‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحوال مصرية. إظهار كافة الرسائل
‏إظهار الرسائل ذات التسميات أحوال مصرية. إظهار كافة الرسائل

الأحد، مايو 10، 2015

- لأ مش هتدخل وريني كارنيه الشغل أو بطاقتك الشخصية الأول.

- يفرق معاك في إيه إليونيفورم، "الأوردر" سليم و بإسم أستاذ ... و ده رقم موبايله إتصل بيه على الداخلي، هيقولك ماشي.

-والله ما هتدخُل أنا أصلا شاكك فيك.

- الله يكرمك كده هتعملي مشكله وهتضيع عليا "التيبس".

خرجت مسرعاً إلى رجل الأمن بعدما التقطت أُذني تلك المشادة الكلامية كما تجمع غيري من الموظفين، كان المشهد غريباً جداً : فرجل الدليفري أو "الطيار" كما هي شهرتهم في تلك المهنة كان يرتدي "يونيفورم" شركته الأصلية وهي سلسله مطاعم أمريكية شهيرة متخصصة في وجبات الدجاج ذو الخلطة السرية الشهيرة ولكنه كان يحمل أوردر من سلسلة مطاعم أخري منافسه متخصصة في "وجبات البرجر" ،وما ذاد الأمر تعقيداً أن الأوردر بنفس اسم زميلنا وسرعان ما تجمع جمع من الموظفين و تصاعدت حدة التعليقات السخيفة من جانب الموظفين :

صاح "حبيب البنات": ايه يا ريس الأصطباحه إشتغلت ولا ايه؟

تبادل معه "أراجوز الشله" "إفيه" أكثر سخافة:

- طب الفقرة دي إتصورت لو عايز نزيع قول نزيع!!!.

- رد "عصفورة المدير":

- سيبوه تلاقيه عنده غسيل!!!ههههههه.

نظر إليهم رجل الدليفري بابتسامه باهته ،مستعطفاً، بأن يرحموه من وصله الرخامة، تدخلت سريعاً و قولت له:

- كام الحساب؟

أعطاني الفاتورة قمت بدفع الحساب وضاعفت "التيبس" لأنني كنت أعرف أن صاحب الأوردر الأصلي:"إله "البخل" عند الفراعنة"، لن يدفع أكثر من جنيهاً واحداً وهو "يُحسبن" عليه سراً!!

عادت مجموعة "السخفاء" اقصد "الزملاء" إلى أعمالهم وتنحيت برجل الدليفري جانباً وتجاذبت معه أطراف الحديث :

- والله يا بيه بقإلى أسبوع على دا الحال، كل أوردر أطلعه: تريقه و قلة أدب، ما يسيبوا كل واحد في همه.

- معلش هو الأمن شغلته كده لازم يدقق مع اللي داخل واللي خارج و إنت بصراحة شكلك، يقلق وبقية العيال دول "سيس" سيبك منهم،إيه اللي حصل؟

- والله يا بيه لولا الرجولة و الجدعنه ماكنت استحملت، بس أدي الله وأدي حكمته، مفيش يا بيه ،زميلي و عشرة عمري من مطعم ...... عمل حادثه جامدة أوي و اتكوم مرمي في المستشفي ...هي مراته هتجيب منين ياعني،الله يعمر بيته أستاذ .... المشرف بتاعهم وافق اني أقوم بالأوردرات وتتحسب لزميلي في السر :كأنه موجود بالضبط، مانا لو اترميت نفس رميته ،هبقي نفسي ربنا يبعتلي اللي يقف مع مراتي وعيالى.

تذكرت بالفعل فالمطعمين في نفس المبني، في تلك المنطقة لا يفصلهم عن بعضهما البعض سوي جدار وهؤلاء الطيارين يقفون دائما مع بعضهما البعض في الساحة الخلفية للمطعم وكأنهم يعملون في مطعم واحد، وليس مطعمين منفصلين.

ولمن لا يعرف من القراء الأعزاء:فهؤلاء "الطيارين" كانوا في فترة الثمانينيات موظفون ، معينون في سلسله المطاعم الأمريكية الشهيرة لديهم تأمينات اجتماعيه ومرتبات مجزية و غيرها من حقوق الموظفين إلا انه بما أن "المديرين المصرين" لابد وان تكون لهم بصمتهم فقد أوهموا الإدارة الأمريكية بأن هذا الإجراء سوف يوفر الكثير من النفقات على الشركة : وهوان يتم استبدالهم بمجموعه أخري "كاجوال" أي أشخاص عاديين يملكون "مكنه" أي موتوسيكل أو فيزبه ويحصلون على مرتب زهيد وبدون تأمينات اجتماعيه كما يحصلون على كوبونات للسولار ومبلغ إضافي زهيد لتغطية تكاليف الصيانة وهي ما تسمي "بالبدلات" في عرف أهل هذه المهنة. بل ظهرت مدرسه أخري أكثر دهاءاً في "الإدارة" فيتم تقسيم هؤلاء الطيارين إلى مجموعات كل مجموعة متخصصة في توصيل الوجبات إلى منطقه سكنيه بعينها فمثلا ش أبو الفدا هو منطقه الطيار( س) او( ص) و هكذا وقبل أن يخرج الطيار للتوصيل يدفع مبلغ معين "يسمي" الأرضية "للنبطشي" :أي مسئول الحركة" وهو القائم بتوزيع الأوردرات على الطيارين بحجه أن الطيار سيحصل على أكثر من ذلك المبلغ بكثير من وراء التيبس!!! ورغم أن البعض قد لا يلتفت إلى تلك الشريحة من المجتمع، بل يعاملهم البعض بشئ من التعالي إلا أنهم يعملون بوظيفة هامه وحيوية وكثيرا ما الجأ إليهم للسؤال عن اقرب نقطه لشارع معين أو كيفية الوصول لمكان ما ودائماً ما أجد الإجابة لديهم ،بل يمكنك عزيزي القارئ استغلالهم في إرسال خطاب أو شيء هام تماماً كشركات البريد في مقابل مبلغ بسيط.

وعوده لقصتنا فهذا الرجل يشبه احد "جبال الثلج" ما يظهر على السطح هو ربع مساحته الحقيقيه و أسفل الماء توجد الكتلة الأكبر والأكثر تشابكا و تعقيدا ، فهو يتحمل مسؤولية عمله وعمل زميله المصاب بدون كلل أو ملل متحملاً الإهانات و نظرات الاستهجان فهو يحمل "اوردراته" و "أوردرات" صديقه المصاب لأنه مسئول عن تلك المنطقة أيضا و يعرفها جيداً وعدد الطيارين في مطعم زميله ليس كبيرا بحيث يتحمل طيار واحد منطقتين معاً. وما لا يعرفه الكثيرين أيضا انه ربما يكون هناك تنافس بين تلك السلاسل من المطاعم إلا انه لا يوجد ذلك التنافس بين هؤلاء الطيارين فمتاعب المهنة واحدة والمخاطرة أيضا واحده.


معذرة للإطالة واستأذن أعزائي القراء في أن يكون المقال القادم عن نموذج آخر من "جبال الثلج". 


إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك
أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك من: هنا

عمال ديليفري – طيارين – مطاعم فاست فود – مطاعم وجبات سريعة – كنتاكي – ماكدونالد


الأربعاء، يناير 14، 2015

أشحت بوجهي بعيدا وألقيت بعقب السيجارة على الأرض وسحقته في حنق، كنت أريد أن يمر الوقت سريعا، فلم تعد اذناي قادرتان لا على سماع صوت المقرئ الأجش في تلك الليلة الباردة ولا على سماع ذلك الرجل الذي اخذ في الكذب وادعاء بطولات لم تحدث بينه وبين المرحوم.

