الأحد، ديسمبر 29، 2019


-           ميستر ميستر...بليز 

توقفت والتفتُ إلي مصدر الصوت : كانت فتاة خمرية اللون, ملامحها ليست افريقية بالمعني المُتعارف عليه و إنما هي اقرب لملامح النوبيات المصريات, استجمعت قدراتي اللغوية وحاولت الإجابة بإنجليزية سليمة :
-           آت يور سيرفيس

لفت انتباهي مستواها الرائع في اللغة الانجليزية رغم وجود لكنة افريقية بسيطة في بعض الكلمات, كانت تحمل ورقة صغيرة تحمل عنوان : كنيسة كل القديسين في حي الزمالك.... كنت اعرف مكان الكنيسة العريقة وان لم اعلم كيف يمكنها الذهاب من موقعنا في منطقة عرب المعادي.. وأشرت عليها بركوب سيارة أجرة وعرضت عليها أن أتحدث مع السائق واتفق معه علي سعر يرضي الطرفين.. صرخت بانفعال مكتوم :

- لا أستطيع ركوب التاكسي لا أثق بهم بعد ما حدث..

لفت انتباهي ردها و رد فعلها وتأملتها أكثر فأكثر : فتاة ثلاثينية ذات ملامح هادئة لا ينقصها الجمال وان بدي عليها الهزال والضعف الشديد, كما لفت انتباهي أيضا شفتيها الدقيقتين و المتشققتين في نفس الوقت .. كانت ترتدي قميصا من الكاروهات وبنطلون جينز باهت اللون و صندل نسائي .. وكان شعرها طويلا يقارب طول الكتفين مشدودا بإحكام خلف رأسها بشريط مطاطي , كما كانت ترتدي صليبا أرثوذوكسيا يتهادى في حيرة بين نهدين صغيرين ولم يكن صعباً رؤية ذلك, فقد كان زرالقميص العلوي مفتوحاً ولكنني شعرت بالخجل من أن الفت نظرها لإغلاقه .

لا اعرف ما الذي دار بذهني في تلك اللحظة كل ما أحسست به هو رغبتي في مساعدتها, فهيئتها الرثة بعض الشئ ورعبها من ركوب التاكسي تؤكد أن هناك خطباً ما في حياتها .
-           أستطيع أن أساعدك فانا ذاهب إلي هناك..
-           لم أكن ذاهباً حقيقةً إلي هناك, ولكن لم يكن لدي شيء آخر لأفعله كمعظم أيام إجازاتي في القاهرة, سألت بعض المارة عن وسيلة الذهاب و بالفعل انطلقنا سوياً إلي هناك تجاذبنا أطراف الحديث وأمام احد الأكشاك في الشارع توقفت وقالت:
-           هل تستطيع أن تشتري لي زجاجه من المياه المعدنية فقد ابتعدنا بما يكفي!!! 

لم افهم ما تعنيه وهمت بإخراج النقود من حقيبتها.. أوقفتها بابتسامه بسيطة :
-           انت هنا في مصر و النساء لدينا لا يدفَعن شيئا في حضرة الرجال ..
 حاولت الرفض بشدة فلم أمهلها الفرصة و انطلقت الي البائع اشتريت زجاجة ماء و عصير كوكتيل أيضا .. وعُدت إليها... تناولت الزجاجة مني في انقضاضه سريعة وغير متوقعه و لدهشتي شربت نصف الزجاجة علي جرعة واحدة ..

أشرتُ إليها أن رويداً رويداً .. لم أكد أكمل جملتي حتى لاحظت الارتياع الشديد علي وجه الفتاه, حولت بصري إلي حيث تنظر فرأيت رجلا يقارب الأربعين من العمر يرافقه أربعه من الشباب: صاح الرجل و هو ينقض علي الفتاة

- عايزين تقطعوا المية عننا يا أحباش: طب مفيش ميه.

