الثلاثاء، أبريل 09، 2019



يمكن أن يمثل تناول الطعام بشكل صحي مع كل وجبة أو وجبة خفيفة تحديًا، ولكن مجرد استبدال بعض المواد الغذائية المعتادة بخيارات صحية يمكن أن يساعد بشكل كبير! عندما نكون جائعين ، فإننا نميل إلى التهام ما هو في متناول اليد ولكن بالحفاظ على توافر طعام صحي بكثرة من حولنا ، فنحن نضع أنفسنا على مسار النجاح الغذائي، وهنا يمكن أن تكون فوائد استبدال الطعام المتاح حولنا لا تقدر بثمن.


هذا لا يعني أنك بحاجة إلى التخلص من جميع الأطعمة "السيئة" من نظامك الغذائي تمامًا مرة واحدة ؛ بدلا من ذلك عليك موازنة النظام الغذائي الخاص بك والوصول إلى خيارات مغذية بوتيرة أكثر، وبناء عادات غذائية أفضل سيؤدي بلا شك إلى صحة أفضل.


خطوات الاستبدال الغذائي

إليك بعض المبادلات الغذائية لتبدأ بها ، في القريب العاجل ستبدع أفكارك الخاصة فيما يتعلق بالغذاء الصحي المناسب لك ... لماذا لا تُشرِك الأطفال في هذا المسعى الحميد؟

·         استبدل ملح الطعام العادي بملح البحر أو الملح المتبل أو ملح الهيمالايا الوردي

·         استبدل الأرز الأبيض بالأرز البني أو الكينوا التي ترتبط نباتيا بالسبانخ

·         استبدل الخبز الأبيض بالخبز البني الكامل أو المعكرونة البيضاء بباستا الحبوب الكاملة

·         هل تحب المشروبات الغازية؟ استبدلها بالماء العادي / بالمياه العذبة المنكّهة بالفواكه أو العصائر الطازجة

·         هل تحب الفطور المطبوخ؟ جرِّب سلق البيض ، وشي اللحوم بدلاً من القلي ، واستبدل الـ"هاش براونز" بالأفوكادو.

لا تحتاج إلى تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري لتأكل بشكل صحي. قد تؤدي التغييرات الصغيرة مثل هذه المبادلات الغذائية إلى خيارات أفضل وخلق عادات صحية مستمرة ، مما يجعلك أقرب إلى أهدافك الغذائية والعافية المرجوة.

 نتمنى لك النجاح في هذه المبادلة الصحية!

الأحد، فبراير 17، 2019




15\01\2003
- مفكرتي العزيزة....اليكِ الخبر السار..
 لقد قالتها اليوم :   أنها تحبني !!!! لا اذكر كيف لكن كل ما اذكره هو تلك الكلمة : أنا بحبك! لا يهم أنها قالتها في خجل ولم تستطع ان تركز عينيها الجميلتين في عيني,,, و لكن المهم انها قالتها!!!! أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم اتهنا..
حبيبي يا عبد الحليم يا فاهمني انت...!!.!.!♥♥♥♥
------------------------------------------------
 16\01\2003
جائتني اليوم فكرة جهنمية و تم تطبيقها بنجاح منقطع النظير!!!!!!!!عملية استخباراتية عجب...
-         تعلمين يا مفكرتي العزيزة أن علي قضاء الفترة من الساعه 8:30 ص و حتي الرابعه في ال(----) و بعدها استقل سيارة الشركة لتسليم العهدة و (الشغل ) في مقر الشركة ليخرج بها مناديب التسليم في الصباح الباكر... و لكن كيف أستطيع تحمل كل تلك الفترة من دون سماع صوت (ش)؟؟واعتقد أن الجميع بات يعرف ألان قصة حبنا: من(ح) موظف الأمن ذو الاسنان القبيحه الي مدير الشركة و لكن لا يهمني ...باختصار استطعت اختراق نظام الاتصال( بالكول سنتر) عندنا : و نجحت الفكرة اتصلت من ال(-----) مقر خدمتي اليومي علي الخط الساخن بالشفرة المتفق عليها 3 رنان متقطعة و اثنتين طويلتين دون رد بمعدل كل ساعتين تقريبا و هكذا تستطيع (ش) سحب الخط وتتولي هي الرد دون غيرها !!! ما رأيك فكرة بسيطه ولكن عبقرية!!! (من مقر المخابرات المصريه الي المخابرات الإسرائيلية نشكركم علي حسن تعاونكم معنا)....لاالشيفت ليدر واخده بالها ولا المديرين كلهم ...عيب يابني احنا بنلعب.!!..

-         لا اصدق ان (م) رئيسة الشيفت في الكول سنتر هي من تتحدث عن علاقتنا وكلما نسي الجميع ذلك ذكرتهم هي... من يصدق انها هي رغم احترامي و المعزة الخاصة التي اكنها لها هي التي تتحدث عن (ش) و تسئ الي سمعتها سواء بقصد او بدون قصد؟؟ سلام دلوقت يا مفكرتي العزيزة موعد العشاء......
------------------------------------------------
25\01\2003
-         انا فرحان اوي!!!!

-         أحبها وتحبني و يعشق ناقتها بعيري.!.!.

-         ماتتخضيش يا مفكرتي العزيزة دا الشاعر الجاهلي ( المنُخَّل اليشكري) بس بيمسي علي حبيبته من حظيرة المواشي ,بعير وناقة وكده !!!

-         احب كل ما تحبينه يا (ش)!!! لن تصدقي يا مفكرتي ما حدث: استطعت العثور علي روايه اوجينية اونيل (desire under the elms)))

في مكتبه صغير ة في وسط البلد جنب مكتبة مدبولي!!!ولن اقول السعر تعرفين انه نصف المرتب و ما المشكلة؟؟ طالما ان (ش) سعيدة فهي لم تصدق انني ما زلت اذكر رغبتها في قراة تلك الرواية قالت بالحرف: يابني انت هتجنني: ازاي انت لسة فاكر اسم الروايه و اسم الكاتب؟)
ولكن كيف لي ان انسي شيء قالته هي أياً كان!!! شكرا ياي عم اوجينية يا مجمع الحبيبة علي كتبك!!!!
------------------------------------------------
27\01\2003
لا اعرف ما الذي يريده (و) مني و من (ش) راجل رخم بصراحة فجميع البنات في (الكول سنتر) يكرهونه و جميع البنات في( الحسابات) يشكون من غلاسته...
 الا يشعر انه ثقيل الظل علي قلب الجميع...؟ ولماذا يصر علي مضايقة (ش)ولكني لا أريد ان أقف في مواجهه معه,, فحقيقة كونه( سوبرفايزور) فيستطيع عمل الكثير سواء لي او ل (ش) ابسط شيئ قد يقوم بتتغير ال(شيفت )الخاص بي و يخرب كل شئ عندها لن استطيع رؤيه (ش)عند عودتي الي الشركة مساءاً و اصطحابها لمنزلها يوميا.. الصبر ... الصبر
------------------------------------------------
05\02\2003
مفاجأة..!.! واحلي مفاجأة اليوم ذهبنا الي الاوبرا!!!!لا اعرف كيف استطاعت (ش)ان تقنع والدتها بقصة عيد الميلاد تلك !!!و أنهيت الشيفت سريعا و انطلقنا بالمترو سريعا الي دار الأوبرا,, في الحقيقة لم تكن دار الأوبرا نفسها ولكن المكتبة الصوتية لدار الأوبرا و لن تصدقي يا مفكرتي : الدخول مجاناً و يمكنك طلب أي اغنيه من عصر منيره المهدية وسيد درويش إلي الأغاني الحديثة ألان , فتحضرها لكي الموظفة الحسناء علي صينية مخملية و تستطيعين تشغيلها أي عدد من المرات علي جهاز الكمبيوتر وسماعها(بالهيدفون) بدون ادني إزعاج للآخرين!!

وخمني يا مفكرتي العزيزة من شاهدنا هناك؟؟؟؟ سميره سعيد و مدحت صالح وسليم سحاب !!! يبدو انه كان هناك حفلا خاصا!!! كلام في سرك اعترف إنني لم استمع للاغاني و لكني استمتعت اكثر بمشاهده (ش)و هي تغني أغاني فيروز في سرها و بصوت خفيض وراء الأغنية وكأنها كانت تغني لي وحدي..

