المشاركات

عرض المشاركات من 2008

خادمات المنازل بين حملة الرفق بالإنسان وسحر الفأر الآسيوي

صورة
سعدت كثيراً بالحملة الإنسانية السعودية التي أطلقت على الفضائيات العربية وهي ( حملة الرفق بالإنسان ) التي تتخذ شعار: ( من لا يرحم لا يرحم  ) وهي تركز تحديداً - حسبما رأيت - على الرفق بالمكفولين والخدم ومن هم في رقبة الكفيل  مثل الموظفين والعمال ولمن لم يرها أو يسمع عنها يمكنه مشاهدتها موقع اليوتيوت على الروابط التالية ( هـــــــنا ) و( هــــــنا )  وفي الواقع قد أتت متأخرة بعد استفحال الجرائم  الإنسانية ضد الخدم والمكفولين ، مما حدا بالإدارة الأمريكية إلى إصدار قائمة بدول العالم التي تعدها الأسوأ في جرائم ضد الإنسانية و " الإتجار بالبشر" على حد زعم التقارير الأمريكية. شملت التقارير دولاً خليجية   وكنت قبل أن أرى الحملة على الشاشات  قرأت هذا الخبر المرفق في جريدة الشبيبة العمانية ( والعهدة على الراوي) منذ فترة بسيطة - وملخص الخبر أن  - خادمة آسيوية - قررت الانتقام - بعد أن ذاقت الأمرين - من كفيلها السابق - بعد أن عادت إلى بلدها -  بعمل سحر أسود لزوجته وطلب المال مقابل إبطال هذا السحر.. وبعد أن احتار الأطباء في مرض الزوجة العجيب قرر الزوج السفر إلى

هل تعتبر نفسك ذكياُ؟.. ما الجديد الذي تعلمته اليوم؟

صورة
إذا كنت تعتبر نفسك ذكياً أو يعتبرك الآخرون كذلك أو كان لديك الحد الأدنى من الذكاء الذي يعيش به غالبية الناس…. فمن الذكاء أن تعلم أن القدرات الذهنية مثل العضلات، تحتاج تمريناً يومياً أو على الأقل تمريناً مستمراً حتى تحافظ على قدراتها ولا تخذلك حينما تحتاجها هل تريد أن تحافظ على حيوية عقلك ونشاطه حينما تكبر في السن؟؟؟ هل تريد أن تزيد ثقافتك في الحياة العامة والخاصة؟ هل تحب أن تكون أكثر قدرة على حل المشكلات بالحلول المبتكرة الغير تقليدية؟ عليك بالتمرين الذهني والبدني - ولكن سنتحدث هنا عن التمرين الذهني على وجه الخصوص أساليب التمرين الذهني كثيرة ومن هذه الأساليب التي تفيدك في حياتك :  تعلم شيء جديد كل يوم! ... بحيث لا تدع يوماً يمر بدون أن تتعلم شيئاً جديداً ! - أي معلومة عامة في الحياة أو معلومة خاصة في مجال معين أو إضافة لمعلوماتك  في مجال عملك :( ماهي الإضافة الجديدة الي أضفتها لحصيلة معلوماتك حول مجال عملك؟؟ هل قرأت شيئاً جديداً حول مجال عملك مؤخراً؟؟ هل لديك خطط للتوسع في مجال عملك؟؟ ) /  أو معلومة في الصحة العامة / أو الدين / أو التاريخ / أو حتى عن تشغي

هل تريد أن يشعر الناس بدفئ شخصيتك؟؟...ضع كوب ساخن من القهوة في أيديهم

صورة
خبر منشور بتاريخ 25 أكتوبر 2008 يقول: أن دراسة نشرت حديثاً بينت أن  حكم الناس على الناس يتأثر  بالاحساس بالدفء والبرودة – أي إذا كانوا يمسكون بين أيديهم شيء ساخن أو بارد مثل كوب من القهوة الساخنة أو كوب من العصير البارد – قد يختلف الحكم على الشخص ! قد تعتبر هذا الشخص بارد أذا كنت تشعر بالبرودة – والعكس صحيح ، فإذا كنت تشعر بالدفء فقد تعتبر نفس هذا الشخص شخصاً دافئاً   كما بينت الدراسة أن الناس يميلون لأن يكونوا اكثر دفئاً مع الآخرين إذا كانوا هم يشعرون بالدفء – بينما يكونون أقل دفئاً وعطاءاً إذا كانوا يمسكون بين أيديهم شيئاً بارداً أو يشعرون بالبرودة  وقياساً على ذلك ، يمكننا القول بأن احساس الناس بالناس يتأثر في فصل الشتاء عن الصيف – أو إذا ما كان التعارف في الشتاء في جو قارس البرودة أو في جو دافئ مشمس –  ومن هنا جاءت فكرة أن الرومانسية وقصص الحب تشتعل في الصيف وليس في الشتاء  - هل تذكرون فيلم البنات والصيف ؟؟ إذا فليس هناك حقيقة مطلقة في احساسنا بالأشياء وبالناس وفي إصدار الأحكام الأولى عليهم – فالظروف الخارجية تحدد الجزء الأكبر - حتى تحل المعرفة الجيدة بالشخص هذا اللغز – بتأكيده أو