و في حركة واحدة صفعها علي وجهها ملقيا بالزجاجة علي الأرض..  قبل ان أفيق من ذهولي دفعني احدهم في صدري دفعة قويه
-           عايز منها ايه يا نحنوح ؟؟قالتلك الساعة بكام؟؟
لم اشعر بنفسي إلا وانا أتبادل معهم الدفع و الركلات و اللكمات: صارخا : في إيه؟ عايزين ايه يا ولاد ال.....
 وانهلت عليهم سباً وقذفاً خرج صاحب و رشه ميكانيكا من الجهة المقابلة و معه مساعدوه حاملين معهم هراوات و جنازير و كأنهم معتادون علي مثل هذا المشهد وصاح صاحب الورشة في الجميع :
-           والله عيب عليكم يعني دي لو كانت أمريكانية كنتوا عملتوا كده ؟ بتضربوا مرة غلبانه؟ 
وللحظات واصلت الدفاع عن نفسي ولم يتوقف الصفع و الركلات سواء من جانبي أو من جانبهم  حتي استطاعت المجموعة (التحجيز) بيننا و لم أفق إلا و صاحب الورشة يدفعني في صدري صارخاً :
-           خُدها و زُوُغ انتا بقي....

 و كأنه قد أعاد إلي رشدي و أشعل داخلي فتيل قنبلة.. لم اشعر بنفسي إلا و أنا التقط يد الفتاة و أطلقت ساقي للريح.. كنت اجري بدون توقف رغم عدم ممارستي للجري و للرياضة بشكل عام منذ سنوات.. توقفت بعد مسافة كبيرة نسبياً ,لاهث الأنفاس وكانت الفتاه أكثر إعياء مني , لم أميز ملامح وجهها من الدماء, كما غطت زراعيها و رأسها الكدمات و السحجات.

-           سالتها: من هؤلاء؟ اتعرفينهم و لماذا يضربونكي هكذا؟

لم أتلقي اجابه عادية كانت الإجابة في شكل صراخ هستيري محموم ممزوج بدموع حارة بلغة لم افهمها ساعتها, عرفت بعد ذلك أنها اللغة الامهريه و ان الفتاة لاجئة اثيويبه !!
لم تتوقف الفتاه عن الصراخ الهستيري و الهذيان حتى وقعت مغشيا عليها....

تجمع المارة, ساعدني البعض في نقلها إلي مستشفي قريب بسيارة احدهم و كان الاتفاق أنني سوف أكون المُبلغ عن الحادث وأنني أنا الذي سأدفع تكاليف دخول المستشفي..
 لم أكن قلقا علي حالتها الصحية فهي لم تنزف القدر الذي قد يؤدي الي الوفاة و علاج بعض الكدمات و السحجات لن يتكلف الكثير .

و لحسن الحظ كنت احمل معي كارتين ائتمان احدهما ذو حد ائتماني كبير نسبياً.
 دخلنا الي المستشفي قام موظف أمن محدود الذكاء في انفعال مُفتعل ليُسمع زملاؤه:
-           ممنوع يا أستاذ؟؟
سألته في هدوء: إيه هو اللي ممنوع؟
-           ممنوع علاج الافارقه هنا.
لم أتمالك نفسي:
-           يعني ايه؟ إنسانه متعوره و فاقدة الوعي .. مش دي مستشفي برده و لا أنت مش عارف انت شغال فين؟؟
جاء شخص يبدوا انه من قسم الاستقبال
-           لو سمحت يا أستاذ وطي صوتك دي مستشفي محترمة.
-           اوطي صوتي ايه انت مش شايف الحاله؟؟ هنقضيها رغي ؟؟بقولك عاوزها تخش قسم الطوارئ فيه ايه ؟ ايه المشكلة؟؟
تجمع الموظفين أكثر فأكثر و جاء مديرقسم الاستقبال:

-           يا استاذ بعد اذنك دي مستشفي استثماري ومش حكومه عارف اليوم هنا بكام؟ هل في صله قرابة بينك و بينها؟؟ 

-           يا سيدي مفيش صله, انسانه لاقيتها مصابه اتتضربنا من شويه بلطجيه و إتصابت و جاي أعالجها أخرك معايا اديلك فلوس و امضيلك إقرار .. في ايه ؟ هي أول مرة اخش مستشفي؟ 
-           ممنوع علاج الافارقه هنا.

