‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص العبر والحكم. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات قصص العبر والحكم. إظهار كافة الرسائل

الأربعاء، يونيو 14، 2023

 

ندبات




أسرعت بي أمي إلى الشيخ الذي يقوم بتحفيظ القرآن الكريم في مسجد الحي وصرخت  في وجهه بعصبية :

سيدي لماذا لطمت وجه الصبي؟

-          الأنه سأل أين يسكن الله ؟

-          وماهو طعامه و شرابه؟

-          هل لطمته لأن سؤاله أكبر من سعه صدرك؟ أو لصعوبة إيجاد الرد في عقلك؟

-          أم لأنك قد سمعت انه يتيم وان أمه شابه جميله، قد ترملت ولم يدع أحدُ في الحي فرصة إلا واستغلها ليخوض في سيرتها وعرضها!!.... فلطمته لأنك تعلم تماماً أني سأهرول إليك مُسرعه لاستجلاء الحقيقة ؟

-          هل استمتعت بنجاح خطتك في رؤية تلك الأرملة الشابة ؟؟؟

لم يستطع الشيخ الدفاع عن نفسه أمام سيل الطلقات الكلامية التي خرجت من فم أمي..سوي بقول كلمات واهية من نوعيه: إبنك دائم التشويش على زملائه بكثرة المقاطعة والأسئلة المحُرجة.... واضح أنه محتاج لأب ليقوم بتربيته والأم لن تستطيع وحدها أن  .....


لم تتوقف أمي لسماع ما يقول بعد أن تجمهر عدد غفير من الناس،،، فهمت رغم حداثة سني أنهم لم يتجمعوا للمساعدة بشكل أو بآخر، بعد أن رأيت كيف تنهش أعينهم الفضولية جسد أمي رغم احتشامها التام خلف حجابها بل أن بعضهم وجه ألفاظا نابيه لأمي في محاوله فجه وغير مبررة للدفاع المُستميت عن الشيخ ضد أمي المسكينة..

استدارت بي في كبرياءً مجروح وقد هممنا بالذهاب... فقالت بصوت تخنقه دموعها المحبوسة:

-          فلتصمت ياصغيري ...من الآن فصاعدا؛ ...فلو تلقيت لطمة علي كل سؤال تسأله، لما بقي في وجهك موضع بدون ندبات...

(تمت)

----------------------------------------------------------------

 

حالة ضجر

 


قلتُ لجاري في ضجر واضح ونحن نَهم بالخروج من المسجد عقب صلاة التراويح
:

-   لماذا يسألني الجميع أسئلة عميقة في الإقتصاد بحكم وظيفتي الحسابية البسيطة؟
ألا يرون أني أهم بالخروج من المسجد مثلهم تماما بالجلباب وليس معي حاسوب أو حتى ورقة وقلم؟


رد جاري الطبيب قائلاً:

-          هون على نفسك  يا صاحبي...فوالله ما يدعون لي خمس دقائق أتأمل أو أذكر الله في نفسي.. فدائما هناك من يحتاج إلى استشارة طبية مجانية في أي وقت وفي أي مكان دون احترام لحق الطبيب في خلوة أو تمشية بسيطة بدون استرجاع ما تم دراسته في إعدادي كليه الطب...
ما أن هم بارتداء الحذاء للخروج من المسجد حتى استوقفه احدهم:

-           السلام عليكم يا دكتور والله ليا استفسار... لامؤاخذة (المرة) عندي طالعلها.....لا مؤاخذة (كُلكيعة) قد الليمونة في..... لم انتظر لسماع بقية قصة (الكُلكيعة)..وانطلقت بسرعة قائلاً:

-           سلام بقي يا دكتور يا دوب ألحق أجيب سحور....


حمدت الله أن الأسئلة التي توجه لي أسئلة حسابية بسيطة ويمكن الإجابة عنها بالمعلومات العامة البسيطة التي أعرفها دون الحاجة لتخيل شكل( كُلكيعه) قد الليمونة في جسم زوجه أحدهم....!!!

)تمت(



يحسبهم الجاهل




أسندت ظهري إلى قاعدة ذلك العامود الضخم بالمسجد.. تعمدتُ أن أجلس بالقرب من الباب الخلفي نظراً لوجود تيار هواء بحري بارد يأتي من جهة الباب الرئيسي،، لفحتني نسمات منعشة... آثرت الابتعاد عن الصفوف الأولي .. فالشيخ قد تقمصته روح المذيع السمج في برامج "التوك شو" ولا يريد أن يترك المايكروفون دون استكمال فقرة الاستظراف اليومية في فترة الاستراحة بين ركعات صلاة التراويح.

 

-          مازال يردد نفس القصص الريفية السمجة من رمضان الماضي "كمنولوجست" عجوز عفى الزمان على نكاته الساذجة.. أفقت من شرودي على صوت نسائي يهمس في اذني بصوت خافت :

-          السلام عليكم. .. بعد إذنك يا أستاذ.. هي مسابقه القرآن الكريم اللي في الجامع هنا جوايزها ايه ؟

-          عاملين تلات جوايز الأولى شرايط كاسيت بصوت الشيخ .....
قاطعتني في لهفة:

-          مفيش جوايز فلوس؟ أولادي حافظين القرآن الكريم وفازوا في مسابقة المحافظة السنة اللي فاتت..و..

-          والله يا أختي الكريمة: زي الورقة المتعلقة دي... اقري كده مفيش غير جوايز (عَينيه) و ....
قاطعتني مرة أخرى:

-          والله يا بيه ما بعرف اقرا ولا أكتب... ولادي هما اللي من حفظه القرآن الكريم...