لم أري ذلك العشق و الوله و التمايل مع الأغاني من قبل مثل ما رأيت اليوم!!!
هو أنا واقع لشوشتي فيها من شويه!!♥♥♥

سلام مؤقت هنزل احلق شعري بسرعة وارجع استحمي و أنام عشان اصحي بكره اجري علي الشغل بسرعة أربعين كلب في الدقيقة!!!
------------------------------------------------
15\03\2003
احلي يوم من ساعة ما اتولدت!!!!
اختاروني اليوم:الموظف المثالي لهذا الشهر؟؟؟؟!!!لا اعرف ان كنت استحق ذلك اللقب أم لا ولكنه حدث بالفعل و بكرة هستلم الصور كمان.. اهم شيء أن (ش ) كانت موجودة !!! لم اشعر بأي شيء سوي بأنها تنظر لي بنظرة كلها حب و إعجاب و أنها فعلا فخورة بي.. اعرف أننا لابد أن نحافظ علي شكلنا معاً أمام باقي الموظفين وان نلتزم بما اتفقنا عليه ولذلك لم نتحدث معا امام الجميع وما ان انتهت الحفلة حتى أسرعت و انتظرتها قرب محطة المترو كالمعتاد و اصطحبتها حتى منزلها ..ككل يوم....
------------------------------------------------
20\04\2003
-         اعرف يا مفكرتي العزيزة أنني لم اكتب منذ فترة طويلة و اعتزز عن ذلك... لا اعرف ما الذي يحدث و لكن (ش)متغيره بعض الشيء منذ فتره صارحتها بقلقي من تغيرها معي فقالت : أن هناك من تقدم لخطبتها!!!لا اعرف أن اعبر عما اشعر به وكأنني في حياتي لم افهم معني كلمة( قله الحيلة) إلا ألان.... فحقيقة أنني ادخر كل ما أستطيع ادخاره حتى أستطيع ان أتقدم لها ولكن ما ادخرته ليس بالكثير و خصوصاً أنني لا املك شقة و لكني أستطيع استئجار شقة ولكنها لمحت أكثر من مرة أن أهلها لن يقبلوا بموضوع الشقة الإيجار هذه..

-         كنا قد اجلنا النقاش في هذا الموضوع بالذات حتي ظهر ذلك الخاطب من حيث لا اعلم ولا احتسب.(طالعلي من المنور ياحرامي!!!). حقيقة لا اعرف ما أقول و ماذا أستطيع أن افعل ... قالت (ش)انها سترفض العريس ...استر يارب لآجل حبيبك النبي.!.!.!
------------------------------------------------
23\04\2003
لااعرف ماذا اقول ولكن يساورني شعور عجيب مزيج من القلق و عدم الارتياح....
قالت (ش) أن والدتها ستمر عليها غدا في الشركه وانها تريد ان تراني!! ربنا يستر أهي مقدمة ..خطوه مبدئية قبل ان أتقدم لعائلتها يمكن يكون ده قصدها؟؟؟؟؟لم تقل (ش) كثيرا من التفاصيل اعرف أنها لا تخبئ شيء عن والدتها ولكن لا يبدوا ان (ش) مرتاحه لهذا اللقاء... ربنا يستر و تعدي المقابلة علي خير؟؟!؟!؟! جالك الموت ياتارك الصلاه!!!!
------------------------------------------------
24\04\2003
قابلت طنط اليوم لم تختلف كثيرا عن الصور التي شاهدتها مع (ش)
حاولت بكل السبل ان اترك انطباعاً جيدا : بدئاً من التأنق الشديد في الملبس وبالفعل طلبت وألححت في اصطحابهما إلي كافية قريب لشرب شيئا أو حتى لتناول العشاء معاً ولكن طنط رفضت و تعللت بأنهما لديهما موعدا هاماً مع طبيب قريب من مقرالشركة. حتي عندما أخرجت زجاجه البرفان الهدية و أعطيتها لها اخذتها بدون اهتمام !! حاولت ان (امط ) في الكلام قليلا :معلش يا طنط حاجه بسيطة وهدية عيد أم متأخرة شويه..!لم تزد عن قولها مالوش لزوم يابني..!!

طبعا لا يوجد مجال ان اعرف انطباعها عني، فالساعه ألان 11 مساءا ولا اعرف ان كنت سأستطيع النوم الي الغد حتي استطيع الاتصال ب (ش) و معرفه ما الذي دار بينهما و ما هو انطباعها عني.....إدعيلي يا مفكرتي العزيزة...
------------------------------------------------
19\06\2003
-          اعرف أنني لم اكتب منذ فترة طويلة ولكنني لم استطع.

-          كل ما اذكره هو ذلك الشاب الوسيم وهو يصطحب (ش) من امام الشركة في سيارته غالية الثمن ..لم استطع حتي تمييز ماركتها..وتلك الشبكة الذهبية ثقيلة الوزن في معصمها.

-         لا اعرف كيف استطاعت ان تنساني كأنني لم أكن يوماً موجودا في حياتها من قبل؟؟؟؟

-         لا اذكر الا استعطافي لها ان لا تقبل به وانني سافعل المستحيل لشراء شقة مناسبة ولكنها لم تزد علي ان قالت ان الضغوط اقوي منه !!!!

-         هل يعقل ان اكون قد احببتها اكثر مما احبتني هي؟؟

-         هلي يعقل انني كنت فقط شخص مؤقت في حياتها إلي ان يظهر من هو افضل مني؟؟

-         ما هو معيار الأفضلية هنا الشقه و السيارة و الوظيفة المرموقه ؟ام الحب ومرعاه ربنا في الإنسانة التي سأرتبط بها؟ و الرعاية الكاملة وجدانيا و معنويا ومادياً؟؟؟

-         دانا ماسبتش مناسبه حلوه أو وحشه الا وكنت معاها فيها؟؟؟

-         استغفر الله ...دانا كنت بافكر فيها اكتر مما بأفكر في ربنا ...

-         لا ادري كيف كانت تقول لي انك توأم روحي و أنها لم تعرف ما هو الحب الا عندما قابلتني؟

-          اكان ذلك حقيقة ام كذب.؟؟

-         .كل شئ نصيب ولكني لا اعرف كيف سأصمد في تلك الشركه؟؟ فيخيل إلي أن الجميع شمتان فيا و لا اعرف كيف تستطيع التظاهر بأنها لا تراني أو أنها لم تعرفني قط في حياتها..
------------------------------------------------
ربنا يصبرني
ملحوظة: إذا كان من حق من عرفناهم يوما أن يمحونا تماما من ذاكرتهم وحياتهم كأننا لم نكن يوما في حياتهم,, فمن حقي أن انشر مذكراتي لأعترف أنني قد تعلمت الكثير والكثير من هذه التجربة الحزينة .

الأربعاء، يونيو 20، 2018

الفيلم بطولة الفنانة ياسمين عبدالعزيز وبيومى فؤاد وحمدى المرغنى ومصطفى أبو سريع وهشام إسماعيل وخالد منصور وشادى ألفونس وسامى مغاورى، وآخرون.

تدور قصة الفيلم حول هروب مجموعة من المساجين من خلال نفق سري تحت الأرض، ثم يفاجئوا انهم داخل مدرسة ،  يظنهم المدير وفد متخفي  under cover من الوزارة، ليقرروا المكوث فيها حتى أشعار أخر، في ظل هروب مستمر من "الأبلة طم طم" ومجموعة من الأطفال  وهي مدرسة الموسيقى بالمدرسة التي تعاني من فوبيا من كل شيء، والتي تُجسد شخصيتها "ياسمين عبدالعزيز" - بسبب أنها طفلة وحيدة لأبيها جاءت بعد الكثير من المحاولات- ومن المفترض أنها في نهاية الفيلم تتغلب على مخاوفها بعد التجربة التي مرت بها في المدرسة.

يشارك السيناريست أيمن وتار (بطل أشرف يقدمه أيمن) مؤلف فيلم "الأبلة طم طم" ضمن أحداثه كأحد المجرمين الهاربين الذي يساعد المجموعة في الهروب وإدخال الضابط حمدي الميرغني إلى المدرسة.