الاثنين، نوفمبر 03، 2014

صورة أرشيفية
ساقتني الأقدار ذاك اليوم لأركب "توكتوك" أثناء اصطحاب صغيري من حضانته القريبة من البيت، وكان الوقت مزدحماً لأنه موعد خروج المدارس الكثيرة من حولنا..
سائق التوكتوك ولد صغير لا يزيد عن الخامسة عشرة من عمره، شعره مملس بالجيل: تسريحة الديك!
ينظر الولد إلى مجموعة من طلبة المدارس التجريبية واللغات - أولاد وبنات – وهم يعبرون الشارع إلى جزيرة المنتصف
-          سائق التوكتوك ( ضاحكا متهكما) : عيال ضايعة! ههه
-          لم أنتبه في البداية ..
-          ثم كررها..
-          أنا : عفوا!
-          عيال ضايعة!.. مشيراً مجموعة الأولاد والبنات التي وصلت إلى الجزيرة في منتصف الشارع..
-          وفي هذه اللحظة اقترب التوكتوك منهم
-          سائق التوكتوك ( ناظرا إليهم وهم لا يدركون أنه يكلمهم بسبب ضوضاء الشارع):
-  مش عيب كدة؟!
-          لم يسمعه الأولاد وأكملوا عبور الشارع.
-          سائق التوكتوك (باسماً متهكما): أهو الواد ده لو خرج بره المنطقة دي واترفع عليه سلاح قد كده ( مشيرا إلى طول إصبعه السبابه) هيجري ويسيبها!!
كانت كلمته هذه بمثابة غطاء انكشف عن قمة جبل جليدي من الحقد الطبقي المتراكم – أو بمعنى آخر تمثيل حي لحيلة العنب الحصرم.. حينما فشل الثعلب في الحصول على عنقود العنب، إذا به يقول: أنه وجدة حصرم – أي صغير وحامض-  ولهذه تركه بإرادته!

وها هو سائق التوكتوك المراهق – الذي يقترب سنه من سن هؤلاء الأولاد والبنات ولا يكبر عنهم بكثير – يرتدي ثوب الوصاية مطلقا أحكامه القاسية على كل ولد وبنت –زملاء يسيرون في طريق العودة من المدرسة طلبا للحماية والكثرة في هذه الغابة الكبيرة..
وجد هذا السائق المراهق أن هذا الولد – الذي يرتدي نظارة طبية - عائقا في طريق معاكساته المحتملة لهؤلاء البنات – ومن وجهة نظرة فهو يسد عليه الطريق لاصطياد إحدى هؤلاء الطالبات – فإذا به يتهمه بالجبن وعدم الجدارة وأنه باستطاعته التغلب عليه بسهوله ليفوز بهذه الغنيمة التي يتمتع بها بدون وجه حق.
فقلت له محاولا استمالة الجانب الإنساني والشفقة.. لإطفاء جذوة الشر هذه حتى لا تتحول - في يوم من الأيام، - إلى أذى يصيب هؤلاء الطلبة الأبرياء من الأولاد والبنات التي تسير في جماعات طلبا للحماية في مجتمع عشوائي كبير - فهو يسير في هذا الشارع جيئة وذهابا طوال اليوم :
- دول عيال غلابة ياعم!
-          فابتسم هازاً رأسه وسكت.
 في بلاد العالم الثالث – وليس في بلادنا فقط – بالنسبة لسكان بئر السلم الاجتماعي - كل علاقة بين ولد وبنت هي شيء مشين – كل زمالة بين ولد وبنت جمعتهم مقاعد الدراسة هي انحلال – إن هي سارت لوحدها : صارت غنيمة مستباحة – وان هي سارت مع زميل: فهي منحرفة – وان هي سارت مع مجموعة من البنات: فهم بذلك يطلبون الصحبة من رواد الشارع إلى عالم المرح!

فعلا: عيال ضايعة!


إذا أعجبك الموضوع: تابعنا على الفيسبوكمجلة لاكي سترايك أو على تويتر أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك 

أطفال شوارع - توكتوك - حقد طبقي - حسد - طبقية - سائق توكتوك - مدارس - أطفال مدارس - تسرب من التعلي
حقد اجتماعي- الحسد – الحقد الاجتماعي – الطبقية – الصراع الطبقي – الصراع بين الطبقات
معنى الحقد في الاسلام
الحقد والكراهية
معنى الحقد والحسد
حكم عن الحقد
حديث عن الحقد
علاج الحقد
فيلم الحقد

كلام حقد

الثلاثاء، مايو 14، 2013


تنويه: يحتوي هذا المقال علي عبارات و الفاظ مصريه صميمه!!!

البيض:
مع حلول اعياد شم النسيم تتباري الشركات السياحية  و الفنادق في محاوله لزياده عدد الغرف المحجوزة وعدد الليالي السياحية عن  طريق تخفيض اسعارها و التسويق للمصريين عن طريق الشركات و الهيئات و النقابات  .


استيقظ السيد (ك) في يوم شم النسيم في احد الفنادق الاربع نجوم بالمدينة الساحلية علي البحر الاحمر علي صوت اغنيه الدنيا ربيع  للراحلة سعاد حسني , لم يكن في حاجه الي تشغيل التلفاز فقد تركه مفتوحا طوال الليل مع تخفيض الصوت حتي يستطيع ان ينام هو و عائلته السعيدة بالإضافة الي انوار الغرفة ليس هذا فقط بل جهاز التكييف, ظل مفتوحا طوال الأربعة ايام التي حجزها له قريب له و الذي يعمل بنفس الفندق , بسعر مخفض. علي الرغم من ان السيد (ك) في الاحوال العادية من اكثر الناس محافظه علي استهلاك الكهرباء ,فقط في بيته!! و لا يكف عن الصراخ اناء الليل و اطراف النهار لإغلاق باب الثلاجة و الانوار الزائدة بل لا يتم استخدام الانوار الا مع زوال اخر ضوء من النهار !!!
استيقظ و ازعج  الأسرة كلها للاستيقاظ.

يالا يا ولاد الكلب الفطار هيروح علينا, دانا دافع فيه دم قلبي يأولاد الجزمه).
كان صوته جهوريا مزعجا (يجيب التايهيين ) و ليس فقط ( يصحي الميتيين) بل ايضا ايقظ   جميع من في الغرف المجاورة في ذلك الطابق من الفندق.
نزلت الأسرة السعيدة الي المطعم الرئيسي و لم ينسي تذكيرهم بالوصايا العشر: 

(عايزكم تأكلوا لما تشبعوا, كلوا علي قد ما تقدروا لسه بدري  علي ميعاد الغداء).

ذكر ابنه الاكبر بضرورة حجز طاوله كبيره تتسع للجميع وقريبه من البوفيه  و ان يهتم  بإحضار الحلوى و ابنته الاصغر عليها توفيرالخبز و الانواع الاخري من( الساليزون و البيتي بان و الكرواسون) و سيتكفل  السيد (ك) بالباقي.

بالفعل تمت الخطة علي ا كمل وجه  و في يوم شم النسيم كعاده ذلك الفندق  كان هناك ثلاثة اهرامات من البيض المسلوق و امامها لافته باللغة الإنجليزية تشير ان البيض مسلوق جيدا بالإضافة الي ثلاثة اهرامات اخري من بيض غير مسلوق  لمن يرغب في تناوله مقليا او( اومليت)  وامامها لافته  باللغة الإنجليزية تشير الي ذلك ايضا . 

سارع السيد (ك) بجمع 25 بيضه  للإفطار بالإضافة الي  حوالي 15 بيضه اخري  لزوم  رحله العودة الي القاهرة   و لم تخلوا المائدة من تلال من انواع المربات و الجبن بأنواعه و السلاطات بأنواعها  و المخبوزات و الحلوى و ايضا ( السوسيس و الهوت دوج). 
 و بدات عمليه( اغتصاب)  الافطار , الاطفال الصغار تناولوا كل قدر استطاعته , عكفت زوجته علي عمل السندويتشات و خبأتها داخل شنطة صغيره , بدا الاولاد في الشجار  مع بعضهم(  شلاشليت و ركلات خفيه من اسفل الطاولة تبعتها لكمات من الاب و قرص في (ورك) الطفل الاصغر  ضجيج و صخب وتسقط بعض الاطباق علي الارض لتتحطم محدثه صوتا  مدويا في المطعم , يسرع العاملون( بطاقم السيرفيس)  بأدب القرود و صبر الهنود  في جمع و تنظيف بقايا الطعام و جمع الزجاج المكسور من الارض ردد (الميتر دو تيل) مفيش مشكله يافندم, حصل خير  لم يهتم السيد (ك) او زوجته بذلك,  حاول الطفل الاصغر الذي فرغ من طعامه النهوض  فنهرته الام بوجه عابس.