-           طب ما تعرفش انهي جامع اللي فيه جوايز فلوس؟

-          والله ما أعرف...بس غالباً الجامع الكبير اللي في الميدان ...عارفاه ؟

-          لسه جايين من هناك.. مفيش برده.. كلها جوايز (عيون) زي ما حضرتك بتقول.

-          قصدك (عَينيه) يعني جوايز تشجيعية بس من غير فلوس....
قطع الحديث هذه المرة صوت ابنها:

-           خلاص يا أمي تعالي نرَوَح و نكَمل بُكره..رجلي وجعتني والله من كتر اللف ..
وقبل أن أهم بقول أو فعل شئ استدارت قائله في خيبة أمل  :

-          السلام عليكم...

 لم يسعفني عقلي إلا بأن هممت بأن أعطيها مالاً.. إلا أنها استدارت قائله:

-            لا يا بيه... معاذ الله أنا مش( شحاتة) أنا ولادي من حَفظه القرآن الكريم.!!!
وانطلقت مُسرعه تجر ولديها جر ..لم أرى مزيجاً من الشموخ والتعفف والانكسار مثلما رأيت في وجه تلك المرأة ...



-            حولت بصري إلى داخل المسجد مرة أخري: لم أري إلا الأسنان المُهترئه للشيخ وهو يقهقه في المايكروفون بعد أن ألقي كلمات ريفية تشبه الفكاهة ممزوجة بقشور تعاليم الدين...شردت بذهني باقي الركعات ولم يغب عن مُخيلتي وجه المرأة وهي ترفع رأسها في شموخ وكأنها تحتمي بأولادها من غدر الدنيا قائله:

-          أنا أولادي من حفظه القرآن الكريم!!!..

(تمت)

القاهرة : صيف 2022


الأحد، فبراير 19، 2023


قصة سارة ركتور
#سارة_ركتور سارة ريكتور Sarah Rector، المعروفة أيضًا باسم سارة ريكتور كامبل وسارة كامبل كروفورد ، (3 مارس 1902-22 يوليو 1967) كانت امرأة حرة وقطب نفط عُرفت فيما مضى باسم "أغنى فتاة ملونة في العالم"

شاهد الفيديو



. الحياة المبكرة والأسرة

 ولدت سارة ريكتور في عام 1902 بالقرب من مدينة تافت ذات اللون الأسود بالكامل ، وتقع في الجزء الشرقي من أوكلاهوما ، فيما كان يُعرف آنذاك بالإقليم الهندي. كان لديها خمسة أشقاء. كان والدا ريكتور ، روز ماكوين وزوجها جوزيف ريكتور (كلاهما ولد عام 1881) ، من الأحفاد السود لهنود الخور قبل الحرب الأهلية ، وكانوا من نسل Muscogee Creek Nation بعد معاهدة 1866. كما على هذا النحو ، تم إدراجهم وأحفادهم كمحررين في Dawes Rolls ، والتي بموجبها يحق لهم تخصيص الأراضي بموجب معاهدة 1866 التي أبرمتها الولايات المتحدة مع القبائل الخمس المتحضرة. خصصت سارة ريكتور 159.14 فدانًا (64 هكتارًا). كانت هذه خطوة إلزامية في عملية اندماج الإقليم الهندي مع إقليم أوكلاهوما لتشكيل ما يعرف الآن بولاية أوكلاهوما. جوزيف والد سارة هو ابن جون ريكتور ، وهو كريك فريدمان. تم استعباد والد جون ريكتور ، بنجامين ماكوين ، من قبل رايلي جرايسون ، الذي كان هنديًا في الخور. كانت والدة جون ريكتور مولي ماكوين هي Muscogee Opothleyahola ، التي قاتلت في حروب سيمينول وانفصلت عن القبيلة ، ونقلت أتباعه إلى كانساس.