الشخصيات:
ياسمين عبد العزيز "طمطم": لم تفعل شيئا طوال الفيلم سوى البكاء والصراخ والخوف الدائم من كل شيء والجري من مكان لآخر للاختباء.

بيومي فؤاد زعيم المساجين – كما هو بدون تغيير أصبح تميمة الحظ في كل الأفلام وأدى دوره كما ينبغي.

حمدي الميرغني: يلعب بشكل هزلي فاقع شخصية ضابط العمليات الخاصة الذي من المفترض أن ينقذ المدرسة ويتنكر في شخصية طبيب ليدخل المدرسة . حمدي الميرغني يكمل على خطى مسرح مصر بدون أي تغيير ونهاية هزلية لشخصيته.  

الأب محمد محمود: شخصية كان من الممكن الاستغناء عنها بسهولة – فضرره على المشاهد كان أكثر من نفعه – الممثل أدى دوره ولكن الكتابة كانت ضعيفة للغاية مما أظهر مشاهده بشكل عبثي.

خالد منصور + شادي ألفونس = يجسدان شخصية سمير غانم وأمين الهنيدي من فيلم (إحنا بتوع الإسعاف-  (1984)

التقييم: فيلم ضغيف:
يبدو أن الفيلم تم اعداده على عجالة! فالكتابة ضعيفة للغاية في تجميع من كذا فيلم – وكأن الكاتب اعتمد على وجود هذه الترسانة الكبرى من نجوم الكوميديا في الفيلم، وكأن الاتفاق أن يقوم كل واحد منهم "بالشويتين بتوعه" ليخرج الفيلم مجموع للكوميديا النمطية لهؤلاء الكوميديين، فلم يتكبد عناء كتابة فيلم مترابط ومشاهد محكمة أو حوار مضحك ذي مغزى؛ وعموم الإفيهات التي كان من المفترض أن تضج بها قاعات السينما بالضحك كانت " فشنك" باستثناء القليل جدا وكانت القاعة صامتة في غالبية وقت الفيلم كبارًا وصغارًا.

حقق الفيلم إيرادات :

أما السبب في تحقيق إيراداته هو:
 1) ثقة الجمهور في ياسمين عبد العزيز ومجوعة الأطفال – مما ينبئ بقصة أشبه "بالدادة دودي" ووجود بيومي فؤاد وتشكيلة الممثلين الكوميديين

 2) عدم وجود أفلام مسموح للجمهور العام سوى هذا  الفيلم! فكافة الأفلام الأخرى في السينمات هي 12+ ( يعني 12 عام فأكثر) والأسر التي تعودت على الذهاب للسينما في العيد ليس أمامها خيار سوى هذا الفيلم الذي يظهر الأطفال بيونيفورم المدرسة على أفيش الفيلم واعدا الجميع بتجربة سينمائية على غرار "الدادة دودي" ولكن الفيلم مخيب للآمال بشكل كبير.

نصيحة: لا تضيع وقتك وفلوسك على هذا الفيلم إلا إذا أردت أن تفسح الأولاد في خروجة للسينما والسلام!

الثلاثاء، يونيو 19، 2018



كم تمنيت ان يتوقف ذلك القس البريطاني عن تلاوة تلك الصلاة الجنائزية, كان صوته رتيباً ولكنته الايرلندية  ثقيلة الوقع علي النفس والأذن حتى النصف الآخر من الصلاة كان باللغة اللاتينية, علي الرغم من أن الحاضرين كان معظمهم مصريون و قليل من السويسريين اللذين يعيشون في مدينتنا الصغيرة علي ساحل البحرالأحمر.

بالكاد فهمت انه يطلب من الحضور إلقاء نظرة الوداع علي المتوفاة.. لم يتحرك إلا ابنتها وحفيد المتوفاة وصديقته الشقراء وأنا و بعض النسوة العجائز سويسريات الجنسية و ما أن وقفتُُ أمام الجسد المسجي حتى ترائي لي أن المتوفاة تحدثني.. لا اعرف كيف و لكن كل ما شعرت به أنها تقول لي بلهجة سويسريه مميزة : الوفاة ليست كما يظن الآخرين..

 كنت اعرف أنني متعب فمنذ حدثت الوفاة, فقد كان هناك الكثير لانجازه  ولكن لا يمكن أن يصل بي الإرهاق إلي حد تخيل أشياء مثل تلك... ربما أن عقلي الباطن هو الذي اظهر عدم اقتناعي بظروف الوفاة ؟؟

منذ سنوات بعيدة تعرفت بتلك السيدة السويسرية, شخصية آسرة يليق بها أن تكون سيده أعمال ناجحة فهي من  ذلك النوع قوي الشكيمة و الذي يعرف من أين تؤكل الكتف و كيف تصل إلي مرادها و شيئا فشيئا تعمقت صداقتنا وعرفت أنها منفصلة عن زوجها السويسري الجنسية  و لها منه ابن في سن الشباب, و أن علاقتها بطليقها مازالت قويه يشوبها التحضر و الاحترام المتبادل و أنها جاءت لتقيم في مصر نظراً لظروف صحية متعلقة بوالدتها ,,, و منذ زيارتي الأولي لها في منزلها الجديد علي ساحل البحر الأحمر,, عرفت أن الأمر ليس كما قد يعتقده البعض فوالدتها المسنه مريضه بالزهايمر و لا احد ليعتني بها سواها.. لفت نظري أيضا أنها تعمل منذ الصباح الباكر و حتى ساعات متأخرة من الليل في كل شيء تقريبا, فلديها مشروع في سويسرا تتابع إدارته من مصر كما أنها وجدت شركاء مصريين في وقت قياسي وافقوا علي مشاركتها في مشروعاتها  المتعددة في مصر كما انه بمرور الوقت و نظرا لشخصيتها الآسرة فلقد كونت شبكه واسعة من الشخصيات الشهيرة بالبلدة الساحلية الصغيرة واللذين ساعدوها كثيرا في مشروعاتها المتشعبة و لكن ما لفت نظري أيضا هو تمسكها بعملها الأصلي كمترجمه للغة الألمانية و كل ماله علاقة باللغة الألمانية, فهي تقوم بتدريس دورات اللغة الألمانية المكثفة و تقدم الشرح عن طريق "سكايب" كما تقوم بنشاط الترجمة لعملاء من كل أنحاء العالم..رغم ان مشروعاتها تدر عليها دخلا أكثر من نشاط الترجمة بكثير... و من آن لأخر كنت أزورها في بيتها و خاصة عندما تتدهور حالة والدتها و ذلك فقط عندما لا يتوافر آياً من أصدقائها و معارفها المصريين الآخرين...

ولكن بما انه دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن فقد مرضت صديقتي السويسرية مرضا شديدا وشرساً و يحتاج إلي علاج طويل المدى وهو نوع من أمراض الغدة الدرقية التي تتحور بشكل ورمي يؤثرعلي الحلق والاحبال الصوتية, كما يؤثر بشكل كبير علي الحالة المزاجية و العصبية و علاجه الكيمائي أيضا له تأثير جانبي كبير علي الصحة العامة و الحالة الذهنية و العقلية و النفسيه...

في الوقت الذي تدهورت فيه حاله أمها بشكل كبير و سريع فالأم المسكينة بدأت بفقد حواسها الواحدة تلو الاخري كما أنها في نوبات مرض الزهايمر كانت تنتابها أعراض كثيرة .. كثيرا ما كانت صديقتي تضطر إلي قطع اتصالها أثناء إلقاءها لمحاضرة عبر سكايب أو مؤتمر ما, من اجل ان تساعد والدتها.