( اقعد كل ياواد),
 (شبعت ياماما,) 

(شبعت ايه يا زفت انت, ياواد كل دا ابوك دافع الشيء الفلاني في الاكل ده).

بدأ السيد (ك ) في تقشير البيض لمساعده الزوجة في عمل السندويتشات لرحله العودة و مع اول بيضه التي بالطبع  اختارها بجهل شديد من الكومة التي كانت معده لعمل البيض( الاومليت). 

صرخ الرجل  بصوته الجهوري( فين مدير  الفندق  الحمار ده). (ايه الارف ده).

سارع العاملون و( الميتر دوتيل ) اليه: خير يافندم ايه اللي حصل؟. 

انتوا فاكرينا جايين من ورا الجاموسه, البيض ده مش مسلوق لسه نيئ يا استاذ). 

( يا فندم ماهو ساعدتك بتختار البيضه الي تعجبك و بتروح للشيف  يسويهالك يالدرجه اللي تعجبك سوا كامل, نص سوا و هكذا). 
(تنح) الرجل و ظهرت عليه علامات  الذهول, حاول ان يداري كسوفه   و جهله و صرخ باعلي صوته,

 (مش  تكتبوا  قدامه ولا توقفوا حد عشان يقولنا قبل ما نختار). 

 انصرف( الميتر دوتيل) معتذرا  و سارع السيد (ك) الي زوجته:

( يا وليه يا بهيمه مش تأخذي بالك و يالا طلعي كل البيض اللي في الشنطة  اما ارجعه مكانه  لا يفقس في الطريق  ولا حاجه)  حاول اولاده مساعدته تبرع الابن الاكبر في المساعدة0 بابا فين البيض المسلوق و فين النيئ!!!)

 لم يعرف الاب بالطبع فسارع الي ارجاع البيض الي اقرب كومه امامه دون ان يفكر في مصير من سياتي بعده من رواد المطعم و الذي قد يختار بطريق الخطأ و سوء الحظ  بيضه غير مطهوة من الكومة التي خلطها السيد (ك) بكومه البيض المسلوق لم يكتفي السيد (ك) بذلك بل جمع  نفس عدد البيضات مره اخري و لكن من الكومة المسلوقة هذه المرة.

  غادرت الأسرة السعيدة الفندق بنفس الإزعاج التي دخلت به ,سرعان ما بدا طاقم ( الهاوس كيبنج )في اعاده تنظيف الغرفة للنزيل القادم,  تم اكتشاف  اختفاء, ريموت التلفاز و الصابون و بكرات مناديل الورق و عدد 5 برنس حمام وعدد 5( شبشب) تحمل شعار الفندق الشهير بالإضافة الي تخريب  اكره الباب و القفل المغناطيسي  لباب الغرفة.

ذهب( البيل مان) او حامل الحقائب المسكين فوجئ بعدد 8 حقائب كبيره امام الغرفة , استعان بزميل له متعجبا من عدد 8 حقائب لعدد 5 افراد لأربع ليالي  اتعبته الحسبة و اتعبته اكياس النايلون المليئة بالأصداف و الصخور الحاده و الشعاب المرجانية  , جرحته اسنان السنارة في اصبعه  اكثر من مره اخرج الحقائب الي البهو مخلفا وراه خطا طويلا من المياه المتساقطة من الملابس التي لم تجف بعد.
ما ان وصل السيد (ك) الي الاستقبال لتسليم المفتاح حتي بادره موظف الاستقبال بقوله بوجود تلفيات في الغرفة ولابد من دفع ثمن اصلاحها حتي انفجر فيه السيد (ك) صارخا: 

 ادفع ايه ماحنا دافعين تمن كل حاجه و بزياده انت مش عارف انا مين و لا مين اللي حجزلنا انا ابن عم الاستاذ /(م)!!!
 و تركه غارقا في حاله ذهول خارجا من الفندق في طريق رحله العودة الي القاهرة  و نظر لأولاده بشيء من الحسرة قائلا: 
(فندق معفن!!).

اعتذر كثيرا عن الالفاظ المصرية الصميمة الواردة بالحوار ولكنها مقصودة فهذا بالضبط و بالحرف ما حدث و يحدث من جانب البعض ربما تطور الحوار الي بعض السياسة  كأن يقول البعض(خلاص مصر بقي فيها ثوره  و حقي و حقك)  و كأن الدرس الوحيد المستفاد من الثورة  هو كسر القوانين و التعدي علي حقوق الغير و استحلال ما ليس لك بحجه ( هي جت عليا انا ماهي بتتنهب من ايام الفراعنه). 

ذكرني ذلك الموقف بفتره قصيره كنت قد عملت فيها  باحد الفنادق الشهيرة في القاهرة  و في موسم معين و طبقا لسياسه التطبيع كان يتم استقبال افواج من السياح الإسرائيليين,  كنت حديث السن  و لم تكن خبرتي في الحياه تؤهلني لاستيعاب لماذا يؤجل معظم العاملين بالفندق اجازاتهم السنوية لتلك الفترة العصيبة من العام او لماذا يمنع المدير العام اجازات قسم الصيانة و قسم (الهاوس كيبنج) بالذات دون عن باقي الأقسام العاملة  و معه حق, لم تكن تاتي تلك الافواج الإسرائيلية بدافع حب مصر او مشاهده اثارها و معالمها السياحية و انما بهدف اخر هو افتعال المشكلات  وا شاعه الفوضى و جو من الغطرسة و التعالي علي العاملين المصريين بهذا الفندق, لا ادري لماذا تذكرت الإسرائيليين اللذين شاهدتهم رغم ان السيد (ك) و اسرته مصريين حتي النخاع!!.

إذا أعجبك الموضوع: تابعنا الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك

الخميس، فبراير 14، 2013


بدأت القصة بمكالمه تليفونيه وانتهت أيضا بمكالمه تليفونيه ,عرفت من خلالها و لأول مره في حياتي انه توجد مقابر رسميه  للجالية الألمانية المقيمة بمصر.

اتصلت بي بصوت مرتعش و انفعال ذائد  صديقه المانيه  فاضله  :
- ممكن اخد رقم تليفون  مدام  (م)؟
- خير ؟
- مدام (م) في المستشفى بين الحياه و الموت في غيبوبة غير معروفه الاسباب و اريد ابلاغ ابنتها شيئا ما.

استوعبت لاحقا ان المحمول الخاص بالسيدة المسنه في حوزه ابنتها الأن و التي قدمت من المانيا  خصيصا, لان السيدة في مراحل متأخرة تماما و قد تفارق الحياه في اي لحظه.
(و مدام (م)  هي سيده مسنه المانيه ايضا مقيمه بالمدينة الساحلية التي اقيم بها و كنت اساعدها في بعض الاحيان قدر استطاعتي و ربما ترجمت لها عبر الهاتف ما يقوله لها احد الباعة او محصل الكهرباء او خلافه وكنت اعلم انها مريضه منذ فتره و ان كانت علاقاتها بأبنائها سيئة للغاية فهم عائله مفككه هجرها ابناؤها منذ سن مبكره و هي فضلت الإقامة بمصر لاعتدال مناخها النسبي).

هدأت من روعها و اعطيتها رقم  الهاتف و اكدت لها رغبتي في المساعدة  اذا احتاجت شيئا اخر.