الثورة النفطية والثروة

يقع الأرض المخصصة لسارة ريكتور في جلينبول ، على بعد 60 ميلاً (97 كم) من المكان الذي تعيش فيه هي وعائلتها. كانت تعتبر تربة أقل خصوبة ، غير مناسبة للزراعة ، مع تخصيص أرض أفضل للمستوطنين البيض وأفراد القبيلة. عاشت الأسرة ببساطة ولكن ليس في فقر ؛ ومع ذلك ، كانت ضريبة الملكية السنوية البالغة 30 دولارًا على أرض سارة عبئًا كبيرًا لدرجة أن والدها قدم التماسًا إلى محكمة مقاطعة موسكوجي لبيع الأرض. تم رفض التماسه بسبب بعض القيود المفروضة على الأرض ، لذلك طُلب منه الاستمرار في دفع الضرائب. للمساعدة في تغطية هذه النفقات ، في فبراير 1911 ، قام جوزيف ريكتور بتأجير أرض سارة لشركة ستاندرد أويل. في عام 1913 ، حفر الحفار النفطي المستقل بي.بي.جونز بئرًا في العقار أنتج "تدفق" بدأ في جلب 2500 برميل (400 م 3) من النفط يوميًا. بدأ رئيس الجامعة في الحصول على دخل يومي قدره 300 دولار من هذا الإضراب. كان القانون في ذلك الوقت يشترط أن يتم تعيين أوصياء بيض "يتمتعون بالاحترام" على الهنود ذوي الدم الكامل ، والبالغين السود ، والأطفال الذين كانوا مواطنين في إقليم هندي يتمتعون بممتلكات وأموال كبيرة. وهكذا ، بمجرد أن بدأت ريكتور في تلقي هذا المكاسب المفاجئة ، كان هناك ضغط لتغيير وصاية ريكتور من والديها إلى مقيم محلي أبيض يدعى تي جيه. (أو ج.ت.) بورتر ، فرد معروف للعائلة. أصبح تخصيص ريكتور لاحقًا جزءًا من حقل نفط كوشينغ درومرايت. في أكتوبر 1913 ، تلقى ريكتور إتاوات قدرها 11،567 دولارًا. في عام 1914 ، بدأت مجلة أمريكية من أصل أفريقي ، The Chicago Defender ، تهتم بريكتور ، تمامًا كما بدأت الشائعات تنتشر بأنها مهاجرة بيضاء كانت تعيش في فقر. نشرت الصحيفة مقالاً زعمت فيه أن عائلتها أسيئت إدارة ممتلكاتها وأنها غير متعلمة ولديها نوعية حياة سيئة. وقد تسبب هذا في قلق الزعيمين الأمريكيين من أصل أفريقي بوكر تي واشنطن و دبليو إي بي دو بوا بشأن رفاهيتها. في يونيو من ذلك العام ، أرسل الوكيل الخاص للجمعية الوطنية لتقدم الملونين (NAACP) ، جيمس سي ووترز جونيور ، مذكرة إلى دو بوا بخصوص وضعها. كانت ووترز تتواصل مع مكتب الشؤون الهندية ومكتب الأطفال في الولايات المتحدة بشأن المخاوف المتعلقة بسوء إدارة ممتلكات رئيس الجامعة. كتب عن ولي أمرها الأبيض: أليس من الممكن أن يتم الاعتناء بها بطريقة لائقة ومن قبل أشخاص من عرقها؟ مع انتشار أخبار ثروة ريكتور في جميع أنحاء العالم ، بدأت في تلقي طلبات للحصول على قروض وهدايا مالية وعروض زواج ، على الرغم من حقيقة أنها كانت تبلغ من العمر 12 عامًا فقط. نظرًا لثروتها ، في عام 1913 ، بذلت الهيئة التشريعية في أوكلاهوما جهدًا لإعلانها بيضاء ، مما سمح لريكتور بجني فوائد مكانتها الاجتماعية المرتفعة ، مثل ركوب سيارة من الدرجة الأولى في القطارات. دفع هذا دو بوا إلى إنشاء قسم الأطفال التابع لـ NAACP ، والذي سيحقق في مزاعم الأوصياء البيض الذين يُشتبه في حرمانهم من الأطفال السود من أراضيهم وثرواتهم. كما تدخلت واشنطن لمساعدة عائلة ريكتور. في أكتوبر من ذلك العام ، التحقت بمدرسة الأطفال ، وهي مدرسة داخلية في معهد توسكيجي في ألاباما ، برئاسة واشنطن. بعد التخرج ، التحقت بالمعهد. كانت ريكتور بالفعل مليونيرة بحلول الوقت الذي بلغت فيه الثامنة عشرة من العمر في عام 1920. كانت تمتلك الأسهم والسندات ومنزلًا داخليًا وأعمالًا وقطعة من أرض قاع النهر الرئيسية تبلغ مساحتها 2000 فدان (810 هكتار). في تلك المرحلة ، غادرت توسكيجي وانتقلت مع عائلتها بأكملها إلى مدينة كانساس سيتي بولاية ميسوري. اشترت منزلًا في شارع 12 ، يُعرف باسم Rector House ، والذي تملكه حاليًا مؤسسة محلية غير ربحية ، بهدف ترميمه والحفاظ عليه تاريخيًا وثقافيًا

. بعد فترة وجيزة من انتقالها إلى مدينة كانساس سيتي ، عندما كانت تبلغ من العمر 17 أو 18 عامًا ، تزوجت من رجل الأعمال المحلي كينيث كامبل في عام 1920. كان حفل الزفاف شأناً خاصاً للغاية بحضور والدتها وجدة كامبل لأبها فقط. كان للزوجين ثلاثة أبناء قبل الطلاق عام 1930. في عام 1934 ، تزوجت من صاحب المطعم ويليام كروفورد.

الحياة في وقت لاحق

عاشت ريكتور حياة مريحة وبذوق الملابس الفاخرة والسيارات ، استمتعت بثروتها. أقامت حفلات فخمة واستمتعت بمشاهير مثل الكونت باسي وديوك إلينجتون. وتوفيت ريكتور في 22 يوليو 1967 عن عمر يناهز 65 عامًا. ودُفنت في مقبرة بلاك جاك في مسقط رأس طفولتها تافت.

إعداد: المنسي

للمراسلة: enbee.info@gmail.com


Related searches

People also ask

الثلاثاء، يونيو 19، 2018



كم تمنيت ان يتوقف ذلك القس البريطاني عن تلاوة تلك الصلاة الجنائزية, كان صوته رتيباً ولكنته الايرلندية  ثقيلة الوقع علي النفس والأذن حتى النصف الآخر من الصلاة كان باللغة اللاتينية, علي الرغم من أن الحاضرين كان معظمهم مصريون و قليل من السويسريين اللذين يعيشون في مدينتنا الصغيرة علي ساحل البحرالأحمر.