-           ليه هما مش بني آدمين؟ و أنت مش دكتور؟ ُأمال ملايكة رحمه ايه و زفت ايه بس.. والله إن ما دخلت الطوارئ هعملك محضر و ابلغ انكم سيبتوها تنزف لغاية ما تموت.
انتهي الموقف بتدخل مدير المستشفي و التأشير بدخول المريضه إلي قسم الطوارئ و عمل أشعه لمعرفة وجود كسور من عدمه. وقعت علي الإقرار وتم التحفظ عي هويتي الشخصية مع خصم المبالغ المطلوبة كلها من بطاقة الائتمان. وتم حمل الفتاه علي النقالة الخاصة بقسم الطوارئ فاقدة الوعي كانت تتنفس بشكل طبيعي,وان تثاقلت انفاسها , تقدمت الي ممرضه قائله:
-           تعالي يا أستاذ عشان تستلم متعلقاتها علي مسئوليتك الشخصية.

لم اعرف لماذا يصرالجميع اليوم علي استخدام اللغة العربية!!

 اصطحبت الممرضة  التي خلعت القرط الذهبي البسيط من أُذني الفتاه و السلسلة ذات الصليب و ناولتني حقيبة يدها. تم إدخالها غرفة الأشعة لعمل أشعه مقطعيه للتأكد من سلامة الجمجمة و باقي العظام.

 جلست علي اقرب مقعد مُنهك القوي و قبل دخولها الي قسم الطوارئ كنت قد عثرت و لحسن الحظ علي جوازسفرها في حقيبتها تم تصويره واعادته إلي في الحال: اسمها : ماراجاتو بيكيلي ناكاكاندي وان اختصرته لي في حواري معها الي : مارجو.

لفت نظري أثناء إعادتي لجواز السفر إلي حقيبتها وجود مفكرة متوسطة الحجم ,أخرجتها لأنني احتاج الي معرفة بيانات اكثر عنها,عنوانها أو اقرب شخص يمكن الاتصال به...

كانت المفكرة اشبة بدفتر يوميات , لفت نظري اختلاف أسلوب و نوعية التدوين بل نوعية الأقلام عبر الأيام حتى انه توجد تدوينات مكتوبه بقطرات من الدم و كانت مؤرخه بالأيام: في بداية الكتابة كانت معظم التدوينات باللغة الامهريه ,حتي بدأت تدون بعض الجمل الانجليزية البسيطة من السياق عرفت أنها قد هربت من بلادها بعد اندلاع ثورة شعبيه في قريتها وأنها هي وعائلتها ممن تم تهجيرهم من أراضيهم بسبب سد النهضة الشهير ,, ذكرت بعد ذلك مقتل أخيها في المعتقل ,انتقلت بعد ذلك الي تدوين رحله هروبها من اثيوبيا الي صحراء السودان و منها عن طريق عصابات التهريب الي اسوان.

لم يكن المال الذي دفعته كافياً لاستكمال الرحله فتم ابقائها قسراً في مدينة اسوان في احد البيوت لتعمل كخادمة مقابل طعام ردئ و كان يتم دفع اجرها الشهري الي المهربين لمدة 3 اشهر حتي نقلها المهربين الي القاهرة ومن هناك تقدمت بطلب لجوء الي المفوضية العليا لشئون اللاجئين ورغم حصولها علي بطاقة لاجئ منذ 3 سنوات الا انها مازالت علي قائمة الانتظار بعد ذلك ينقطع السرد و التدوين ربما لشهور ثم تعاود الكتابة ,لفت نظري جمل مثل:

- لا اريد ان اخون المسيح وانكره كما انكره  بطرس الرسول من قبل, ينصحني الجميع بخلع صليبي وارتداء الزي السوداني التقليدي حتي أستطيع التنقل بأمان داخل القاهرة بعد تركيز الإعلام المصري علي قضية سد النهضه, لا اعرف لماذا يصب المصريون جام غضبهم علينا ؟؟ نحن المضطهدون؟ المغتصبة أرضنا بسبب ذلك السد اللعين؟ما الذي سيفعله خلع الصليب إذا كنت لا أتحدث اللهجة السودانية و لست مكتنزة الجسم مثل السودانيات ؟ و لا تفوح مني رائحة الدلكه السودانية الشهيرة.؟