بعد عده ايام اتصلت بي ابنتها, وقابلتها بعد ذلك, سيدة في العقد الرابع من العمر, بارده المشاعر, لها نظرات حاده ,لم ارتح لتلك المقابلة, جاءتني سائله عن اجراءات الوراثة في مصر وكيفيه تقسيم التركات كان هذا هو محور الكلام, اما الهدف الاساسي الذي اكتشفته بعد ذلك هو رغبتها في سحب المبالغ النقدية الموجودة بحساب السيدة المسنه  بحجه انها تحتاجها للأنفاق علي مصروفات الإقامة بالمستشفى و خلافه, بالطبع ارشدتها الي ضرورة وجود توكيل عام رسمي موثق بالشهر العقاري او توكيل داخلي موقع من السيدة المسنه داخل ذلك البنك او ربما توكيل خاص معمول به في المانيا يوصي فيه المواطن بأسماء من يتولون رعايته و كيفيه التصرف و معدل الانفاق  اليومي و خلافه و هو لا يستخدم الا في حالات الغيبوبة او العجز الكلي  و في تلك الحالة وضحت لها ضرورة ترجمته عن طريق مكتب معتمد و توثيقه بالخارجية و خلافه , انصرفت و هي محبطه  . ظهرت بعد ذلك ومعها ورقه عاديه منزوعة من كراسه او ما شابه  ومكتوب بها بلغه المانيه غير قانونيه صيغه ما يشبه التوكيل من السيدة المسنه لها و تحتها توقيع اشبه بالشخبطة, مهزوز و غير واضح , كمن اجبر شخصا علي التوقيع او امسك يده ليوقع بالإكراه,  اكدت لها ان ذلك غير معترف به امام الجهات الرسمية المصرية  و انه في احوال اخري  يمكن انتداب موظف من الشهر العقاري للانتقال و عمل التوكيل بالمستشفى لكن ذلك غير متاح نظرا لان السيدة المسنه في حاله غيبوبة غير معلومة الاسباب و قانونا فاقدة الأهلية.

غادرت متأففة كمن اخفق في مهمته  و لم ارها ثانيه ولا اريد ذلك ايضا.

بعد بحث و محادثات كثيره مع اصدقاء مشتركين تكشفت بعد ذلك الحقائق امام عيني, ربما تجمعت لدي كل تلك المعلومات لان لدي العديد من الاصدقاء الالمان وايضا لانهم يعرفون بعضهم البعض, كما  ان ما حدث هو جريمة قتل كان لابد لي من البحث و التدقيق وان لم يكن بيدي دليل مادي و كذلك لأنني غير ذي صفه  فلم اوفق كثيرا  في اثبات تلك الجريمة علي مرتكبيها :

*  منذ فتره التحقت سيده إيطالية / الألمانية  بخدمه السيدة المسنه ,بعد تدهور حالتها  و تلك السيدة من مرتكبي الجرائم في بلدها و علي قائمه المطلوبين هناك  تعيش  بأسماء و هويات مستعارة وان لم يتم ادانتها في آيا من تلك الجرائم نظرا لعقليتها الإجرامية المنظمة و ذكائها الشديد (كنت قد قابلت  تلك السيدة الإيطالية / الألمانية بصحبه صديقه اخري منذ فتره  " شخصيه مسيطره
 اشبه بالرجال منها الي النساء, تدخن بشراهة و عصبيه المزاج ).

*كانت تلك السيدة الإيطالية /الألمانية  عند قدومها الي مصر تقيم مع سيده اخري تتقاسم معها السكن و المعيشة, سرعان ما دب الخلاف بينهما و سرقت منها بعض الاموال و جهاز( اي باد)  ولاذت بالهرب.

*روت لي صاحبه الشقة ان( السيدة الإيطالية /الألمانية) استغلت تلك الفترة في استدراج صاحبه الشقة عبر أسئلة تبدو بريئة الا انها استخلصت منها العديد من المعلومات عن السموم و الأدوية و العقاقير لان السيدة صاحبه الشقة تعمل بقسم مكافحه  السموم وحالات التسمم بأحد المستشفيات .

*تعرفت السيدة الإيطالية / الألمانية  بمدام (م) المسنه و اقنعتها بالعمل لديها وعرفت خلال تلك الفترة العديد من المعلومات و  انها هدف سهل و لا يوجد من يزورها, تبين بعد ذلك سرقه محتويات الشقة و مبالغ ماليه و دفتر شيكات (علي بياض) .

*تقرير الاطباء المصريين المشرفين علي الحالة اثبت وجود (تفاعلات سلبيه و تأثيرات متداخله  للعقاقير التي تناولتها)   
 الا انه تم استخراج تصريح للدفن بناءا علي التقرير الطبي دون ان يثير ذلك ريبتهم  فهي تتناول تلك العقاقير منذ سنوات و لم يحدث لها ذلك التدهور المفاجئ مع ان ابسط تحليل للدم قد يثبت وجود تركيزات عالية  من ادويه او عقاقير قد تؤدي الي تلك الحالة من الموت البطيء و الغيبوبة و ربما يثبت شبهه جنائية.

*حضر ابنها بعد اخفاق اخته في سحب اموال والدتها المحتضرة  و وقع علي  اوراق المستشفى  دون اكتراث حتي بترجمة محتواها, لم ينتظر اكثر من ساعتين  سافر بعدها الي المانيا و لم يعرف ان امه قد تم دفنها هنا في مصر و تحديدا في المدينة الساحلية التي اقيم بها (كنت اعتقد ان الجثمان سيتم شحنه  ليتم دفنه في المانيا , الا ان ذلك لم يحدث).

*اتصلت بصديقه اخري تعمل كمساعده للقنصل الفخري لسفاره المانيا  بنفس المدينة  و افادتني بان القنصل كان علي علم بالموضوع و انه تم دفن السيدة  المسنه بمقابر تابعه للكنيسة الإنجيلية هنا و قامت قسيسه او راهبه المانيه بالصلاة عليها و  لأول اعلم انه يمكن للنساء العمل في هذا المجال. اوضحت لها وجود شبهه جنائية قالت لي بالحرف: ( نحن نتبع القوانين و ابنها وقع علي الاوراق المطلوبة – لا نريد الاحتكاك بالسلطات المصرية في ظل دوله بيروقراطية منهارة  كمصر!!!).

*تابعت بعد ذلك بحثي الخاص فعرفت انه ليس كل من يموت يرسل جثمانه  الي المانيا  بل توجد بمصر قطعه ارض  مخصصه لدفن موتي الجالية الألمانية  وهي توجد بجوار جامع عمرو ابن العاص, نظيفة و معتني بها جيدا,  تم منحها لهم سنه 1932 بمرسوم من الخديوي فؤاد الأول وكانت خاضعه لوزارة الصحة المصرية تم بعد ذلك نقل الملكية بالكامل الي البعثة الديبلوماسية الألمانية  حتي الان, وهي ملكيه غير قابله للإلغاء ,و من اشهر المدفونين بها تيودور بلهارس مكتشف مرض البلهارسيا و الذي قام بأبحاثه في مصر و ايضا 175 جندي من الحرب العالمية الأولي  بالإضافة ل125 مقبره  للأفراد المدنيين الامان و ما ذال هناك حوالي 100 مقبره اخري معده للاستخدام.

هذا في الوقت الذي ترفض فيه  دوله المانيا اقامه ايه مقابر لأي جاليه مسلمه علي ارضها  نظرا لان قوانين وزاره الصحة هناك  صارمه جدا بهذا الشأن و تشترط ان يتم الدفن داخل تابوت خشبي مغلق بإحكام و هو ما يتعارض مع عادات الدفن الإسلامية.
  
إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك أو على تويتر أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك | للتعليق: اضغط هنا 

Searches related to وما تدري نفس بأي أرض تموت
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
ياسر الدوسري وما تدري نفس باي ارض تموت
وما تدري نفس ما اخفي لهم من قرة اعين
وما تدري نفس ماذا تك
وما تعلم نفس ما اخفي لهم من قرة اعين
إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث ويعلم مافي الأرحام
وما تدري لعل الله يحدث
وينزل الغيث من بعد ما قنطوا
Searches related to وما تدري نفس بأي أرض تموت - قصة حقيقية
وما تدري نفس بأي أرض تموت تفسير
الحياة بعد الموت قصص واقعية
قصص العائدون من الموت
قصص ناس ماتوا وعادوا للحياة
وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا ۖ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ
وما تدري نفس ما اخفي لهم من قرة اعين
قصص تجارب الاقتراب من الموت
قصص الموت وعذاب القبر

السبت، مارس 24، 2012

يا ما في الحبس مظاليم.

قبل سنوات.