بالكاد فهمت انه يطلب من الحضور إلقاء نظرة الوداع علي المتوفاة.. لم يتحرك إلا ابنتها وحفيد المتوفاة وصديقته الشقراء وأنا و بعض النسوة العجائز سويسريات الجنسية و ما أن وقفتُُ أمام الجسد المسجي حتى ترائي لي أن المتوفاة تحدثني.. لا اعرف كيف و لكن كل ما شعرت به أنها تقول لي بلهجة سويسريه مميزة : الوفاة ليست كما يظن الآخرين..

 كنت اعرف أنني متعب فمنذ حدثت الوفاة, فقد كان هناك الكثير لانجازه  ولكن لا يمكن أن يصل بي الإرهاق إلي حد تخيل أشياء مثل تلك... ربما أن عقلي الباطن هو الذي اظهر عدم اقتناعي بظروف الوفاة ؟؟

منذ سنوات بعيدة تعرفت بتلك السيدة السويسرية, شخصية آسرة يليق بها أن تكون سيده أعمال ناجحة فهي من  ذلك النوع قوي الشكيمة و الذي يعرف من أين تؤكل الكتف و كيف تصل إلي مرادها و شيئا فشيئا تعمقت صداقتنا وعرفت أنها منفصلة عن زوجها السويسري الجنسية  و لها منه ابن في سن الشباب, و أن علاقتها بطليقها مازالت قويه يشوبها التحضر و الاحترام المتبادل و أنها جاءت لتقيم في مصر نظراً لظروف صحية متعلقة بوالدتها ,,, و منذ زيارتي الأولي لها في منزلها الجديد علي ساحل البحر الأحمر,, عرفت أن الأمر ليس كما قد يعتقده البعض فوالدتها المسنه مريضه بالزهايمر و لا احد ليعتني بها سواها.. لفت نظري أيضا أنها تعمل منذ الصباح الباكر و حتى ساعات متأخرة من الليل في كل شيء تقريبا, فلديها مشروع في سويسرا تتابع إدارته من مصر كما أنها وجدت شركاء مصريين في وقت قياسي وافقوا علي مشاركتها في مشروعاتها  المتعددة في مصر كما انه بمرور الوقت و نظرا لشخصيتها الآسرة فلقد كونت شبكه واسعة من الشخصيات الشهيرة بالبلدة الساحلية الصغيرة واللذين ساعدوها كثيرا في مشروعاتها المتشعبة و لكن ما لفت نظري أيضا هو تمسكها بعملها الأصلي كمترجمه للغة الألمانية و كل ماله علاقة باللغة الألمانية, فهي تقوم بتدريس دورات اللغة الألمانية المكثفة و تقدم الشرح عن طريق "سكايب" كما تقوم بنشاط الترجمة لعملاء من كل أنحاء العالم..رغم ان مشروعاتها تدر عليها دخلا أكثر من نشاط الترجمة بكثير... و من آن لأخر كنت أزورها في بيتها و خاصة عندما تتدهور حالة والدتها و ذلك فقط عندما لا يتوافر آياً من أصدقائها و معارفها المصريين الآخرين...

ولكن بما انه دائما ما تأتي الرياح بما لا تشتهيه السفن فقد مرضت صديقتي السويسرية مرضا شديدا وشرساً و يحتاج إلي علاج طويل المدى وهو نوع من أمراض الغدة الدرقية التي تتحور بشكل ورمي يؤثرعلي الحلق والاحبال الصوتية, كما يؤثر بشكل كبير علي الحالة المزاجية و العصبية و علاجه الكيمائي أيضا له تأثير جانبي كبير علي الصحة العامة و الحالة الذهنية و العقلية و النفسيه...

في الوقت الذي تدهورت فيه حاله أمها بشكل كبير و سريع فالأم المسكينة بدأت بفقد حواسها الواحدة تلو الاخري كما أنها في نوبات مرض الزهايمر كانت تنتابها أعراض كثيرة .. كثيرا ما كانت صديقتي تضطر إلي قطع اتصالها أثناء إلقاءها لمحاضرة عبر سكايب أو مؤتمر ما, من اجل ان تساعد والدتها.

تدهورت حاله صديقتي بشكل كبير ونظرا للحالة المتدهورة و لمستوي الأطباء الغير مُرضي في مدينتنا, اضطرت للسفر إلي القاهرة لإجراء الجراحة و في رأيي الشخصي, هناك حدث التحول الخطير و الحاد في شخصيتها , فالطبيب لم يكن لدية الدراية و الخبرة الكافية لإجراء مثل تلك الجراحة الخطيرة وزاد الأمر سوءاً ان جسدها و عقلها كان يرفض التخدير فهي مازالت واعية جسداً و عقلاً فما كان من الطبيب إلا انه زاد من جرعه المخدر وعقلها مازال واعياً و عيناها رفضتا الاستسلام بدأت الجراحة و ما أن أعمل الجراح المشرط في رقبتها, حتى صرخت بصوت متحشرج و بارتياع, حاول الجميع تهدئتها وإعادتها لحاله التخدير و فشلت كل المحاولات كما فشلت العملية الجراحية ذاتها فحدث لها نزيف و هبوط حاد في الدورة الدموية... صرخ الطبيب طلبا للمساعدة  و حدث هرج و مرج إلي أن تم اعاده خياطه الجرح دون إجراء العملية: و علي حد قول صديقتي : حين ذهبت للاطمئنان عليها: "حدث لي شيء لا أتمني حدوثه حتى لأسوأ أعدائي".