تدهورت حاله صديقتي بشكل كبير ونظرا للحالة المتدهورة و لمستوي الأطباء الغير مُرضي في مدينتنا, اضطرت للسفر إلي القاهرة لإجراء الجراحة و في رأيي الشخصي, هناك حدث التحول الخطير و الحاد في شخصيتها , فالطبيب لم يكن لدية الدراية و الخبرة الكافية لإجراء مثل تلك الجراحة الخطيرة وزاد الأمر سوءاً ان جسدها و عقلها كان يرفض التخدير فهي مازالت واعية جسداً و عقلاً فما كان من الطبيب إلا انه زاد من جرعه المخدر وعقلها مازال واعياً و عيناها رفضتا الاستسلام بدأت الجراحة و ما أن أعمل الجراح المشرط في رقبتها, حتى صرخت بصوت متحشرج و بارتياع, حاول الجميع تهدئتها وإعادتها لحاله التخدير و فشلت كل المحاولات كما فشلت العملية الجراحية ذاتها فحدث لها نزيف و هبوط حاد في الدورة الدموية... صرخ الطبيب طلبا للمساعدة  و حدث هرج و مرج إلي أن تم اعاده خياطه الجرح دون إجراء العملية: و علي حد قول صديقتي : حين ذهبت للاطمئنان عليها: "حدث لي شيء لا أتمني حدوثه حتى لأسوأ أعدائي".

عادت إلي مدينتنا و بدأت تتواصل مع اشهر الأطباء في بلدها وهو متخصص في ذلك النوع من الجراحة, حيث يمكنه إجراء جراحه ملاحيه متقدمه تستطيع فصل الورم عن الاحبال الصوتية وإعادة التضخم في الغدة الدرقية تدريجياً إلي النسب المعقولة و لكن تظل المشكلة قائمه من سيعتني بالأم مريضه الزهايمر ؟؟ فهي لم تعد تسمع أو تري بعد ان فقدت حاسة النظر و السمع كما أنها اذا تذكرت لا تتحدث إلا الألمانية.. حاولت و كثير غيري من الأصدقاء البحث عن دار متخصصة لرعاية المسنين او مستشفي يقبل رعاية تلك الحالة فقط إلي حين عوده صديقتي من العملية الجراحية و لكن دون جدوى حتى فكرة إحضار راعيه مصريه لتقيم مع الأم باءت بالفشل فالكل يأتي طمعاً في المال لكن بالتجربة العملية تبوء كل المحاولات بالفشل فالمهمة شبه مستحيلة..

بدأت حاله صديقتي تتدهور ثانيه ... اتصلت بي ملتاعة في يوم طلبا للمساعد فوالدتها قد وقعت علي الأرض و شجت رأسها و هي لا تعرف كيف تتصرف.. استغربت من الأمر لان الأم المسكينة شبه مقعده و لا تتحرك إلا بكرسي متحرك كيف لها أن تسقط تلك السقطة...

 تكررت الأزمات و تكررت الزيارات مني و من غيري و الوقت يمضي ببطء و حان موعد إجراء العملية الجراحية ولا يوجد بارقة أمل في العثور علي شخص للمساعدة , متخصص في رعاية مرضي الزهايمر... إلي أن جاءني اتصال تليفوني في ساعة متأخرة من الليل تخبرني فيه صديقتي أن والدتها قد توفيت !!! كان صوتها ثابتاً و هادئاً في نفس الوقت..  انطلقت بسياراتي و أنا أكاد لا أري الطريق ليس فقط لضعف بصري ليلاً و لكن أيضاً لعدم تصديقي واقتناعي,, فالسيدة المسنه كانت علي ما يرام عندما زرتهم أخر مرة..منذ يوم واحد فقط...

 كنت اعرف أيضاً أن ابن صديقتي و صديقته الشقراء قد أتيا من سويسرا للمساعدة بشكل أو بأخر..

لا ادري كيف تم انجاز كل شيء بتلك السرعة فعندما وصلت كان قد تم استخراج تصريح بالدفن لا ادري كيف أو كيف وقع طبيب الصحة علي تصريح الدفن بتلك السرعة و لا كيف في تلك الساعة المتأخرة من الليل. كنت اعرف أن لديها الكثير من المعارف و الصلات و انه من احد عيوب مدينتا الساحلية أن معظم الهيئات الحكومية تدار بالمعارف و العلاقات الشخصية...

وجدتها هادئة كالعادة كانت تدخن بشراهة, قدمتني لابنها و صديقته الشقراء .. رأيت الجسد المسجي في غرفه النوم بهدوء, حكي لي الابن بعد ذلك كيف صرخت أمه:

-         توماس, توماس, جدتك تموت الآن.. تعالي .

نزل الابن و صديقته في ارتياع من الطابق العلوي للفيلا عبر السلم الداخلي ليجد جدته تعاني سكرات الموت علي الاريكه و هي لا تسمع او تري من حولها... فقط تتألم.

-         فقط اِمسك يدها بإحكام حتى يمر الأمر بسلام.
تعجب الشاب من قوة ضغطه يد جدته كيف يمكن ان تضغط تلك السيدة العجوز التي جاوزت الثمانين علي يده بتلك القوة.

صرخت صديقته الحسناء في ارتياع مكتوم و... صعدت الروح إلي بارئها.

تعجبت كثيرا و إن لم أصرح: كيف لصديقتي أن تترك والدتها في لحظاتها الأخيرة و تصعد إلي غرفتها؟؟ ما هو الشئ الهام الذي كانت تبحث عنه؟؟ و كيف يعمل عقلها بمثل ذلك التركيز العالي في لحظات كهذه؟

ما هي إلا ساعات قليله حتى أشرقت الشمس بنور ربها, كان بقية الأصدقاء قد اعدوا لكل شيء عدته, و ها نحن نخرج من الكنيسة الصغيرة و يحمل البعض النعش ليتم دفنه في هدوء و سلام في المقبرة الصغيرة الملحقة بالكنيسة.. وشردت بذهني و تذكرت نقاشاتنا حول القتل الرحيم و إنكارها لوجود الله بشكل عام,  تذكرت أيضا عندما كنت ما ابعث لها بالرسائل عبر: الوات ساب" أنني دائما ما اصلي من اجل حل سريع لمشكلتها هي و والدتها وكان يأتيني الرد الساخر:
-         وفر صلواتك لأنها مشكلة ليس لها حل, ألهه الإغريق أجمعين لا يستطيعون حل تلك المشكلة.

تذكرت تلك النظرة الشاردة عند عودتها من العملية الجراحية الفاشلة في القاهرة و قولها بأنها لابد أن تحسم الأمر.. كما تذكرت أيضا عندما سألتها عن ذلك البحث الطويل الذي كانت تقراه عن نبات البلادونا او  ست الحسن  او ما يعرف علمياً باسم Atropa belladonna حيث ذكرت بالحرف : أنها تجمع معلومات عن النباتات لأنها بصدد ترجمة بحث علمي و تحتاج لمسرد المصطلحات.. كنت اعرف انه نبات سام و التركيزات العالية منه تقتل ..

صرخ شيطاني في أذني بصوت مجسم ثلاثي الأبعاد:
-   لقد قتلت أمها قتلاً رحيماً لتنقذ ما تبقي من عمرها هي,, و لا يوجد لدي الإنسان اقوي من غريزة حب البقاء و هي قد شاهدت الموت بعينها في العملية الجراحية الفاشلة ,, ما الذي يزعجك أنت ...؟؟

و كعادة الأوروبيين كان لابد من العودة من الكنيسة إلي المنزل لتناول وجبه مع أسرة المتوفاة وما أن هممت بالدخول من باب حديقة الفيلا حتي توقف الزمن و لمحت بطرف عيني نبات البيلا دونا بشكل أوراقه المميزة و ثمرته عنبية الشكل نقلت بصري بين الشجيرة الصغيرة و بين صديقتي التي كانت ترتدي فستانا قصير اسود فوق الركبة و تضع نظارة سوداء كبيرة تخفي بها نصف وجهها بينما تهم بأن تخلع القبعة السوداء انيقه الشكل بينما حلقَ في الهواء ببطء ,, شريط ملحق من نوع التُل الأسود  و هي تتنفس الصعداء بينما تدلف إلي منزلها بثقة و تؤده ...
تمت

الأربعاء، أبريل 18، 2018


يوفر لك تطبيق ماستر كارد "فور يو" الوصول إلى عالم فريد من الامتيازات. استمتع بحياة مليئة بالإمكانيات والمكافآت والمزايا والخدمات التي لا نهاية لها والتي تسمح لك بالحصول على أفضل قيمة مع توفير لا مثيل له. يتوفر التطبيق لكل من أجهزة Android و iOS وسيساعدك في الحصول على إحصاءات حول كيفية استخدامك لبطاقتك الائتمانية لتحقيق أقصى إمكاناتها.