كنت اسرع الخطى واهرول في سباق مع الزمن ، فقد كان علي دخول المطار خلال 20 دقيقه , ستهبط الطائره و كان علي استقبال الافواج القادمه علي متنها, عدد كبير و المخاطره كبيره ، راهنت  علي خبرتي وعلي  عدد الدقائق الاضافيه التي يحتاجها الطيار للهبوط  و توقف المحرك تماما قبل ان تتوجه الحافلات لنقل الركاب الي صاله الوصول.

اشرت الي اقرب تاكسي و بالمصادفه كان السائق الذي اعرفه, عملت معه كثيرا حيث كان لدي عائلته سياره كبيره كنا نستخدمها لنقل السائحين من و الي الفنادق المختلفه و في وقت راحته كان يعمل علي تاكسي كان دؤوب و دمث الخلق لم يمنعني التأخير من ممازحته بالمزحه المكرره كلما نظرت الي شعره  المجعد:
=مين اللي عمل فيك كده.
=الزمن.
=ماتحلقش عنده تاني.

انطلقت السياره في سرعه كبيره  و لكن علي بعد امطار جذب مكابح السياره بكل قوه, فهناك حادثه كبيره علي الطريق سياره شرطه مسرعه صدمت شابا و هربت شاهدنا السياره و ان لم نستطع ان نلحق بها,حيث صعدت علي الرصيف و هربت من  الاتجاه المعاكس, توقف سائقي بشهامه لنقل المصاب المدرج في دمائه الي اقرب مستشفي  ترجلت من السياره سريعا لاستقل تاكسي اخر الي المطار فلم يكن هناك مجال للتأخير.
=عايز فلوس.
=لا مستوره .
=وانطلق لنقل المصاب.

بعد سنوات .

تغير ت حالتي الاجتماعيه كما تغيرت مهنتي و محل سكني و ان بقيت ذكريات لايام الشقاء و التعب و السهر كنت متوجها الي مشوار بعيد نسبيا اشرت الي اقرب تاكسي وعلي طريقه الفنان عادل امام فبعد سنوات من ابتلاع السمكه لخاتم الصياد وهروب السمكه في المياه اصطاد الصياد السمكه وياللعجب عند فتح بطن السمكه لم يعثر علي الخاتم

ولكني لحسن حظي و ياللمصادفه كان نفس السائق الدؤوب الذي عرفته منذ سنوات مازحته بنفس الدعابه وكان لي كل الحق فقد تحول معظم شعره المجعد الي اللون الابيض واكتست ملامحه بمسحه من الحزن بدات بحديث الذكريات:

=فاكر الواد محمود خروفه؟
=اتجوز ام احلام الكوافيره.
=ياراجل مش كان ماشي مع احلام؟
=لأ. حاطط عينه علي الكوافير يا معلم.
=طب فاكر البت شيماء الرقاصه اللي كانت ساكنه تحتينا.
=دي كان عليها صينيه بطاطس تخلي الكافر يسلم .
=فاكر الغيار لما وقع في بلكونتها******

قطعت كلامي بعد ان لاحظ شرود ذهنه و كأنه غير متقبل الحوار  سالته عن  احواله و كانت المفاجاة :

فلاش باك الي الماضي.

بعد ان توجه السائق الي اقرب مستشفي لنقل المصاب كان هناك  صول بالمستشفي من نفس بلده السائق( ضميره تقفيل  صيني) استغل جهل السائق بحقوقه  وقال له بالحرف:
انا هخلصلك الموضوع ده امضي علي المحضر ده

و كان في الحقيقه محضر اثبات حاله ان الذي صدم الشاب هو السائق نفسه فلا يمكن ان يثبت الصول ان سياره شرطه هاربه هي التي صدمت الشاب والا فقد وظيفته, عندما رفض الشاب قال له:
=هاتلنا اللي ضربه بالعربيه هتمضي و لا اكلبشك.

و سرعان ما تطور الموقف و في حاله الغيبوبه و الهذيان للشاب الذي فقد اكثر من نصف دمائه اكد ان الذي احضره اللي المستشفي هو نفس السائق الذي صدمه.
خدع الصول السائق الشهم بانه محضر صوري واخذ منه عشرون جنيها رشوه لعمل ورقه تصالح عرفيه ما بينه و بين الشاب الجريح الذي دخل في غيبوبه مابين الحياه و الموت بعد ان يفيق من غيبوبته. اعتقد السائق ان الموضوع قد ينتهي بورقه التصالح المزعومه و بعد دفع رشاوي لجميع الممرضات في المستشفي الحكومي و عامل البوفيه و امين مخزن الادويه و الامن علي المستشفي و عامل القهوه البلدي  امام المستشفي و شراء طعام للمريض علي امل ان يهتموا به و يعطوه الرعايه الصحيه الكافيه حتي يفيق و يوقع علي ورقه التصالح و ينتهي الموضوع.

لم ينم ليلته تلك  و توجه في الصباح الي المستشفي و حدثت المعجزة افاق الجريح و تحدث معه السائق:
=بقي انا اللي خبطك.
=ايوه .
=اذاي اللي صدمتك عربيه الشرطه  و انا سواء تاكسي جبتك لهنا .
=لازم تنجيني من الموقف ده و تمضي علي التصالح مع الصول.

وافق الشاب علي ان يتكفل السائق بعلاجه في المستشفي العام  و بالفعل ساعده السائق.
  انتهت المشكله بخروج الشاب معافا من المستشفي و مرت شهورطوال تزوج خلالها السائق وانجب و استقرت حياته الي ان فوجئ ذات يوم بمحضر علي باب شقته  بحكم نهائي بالحبس مع الغرامه و جنحه مسجله . بعد استشاره محامي كان هناك مخرج واحد فقط لا بديل عنه: لابد ان ياتي نفس الشاب المصدوم و يقوم بتوثيق ورقه التصالح في الشهر العقاري التابع له مستشفي الحادث  و اثبات ذلك في السجلات الرسميه و كانت الغلطه ان الصول عديم الضمير: 

اعتقد انه الي ان تدور الايام دورتها و ياخد محضر اثبات الحاله دورته  سيكون كل قد افترق الي حال سيله و سيكون العثور علي السائق و الشاب من الصعوبه بحيث تغلق القضيه علي ذلك او ان يصدر حكم غيابي لن يتم تنفيذه و لو بعد سنوات فهناك اطنان من القضايا مكدسه في مخازن المحاكم من الذي سيبحث عنه في تلك البلده النائيه و لكن البلده الساحليه صغيره الحجم  و معظم سكانها  يعرفون بعضهم البعض و كان اسهل شيئ العثور علي السائق  وتبعا لنصيحه المحامي بدات رحله البحث عن الشاب المصاب , كان الصول قد انتقل الي اداره اخري اكثر فسادا حتي تم العثور عليه وهو الوحيد الذي تحدث مع المصاب قبل الغيبوبه,  وبالبحث عن اسم الشاب المصاب و اسم عائلته انتقل السائق مع اهله الي القريه الصغيره التي تقطن بها تلك العائله و لكن لم يتم العثور له علي اثر  وهو لا ينتمي الي تلك العائله, البحث بالاوصاف لا يجدي, تبين بعد ذلك انه يعمل كهربائي ولكن باسم حركي وهو المشهور به اما اسمه الحقيقي فلا يعرفه احد بدأت رحله البحث من جديد بالاسم الحركي  و كانت المفاجاه, وفقه الله الي عقد عمل بالخليج عقبال اولادك هكذا قالتها السيده المسنه بفرح عجيب و هنا اغشي علي السائق لم تشفع توسلاته او سرده للحكايه للقاضي  تم حبسه مع دفع الغرامه.

خرج بعدها من الحبس مشوه النفس كسير الروح وهو عازم عزما اكيدا الا يساعد اي احد حتي لو كان مشقوقا الي نصفين علي الطريق علي حد اقواله.

اذا بدت لك عزيزي القارئ تلك القصه بسيطه ام مكرره او ان هناك ما هو اهم و اولي بالكتابه عنه, فعفوا قد جانبك الصواب في ذلك.