عادت إلي مدينتنا و بدأت تتواصل مع اشهر الأطباء في بلدها وهو متخصص في ذلك النوع من الجراحة, حيث يمكنه إجراء جراحه ملاحيه متقدمه تستطيع فصل الورم عن الاحبال الصوتية وإعادة التضخم في الغدة الدرقية تدريجياً إلي النسب المعقولة و لكن تظل المشكلة قائمه من سيعتني بالأم مريضه الزهايمر ؟؟ فهي لم تعد تسمع أو تري بعد ان فقدت حاسة النظر و السمع كما أنها اذا تذكرت لا تتحدث إلا الألمانية.. حاولت و كثير غيري من الأصدقاء البحث عن دار متخصصة لرعاية المسنين او مستشفي يقبل رعاية تلك الحالة فقط إلي حين عوده صديقتي من العملية الجراحية و لكن دون جدوى حتى فكرة إحضار راعيه مصريه لتقيم مع الأم باءت بالفشل فالكل يأتي طمعاً في المال لكن بالتجربة العملية تبوء كل المحاولات بالفشل فالمهمة شبه مستحيلة..

بدأت حاله صديقتي تتدهور ثانيه ... اتصلت بي ملتاعة في يوم طلبا للمساعد فوالدتها قد وقعت علي الأرض و شجت رأسها و هي لا تعرف كيف تتصرف.. استغربت من الأمر لان الأم المسكينة شبه مقعده و لا تتحرك إلا بكرسي متحرك كيف لها أن تسقط تلك السقطة...

 تكررت الأزمات و تكررت الزيارات مني و من غيري و الوقت يمضي ببطء و حان موعد إجراء العملية الجراحية ولا يوجد بارقة أمل في العثور علي شخص للمساعدة , متخصص في رعاية مرضي الزهايمر... إلي أن جاءني اتصال تليفوني في ساعة متأخرة من الليل تخبرني فيه صديقتي أن والدتها قد توفيت !!! كان صوتها ثابتاً و هادئاً في نفس الوقت..  انطلقت بسياراتي و أنا أكاد لا أري الطريق ليس فقط لضعف بصري ليلاً و لكن أيضاً لعدم تصديقي واقتناعي,, فالسيدة المسنه كانت علي ما يرام عندما زرتهم أخر مرة..منذ يوم واحد فقط...

 كنت اعرف أيضاً أن ابن صديقتي و صديقته الشقراء قد أتيا من سويسرا للمساعدة بشكل أو بأخر..

لا ادري كيف تم انجاز كل شيء بتلك السرعة فعندما وصلت كان قد تم استخراج تصريح بالدفن لا ادري كيف أو كيف وقع طبيب الصحة علي تصريح الدفن بتلك السرعة و لا كيف في تلك الساعة المتأخرة من الليل. كنت اعرف أن لديها الكثير من المعارف و الصلات و انه من احد عيوب مدينتا الساحلية أن معظم الهيئات الحكومية تدار بالمعارف و العلاقات الشخصية...

وجدتها هادئة كالعادة كانت تدخن بشراهة, قدمتني لابنها و صديقته الشقراء .. رأيت الجسد المسجي في غرفه النوم بهدوء, حكي لي الابن بعد ذلك كيف صرخت أمه:

-         توماس, توماس, جدتك تموت الآن.. تعالي .

نزل الابن و صديقته في ارتياع من الطابق العلوي للفيلا عبر السلم الداخلي ليجد جدته تعاني سكرات الموت علي الاريكه و هي لا تسمع او تري من حولها... فقط تتألم.

-         فقط اِمسك يدها بإحكام حتى يمر الأمر بسلام.
تعجب الشاب من قوة ضغطه يد جدته كيف يمكن ان تضغط تلك السيدة العجوز التي جاوزت الثمانين علي يده بتلك القوة.

صرخت صديقته الحسناء في ارتياع مكتوم و... صعدت الروح إلي بارئها.

تعجبت كثيرا و إن لم أصرح: كيف لصديقتي أن تترك والدتها في لحظاتها الأخيرة و تصعد إلي غرفتها؟؟ ما هو الشئ الهام الذي كانت تبحث عنه؟؟ و كيف يعمل عقلها بمثل ذلك التركيز العالي في لحظات كهذه؟

ما هي إلا ساعات قليله حتى أشرقت الشمس بنور ربها, كان بقية الأصدقاء قد اعدوا لكل شيء عدته, و ها نحن نخرج من الكنيسة الصغيرة و يحمل البعض النعش ليتم دفنه في هدوء و سلام في المقبرة الصغيرة الملحقة بالكنيسة.. وشردت بذهني و تذكرت نقاشاتنا حول القتل الرحيم و إنكارها لوجود الله بشكل عام,  تذكرت أيضا عندما كنت ما ابعث لها بالرسائل عبر: الوات ساب" أنني دائما ما اصلي من اجل حل سريع لمشكلتها هي و والدتها وكان يأتيني الرد الساخر:
-         وفر صلواتك لأنها مشكلة ليس لها حل, ألهه الإغريق أجمعين لا يستطيعون حل تلك المشكلة.

تذكرت تلك النظرة الشاردة عند عودتها من العملية الجراحية الفاشلة في القاهرة و قولها بأنها لابد أن تحسم الأمر.. كما تذكرت أيضا عندما سألتها عن ذلك البحث الطويل الذي كانت تقراه عن نبات البلادونا او  ست الحسن  او ما يعرف علمياً باسم Atropa belladonna حيث ذكرت بالحرف : أنها تجمع معلومات عن النباتات لأنها بصدد ترجمة بحث علمي و تحتاج لمسرد المصطلحات.. كنت اعرف انه نبات سام و التركيزات العالية منه تقتل ..