اليوم طاردني زوج مخدومتي السيدة (ت) لا اعرف لماذا يريد معاشرتي ؟ رغم أن زوجته أجمل مني مائة مرة بمقاييسهم؟؟أيشعره ذلك برجولته؟؟كم اريد ان اصرخ في وجهه القبيح ذو الأنف الأفطس: الظروف و القدر فقط هما ما دفعاني للعمل لديكم كخادمة ولست اقل منكم شأنا فانا حاصلة علي درجه الماجستير في التاريخ و الانثروبولوجي واجيد الانجليزية و الفرنسية والايطالية و الامهريه.

تناولت الكثير من البصل اليوم فاذا ما جاء هذا الخنزير و حاول تقبيلي مرة اخريكما حدث سابقاً فسأحرقه بأنفاسي وربما اصرخ في وجهه و لنري ماذا سيقول لزوجته.

نهتني مخدومتي السيدة (ت) عن أكل البصل قائله بانجليزية أشبة بلغه الأطفال:جو كلين ماوث!!!
أين حروف الجر و تصريف الأفعال يا امرأة؟؟ وتنهاني عن الحديث مع ابنها الطفل بانجليزيتي ذات اللهجة الاثيوبية حتي لا اؤثر علي انجليزيته ذات اللهجة الأمريكية !!لماذا لا تستخدمون خادمة أمريكية من الأساس؟اقسم بصعود مريم العذراء: أني احمل شهادة دكتوراه و قرأت من الكتب الانجليزية ما يفوق وزن مخدومتي اضعافا مضاعفه, لا سأكون صريحة ...ففخذها وحده يساوي نصف حجم ما قرأت من الكتب!!

لا اعرف لماذا يصب الجميع جام غضبهم علينا نحن اللاجئين الإثيوبيين؟لا اعرف اللغة العربية و لكن لماذا يصرخ هؤلاء الإعلاميين حتي الساعات الأولي من النهار في وجه مشاهديهم و خلفهم صورة للأعمال الجارية في ذلك السد اللعين؟

تصاعدت وتيره العنف اليوم ضد سكان المنطقة من الإثيوبيين و يقال أن هناك حمله علي الفيس بوك بقطع المياة عنا!!

حدث فعلا ما أخشاه لا اعرف كيف يتم قطع المياه عن شقتنا بالذات دون باقي سكان العمارة؟ما هي وسيلتهم .. هل علي تغير المسكن المُستأجر للمرة الرابعة خلال هذا الشهر؟الا يفهمون أننا لا علاقة لنا بهذا السد و أننا هنا فقط لفترة مؤقتة حتى يتم البت في طلب اللجوء الخاص بنا و بعدها سنرحل إلي مجهول أخر ربما يكون أكثر وحشية و تعصبا؟؟
كم اود لو كان المصريون يقرؤون :الم تكن أثيوبيا هي البلد التي احتوت و احتضنت المهاجرين الأوائل في عهد رسولهم المُوقر؟الم يكن المؤذن الخاص به من الحبشة ؟وربما اكون حفيدة النجاشي الملك الذي لا يُظلم عنده احد؟ اريد ان اصرخ :لست حفيدة ابرهه الحبشي الذي حاول هدم كعبتكم المقدسة أنا مجرد لاجئة بشكل مؤقت في بلدكم.
لا.. سأتراجع عن امنيتي :ياليت المصريون يظلون علي حالهم ولا يقرأون: ماذا لو قرأوا عن الهزيمة النكراء التي تعرض لها جيش الخديوي اسماعيل في معركتين متتاليتين في الحبشة؟ ماذا لو عرفوا أننا مازلنا نحتفظ بمدفعين عظيمين ..غنيمة مصريه في ساحه اكسيوم الكبري؟!!

