أيام سيادة العبسلام
الجمود - رفض التغيير حسب المتغيرات - انعدام الثقة في الآخرين - سوء الظن والشك الدائم في النوايا... أوصاف حين يتصف بها الفرد في حياته الشخصية ، قد لا يكون لها آثار مدمرة عليه أوعلى من حوله .. على الأكثر قد يظل في حياته " محلك سر " أو " مكانك راوح " حسب اختلاف التعبيرات العربية أو يخسر من حوله بعد أن يخرجونه من حياتهم غير آسفين ... ولكن حين يتصف بها (مدير) أو رئيس في العمل ...قد يتسبب بأضرار غير محدودة لمرؤوسيه... ففي نهاية الأمر .. إذا لم تستطع ترك العمل ... كيف تخرج مديراً كهذا من حياتك ؟
يقع الكثير من المديرين في أخطاء جوهرية ، لا يدركون أنها أخطاء أثناء إدارتهم للشركات والإدارات أو الأقسام أو الدوائر التي يرأسونها ، أخطاء تؤدي على المدى القصير أو الطويل إلى فقدان هذا المكان لموارد بشرية ، لو بقيت لأحدثت فرقاً في الإنتاج أو كفاءة العمل ، وإذا بقيت فيكون ذلك لأسباب مادية بحتة .. فيغيب الإبداع في العمل والحماس لفعل شيء إيجابي.. ويصبح الهدف هو قضاء ساعات العمل بأقل مجهود وبأقل خسائر ... ناهيكم عن الذكريات السلبية التي تظل في ذاكرة الموظف عن هذا المكان وعن هذا المدير عندما يتركه غير آسف في يوم من الأيام
مدير بهذا الوصف في قصتنا هذه، أطلق عليه الموظفون القلائل لديه - كنوع من التنفيس عن الغضب العاجز - إسم "سيادة العبسلام" حيث أن سلوكه كان أقرب لسلوك " ضابط صف " في أحد الوحدات العسكرية .. وليس مديراً على بضعة موظفين في إدارة مدنية، والنتيجة .. سنوات من التعاسة والشد العصبي في ظل إدارة"سيادة العبسلام"
لم يدرك "سيادة العبسلام" أن الجنسية التي يديرها (أصبحت من بني وطنه) التي لها سمات خاصة في القيادة والتعامل.
لم يدرك "سيادة العبسلام" أن طبيعة العمل الجديدة لا تستدعي كل هذا القدر من الشدة.
لم يدرك "سيادة العبسلام" ضرورة تغيير طريقة الإدارة لتكون ذات طابع إنساني أكثر نظراً للاحتكاك الشخصي المكثف بهذا العدد القليل في هذا المكان الضيق الذي لا تتعدى مساحته مساحة شقة سكنية عادية.
لم يدرك "سيادة العبسلام" أنه أصبح ... " سيادة العبسلام"..
ادارة - علم الإدارة - فن الإدارة
تعليقات
وذلك لأن الموظف المصرى هو عادة موظف غير ملتزم
وانا شخصيا ادرت شركات كبرى لمدة 12 سنة من عمرى
ولاحظت ان التهاون مع الوظف المصرى يعقبه اهمال منه ورغبة فى تهاون اكثر
الثواب لا يحفزه مثلما يخيفه العقاب
الإلتزام بالمواعيد شىء ليس فى ثقافة غالبية الموظفين او المصريين عموما
سأل زوجى رجل أعمال اماراتى لماذا لا تستخدم العمالة المصرية بكثرة فى الإمارات مثلما تستخدم العنالة الهندية والسيوية؟؟
فقال .. الموظف والعامل المصرى معندوش مبدأ اربط الحمار مطرح ما يحب صاحبه ودايما يقول رأيه فى قرارات مديره بينما العمالة الأسيوية تطيع طاعة عمياء
العمالة المصرية لا تلتزم بالقرارات وتناقش فيها وتعند وتغيظ وتفرس المدير بينما الأسيوى فى منتهى الذوق والإحترام
الموظف المصرى كثير الكلام وثرثار ويضيع وقت العمل فى الدردشة بينما العامل الأسيوى صامت اغلب الوقت منهمك فى عمله بشدة
العامل المصرى بيتكلم عن حقوقه طول الوقت ولا يلتزم بحقوق اللى مشغلينه
وانا بأسأل نفسى دايما .. لو انا كان عندى بيزنيس خاص؟؟ هل كنت اتهاون واتحمل الخسائر نتيجة دلع الموظفين؟؟
وبعدين العمالة فى مصر مافيش اكتر منها والبطالة مشكلة تؤرق الجميع فليه المدير يعنى مايقولش للموظف الغير ملتزم ان اللى مش عاجبه الباب يفوت جمل؟؟؟
تحياتى
شكرا
اسمحيلي أقولك اني مش معاكي .. التعميم شيء مرفوض على أي محور في الحياة ... لازم تفرقي ما بين القطاع العام والخاص.. ونوع الوظيفة والاجر .. ومدى كفاءة نظام الادارة.. وظروف العمل ... وحاجات كتير قوي عشان تصدري احكامك على العمالة المصرية بالعمومية دي .. وبالنسبة للأخ بتاع الامارات الموضوع مختلف .. لأنهم اتعودا في دول مجلس التعاون الخليجي على العمالة الاسيوية من عشرات السنين وصعب تغيير الثقافة دي
الموضوع هنا هو كفاءة الرئاسة مش المرؤوسين ... وطحن العامل لمجرد ان المدير عنده شوية جنون
تحياتي العطرة
فعلاً أنا موافقك 100 % لأن الادارة علم وفن واحساس ودقة في الحكم على الناس ...
لازم المدير يكون بيتعامل مع الناس بمبدأ شعرة معاوية ...
تحياتي العطرة
I didn't know that your blog is active ! ... but I will check from now on.
thank you man.
بس انا معاك فيه مديرين كتير قوى بيتعمدوا يذلوا
الموظفين
تقلش شغالين ف شركه ابوهم
طيب تقول ايه عالمدير اللى لازم كل شهر ترضيه بهديه (رشوه يعنى)عشان ميقرفكش
هههههههههههههه
بوست جميل
اتمنى تنورنى