صرخ شيطاني في أذني بصوت مجسم ثلاثي الأبعاد:
-   لقد قتلت أمها قتلاً رحيماً لتنقذ ما تبقي من عمرها هي,, و لا يوجد لدي الإنسان اقوي من غريزة حب البقاء و هي قد شاهدت الموت بعينها في العملية الجراحية الفاشلة ,, ما الذي يزعجك أنت ...؟؟

و كعادة الأوروبيين كان لابد من العودة من الكنيسة إلي المنزل لتناول وجبه مع أسرة المتوفاة وما أن هممت بالدخول من باب حديقة الفيلا حتي توقف الزمن و لمحت بطرف عيني نبات البيلا دونا بشكل أوراقه المميزة و ثمرته عنبية الشكل نقلت بصري بين الشجيرة الصغيرة و بين صديقتي التي كانت ترتدي فستانا قصير اسود فوق الركبة و تضع نظارة سوداء كبيرة تخفي بها نصف وجهها بينما تهم بأن تخلع القبعة السوداء انيقه الشكل بينما حلقَ في الهواء ببطء ,, شريط ملحق من نوع التُل الأسود  و هي تتنفس الصعداء بينما تدلف إلي منزلها بثقة و تؤده ...
تمت

Premium Flexible Related Post Widget for Blogger – Blogspot

زوار أونلاين الآن


* تابعونا على الفيسبوك *

إحصائيات الموقع

enbee-world.blogspot.com.eg

إعلانات عمودية

 

 

  تصمـيم أزيـاء 

 كرم محمود


  خدمات شحن واستيراد وتصدير

  Dynamic Freight

دايناميك لخدمات الشحن 


إكسبريس فريت للشحن

اكسبريس فريت سرفيس للشحن

لاشنج - إعداد وتأمين وربط الشحنات - تخليص - نقل


عدسة عوالم منسية* نافذة على العالم *

* That '70s Show *

**أعلن عن نشاطك هنا**

**أعلن عن نشاطك هنا**

أرشيف الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زاروا عوالم منسية حتى الآن

أكثر المقالات قراءة هذا الأسبوع

*** مقالات مميزة هذا الأسبوع***

نوبة غضب على المسرح تلقي الكوميديان مايكل ريتشاردز– كرامر- من قمة النجاح إلى حافة الهاوية

إذا كنت من عشاق مسلسل (ساينفلد) العبقري، الذي كان مصدر الإلهام الأساسي لمسلسل (فريندز) الشهير، فأنت حتماً قد أعجبت بشخصية كرامر Kramer – ال...