يمكنك تنزيل التطبيق الآن والحصول على عروض بطاقتك وفوائدها في راحة يدك.
        مئات من عروض اشتر 1 واحصل على 1 مجاناً
        عروض سفر وعروض تسوق حصرية
        كونسيرج ماستركارد مع ميزة الاتصال المباشر
        وظيفة البحث عن أقرب صالة ضيافة بالمطارات مع دخول مجاني
        تفاصيل التأمين وتقديم المطالبات

عروض اشتر 1 واحصل على 1 مجاناً من ماستركارد
يتيح لك تطبيق النقال الاستفادة من جميع العروض والخصومات الخاصة
حمّل التطبيق الآن!

سواء كنت ترغب في تناول الطعام بالمطاعم ، أو الإقامة في فندق ، أو الاسترخاء في منتجع صحي ، أو قضاء بعض الوقت مع عائلتك ، فإن تطبيق الهاتف النقال اشتر 1 واحصل على 1 من ماستركارد يضاعف من تجربتك المثيرة.
يتوفر التطبيق لكل من أجهزة Android و iOS ، وقد تم تصميم هذا التطبيق لأسلوب حياة ثري فريد من نوعه.

حمّل التطبيق الآن واكتشف المطاعم الجديدة ، وإمتاع حواسك في أفضل المنتجعات الصحية في المدينة ، أو الترفيه عن الأطفال بالأنشطة الترفيهية ، أو قضاء عطلات أكثر بمقابل مادي أقل!

مع تطبيق الهاتف النقال اشتر 1 واحصل على 1 من ماستركارد يمكنك القيام بما يلي:

• تصفح عروض "اشتر 1 واحصل على 1 مجاناً" في الموقع الذي اخترته
• سهولة العثور على التجار والعروض حسب الموقع والفئة
• استرداد جميع العروض الخاصة بك مباشرة من هاتفك
• عرض مقدار التوفير الذي تحققه باستخدام تطبيق النقال اشتر 1 واحصل على 1 من ماستركارد

حمّل التطبيق الآن!

الاثنين، مارس 05، 2018



لا اعرف ما الذي دار في ذهن الطبيب في تلك اللحظة ولكنه تبادل نظرة مستغربه مع مساعده و :كأنه كان يتوقع رد فعل أكثر عنفا من رد فعلي ,فالنتيجة معروفة لي منذ ما يقرب من عام و لكن هذا الطبيب قالها بشكل مباشر:فشل عام في معظم الوظائف الحيوية بالجسم و لم يعد لدي إلا حوالي ثلاثة اشهر..

كنت اعرف ذلك منذ عام و إن كررت استشارة الأطباء المتخصصين و دائما ما كانت تأتي نفس التحاليل و الأشعات المختلفة بنفس النتيجة..المشكلة ليست في انا.. فقد سلمت أمري لله و تأقلمت علي الوضع المؤقت الجديد الذي أعيش فيه المشكلة الحقيقة هي أمي فهي لا تريد أن تستسلم للأمر الواقع و لا للقدر بل تعدت حدود المقاوم الي حد رغبتها في تزويجي.. لن انسي نظرتها المستعطفة لي : إذا كنت ستتركنا فعلي الأقل لا تحرمني من أن يكون لي حفيد منك اترك لي شيء من ريحتك.. شيء يذكرني بك.

 قاومت رغبتها و استعنت بكل ما أوتيت من صبر و حجه في الإقناع فلم يفلح معها ذلك, استعنت بأخوالي عليها فلم يزيدها ذلك إلا عنادا .. جندت جيشا من نساء العائلة يجوب قريتنا و القرى المحيطة أيضا سعيا وراء خطبة عروس لي..

 و لكن الأخبار تنتشر أسرع من نسمات الهواء فمعظم بيوت قريتنا بل و بلدتنا يعرفون بقصة مرضي و انه لم يبق لي في الحياة إلا اشهر معدودة.. ثم ما ذنب تلك الفتاة المسكينة في أن يرتبط مصيرها بإنسان ميت؟؟ أيا كانت المغريات من ميراث أو الانتساب لأحدي كبري العائلات في صعيد مصر فالمسكينة التي ستتزوجني لن تترمل فقط بعد فترة قصيرة من الزواج و لكن أيضا طبقا للتقاليد لن تتزوج بعدي فالا رمله عندنا من العار أن تتزوج مرة أخري... لم يكن أمامي خيار آخر سوي الإذعان لرغبة أمي المحمومة في قبول ذلك الزواج المزعوم علي أمل أنني لن أجد من ترغب في ربط مصيرها بمصيري.

شردت بذهني كثيرا و القطار ينهب الأرض نهبا في اتجاه بلدتنا... لم اعد اعرف إذا كنت قد بكيت مرة أخري أم لا فبكائي تطور بشكل كبير مع حالتي الصحية ففي البدء كنت ابكي من الألم العضوي الشديد ثم أصبحت بعد أن عرفت حقيقة مرضي ابكي حزنا علي ما ضاع من عمري القصير نسبيا ثم أخيرا أصبحت ابكي لأنني سأفتقد الحياة بشكل عام سأفتقد متعها البسيطة ...

لا اعرف لماذا تغيرت مشاعري و تقبلي للأشياء من حولي فأصبحت أري الأشياء جميعها بشكل أكثر وضوحا حتى طعم المياه أو الطعام في فمي أصبح له مذاق خاص...أصبح مجرد سماع صوت النسمات و هي تحرك أوراق شجرة التوت العملاقة قرب غرفتي له مذاق و متعه خاصة... مجرد التحديق في الموجات الصغيرة لصفحه النهر تبعث في المتعة و الإحساس بالطمأنينة... لا اعرف لماذا لم يكن للأشياء و الأصوات و المواقف نفس التأثير فيما مضي؟؟ اهو تفسير الآية الكريمة:فكشفنا عنك غطائك فبصرك اليوم حديد؟؟

ما أن عدت إلي منزلنا حتى قابلتني أمي بلهفة: فيه جديد؟؟ طمني؟؟
قلت لها: سيبيها علي الله هو الموت مستني ورا الباب و الا بييجي بأمر الدكاترة ؟

و داعبتها مهونا عليها الأمر و استأذنت في الصعود إلي غرفتي في الطابق العلوي.. مجرد الصف الطويل من الادويه و المسكنات و الذي يملأ نصف سطح مكتبي يبعث علي الكآبة و الحزن كنت قد توقفت عن تناول الأدوية و تناولت المسكنات فقط و خاصة ليلا لأستطيع النوم... و لم يكن يزعجني سوي صوت صرير الباب و هو يفتح علي بمعدل كل ساعة تقريبا فدائما هناك من يصعد ليطمئن ... أني لم أفارق الحياة بعد.

كثيرا ما أضيق ذرعا بوجود هذا الكم الهائل من الضيوف اللذين يأتون لمواساة أمي و زيارتي لا اعرف لماذا تتشح كل هؤلاء النسوة بالسواد رغم أنني لم أمت بعد حتى الرجال منهم دائما ما يسألونني هل صليت اليوم و قرأت القران.. هل تحب أن توصي بشيء؟ وكأنني الفظ أنفاسي الأخيرة : لماذا لا يتركونني و شأني ؟؟ما بيني و بين الله هو شاني وحدي لماذا لا يحترم احد رغبتي في الانفراد بذاتي و مناجاة نفسي و ربي بما أشاء ولماذا يتناسون أنهم أيضا أموات يسيرون علي الأرض الفارق بين و بينهم أنني اعرف متي سأموت أما هم فلا؟؟

الأيام تسير بملل كببر و الجميع إما يتحاشونني أو إما يبالغون في العناية بي بما أنني ساق في الدنيا و ساق في الدار الآخرة .. مما يؤثر علي سلبيا...
زارني اليوم أخي الأكبر هو و عائلته: داعبت اصغر أبناءه.
-          فقال لي: عمي أنت هتموت امتي؟؟

نهره أخي و هم بضربه فأنقذته من يده و سألته بهدوء:
-          و لماذا تريدني ان أموت؟؟

-          فرد في براءة و عفوية : عشان بابا قالي لما هتموت هتروح الجنه و هتجيب لي لعب كثير من هناك..