 لماذا أصبحت أجسادنا و أعراضنا و أموالنا مُستباحة بهذا الشكل؟
 اليوم اشهر سائق التاكسي مطواة في وجهي و سرق مني المحمول و النقود القليله التي معي ...اه ولا أستطيع الإبلاغ عنه فقد يتم ترحيلي في أي وقت و كيف لي ان اشرح الموقف و لست أجيد العربية؟؟؟؟

توقفت عن قراءه المذكرات علي صوت ذلك الطبيب الشاب الذي طمأنني أنها بخير ولا يوجد اثر لكسور بجسدها كما اخبرني انه قد تم تركيب محاليل جلوكوز لها و انها تستطيع الخروج خلال الساعات المقبلة.. حمدت الله علي ذلك...

تعددت لقائتنا بعدها و تواصلنا بشكل شبه يومي عرفت الكثير والكثير عنها كما عرفت هي أيضا الكثير عني ساعدتها مادياً في بعض المرات و تكفلت مَخدومتها بشراء محمول متواضع لها بعد أن عرفت بالحادث الذي تعرضت له .

كنت اعرف انها علي قائمة الانتظار لتحقق بعد ذلك حلمها بالانتقال الي أمريكا اوكندا .... و من آن إلي أخر كنا نتحدث تليفونيا حتى انقطعت أخبارها تماما .. رقم هاتفها غير متاح بشكل دائم... حتي بدأت تتلاشي ملامح  وجهها الطفولي كامل الانوثة و كذلك صوتها ذو البحة الخفيفة المحببة إلي القلب, من ذاكرتي و أذني ,حتي أصبحت كخيال مُتلاشي أو بقايا حلم حلمت به منذ زمن بعيد و إن بقي الأمل و دعاء إلي الله ألا يكون قد حدث لها مكروه  اوان تظهر من جديد, معلنة عن نجاحها في اللجوء و الهجرة إلي أمريكا.

الاثنين، أكتوبر 28، 2019


كنت قد انتهيت توا من شرح الآثار الموجودة بقاعة مقبرة توت عنخ آمون بالمتحف المصري وعلي سبيل الراحة لي و للفوج السياحي أيضا, أعطيتهم ثلاثون دقيقة جولة حرة, بدوني لمن أراد التجوال بشكل حر ورؤية يعض الآثار الأخرى التي لم يتسع وقت الجولة لزيارتها.

و كنت قد اتفقت مع الفوج علي أن تكون نقطة الالتقاء خارج المتحف عند البوابة الخلفية في تمام الساعة الرابعة حتى يتثنى لنا الانطلاق في الموعد المحدد لتناول وجبة الغداء ثم زيارة معرضين للبردي و آخر للعطور, كم كنت اكره إصرار شركات السياحة علي زيارة تلك البازارات فمعظم السياح أو كما يُطلق عليهم "الزبائن"لا يشترون تلك الأشياء ليس فقط لأن معظمهم قد زار مصر لأكثر من مرة و ليس فقط لأن ميزانيتهم محدودة ومحسوبة مسبقاً و لكن أيضا لأن الأمر مُتعلق و بشكل أساسي بعلم "دوافع الشراء" فهم لا يشترون إلا وفقا لمنظومة معقدة و أتحدث هنا عن الجنسية الألمانية فقبل اتخاذ قرار الشراء يجري الكمبيوتر المعقد داخل رأس كل منهم عملية حسابية معقدة تشمل احتساب الوزن الزائد في حقيبة رحلة العودة بالطائرة وهل تتناسب تلك القطعة التذكارية مع الديكور العام للشقة وهل يمكن توفير هذا البند من الإنفاق واستبداله بشيء آخر أكثر أهمية !! نعم تلك هي الحقيقة التي توصلت إليها بعد احتكاك مباشر و لسنوات طويلة من العمل في مجال الإرشاد السياحي, بالطبع غابت تلك الحقائق عن الكثيرين من أصحاب شركات السياحة الذين يصرون وبشكل فج ومبالغ فيه علي عمل تلك:"الوقفات" وزيارة تلك البازارات: ورق و حجر و عطور !! الورق هي بازارات بيع الورق البردي و الحجر هي بازارات بيع التحف و المصنوعات التذكارية المصنوعة من الحجر و العطورهي بازارات لبيع العطور المًقلدة ، وان كان لا يوجد مجال للاستغناء عن تلك الزيارات لأن المرشد يحصل علي عمولة خاصة من مبيعات تلك البازارات في حالة شراء الفوج السياحي بعض من تلك المنتجات .