* تابعنا باستمرار *

* إعلان إكسبريس فريت *

عندك شحنة، استيراد، تصدير؟: اضغط على السفينة

وسوم وكلمات البحث

سيارات (22) صحة عامة (22) قصص من الحياة (22) نافذة على العالم (19) English Posts (18) أحوال مصرية (18) سلطنة عمان (16) أفلام (14) قصص واقعية (13) مسقط (12) تقييم مستهلك (11) تقييم منتجات (11) شركات (11) سياحة (10) اعلانات (9) تأملات في عالم الإدارة (9) سيارات جديدة (9) قصص قصيرة (9) نصائح (9) بورنو (8) تربية (8) قصص ملهمة (8) مهارات ادارية (8) نفط وغاز (8) Advertising (7) أحوال عمانية (7) أطفال (7) الإسلام والمسلمون (7) تقييم إعلانات (7) تنمية بشرية (7) دعاية واعلان (7) قرأت لك (7) كتب (7) هجرة (7) ألمانيا (6) أمريكا (6) إعلانات (6) بترول (6) تأملات (6) ترجمة (6) رمضان (6) شركات بترول (6) فيديو (6) قضايا نسائية (6) مجلة ميكي المرئية المسموعة (6) مسلسلات أمريكية (6) يوميات مترجم حر (6) management (5) أستراليا (5) إسلام (5) تعليم (5) حوادث (5) قصة قصيرة (5) قصص العبر والحكم (5) قصص حب (5) كوميديا (5) كيف تتصرف (5) مصريون (5) موضة (5) هندسة بترول (5) AIR FREIGHT (4) CHARTERING (4) CUSTOMS CLEARANCE (4) FCL FREIGHT (4) GENERAL CARGO (4) INLAND FREIGHT (4) LATCHING SERVICE (4) LCL FREIGHT (4) PACKING (4) PART CARGO SHIPPING (4) Translation (4) leadership (4) أبراج (4) أخلاقيات (4) أفلام أمريكية (4) إسلام ومسلمون (4) إعلانات قديمة (4) إلكترونيات (4) ادارة (4) بطاقات (4) تقييم أفلام (4) توعية (4) جمارك السيارات (4) حول العالم (4) شركات شحن (4) قيادة (4) كيف (4) مؤسسات (4) مدارس (4) معلومات عامة (4) مهنية (4) وسائل التواصل الاجتماعي (4) وفيات (4) Ajit khimji group (3) Europcar (3) Product review (3) أخبار العالم (3) أخبرني_لماذا (3) أزياء (3) أمن المعلومات (3) اجتماعيات (3) اجراءات سلامة (3) انترنت (3) بروفايل (3) بنوك (3) تأمين الممتلكات (3) تطبيقات (3) تطور وظيفي (3) تطوير الشخصية (3) تطوير مهني (3) تقييم مسلسلات (3) ثقافة (3) جرائم (3) حرائق (3) خدمات مصرفية (3) دراجات (3) زواج (3) ساعات (3) سعادة (3) سوشيال ميديا (3) شخصيات (3) شرطة مصرية (3) شركات تأمين (3) قضايا إسلامية (3) كاريكاتير (3) لافتات اعلانية (3) مسئولية اجتماعية للشركات (3) مسلسلات قديمة (3) مسلسلات كوميدية (3) مسلمون جدد (3) مسلمون في الخارج (3) مناسبات (3) منتجات العناية بالأطفال (3) منوعات (3) مواقف وطرائف (3) واقعية رومانسية (3) وظيفة (3) ويكيبيديا (3) 2016 (2) Black box (2) Freelance (2) Netflix (2) Paintings (2) Software (2) أجهزة كهربائية (2) أجهزة منزلية (2) أخبار أمريكا (2) أعمال تجارية (2) أعياد (2) أعياد ومناسبات (2) ألعاب (2) أيام عالمية (2) إجراءات (2) افلام العيد (2) انشاءات (2) تأملات من واقع أخبار (2) تأمين المركبات (2) تأمين وسائل التواصل الاجتماعي (2) تاريخ إسلامي (2) تحرش جنسي (2) تحليل أفلام (2) تدخين (2) تراخيص سيارات (2) تركيا (2) ترويج (2) تصميم أزياء (2) تقنيات (2) تكنولوجيا (2) جيب (2) حب (2) حقد اجتماعي (2) حكايات مصرية (2) حكم عقلك (2) حواديت مصرية (2) حيوانات (2) خرافات (2) دبي (2) دعوة للسعادة (2) ذكريات (2) ساينفلد (2) سحر أسود (2) سفيرة السعادة (2) سيارات أمريكية (2) سيتكوم (2) شاهدت لك (2) صحة نسائية (2) عدد وآلات (2) عروض (2) علاقات عامة (2) فاشون (2) فيات (2) فيسبوك (2) قانون (2) قصص ثراثية (2) قصص دينية (2) قضايا المسلمين في الخارج (2) قوائم (2) كاليفورنيا (2) كرتون (2) كوميكس (2) كيا (2) كيا سيراتو (2) محلات ملابس (2) مراسي بحرية (2) مراوح (2) مسئولة إنسانية للشركات (2) مسلسلات كرتونية (2) مسلمون (2) مشاهدات (2) مصر (2) نتفليكس (2) نقد (2) نيويلاند (2) هولندا (2) وكالات دعاية واعلان (2) يوميات صندوق أسود (2) 2015 (1) A4 size paper (1) AccuVein (1) Ambulance (1) Anesthesiology (1) Black magic (1) CCU (1) CSR (1) Calender (1) Cardiology (1) Chest (1) Church wooden works (1) Dashboard Camera (1) Day2Night (1) Decorations (1) Dermatology (1) Diagnostic Radiology (1) Directories (1) Douby (1) ER (1) Ear studs (1) Endocrinology (1) Gastroenterology (1) Glass Painting (1) Greeting Cards (1) Home Care Medicine (1) Home decor (1) Home furniture (1) Hospital Furniture (1) Hotel furniture (1) ICU (1) Imitation Jewelry (1) Internal Medicine (1) JCopia (1) Jennifer Bricker (1) Landmark (1) Malabar Gold (1) Moto Guzzi (1) Necklace sets (1) Nexar (1) Office furniture (1) Omani Paintings (1) Recovery (1) Riviera for Skype (1) Shoba (1) Software Developer (1) Syed Hasan Abbas (1) That '70s Show (1) Themed Paintings (1) Themed Vases (1) VET (1) Wall Hangings (1) Water Color (1) Wooden floors (1) Yellow scribbles (1) bedroom (1) blood donation (1) child's bedroom (1) dash cam (1) dashcam (1) designs (1) dining room (1) gainmoneyfast.com (1) happiness (1) healthy food (1) how to be happy (1) inspiration (1) kitchens (1) living room (1) musings (1) road safety video (1) shoes (1) smoking (1) vacheron constantin (1) veinfinder (1) veinviewer (1) writings (1) آثار الإسكندرية (1) آثار مصرية (1) آداب وذوقيات (1) أحذية (1) أحمد السيد (1) أحوال الدنيا (1) أحوال العالم (1) أخبار الفن (1) أخبرني لماذا؟ (1) أدب (1) أدباء (1) أرمن (1) أضاحي العيد (1) أعاصير (1) أعمال فنيه (1) أغاني (1) أغاني أطفال (1) أغاني إسبانية (1) أفكار (1) أفلام توعوية (1) أفلام حربية (1) أفلام عربية (1) أفلام قديمة (1) أفلام مصرية (1) ألزهايمر (1) ألفا روميو (1) أمريكيون (1) إباحية (1) إدوارد مارتينيه (1) إل جي (1) إم جي (1) إنسانية (1) إيجابيات (1) إيطاليا (1) ابتكارات (1) ابحار (1) اتجاهات عصرية (1) اتصالات (1) اجتماع (1) اجهاض (1) احتفالات شعبية (1) احتفالات عمانية (1) استثمار (1) استثمار أموال (1) استثمارات جديدة (1) اسلاموفوبيا (1) اصابات (1) افلام قديمة (1) اقتصاد (1) اكسسوارات سيارات (1) الحلقات الكاملة (1) الدنمارك (1) السلامة على الطريق (1) السيدة نفيسة (1) الصين (1) الصينيون (1) العناية بالأطفال (1) المالديف (1) المدرسة اليابانية (1) المريوطية (1) النيل (1) الهند (1) اندونيسيا (1) باترول (1) بانكوك (1) براعم (1) بطاقة شخصية (1) بطولات عسكرية (1) بلاستيك (1) بوبكات (1) بيئة (1) بيبسي (1) تأجير (1) تأجير سيارات (1) تايلاند (1) تجارب انسانية (1) تجارة (1) تحفيز (1) تحقيقات (1) تدقيق داخلي (1) تذكرة (1) تسويق (1) تشارجر (1) تشالنجر (1) تغذية (1) تغيير (1) تقييم خدمات (1) تلت برش (1) تليفزيون (1) تليفون (1) تماسيح (1) توعية توعية صحية (1) توم هانكس (1) ثقافة العمل (1) جريمة (1) جوجل (1) جولة حرة (1) جوليا روبرتس (1) جيلي (1) حدث بالفعل (1) حسد (1) حفارات (1) حقول بترول (1) حلقات كاملة (1) حلويات (1) حماية من السرقة (1) خدمات (1) خدمات تسويق (1) خدمة عملاء (1) خروف العيد (1) خريف (1) خصوصية (1) داش كام (1) داون (1) دراجات نارية (1) دفع رباعي (1) دودج (1) ديليفري (1) دين (1) ذكريات قديمة (1) رحلات (1) رسم (1) روتين (1) رياضة (1) ريفيو (1) ريفيوهات (1) رينيجيد (1) زهايمر (1) ساعات g-shock (1) ساعات سويسرية (1) ستايل (1) سرقة (1) سكر وعربدة (1) سكري (1) سلامة (1) سمع (1) سنغافورة (1) سويسرا (1) سيارات إيطالية (1) سيارات رياضية (1) سيارات فاخرة (1) سياسة عالمية (1) شاحن موبايل (1) شاحنات (1) شاطئ الزجاج (1) شباب (1) شبكات محمول (1) شبكة المعلومات (1) شتاء (1) شخصيات عالمية (1) شخصيات من العالم (1) شخصيات نسائية (1) شرطة (1) شعوب العالم (1) شهداء حرب أكتوبر (1) شهر عقاري (1) شواطئ (1) شيفروليه (1) شيفروليه كروز (1) صب واي (1) صحار (1) صفحات فيسبوك (1) صناعة (1) صورة وحكاية (1) صيانة (1) صيانة سيارات (1) طابعات (1) طابعات حرارية (1) طب بيطري (1) طيران (1) عانس (1) عروض ترويجية (1) علاقات (1) علامات تجارية (1) علم (1) علم نفس (1) عمود السواري (1) عنف مدرسي (1) عنوسة (1) عيد الأضحى (1) عيد الحب (1) عُمان (1) غذاء (1) غربة (1) فرنسا (1) فن الحياة (1) فن الخردة (1) فن تشكيل الخردة (1) فن تشكيلي (1) فنادق (1) فنانون فرنسيون (1) فنلندا (1) فنون تشكيلية (1) فوائد (1) فورد (1) فوريو (1) فولفو (1) فيسكونتي (1) فيمينست (1) قانون الإضافة البسيطة (1) قبرص (1) قصة (1) قصص انسانية (1) قصص حقيقية (1) قضايا اجتماعية (1) قضايا ساخنة (1) قلوب الناس (1) قنوات أطفال (1) قوارب (1) قوارب شراعية (1) كاسيو (1) كاشف الأوردة (1) كاميرات (1) كتاب (1) كرايسلر (1) كروشيه (1) كشف الأوردة (1) كلاب (1) كلمات (1) كمبيوتر (1) كنتاكي (1) كندا (1) كورونا (1) كوفيد (1) كوكاكولا (1) كوكوواوا (1) كول سنتر (1) كونتراست (1) لغة مصرية (1) مأثورات شعبية (1) ما تفعل لو (1) مارينا (1) ماستركارد (1) ماكجيفر (1) مال وأعمال (1) مايكل ريتشاردز (1) محافظ استثمارية (1) محسن حيدر درويش (1) محمد مستجاب (1) مذكرات (1) مراسي (1) مراهقة (1) مرسى (1) مرسى الموج (1) مرسى مطروح (1) مركبات (1) مركز اتصال (1) مرور (1) مزارع أبقار (1) مسامير (1) مستال (1) مسلسلات رمضان (1) مسلسلات سعودية (1) مسلمو أستراليا (1) مشاريع (1) مشاريع عقارية (1) مشاريع عملاقة (1) مشاكل (1) مشاكل عاطفية (1) مصر زمان (1) مطاعم (1) معدات ثقيلة (1) معدات سيارات (1) معركة المنصورة الجوية (1) مغامرات (1) مقالات مترجمة (1) مقاومة الحشرات (1) مكاتب (1) مكيفات (1) من هنا وهناك (1) مهاجرون (1) مهام (1) مواقف شخصية (1) موتو جوتسي (1) موتو جوزي (1) مياه الواحة (1) مياه معدنية (1) ميركيور (1) نباتات طبية (1) نساء مسلمات (1) نظافة (1) نظريات (1) نكت (1) نمذجة معلومات المباني (1) نيسان (1) نيسان باترول سوبر سفاري (1) نيويورك (1) هاتف (1) هاواي (1) همبل عمان (1) هنود (1) واقع افتراضي (1) واقع مصري (1) ورد (1) وظائف (1) يخوت (1) يوتيوب (1) يوربكار (1) يوم المعلم العماني (1) ڤاشيرون كونستانتين (1)