحدث حين تقول " لا يمكن أن تسوء الأمور أكثر من ذلك"؟

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الثالثة)

معنى الصديق اللدود: كاريكاتير الذئب الحكيم والخروف الحزين

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الأولى)

ما هي الجمارك المستحقة على شيفروليه كروز موديل 2012 سعة 1600 سي سي؟

مخرج "بورنو" شهير يكشف حقيقة الأفلام الإباحية – (الحلقة الرابعة)