فقد يضيع مستقبل انسان فقط بسبب الغفله و الجهل بالقانون في ظل دوله مازال القانون و النظام فيها غائبا كما غاب استخدام الحاسب الالي في معظم  اداراتها و مصالحها الحكوميه فلو كان السائق يعرف ضروره تسجيل ورقه  التصالح في الشهر العقاري و ضروره احتفاظه بنسخه مختومه منها  ولو كان هناك تسجيل حقيقي للبيانات علي الحاسب الالي لمحاضر الحوادث و المصابين في المستشفيات لكان من السهل العثور علي الشاب المصاب باسرع وقت ممكن  ليقر ببراءه السائق.

و لو كانت الدوله تقوم بتوظيف حقيقي و استغلال فعلي لخريجين الجامعات و معاهد الحاسب الالي لربما امكن الحاق شاب للعمل كمدخل بيانات للمحاضر  في كل مستشفي حكومي بدلا من ترك الامر للصولات او عسكري النقطه المجاوره للمستشفي لتسجيل البيانات يدويا في دفتر محاضر من ايام الوالي العثماني و ترك الامر للضمير الغائب كما يمكن الاستعانه بهم كشهود بعد ذلك في حاله تلاعب فرد الشرطه المكلف بتحرير المحاضر.

نسال الله ان ينجينا جميعا من كل شر و ان تتطور مصر بشكل جذري في كافه القطاعات واهمها قطاع الانقاذ و الاسعاف فبدلا من انتظارسياره الاسعاف بالساعات و اضطرارانا لنقل المصابين بانفسنا مما قد يعرض المصاب للوفاه او العجز الدائم او يعرضنا نحن للمسؤليه الجنائية.

وياليت الوعي القانوني يزيد عند المواطن من خلال تدريس ماده بسيطه خلال فتره التعليم الثانوي للتعريف بالحقوق و الواجبات اسوه بدوله مثل المانيا مثلا حيث يتم تدريس ماده قانونيه مبسطه من ثلاثون صفحه فقط تشرح الحقوق و الواجبات للفرد حتي تقيهم بعد ذلك من المشكلات و القضايا.

 اعتذر عن الاطاله و استخدام اللغه العاميه.

إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك
أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك من: هنا


الأربعاء، فبراير 08، 2012

لا أعرف لماذا كلما قرات كلمه الشعب المصري تاتي الي مخيلتي صوره واحده لا تتغير للسفينه التي تحمل العبيد مكبلين بالاغلال و هي تبحر في هدوء نحو المجهول في روايه الجذور الشهيره

حقيقه لا ابالغ فالشعب المصري اسير العديد من الاغلال أولها العقل الجمعي للمواطنين و هو الذي يدفعهم الي الانسياق وراء موجات الغضب و التخريب حتي و ان كان العقل الواعي يستنكرها و لن ينساق اليها في الاحوال العاديه اما الاغلال الاكثر تاثيرا فهي الاكلاشيهات  و التي يتفنن رجال الاعلام الموجه الافذاذ في ابتكارها  لالهاء الشعب عن هدفه الاساسي فالمتأمل للاحوال السياسيه سيكتشف كم تغيرت المصطلحات السياسه  مثل الهدف الاسمي للثوره-حريه الفرد-رفع الغلاء عن كاهل المواطن محدود الدخل –حريه التعبير لتحل محلها اكلاشيهات اخري لا يمل رجال الاعلام من ترديدها كانها كتاب مقدس جديد حتي ترسخت في العقل الباطن للافرادمثل –الانفلات الامني  - افساد الحياه السياسيه-الايدي الخفيه- الطرف الثالث مرورا باللهو الخفي اي استخفاف بالعقول هذا ؟ فحتي اجهل مواطن في مصر يعرف من هو الطرف الثالث و من هو اللهو الخفي الا اننا ماذلنا في حاله هزيمه نفسيه لا نستطيع التصريح بشكل مباشر عن اسماء هؤلاء و كانهم الهه اغريقيه محبوسه خلف القضبان  لم تفقد قدرتها بعد علي انزال اللعنات علي كل من تسول له نفسه بمجرد ذكر اسمها

لم اكتشف هول ما نحن فيه الا بعد ان تعمقت قليلا في القانون المصري بشقيه المدني و الجنائي وان كنت لا ادعي حق الفتوي ولكن لكي يصدقني اخواني القراء اسألوا انفسكم فقط ما هو سر السرير الذي يحرص (الرئيس السابق  القائد الاعلي و الطيار و المقاتل السابق  و الذي طالما كان شامخا حتي الخطاب الاخير)علي الظهور به دائما داخل قاعات المحاكمه؟؟؟؟
 اكتشفت انه ليس سريرا عاديا انما هو خط دفاعي و سد منيع مكهرب اقوي من خط بارليف ذاته فهناك ثغره قانونيه 
تشير الي ان  نصوص القانون المصرى تتطلب شفاء المتهم شفاءا تاما حتى يتم تنفيذ الحكم عليه  ومن ثم فعند صدور حكم سوف يظل المتهم البالغ من العمر بضع وثمانون عاما على ذمة الشفاء – الذى لن ياتى – الا على يد ملك الموت  ومن هنا كان سر السرير الذى سيق عليه المتهم مبارك الذي ما هو الا الخط الدفاعى الاخير لو فشلت الطرق الدفاعية الاخرى 

اما عن الطرق الدفاعيه الاخري فحدث و لا حرج وساكتفي هنا بثغره قانونيه واحده من الاف الاخطاء القانونيه و الشرك الدفاعيه التي وقع فيها محاموا الدفاع و كذلك المحكمه و التي لا اعرف لماذا عميت عليها تلك الثغرات و كان النبي موسي عليه السلام  قد بعث من جديد بعصا المعجزات فغلبت جميع الحاضرين   حيث تتضح من طريقة دفاع المتهمين انهم قدلعبوا على حيله  اكتساب الوقت و هي من اقدم الحيل القانونيه و اقذرهافهم يعزفون على الطلبات اما المعجزة ؛ واما التى يتطلب تحقيقها الوقت الطويل جداً ؛ كهذا الطلب الذى طلبه دفاع المتهمين باعادة سماع وتحقيق ومناقشة شهود الاثبات وعددهم الف وستمائة شاهد اضف الي ذلك ؛ وهو طلب لو حققته المحكمة لكنا بحاجة الى سنوات طويلة ؛ خاصة ان المحامين عن المتهمين سوف يدخلون فى حوار مع هؤلاء الشهود ؛ وهم يلعبون على هذا الامر لاطالة الوقت وتعطيل المحاكمة ؛ تحسبا لنزول قضاء الرحمة من السماء لقبض روح مبارك وهوما يرفع الحرج عن الجميع ؛ اذ الرئيس قد بلغ من العمر ارذله ؛ ثلاثة وثمانون عاما

ضقت ذرعا بالقانون المدني و الجنائي و ضربت بهم عرض الحائط لالوذ بالدستور ابو القوانين فوجدت ما يجعل الولدان شيبا في ارحام امهاتهم

فان المتهم الهمام بدرجة رئيس جمهورية ؛ لو ارتكب جريمة جنائية لابد  لاحالته الي محكمه الجنايات كاي متهم عادي الي  ان يحال  بناء على طلب ثلث اعضاء مجلس الشعب ؛ وبموافقة ثلثى الاعضاء  وبما انه لايوجد مجلس شعب  لا ثلث ولا ثلثين من وجهه نظري المتواضعه و فان احالته من النيابة العامة سوف يفتح الباب لنقض الحكم الذى سوف يصدر من اساسه