في ظل الأزمة الاقتصادية العالمية ...عودة إلى المقايضة

صورة
الخبر يقول... أن (حانة) في بلدة ريفية في انجلترا - قررت أن تكون العملة المتداولة بين الحانة وروادها هي  ( المقايضة ) اسهاماً منها في حل الأزمة المالية التي يعاني منها الناس في تلك البلدة.. وحتى لا يفقدون زبائنهم في ظل الأزمات الاقتصادية...حيث يقايض الرواد مايشربونه من مشروبات بانتاجهم أو بما يصطادونه من حمام أو أرانب برية أو غيرها أو مايزرعونه من خضر أو ما إلى ذلك مما تجود به البيئة المحلية  وقد أعدوا - قائمة صرف - مثل قائمة الأسعار ولكن هي (قائمة المنتجات التي يقبلونها مقابل المشروبات).. وهم بذلك يقبلون أنواعاً معينة يسهل تصريفها بالبيع للحصول على المقابل المادي بعد ذلك  حل إبداعي غير تقليدي من الحلول العملية التي يبتكرها العالم المتقدم في مختلف مناحي الحياة مثال واحد - بسيط وعملي يناسب البيئة المحلية - على إيقاد شمعة بدلاً من لعن الظلام أو إغلاق الحانة التي أوشكت على أن يختفي منها الرواد في ظل أزمة اقتصادية - كما أن صاحبة الحانة تحصل على منتجات طازجة ريفية تباع في المدينة بمكسب كبير في -مصر- في بعض الأحياء الشعبية لازال هناك - بائع الساكسونيا - الذي يجوب الشو

كيف تجعل مرؤوسيك يعملون حتى منتصف الليل بدون أوفر تايم ؟؟؟

صورة
كيف تجعل مرؤوسيك يعملون حتى منتصف الليل وفي أيام العطلات بدون أوفر تايم ؟؟؟ قد يبدو الأمر صعباً ... وقد يفكر أحد المحامين أو دارسي القانون أن هذا مخالف لقوانين العمل في جميع دول العالم... ولكن الموضوع في الواقع ليس بهذه الصعوبة ... عندما تجعل مرؤوسيك يشعرون وكأنهم أصحاب المكان ... يرتفعون إذا ارتفع شأن المكان.. وينزلون إذا ما هبط مستوى المكان .... عندما تجعل موظفيك يشعرون أنهم السبب الرئيسي لنجاح المكان .... عندما يتحول الموظفون إلى عائلة واحدة ... عندما تعاملهم كآدميين وتستمتع لمشاكلهم - وتعمل على حلها - ... عندما تسلم عليهم فرداً فرداً وتحادثهم محادثات جانبية غير رسمية ... عندما تعامل الصغير مثل الكبير ... عندما يشيع جو المرح في مكان العمل .... عندما تفكر في وجبات الطعام إذا تأخر الوقت أثناء العمل ... عندما تطلب منهم كل أمورك بأدب ... عندما تتعامل مع مصائبهم - إذا حلت - بروح رب الأسرة وليس مدير المكان عندها فقط .... سيعمل مرؤوسيك حتى منتصف الليل وفي أيام العطلات بدون أوفر تايم .  إعداد: المنسي للمراسلة:  enbee.info@gmail.com إذا أعجبك الموضوع:

أيام سيادة العبسلام

صورة
الجمود - رفض التغيير حسب المتغيرات - انعدام الثقة في الآخرين - سوء الظن والشك الدائم في النوايا... أوصاف حين يتصف بها الفرد في حياته الشخصية ، قد لا يكون لها آثار مدمرة عليه أوعلى من حوله .. على الأكثر قد يظل في حياته " محلك سر " أو " مكانك راوح " حسب اختلاف التعبيرات العربية أو يخسر من حوله بعد أن يخرجونه من حياتهم غير آسفين ... ولكن حين يتصف بها (مدير) أو رئيس في العمل ...قد يتسبب بأضرار غير محدودة لمرؤوسيه... ففي نهاية الأمر .. إذا لم تستطع ترك العمل ... كيف تخرج مديراً كهذا من حياتك ؟ يقع الكثير من المديرين في أخطاء جوهرية ، لا يدركون أنها أخطاء أثناء إدارتهم للشركات والإدارات أو الأقسام أو الدوائر التي يرأسونها ، أخطاء تؤدي على المدى القصير أو الطويل إلى فقدان هذا المكان لموارد بشرية ، لو بقيت لأحدثت فرقاً في الإنتاج أو كفاءة العمل ، وإذا بقيت فيكون ذلك لأسباب مادية بحتة .. فيغيب الإبداع في العمل والحماس لفعل شيء إيجابي.. ويصبح الهدف هو قضاء ساعات العمل بأقل مجهود وبأقل خسائر ... ناهيكم عن الذكريات السلبية التي تظل في ذاكرة الموظف