المشاركات

عرض المشاركات من مايو, ٢٠٠٩

والراجل ده واقف بتناحة أمه !!!

صورة
كنت في أحد مراكز التسوق.. وفي ركن الملابس وقفت أتأمل بعض الموديلات في حيرة من أمري، وفي نفس  القسم (الرجالي) كانت هناك امرأة وابنتها - البنت تبدو في اوائل المرحلة الاعدادية وفي حالة من الجنون بسبب الرغبة في شراء أي شيء!!.. وكانتا تقلبان في الملابس  (الرجالية) والأم لا يعجبها شيئ فتقلب وتترك الرف وتذهب سريعاً الى الذي يليه .. وأمام البنطلونات الجينز (الرجالي) وقفت في حالي متأملاً في الاختيارات – ونظراً لأني كنت وقتها اعيش في دولة  كثير من ساكنيها من الأجانب عن البلد وتختلط بها أجناس كثيرة من الناس - ولهذا قد لا تعرف أذا كان الرجل أو المرأة عربيان أو من الشعب الهندي أو حتى الخليجي إذا  ارتدوا ما يخالف المتعارف عليه من أزياء... على ما يبدو ظنتني هذه الطفله ممن لا يتحدثون بالعربية واذا بها تقول - وهي تريد أن تنفرد بالرف - عسى ان يعجب أمها أي شيء فتشتريه لها:   ( ..ده حلو؟  وتنظر لأمها المتأففة.. طب ده؟... والراجل ده واقف بتناحة أمه!!! (تقصدني بالطبع  فلم يكن هناك غيرنا نحن الثلاثة) .. فتركت لها الرف بدون أن أظهر أني فهمت شيئاً... ولم تطيلا الوقوف وتبخرتا سريعاً من المكان.

في الخارج...انت سفير لبلدك سفير لدينك

صورة
انا سيدي من المتابعين للتليفزيون الاوروبي بشكل  اساسي و تحديدا -  القنوات الالمانيه -  ارسل اليك بعد ان شاهدت احدي الحلقات المبتكره و المبهره و لكنها احبطتني و اثارت داخلي العديد من من الافكاربل و الياس ايضا من ان ينصلح حال العباد ليس في مصر فقط بل في بلاد الشرق كله  و  كان محور الحلقه و التي هي من برامج (الريبورتاجات) حيث ظهر الابهار بالاحصائيات و الارقام في دراسه مبتكره لعدد المخالفات المروريه التي يقوم بها اعضاء الهيئات الديبلوماسيه العامله بالمانيا و بالطبع كان النصيب ليس الاوفر بل النصيب الاساسي و الوحيد من تلك المخالفات هو من نصيب البعثات الديبلوماسيه  العربيه عموما  حيث ذهب فريق التصوير  و اقام معسكره في حي السفارات ببرلين و هالني كمشاهد عربي حجم المخالفات  المروريه المفترض في اي فرد من افراد البعثه الديبلوماسيه لاي دوله انه يعلم بشكل اساسي انه ممثل لتلك الدوله و عليه الانصياع الي قوانين الدوله المضيفه للبعثه الديبلو ماسيه و لكن كما يظهر من البرنامج ان  دول اوروبا و دوله مثل المانيا تحديدا الجميع فيها سواء امام القانون يستوي في ذلك الوافد و المواطن و كذلك البعثات