اين هو مجلس الشعب؟؟نظره واحده علي جلساته و ستعرف انه لا يوجد مجلس شعب فمعظم النواب يضحكون بشكل دائم  وكاننا في جلسه عائليه لطيفه و الجميع لا يستمع سواء لبعضهم  البعض او لرئيس المجلس يتطاولون بالكلام عليه و علي بعضهم البعض و اي موضوع  يفتح للمناقشه سرعان ما يتحول الي حرب كلاميه و حوار الطرشان ابسط قواعد الحوار غائبه تحولت جلسه حق الشهداء الي لجنه افتاء هل ديه القتيل مائه الف جنيه ام مائه ناقه و اخيرا قام احد النواب برفع اذان صلاه العصر اثناء الجلسه دون اكتراث بصراخ رئيس المجلس حتي عندما تم استضافه النائب  الهمام علي شاشات التلفاز اصر علي موقفه و ادخل المشاهدين في احكام الاذان و مشروعيته و وجوبه من عدمه
   اخر حدث اختم به هو اعتصام عدد من النواب احتجاجا علي عدم الاستماع اليهم او ايا ماكان السبب  و تم منع نائب اخر من دخول المجلس ليلا حتي اضطر الي الاعتصام ليلا علي الرصيف رغم مرضه  و اضطراره الي رفع قضيه ضد رئيس المجلس الذي منعه من الدخول االي هذه الدرجه وصل الامر؟؟؟

لا اجد ما اختم به الا ابيات من  قصيده طويله من شعري المتواضع حيث  لا يتسع المجال لها الان 

سيدي النائب لم انتخبك لتعتصم فانا احسن الاعتصام

و لكن لتتكلم عني لانك تحسن الكلام 

وللحديث بقيه ان كان في العمر بقيه

إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك


Premium Flexible Related Post Widget for Blogger – Blogspot

زوار أونلاين الآن


* تابعونا على الفيسبوك *

إحصائيات الموقع

enbee-world.blogspot.com.eg

إعلانات عمودية

 

 

  تصمـيم أزيـاء 

 كرم محمود


  خدمات شحن واستيراد وتصدير

  Dynamic Freight

دايناميك لخدمات الشحن 


إكسبريس فريت للشحن

اكسبريس فريت سرفيس للشحن

لاشنج - إعداد وتأمين وربط الشحنات - تخليص - نقل


عدسة عوالم منسية* نافذة على العالم *

* That '70s Show *

**أعلن عن نشاطك هنا**

**أعلن عن نشاطك هنا**

أرشيف الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زاروا عوالم منسية حتى الآن

أكثر المقالات قراءة هذا الأسبوع

*** مقالات مميزة هذا الأسبوع***

نوبة غضب على المسرح تلقي الكوميديان مايكل ريتشاردز– كرامر- من قمة النجاح إلى حافة الهاوية

إذا كنت من عشاق مسلسل (ساينفلد) العبقري، الذي كان مصدر الإلهام الأساسي لمسلسل (فريندز) الشهير، فأنت حتماً قد أعجبت بشخصية كرامر Kramer – ال...