-          قولت له: بس ادخل الجنة و انا اجيبلك اللي انت عايزه.

استيقظت في الصباح الباكر علي صوت احدي خادمات الدار و هي تندفع صاعدة السلالم الداخلية للمنزل: يا حاجه : فرجت وجايبالكم البشارة.

 أسرعت أمي إليها و نساء الدار, كان ملخص الحكاية: ان ابنه الحاج محمود وافقت علي الزواج مني!!
 نزل علي الخبر كالصاعقة فقد حدث ما كنت أخشاه من قال أنني أريد الزواج أو في حاله نفسية تؤهلني للزواج؟ و لماذا وافقت ؟ ألا تعلم بحالتي الصحي؟؟؟ام رغبة في المهر الكبير و الميراث و الجائزة الكبري التي وعدت بها أمي و أزاغت بها العيون في حالة أن تنجب تلك الزوجة ذكرا مني؟؟

لم تفلح توسلاتي لامي و لا لأخي الأكبر:
-      يا حامد أنت متدين و تعرف ربنا : الزواج يجب ان يبني علي نية الاستقرار و في حالتي لا يوجد هذا الشرط فما ذنب تلك المسكينة و ما الضامن أصلا أنها ستنجب؟؟

-          الا تري حالة أمك و تمسكها بهذا الموضوع ورغبتها في ان يكون لها أحفاد يحملون اسمك؟؟

تم كل شئ بأسرع مما تخيلت فنفس الجيش الذي كان يعمل ليلا نهارا بحثا عن عروس لي فقد عمل بدأب و تم كتب الكتاب بين ليلة و ضحاها كان وكيلي هو أخي الأكبر إتباعا لتقاليد العائلة و هي وكيلها عمها لأنها يتيمة الأب و الذي رباها هو عمها.

في يوم الزفاف كان الجميع في حالة ارتباك فجميع المعازيم ينظرون إلينا في (الكوشة) نظرات غريبة:  مزيج من الإشفاق و التردد يقطعها مط و مصمصة للشفاه حزنا علي شباب العريس... أردت ان أغير تلك الحالة الغريبة من الجمود و الكآبة: فقمت الي( الدي جي) و طلبت منه أغنيه سعد الصغير (النهاردة فرحي يا جدعان)  أمسكت بالمايكروفون قائلا:

-      احلي تحية و سلام لكل الناس الحلوة اللي مشرفانا ألنهاره و انطلقت الأغنية وأعقبتها موجه من الرقص من جانب مجموعه من الشباب شاركتهم فيها أيضا كسرا لحالة الحزن التي كنت أراها في عين أمي رغم أنها قد حققت ما كانت تريد و زوجتني إلا أنها زاد حزنها رغم عنها لأنها كانت تتمني أن تراني في الكوشة في الأحوال العادية و ليس قبل و فاتي بأيام طالت أو قصرت.

 انتهي اليوم العصيب..  لم اشعر بشيء سوي برغبتي في النوم الشديد كنت قد تناولت الكثير من المسكنات بشكل مبالغ فيه حتى أستطيع بذل ذلك المجهود في يوم الزفاف..

ما أن أغلق علينا باب غرفتي( التي تغيرت ملامحها بين يوم و ليله و تم طلائها و تغير الاثاث بها بالكامل بل و تم إلحاق حمام خاص بها يليق بالعروسين..) حتى لاحظت حالة الارتباك الشديد و الخوف و التردد و الكسوف من جانب العروس..

قلت لها: اطمئني لن يحدث بيننا شيء ليس فقط لأنني في حالة نفسية لا تسمح بل لأنني لا أريدك ان تشقي من بعدي.. فمحنة الترمل و تربيه طفل وحيد و يتيم ليست بمحنة سهله... اعتبري إنني لا أريد ذلك النوع من الذنوب و أني أريد أن أقابل ربي بلا مزيد من الظلم للآخرين.. فقط أريد منك أن تحققي لي أمنيتي فقد كنت دائما امتني أن اصلي بزوجتي المستقبلية ركعتين للبركة في ليله زفافنا..
 بالفعل قامت لتغير ملابسها و تتوضأ مرددة:
-           أمرك..دي كانت أمنية ليا برده...

 تعجبت من موافقتها  و من رد فعلها عموما رغم معرفتها أنني لن المسها و لن احقق رغبة أمي بظلم فتاة لم اعرف بعد ما هي دوافعها للقيام بتلك التضحية و الزواج من شخص.. مثلي

توضأت ووقفت في موضع الإمام و هي ورائي و كبرت تكبيرة الإحرام و بدأت في التلاوة: و عند نقطة معينه لم اعد اشعر بالآيات و لا بأي شيء من حولي و لا اعرف من اين جاءت كل تلك الدموع.. لم تكن عيني هي التي تبكي و لكن روحي هي التي تبكي داخلي .. لم أكن اعلم أن الروح قد ترغب في البكاء أيضا... لا اعرف كيف أنهيت الصلاة  كل ما شعرت به هو يد (وفاء) زوجتي وهي تربت علي كتفي قائلة:
-           هون عليك... العمر مش بالسنين.. لو ده اللي مزعلك ممكن تعيش في الشهر اللي ممكن غيرك يعمله في سنه..

 لاول مرة اشعر في كلمات احد من من حولي بهذا المعني الجديد...
ما أن هدأ روعي..

 و فتحت هي شباك الغرفة ليدخل منها نسيم صيفي منعش حتي سمعنا طرقات علي باب الغرفة: أمي تصحبها احدي خادمات الدار و تحمل صينية كبيرة بها العشاء.. شكرتها العروس و قبلت يد امي و أغلقت الباب في أدب جم.. كنت أثناء العشاء اختلس النظر إلي وجهها: لفت نظري ذلك الكم الرائع ليس فقط من الجمال و لكم أيضا من السلام الداخلي بل و الرضا ... سألتها:
-          ليه قبلتي تجوزيني و أنت عارفه ... بظروفي؟؟

قالت في بعفوية و هي تهز كتفها:
-          لما سمعت بحكايتك, قولت و ليه لأ.. لو مالوش نصيب يعيش كتير علي الأقل من حقه يتزوج و يكمل نصف دينه....

لا اعرف كيف قالتها بتلك البساطة... كيف؟ ألا تعرف ما هي مقبلة عليه؟؟

 دخلت الحمام مرة أخري و أغلقت الباب خلفي بالمزلاج.. ما فائدة الحياة وما اقسي القدر فقد تزوجت بامرأة ربما تحمل لي القليل من السعادة ولكن علي ان أفارقها بعد أيام قلائل.ما فائدة المده الباقيه لي اصلا؟؟؟

لم اشعر بنفسي إلا و يدي تحل شفرة الحلاقة من ماكينة الحلاقة المعدنية... وانحنيت لأرفع ساق السروال و مددت يدي بتردد نحو سمانه ساقي اليمني..كنت بحاجه الي مكان من جسدي لا تراه امي  و ينزف قدرا مناسبا من الدم....

 ما ان جرحت ساقي حتى سارعت إلي منديل قماش ابيض جففت به الدم  يعدها سارعت بربط الجرح و خرجت إلي وفاء: قالت:
-           ما هذا؟

اعطيتها المنديل, فتناولته في جذع قولت لها:
-           بكره الصباحية.. اديه لأهلك  زيك زي أي عروس.. تعرفين التقاليد..

-           لا اريد لاحد ان ينتقدك او يوجه لك أي سؤال ... تعرفين ان الهدف من الزواج هو تحقيق مطلب امي .. و اريد ان اعفيك من الحرج.

***
في الصباح جاء من جاء لزيارتنا و التهنئة.. ما ان تلقف عمها المنديل حتى سارع بإطلاق أعيرة ناريه من مسدسه و سارعت النسوة من أهلها بإطلاق الزغاريد ....