لم تكن تلك المجموعة تبشربأي نوع من المبيعات فمعظمهم قاد ناهزالأربعين والخمسين عاماً والطقس حار جدا وهم بالكاد يتحركون.. وللحق.. فالرحلة متعبه لهم, خاصة وأنهم مستيقظون منذ الصباح الباكرلزيارة الأهرامات والمتحف المصري بالإضافة لزيارة إشارات المرورالكثيرة بقاهرة المعز!!.

بدأت مجموعات منهم في التوافد علي نقطة الالتقاء المُحددة في انتظارالحافلة التي ستقلنا إلي المطعم المتفق عليه لتناول طعام الغذاء, كانت نقطة الالتقاء خلف المتحف تطل علي شارع جانبي يؤدي إلي نهر النيل رأيت فتاة في مقتبل العمر تحمل باقة من الورد البلدي وهي تعبر الطريق متجهةً إلي ...وما أن اقتربت حتى تقدمت نحوي في أدب قائلة : والنبي يا بيه كلم الزباين يشتروا مني...

قاطعتها : ابعدي بس بعيد شوية عشان ظابط السياحة جاي ..دول لا هيشتروا ولا هيعملوا اي حاجة !! وابتسمتُ ضاحكا: دول ما بيشتروش إلا بقواعد و كتالوج!!!
صاحت:الأرزاق في أيد ربنا والرزق مالوش لا ميعاد ولا قواعد.
تعجبت من قدرتها علي الجدال واختزالها للإيمان بالغيب والرزق في تلك الجملة البسيطة.

حقيقة الأمر أني لم أشأ أن يُنفق هؤلاء السياح الميزانية البسيطة التي معهم علي الورد رغبة مني في أن يشتروا من البازارات التي سنزورها أو حتى أن يعطوني "تيبس" أو "بقشيش" في نهاية الجولة وهي احدي مساوئ مهنة الإرشاد السياحي في مصر ففي أثناء الدراسة يتم إعداد الطلاب علي أنهم سفراء يعكسون الوجه الحضاري لمصر و لكن واقع الأمر أن المرشد السياحي,حقيقةً, رزقه غير مَعلوم و غير مُنتظم و قائم بشكل أساسي علي العمولات و البقشيش ..للأسف..

أفقت من شرودي علي إلحاح تلك الفتاة مرة أخري: يا بيه كلمهم بس.. أي حاجة هتيجي من وشك السمح ده مبروكة إن شاء الله ...ربنا بيبارك في القليل....
تأملتها بتمعن هذه المرة :فتاه في مقتبل العمر ربما لم تصل إلي العشرين من عمرها تعلوها مسحه من الجمال الهادئ المخلوط بالإجهاد والتعب والفقروإن لم يغب عنها خفة الدم والروح.

وعلي طريقة أفلام الكارتون الشهيرة ظهر فوق رأسي ملا ك هزلي الشكل يأمرني بمساعدتها وعلي الجانب الآخر شيطان ساذج الهيئة يأمرني بالبخل و عدم مساعدتها ... تركت الاثنين يتصارعان قائلا: اطحنوا في بعض!! و طردت الهواجس من رأسي متأسياَ بمقوله تلك الفتاه : أن الرزق يأتي بدون قواعد أو كتالوج و فعلا قررت مساعدتها...

-طب .. بُصي استني لغاية ما يتجمعوا كلهم عشان اكلمهم لك مرة واحدة لو واحد منهم بس اشتري كلهم هيقلدوه.. خليكي بس ورايا عشان الظابط ما يشوفكيش..
 