* تابعنا باستمرار *

* إعلان إكسبريس فريت *

عندك شحنة، استيراد، تصدير؟: اضغط على السفينة

وسوم وكلمات البحث

سيارات (22) صحة عامة (22) قصص من الحياة (22) نافذة على العالم (19) English Posts (18) أحوال مصرية (18) سلطنة عمان (16) أفلام (14) قصص واقعية (13) مسقط (12) تقييم مستهلك (11) تقييم منتجات (11) شركات (11) سياحة (10) اعلانات (9) تأملات في عالم الإدارة (9) سيارات جديدة (9) قصص قصيرة (9) نصائح (9) بورنو (8) تربية (8) قصص ملهمة (8) مهارات ادارية (8) نفط وغاز (8) Advertising (7) أحوال عمانية (7) أطفال (7) الإسلام والمسلمون (7) تقييم إعلانات (7) تنمية بشرية (7) دعاية واعلان (7) قرأت لك (7) كتب (7) هجرة (7) ألمانيا (6) أمريكا (6) إعلانات (6) بترول (6) تأملات (6) ترجمة (6) رمضان (6) شركات بترول (6) فيديو (6) قضايا نسائية (6) مجلة ميكي المرئية المسموعة (6) مسلسلات أمريكية (6) يوميات مترجم حر (6) management (5) أستراليا (5) إسلام (5) تعليم (5) حوادث (5) قصة قصيرة (5) قصص العبر والحكم (5) قصص حب (5) كوميديا (5) كيف تتصرف (5) مصريون (5) موضة (5) هندسة بترول (5) AIR FREIGHT (4) CHARTERING (4) CUSTOMS CLEARANCE (4) FCL FREIGHT (4) GENERAL CARGO (4) INLAND FREIGHT (4) LATCHING SERVICE (4) LCL FREIGHT (4) PACKING (4) PART CARGO SHIPPING (4) Translation (4) leadership (4) أبراج (4) أخلاقيات (4) أفلام أمريكية (4) إسلام ومسلمون (4) إعلانات قديمة (4) إلكترونيات (4) ادارة (4) بطاقات (4) تقييم أفلام (4) توعية (4) جمارك السيارات (4) حول العالم (4) شركات شحن (4) قيادة (4) كيف (4) مؤسسات (4) مدارس (4) معلومات عامة (4) مهنية (4) وسائل التواصل الاجتماعي (4) وفيات (4) Ajit khimji group (3) Europcar (3) Product review (3) أخبار العالم (3) أخبرني_لماذا (3) أزياء (3) أمن المعلومات (3) اجتماعيات (3) اجراءات سلامة (3) انترنت (3) بروفايل (3) بنوك (3) تأمين الممتلكات (3) تطبيقات (3) تطور وظيفي (3) تطوير الشخصية (3) تطوير مهني (3) تقييم مسلسلات (3) ثقافة (3) جرائم (3) حرائق (3) خدمات مصرفية (3) دراجات (3) زواج (3) ساعات (3) سعادة (3) سوشيال ميديا (3) شخصيات (3) شرطة مصرية (3) شركات تأمين (3) قضايا إسلامية (3) كاريكاتير (3) لافتات اعلانية (3) مسئولية اجتماعية للشركات (3) مسلسلات قديمة (3) مسلسلات كوميدية (3) مسلمون جدد (3) مسلمون في الخارج (3) مناسبات (3) منتجات العناية بالأطفال (3) منوعات (3) مواقف وطرائف (3) واقعية رومانسية (3) وظيفة (3) ويكيبيديا (3) 2016 (2) Black box (2) Freelance (2) Netflix (2) Paintings (2) Software (2) أجهزة كهربائية (2) أجهزة منزلية (2) أخبار أمريكا (2) أعمال تجارية (2) أعياد (2) أعياد ومناسبات (2) ألعاب (2) أيام عالمية (2) إجراءات (2) افلام العيد (2) انشاءات (2) تأملات من واقع أخبار (2) تأمين المركبات (2) تأمين وسائل التواصل الاجتماعي (2) تاريخ إسلامي (2) تحرش جنسي (2) تحليل أفلام (2) تدخين (2) تراخيص سيارات (2) تركيا (2) ترويج (2) تصميم أزياء (2) تقنيات (2) تكنولوجيا (2) جيب (2) حب (2) حقد اجتماعي (2) حكايات مصرية (2) حكم عقلك (2) حواديت مصرية (2) حيوانات (2) خرافات (2) دبي (2) دعوة للسعادة (2) ذكريات (2) ساينفلد (2) سحر أسود (2) سفيرة السعادة (2) سيارات أمريكية (2) سيتكوم (2) شاهدت لك (2) صحة نسائية (2) عدد وآلات (2) عروض (2) علاقات عامة (2) فاشون (2) فيات (2) فيسبوك (2) قانون (2) قصص ثراثية (2) قصص دينية (2) قضايا المسلمين في الخارج (2) قوائم (2) كاليفورنيا (2) كرتون (2) كوميكس (2) كيا (2) كيا سيراتو (2) محلات ملابس (2) مراسي بحرية (2) مراوح (2) مسئولة إنسانية للشركات (2) مسلسلات كرتونية (2) مسلمون (2) مشاهدات (2) مصر (2) نتفليكس (2) نقد (2) نيويلاند (2) هولندا (2) وكالات دعاية واعلان (2) يوميات صندوق أسود (2) 2015 (1) A4 size paper (1) AccuVein (1) Ambulance (1) Anesthesiology (1) Black magic (1) CCU (1) CSR (1) Calender (1) Cardiology (1) Chest (1) Church wooden works (1) Dashboard Camera (1) Day2Night (1) Decorations (1) Dermatology (1) Diagnostic Radiology (1) Directories (1) Douby (1) ER (1) Ear studs (1) Endocrinology (1) Gastroenterology (1) Glass Painting (1) Greeting Cards (1) Home Care Medicine (1) Home decor (1) Home furniture (1) Hospital Furniture (1) Hotel furniture (1) ICU (1) Imitation Jewelry (1) Internal Medicine (1) JCopia (1) Jennifer Bricker (1) Landmark (1) Malabar Gold (1) Moto Guzzi (1) Necklace sets (1) Nexar (1) Office furniture (1) Omani Paintings (1) Recovery (1) Riviera for Skype (1) Shoba (1) Software Developer (1) Syed Hasan Abbas (1) That '70s Show (1) Themed Paintings (1) Themed Vases (1) VET (1) Wall Hangings (1) Water Color (1) Wooden floors (1) Yellow scribbles (1) bedroom (1) blood donation (1) child's bedroom (1) dash cam (1) dashcam (1) designs (1) dining room (1) gainmoneyfast.com (1) happiness (1) healthy food (1) how to be happy (1) inspiration (1) kitchens (1) living room (1) musings (1) road safety video (1) shoes (1) smoking (1) vacheron constantin (1) veinfinder (1) veinviewer (1) writings (1) آثار الإسكندرية (1) آثار مصرية (1) آداب وذوقيات (1) أحذية (1) أحمد السيد (1) أحوال الدنيا (1) أحوال العالم (1) أخبار الفن (1) أخبرني لماذا؟ (1) أدب (1) أدباء (1) أرمن (1) أضاحي العيد (1) أعاصير (1) أعمال فنيه (1) أغاني (1) أغاني أطفال (1) أغاني إسبانية (1) أفكار (1) أفلام توعوية (1) أفلام حربية (1) أفلام عربية (1) أفلام قديمة (1) أفلام مصرية (1) ألزهايمر (1) ألفا روميو (1) أمريكيون (1) إباحية (1) إدوارد مارتينيه (1) إل جي (1) إم جي (1) إنسانية (1) إيجابيات (1) إيطاليا (1) ابتكارات (1) ابحار (1) اتجاهات عصرية (1) اتصالات (1) اجتماع (1) اجهاض (1) احتفالات شعبية (1) احتفالات عمانية (1) استثمار (1) استثمار أموال (1) استثمارات جديدة (1) اسلاموفوبيا (1) اصابات (1) افلام قديمة (1) اقتصاد (1) اكسسوارات سيارات (1) الحلقات الكاملة (1) الدنمارك (1) السلامة على الطريق (1) السيدة نفيسة (1) الصين (1) الصينيون (1) العناية بالأطفال (1) المالديف (1) المدرسة اليابانية (1) المريوطية (1) النيل (1) الهند (1) اندونيسيا (1) باترول (1) بانكوك (1) براعم (1) بطاقة شخصية (1) بطولات عسكرية (1) بلاستيك (1) بوبكات (1) بيئة (1) بيبسي (1) تأجير (1) تأجير سيارات (1) تايلاند (1) تجارب انسانية (1) تجارة (1) تحفيز (1) تحقيقات (1) تدقيق داخلي (1) تذكرة (1) تسويق (1) تشارجر (1) تشالنجر (1) تغذية (1) تغيير (1) تقييم خدمات (1) تلت برش (1) تليفزيون (1) تليفون (1) تماسيح (1) توعية توعية صحية (1) توم هانكس (1) ثقافة العمل (1) جريمة (1) جوجل (1) جولة حرة (1) جوليا روبرتس (1) جيلي (1) حدث بالفعل (1) حسد (1) حفارات (1) حقول بترول (1) حلقات كاملة (1) حلويات (1) حماية من السرقة (1) خدمات (1) خدمات تسويق (1) خدمة عملاء (1) خروف العيد (1) خريف (1) خصوصية (1) داش كام (1) داون (1) دراجات نارية (1) دفع رباعي (1) دودج (1) ديليفري (1) دين (1) ذكريات قديمة (1) رحلات (1) رسم (1) روتين (1) رياضة (1) ريفيو (1) ريفيوهات (1) رينيجيد (1) زهايمر (1) ساعات g-shock (1) ساعات سويسرية (1) ستايل (1) سرقة (1) سكر وعربدة (1) سكري (1) سلامة (1) سمع (1) سنغافورة (1) سويسرا (1) سيارات إيطالية (1) سيارات رياضية (1) سيارات فاخرة (1) سياسة عالمية (1) شاحن موبايل (1) شاحنات (1) شاطئ الزجاج (1) شباب (1) شبكات محمول (1) شبكة المعلومات (1) شتاء (1) شخصيات عالمية (1) شخصيات من العالم (1) شخصيات نسائية (1) شرطة (1) شعوب العالم (1) شهداء حرب أكتوبر (1) شهر عقاري (1) شواطئ (1) شيفروليه (1) شيفروليه كروز (1) صب واي (1) صحار (1) صفحات فيسبوك (1) صناعة (1) صورة وحكاية (1) صيانة (1) صيانة سيارات (1) طابعات (1) طابعات حرارية (1) طب بيطري (1) طيران (1) عانس (1) عروض ترويجية (1) علاقات (1) علامات تجارية (1) علم (1) علم نفس (1) عمود السواري (1) عنف مدرسي (1) عنوسة (1) عيد الأضحى (1) عيد الحب (1) عُمان (1) غذاء (1) غربة (1) فرنسا (1) فن الحياة (1) فن الخردة (1) فن تشكيل الخردة (1) فن تشكيلي (1) فنادق (1) فنانون فرنسيون (1) فنلندا (1) فنون تشكيلية (1) فوائد (1) فورد (1) فوريو (1) فولفو (1) فيسكونتي (1) فيمينست (1) قانون الإضافة البسيطة (1) قبرص (1) قصة (1) قصص انسانية (1) قصص حقيقية (1) قضايا اجتماعية (1) قضايا ساخنة (1) قلوب الناس (1) قنوات أطفال (1) قوارب (1) قوارب شراعية (1) كاسيو (1) كاشف الأوردة (1) كاميرات (1) كتاب (1) كرايسلر (1) كروشيه (1) كشف الأوردة (1) كلاب (1) كلمات (1) كمبيوتر (1) كنتاكي (1) كندا (1) كورونا (1) كوفيد (1) كوكاكولا (1) كوكوواوا (1) كول سنتر (1) كونتراست (1) لغة مصرية (1) مأثورات شعبية (1) ما تفعل لو (1) مارينا (1) ماستركارد (1) ماكجيفر (1) مال وأعمال (1) مايكل ريتشاردز (1) محافظ استثمارية (1) محسن حيدر درويش (1) محمد مستجاب (1) مذكرات (1) مراسي (1) مراهقة (1) مرسى (1) مرسى الموج (1) مرسى مطروح (1) مركبات (1) مركز اتصال (1) مرور (1) مزارع أبقار (1) مسامير (1) مستال (1) مسلسلات رمضان (1) مسلسلات سعودية (1) مسلمو أستراليا (1) مشاريع (1) مشاريع عقارية (1) مشاريع عملاقة (1) مشاكل (1) مشاكل عاطفية (1) مصر زمان (1) مطاعم (1) معدات ثقيلة (1) معدات سيارات (1) معركة المنصورة الجوية (1) مغامرات (1) مقالات مترجمة (1) مقاومة الحشرات (1) مكاتب (1) مكيفات (1) من هنا وهناك (1) مهاجرون (1) مهام (1) مواقف شخصية (1) موتو جوتسي (1) موتو جوزي (1) مياه الواحة (1) مياه معدنية (1) ميركيور (1) نباتات طبية (1) نساء مسلمات (1) نظافة (1) نظريات (1) نكت (1) نمذجة معلومات المباني (1) نيسان (1) نيسان باترول سوبر سفاري (1) نيويورك (1) هاتف (1) هاواي (1) همبل عمان (1) هنود (1) واقع افتراضي (1) واقع مصري (1) ورد (1) وظائف (1) يخوت (1) يوتيوب (1) يوربكار (1) يوم المعلم العماني (1) ڤاشيرون كونستانتين (1)