مع مرور الأيام كثيرا ما كانت تلفت نظري.. فكلامها الراجح يعكس ثقة عميقة في قدرة الله علي تغيير أصعب المقادير و أعقدها... أقنعتني بمعاوده  تناول الدواء من باب الأخذ بالأسباب و عدم التقصير أمام الله .
مرت بنا الأيام سريعة كان دائما ما يحلو لي الحديث معها ...فقد كانت بسيطة عذبة تختار كلامها بعناية ودائما ما كانت تشعرني بأن العمر أمامنا طويل..
***

الليلة الأخيرة

في الليلة الأخيرة صليت ركعتين لله و دعوت الله ما شاء لي ان ادعوه به.. كنت اعرف انها نهاية الثلاثة اشهر ..كنا دائما ما ننام متجاورين في نفس الفراش إلا ان كل منا كان دائما ما يعطي ظهره للأخر إلا في تلك الليلة.. شعرت بيدها و لأول مرة تمتد نحو يدي و تمسك يها بقوة و كأنها هي التي تحتاج ان تتشبث بالحياة و ليس أنا.. تلوت لشهادتين و رزقني الله الطمأنينة و النعاس.

استيقظت علي صوت ابني الصغير و وفاء تحمله و تهدهده: قائلة:
-          كده هتصحي بابا احنا اتفقنا علي ايه؟؟

 كانت تحمله في رضا و حنان و في ركن الغرفة كانت ابنتي الكبري تلعب بهدوء بدمية صغيرة لها...
 مرت عشر سنوات الآن ,عرفت فيها معني السعادة الحقيقة لم اكف خلالها عن سرد تلك القصة لمن اعرفهم :قصة الميت الذي وهبه الله حياه أخري في آخر ليله له علي الأرض.

تــــمـــــت

ملحوظة: القصة حقيقة حدثت لصديق لي .. سردتها نيابة عنه مع تغيير بسيط في الأحداث.

Premium Flexible Related Post Widget for Blogger – Blogspot

زوار أونلاين الآن


* تابعونا على الفيسبوك *

إحصائيات الموقع

enbee-world.blogspot.com.eg

إعلانات عمودية

 

 

  تصمـيم أزيـاء 

 كرم محمود


  خدمات شحن واستيراد وتصدير

  Dynamic Freight

دايناميك لخدمات الشحن 


إكسبريس فريت للشحن

اكسبريس فريت سرفيس للشحن

لاشنج - إعداد وتأمين وربط الشحنات - تخليص - نقل


عدسة عوالم منسية* نافذة على العالم *

* That '70s Show *

**أعلن عن نشاطك هنا**

**أعلن عن نشاطك هنا**

أرشيف الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زاروا عوالم منسية حتى الآن

أكثر المقالات قراءة هذا الأسبوع

*** مقالات مميزة هذا الأسبوع***

10 أشياء أخذها مسلسل فريندز من ساينفيلد

لا شك أن مسلسل فريندز أو أصدقاء ( Friends )‏ لديه مجموعة أكبر من المشاهدين والمعجبين، لكنه في الأساس النسخة الثانية من " ساينفيلد &q...