كان قد فات الأوان و بالفعل توجه أمين الشرطة إليها بمزيج من السباب و الانفعال.. كنت اعرفه.. فللأسف من مساوئ تلك المهنة أيضا أن علي المرشد السياحي أن يزلل جميع العقبات التي قد تواجهه ومنها: تدخل تلك الفئة من الشرطة و محاولتهم ابتزاز المرشد أو طلب "المعلوم" استنادا إلي أي مخالفه مزعومة للقانون مثل: أن ركن الأتوبيس السياحي هنا ممنوع مثلاً أوغير ذلك والقواعد معلومة للجميع :"أبجني تجدني" و ما أن : تكسر عينه مره واحده بذلك المعلوم أو الإكرامية فلن  يستطيع ان يرفع تلك العين فيك مرة أخري و بالفعل قلت له بلهجة حازمه مبتسما ابتسامة مصطنعة: كله تمام يا عَمنا ..سيبها دي تبعي وأخرجت "المعلوم" و ناولته اياة في شكل ورقة مالية مطوية في راحة يدي وكأنني أتبادل معه التحية باليد فأخذها مسرعاً متظاهرا بالصياح علي ماسح الأحذية في الجهة المقابلة..

و بالفعل تجمع الفوج و صعد الجميع إلي الأتوبيس السياحي و بقيت انا و بائعة الورد حتى صعد آخر سائح منهم، كنت اعلم أن هذا مخالف لقواعد العمل المهني وغيرمسموح بصعود أي شخص آخر إلي الأتوبيس السياحي إلا أنني أشرت إليها بأن تصعد و صعدتُ خلفها .. نظر إلي سائق الحافلة بارتياب كنت اعلم ما يدور بذهنه, فأشرت إليه مداعباً طبقة التدين البسيطة والسطحية بداخله: الله في عون العبد مادام العبد في عون اخيه..غلبانه يا أخي و بتسترزق ..و قبل ان يقول شيئا كنت قد التقطت الميكروفون داخل الأوتوبيس ولا اعلم وإلي يومنا هذا كيف استطعت الارتجال بتلك الكلمات: "ها قد أتت حفيدة كليوباترا لتحييكم وعلي طريقتها الخاصة!! .. سألتم كثيراً كيف تبدو المرأة المصرية وهل مسموح لها بالعمل؟ ها هي شابة جميله وتعمل في أرق و أجمل المجالات... مجال الورود... الوردة الواحدة بيورو واحد فقط .. شمه واحده من الورد المروي بنهر النيل تمنح القوة للرجال و الرقة و الرومانسية للنساء!!!

وقفت بائعة الورد مذهولة فبالطبع لم تفهم كلمة واحدة مما قلت أو لماذا يضحك الجميع فنظرت إلي مشدوهة ونقلت بصرها بيني و بين الفوج السياحي...

ما ان انتهيت من تلك الجملة الارتجالية و بلغة ألمانية سليمة حتى ضجت الحافلة بالضحك والاستحسان و تباري الجميع في الشراء .. أمرت الفتاه بسرعة, بالسير داخل الممر بين الكراسي لتعطي كل واحد منهم ومنهن وردة و توليت انا عملية جمع النقود منهم وإعطائهم الباقي, لأنه من المستحيل عليها ان تستطيع احتساب الفارق أو المتبقي لكل منهم نظرا لشكل عملة اليورو الغريب عليها آنذاك.. و صدق حدثي فما أن انتهيت حتى ناولتها جميع النقود قالت لي ببساطة: دول ايه دول يطلعوا كام يعني؟100 جنيه؟؟ : ضحكت قائل: يطلعوا كتيراوي روحي اي مكتب صرافه من اللي قدام المتحف في شارع التحرير وغيريهم من هناك مصري وخللي بالك من نفسك ...نزلت من الحافلة و هي تدعوا لي و للسائق بل للزبائن أنفسهم بحج بيت الله الحرام!!! .. أغلق سائق الحافلة الباب الكهربائي ورائها في عصبية و انطلق قائلا : مش إحنا كنا اولي بالفلوس دي يا باشا!!
قلت له : يا أخي سيبها علي الله.. الأرزاق بيد الله

حقيقة لا اعرف ما الذي حدث ..فقد انطلقت الحافلة تشق طريقها و بدأ الجميع في استنشاق ذلك الورد البلدي.. تزامن ذلك مع صوت موسيقي خافته لأم كلثوم عبر سماعات الأوتوبيس والهواء البارد المنبعث من مكيف الهواء يداعب الجميع... عبرنا كوبري قصر النيل .. سرَت حالة من الرومانسية بين السياح.. فمنهم من تبادل قُبله خاطفة مع رفيقته و منهن من وضعت الوردة في شعرها او في فتحة صدر الفستان,, بدت المجموعة و كأنها قادمة من هاواي او جزر تاهيتي!!

