المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٢

ملالا يوسفذاي – ما اشبه الليله بالبارحه

صورة
تتوقف الدراجه البخاريه امام اتوبيس المدرسه، يترجل عنها رجل ملثم  و يأمر سائق الباص بعدم التحرك شاهرا مسدسه في وجهه بينما يزيح الستار عن التلميذات المتواجدات بالباص صائحا من منكم ملالا يوسفذاي و الا قتلتكم جميعا؟  تشير احدي الفتيات في ذعر الي الطالبه المقصودة فما كان من الرجل الا ان ذكر اسم الله ثم اطلق نحوها طلقتين احدهما اخترقت راسها و الاخري عنقها و لاذ بالفرارا وسط صراخ التلميذات بينما سقطت ملالا مدرجه في دمائها. --------------------------- اخواني القراء اكتب مقالي هذا و عقارب الساعه تقترب من الرابعه فجرا  و يعلم الله انني لم انم منذ يومين , ربما لان الاحداث تتوالي بشكل متلاحق لم يمكنني معه النوم او لانني لم اشأ النوم قبل ان يعرف اخواني القراء من هي ملالا؟ هي فتاه  باكستانيه من مواليد 1997 في نواحي وادي سوات, لعب الدور الاكبر في تكوينها والدها مدير مجموعه من المدارس و شاعر و مناضل سياسي ,عاصرت الفتاة دخول حركه طالبان لبلدها و شاهدت بأعينها عمليات الاغتيال و التفجيرات و التدمير و القتل لكل من يعارض الحركه. وكانت شرارة نضالها السياسي رغم صغر سنه

امرأة من زمن الحب

صورة
بعد فتره طويله من طول الغياب, شغلت كلا منا  خلالها هموم الحياة و صعابها جائني صوتها عبر الهاتف رصينا و هادئا كالعادة و ان كانت تعلوه طبقه من حزن دفين , تجاذبنا أطراف الحديث : =ايه الاخبار؟ =طلعوني معاش مبكر في حركه الترقيات الاخيرة. صدمني الخبر. = ازاي لسه بدري ,الاجراء ده مش طبيعي؟؟؟ روت لي الموضوع بتفاصيله والتي قد تبدو لك عزيزي القارئ  شخصيه و غير مهمه مقارنه بالمواضيع الشائكه الاخري المطروحه علي الساحه الان , الا ان الموضوع يلقي الضوء علي الفساد الذي استشري و استفحل, كورم سرطاني مميت في كل قطاعات مصر بما فيها قطاع وزارة التربيه والتعليم. فهي سيدة فاضله تدرجت في المناصب و عملت بجد و اجتهاد في خدمه  وزارة التربيه و التعليم حتي رقيت اخيرا لتصبح مديرة احدى المدارس باحد ضواحي القاهرة , و هي مدرسه  حكوميه عاديه  , ارادت تحويلها الي مدرسه نموذجيه , درست الموقف : موارد المدرسه و القوي البشريه , عدد الفصول و مراحل التعليم المختلفه الموجودة بالمدرسه و بدأت بالفعل في الانفاق علي المدرسه من واقع مخصصات وزارة التربيه و التعليم و كان كل هدفها الا تن