* تابعنا باستمرار *

* إعلان إكسبريس فريت *

عندك شحنة، استيراد، تصدير؟: اضغط على السفينة

وسوم وكلمات البحث

سيارات (22) صحة عامة (22) قصص من الحياة (22) نافذة على العالم (19) English Posts (18) أحوال مصرية (18) سلطنة عمان (16) أفلام (14) قصص واقعية (13) مسقط (12) تقييم مستهلك (11) تقييم منتجات (11) شركات (11) سياحة (10) اعلانات (9) تأملات في عالم الإدارة (9) سيارات جديدة (9) قصص قصيرة (9) نصائح (9) بورنو (8) تربية (8) قصص ملهمة (8) مهارات ادارية (8) نفط وغاز (8) Advertising (7) أحوال عمانية (7) أطفال (7) الإسلام والمسلمون (7) تقييم إعلانات (7) تنمية بشرية (7) دعاية واعلان (7) قرأت لك (7) كتب (7) مسلسلات أمريكية (7) هجرة (7) ألمانيا (6) أمريكا (6) إعلانات (6) بترول (6) تأملات (6) ترجمة (6) رمضان (6) شركات بترول (6) فيديو (6) قضايا نسائية (6) كوميديا (6) مجلة ميكي المرئية المسموعة (6) يوميات مترجم حر (6) management (5) أستراليا (5) إسلام (5) تعليم (5) حوادث (5) قصة قصيرة (5) قصص العبر والحكم (5) قصص حب (5) كيف تتصرف (5) مصريون (5) موضة (5) هندسة بترول (5) AIR FREIGHT (4) CHARTERING (4) CUSTOMS CLEARANCE (4) FCL FREIGHT (4) GENERAL CARGO (4) INLAND FREIGHT (4) LATCHING SERVICE (4) LCL FREIGHT (4) PACKING (4) PART CARGO SHIPPING (4) Translation (4) leadership (4) أبراج (4) أخلاقيات (4) أفلام أمريكية (4) إسلام ومسلمون (4) إعلانات قديمة (4) إلكترونيات (4) ادارة (4) بطاقات (4) تقييم أفلام (4) تقييم مسلسلات (4) توعية (4) جمارك السيارات (4) حول العالم (4) شركات شحن (4) قيادة (4) كيف (4) مؤسسات (4) مدارس (4) مسلسلات كوميدية (4) معلومات عامة (4) مهنية (4) وسائل التواصل الاجتماعي (4) وفيات (4) Ajit khimji group (3) Europcar (3) Netflix (3) Product review (3) أخبار العالم (3) أخبرني_لماذا (3) أزياء (3) أمن المعلومات (3) اجتماعيات (3) اجراءات سلامة (3) انترنت (3) بروفايل (3) بنوك (3) تأمين الممتلكات (3) تطبيقات (3) تطور وظيفي (3) تطوير الشخصية (3) تطوير مهني (3) ثقافة (3) جرائم (3) حرائق (3) خدمات مصرفية (3) دراجات (3) زواج (3) ساعات (3) ساينفلد (3) سعادة (3) سوشيال ميديا (3) سيتكوم (3) شخصيات (3) شرطة مصرية (3) شركات تأمين (3) قضايا إسلامية (3) كاريكاتير (3) لافتات اعلانية (3) مسئولية اجتماعية للشركات (3) مسلسلات قديمة (3) مسلمون جدد (3) مسلمون في الخارج (3) مناسبات (3) منتجات العناية بالأطفال (3) منوعات (3) مواقف وطرائف (3) نتفليكس (3) واقعية رومانسية (3) وظيفة (3) ويكيبيديا (3) 2016 (2) Black box (2) Freelance (2) Paintings (2) Software (2) أجهزة كهربائية (2) أجهزة منزلية (2) أخبار أمريكا (2) أعمال تجارية (2) أعياد (2) أعياد ومناسبات (2) ألعاب (2) أيام عالمية (2) إجراءات (2) افلام العيد (2) انشاءات (2) تأملات من واقع أخبار (2) تأمين المركبات (2) تأمين وسائل التواصل الاجتماعي (2) تاريخ إسلامي (2) تحرش جنسي (2) تحليل أفلام (2) تدخين (2) تراخيص سيارات (2) تركيا (2) ترويج (2) تصميم أزياء (2) تقنيات (2) تكنولوجيا (2) جيب (2) حب (2) حقد اجتماعي (2) حكايات مصرية (2) حكم عقلك (2) حواديت مصرية (2) حيوانات (2) خرافات (2) دبي (2) دعوة للسعادة (2) ذكريات (2) سحر أسود (2) سفيرة السعادة (2) سيارات أمريكية (2) شاهدت لك (2) صحة نسائية (2) عدد وآلات (2) عروض (2) علاقات عامة (2) فاشون (2) فيات (2) فيسبوك (2) قانون (2) قصص ثراثية (2) قصص دينية (2) قضايا المسلمين في الخارج (2) قوائم (2) كاليفورنيا (2) كرتون (2) كوميكس (2) كيا (2) كيا سيراتو (2) مايكل ريتشاردز (2) محلات ملابس (2) مراسي بحرية (2) مراوح (2) مسئولة إنسانية للشركات (2) مسلسلات كرتونية (2) مسلمون (2) مشاهدات (2) مصر (2) نقد (2) نيويلاند (2) هولندا (2) وكالات دعاية واعلان (2) يوميات صندوق أسود (2) 2015 (1) A4 size paper (1) AccuVein (1) Ambulance (1) Anesthesiology (1) Black magic (1) CCU (1) CSR (1) Calender (1) Cardiology (1) Chest (1) Church wooden works (1) Dashboard Camera (1) Day2Night (1) Decorations (1) Dermatology (1) Diagnostic Radiology (1) Directories (1) Douby (1) ER (1) Ear studs (1) Endocrinology (1) Gastroenterology (1) Glass Painting (1) Greeting Cards (1) Home Care Medicine (1) Home decor (1) Home furniture (1) Hospital Furniture (1) Hotel furniture (1) ICU (1) Imitation Jewelry (1) Internal Medicine (1) JCopia (1) Jennifer Bricker (1) Landmark (1) Malabar Gold (1) Moto Guzzi (1) Necklace sets (1) Nexar (1) Office furniture (1) Omani Paintings (1) Recovery (1) Riviera for Skype (1) Shoba (1) Software Developer (1) Syed Hasan Abbas (1) That '70s Show (1) Themed Paintings (1) Themed Vases (1) VET (1) Wall Hangings (1) Water Color (1) Wooden floors (1) Yellow scribbles (1) bedroom (1) blood donation (1) child's bedroom (1) dash cam (1) dashcam (1) designs (1) dining room (1) gainmoneyfast.com (1) happiness (1) healthy food (1) how to be happy (1) inspiration (1) kitchens (1) living room (1) musings (1) road safety video (1) seinfeld (1) shoes (1) smoking (1) vacheron constantin (1) veinfinder (1) veinviewer (1) writings (1) آثار الإسكندرية (1) آثار مصرية (1) آداب وذوقيات (1) أحذية (1) أحمد السيد (1) أحوال الدنيا (1) أحوال العالم (1) أخبار الفن (1) أخبرني لماذا؟ (1) أدب (1) أدباء (1) أرمن (1) أضاحي العيد (1) أعاصير (1) أعمال فنيه (1) أغاني (1) أغاني أطفال (1) أغاني إسبانية (1) أفكار (1) أفلام توعوية (1) أفلام حربية (1) أفلام عربية (1) أفلام قديمة (1) أفلام مصرية (1) ألزهايمر (1) ألفا روميو (1) أمريكيون (1) إباحية (1) إدوارد مارتينيه (1) إل جي (1) إم جي (1) إنسانية (1) إيجابيات (1) إيطاليا (1) ابتكارات (1) ابحار (1) اتجاهات عصرية (1) اتصالات (1) اجتماع (1) اجهاض (1) احتفالات شعبية (1) احتفالات عمانية (1) استثمار (1) استثمار أموال (1) استثمارات جديدة (1) اسلاموفوبيا (1) اصابات (1) افلام قديمة (1) اقتصاد (1) اكسسوارات سيارات (1) الحلقات الكاملة (1) الدنمارك (1) السلامة على الطريق (1) السيدة نفيسة (1) الصين (1) الصينيون (1) العناية بالأطفال (1) المالديف (1) المدرسة اليابانية (1) المريوطية (1) النيل (1) الهند (1) اندونيسيا (1) باترول (1) بانكوك (1) براعم (1) بطاقة شخصية (1) بطولات عسكرية (1) بلاستيك (1) بوبكات (1) بيئة (1) بيبسي (1) تأجير (1) تأجير سيارات (1) تايلاند (1) تجارب انسانية (1) تجارة (1) تحفيز (1) تحقيقات (1) تدقيق داخلي (1) تذكرة (1) تسويق (1) تشارجر (1) تشالنجر (1) تغذية (1) تغيير (1) تقييم خدمات (1) تلت برش (1) تليفزيون (1) تليفون (1) تماسيح (1) توعية توعية صحية (1) توم هانكس (1) ثقافة العمل (1) جريمة (1) جوجل (1) جولة حرة (1) جوليا روبرتس (1) جيلي (1) حدث بالفعل (1) حسد (1) حفارات (1) حقول بترول (1) حلقات كاملة (1) حلويات (1) حماية من السرقة (1) خدمات (1) خدمات تسويق (1) خدمة عملاء (1) خروف العيد (1) خريف (1) خصوصية (1) داش كام (1) داون (1) دراجات نارية (1) دفع رباعي (1) دودج (1) ديليفري (1) دين (1) ذكريات قديمة (1) رحلات (1) رسم (1) روتين (1) رياضة (1) ريفيو (1) ريفيوهات (1) رينيجيد (1) زهايمر (1) ساعات g-shock (1) ساعات سويسرية (1) ستايل (1) سرقة (1) سكر وعربدة (1) سكري (1) سلامة (1) سمع (1) سنغافورة (1) سويسرا (1) سيارات إيطالية (1) سيارات رياضية (1) سيارات فاخرة (1) سياسة عالمية (1) شاحن موبايل (1) شاحنات (1) شاطئ الزجاج (1) شباب (1) شبكات محمول (1) شبكة المعلومات (1) شتاء (1) شخصيات عالمية (1) شخصيات من العالم (1) شخصيات نسائية (1) شرطة (1) شعوب العالم (1) شهداء حرب أكتوبر (1) شهر عقاري (1) شواطئ (1) شيفروليه (1) شيفروليه كروز (1) صب واي (1) صحار (1) صفحات فيسبوك (1) صناعة (1) صورة وحكاية (1) صيانة (1) صيانة سيارات (1) طابعات (1) طابعات حرارية (1) طب بيطري (1) طيران (1) عانس (1) عروض ترويجية (1) علاقات (1) علامات تجارية (1) علم (1) علم نفس (1) عمود السواري (1) عنف مدرسي (1) عنوسة (1) عيد الأضحى (1) عيد الحب (1) عُمان (1) غذاء (1) غربة (1) فرنسا (1) فن الحياة (1) فن الخردة (1) فن تشكيل الخردة (1) فن تشكيلي (1) فنادق (1) فنانون فرنسيون (1) فنلندا (1) فنون تشكيلية (1) فوائد (1) فورد (1) فوريو (1) فولفو (1) فيسكونتي (1) فيمينست (1) قانون الإضافة البسيطة (1) قبرص (1) قصة (1) قصص انسانية (1) قصص حقيقية (1) قضايا اجتماعية (1) قضايا ساخنة (1) قلوب الناس (1) قنوات أطفال (1) قوارب (1) قوارب شراعية (1) كاسيو (1) كاشف الأوردة (1) كاميرات (1) كتاب (1) كرايسلر (1) كروشيه (1) كشف الأوردة (1) كلاب (1) كلمات (1) كمبيوتر (1) كنتاكي (1) كندا (1) كورونا (1) كوفيد (1) كوكاكولا (1) كوكوواوا (1) كول سنتر (1) كونتراست (1) لغة مصرية (1) مأثورات شعبية (1) ما تفعل لو (1) مارينا (1) ماستركارد (1) ماكجيفر (1) مال وأعمال (1) محافظ استثمارية (1) محسن حيدر درويش (1) محمد مستجاب (1) مذكرات (1) مراسي (1) مراهقة (1) مرسى (1) مرسى الموج (1) مرسى مطروح (1) مركبات (1) مركز اتصال (1) مرور (1) مزارع أبقار (1) مسامير (1) مستال (1) مسلسلات رمضان (1) مسلسلات سعودية (1) مسلمو أستراليا (1) مشاريع (1) مشاريع عقارية (1) مشاريع عملاقة (1) مشاكل (1) مشاكل عاطفية (1) مصر زمان (1) مطاعم (1) معدات ثقيلة (1) معدات سيارات (1) معركة المنصورة الجوية (1) مغامرات (1) مقالات مترجمة (1) مقاومة الحشرات (1) مكاتب (1) مكيفات (1) من هنا وهناك (1) مهاجرون (1) مهام (1) مواقف شخصية (1) موتو جوتسي (1) موتو جوزي (1) مياه الواحة (1) مياه معدنية (1) ميركيور (1) نباتات طبية (1) نساء مسلمات (1) نظافة (1) نظريات (1) نكت (1) نمذجة معلومات المباني (1) نيسان (1) نيسان باترول سوبر سفاري (1) نيويورك (1) هاتف (1) هاواي (1) همبل عمان (1) هنود (1) واقع افتراضي (1) واقع مصري (1) ورد (1) وظائف (1) يخوت (1) يوتيوب (1) يوربكار (1) يوم المعلم العماني (1) ڤاشيرون كونستانتين (1)