بعد الغداء توجهنا إلي البازارات المتفق عليها و علي غير المتوقع اشتري الجميع بلا استثناء من المعروضات المختلفة و حصلتُ علي عمولة كبيرة وليس هذا فقط بل حصلتُ أنا والسائق علي "بقشيش" كثير في نهاية الرحلة ..حقيقة لم أجد تفسيرا لذلك إلا أن الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه...

في  اليوم التالي جاءتني نفس الفتاه بائعة الورد و في نفس الميعاد تقريبا قلت لها : أهلا يا وش الخير عملتي ايه؟؟ غيرتي الفلوس:؟؟
انا جايه اقولك: ربنا  يكرمك و يسعدك و يديك الخير كله..و...
قاطعتها ربنا يكِرمك و يوفقك .. انتي منين؟؟

تجاذبنا أطراف الحديث و لشهور متتالية كانت تأتيني و اذا لم يشتري منها احد من السياح كنت أعطيها أنا اللي فيه النصيب..و حقيقة كنت أستمتع بالحديث معها فبالرغم من صغر سنها إلا أنها كانت تتميز بخفة ظل و ببساطة تريح النفس و ثقة غير عادية بالله ..

سألتني في براءة شديدة ذات مرة: ممكن تتجوز واحدة من دول؟
وأشارت بطرف عينها إلي واحدة من السياح حولنا.
-          ماحدش يعرف نصيبه فين ..
-          قاطعتني قائله بلهفة طفوليه وكأنها تريد إقناعي بوجهة نظرها وإبعاد عقلي عن التفكير في هذا الموضوع:
-           دول زي الورد.. بس من غير ريحه طعمه مُر و كله شوك!!!

ضحكت كثيرا من تقييمها للأمور القدرية بتلك البساطة والبراءة.

- غيرت مجري الحديث قائلا :عاملة إيه في شغلك؟

- والله الدنيا مش قد كده و محدش سايب حد في حاله.

- ازاي يعني ؟خير؟

- عالكورنيش علي طول عربيات بتقفلي واللي يفتح الباب واللي يعاكس و حاجه قلة أدب..واللي عايز قلة الأدب اكتر من اللي عايز يشتري.
- و بتعملي ايه مع النوعية دي؟

- هو فيه حاجة بعد الشرف؟ ده ربنا هو اللي بيقوي الواحدة مننا والله...

انقطعت عن زيارة القاهرة لفترة متحولاً الي مدينة الأقصر وأسوان و لم اعد أتذكرها.. إلي أن عُدت بعد فترة مع فوج سياحي آخر إلي المتحف و لدهشتي أتت الي نفس المكان .. فرحت كثيرا لرؤيتها بدت مضطربة و ليست علي طبيعتها ..بادرتها :

- ازيك و ازي أمك و اخواتك؟

- ردت باقتضاب بخير يا بيه ..تعيش و أخرجت ورقه ماليه كبيره أرتني اياها قائله دي تعمل كام مصري دي ؟

تناولت الورقه منها و تفحصتها: لأ دي ملغية..

نظرت في رعب شديد : يعني إيه ملغية؟

-          دي عُملة قديمة وملغيه يعني البنك بتاعهم لغاها ..ما يغركيش الاصفار الكتير اللي عليها و...

-           اختطفت الورقة من يدي.. ذُهلت جدا.. فلم اعتد منها علي سلوك كهذا..وافقت من ذهولي علي عويلها و صراخه و لطمها علي خديها - يا ريتني مُت ..ياريتني مت..  ياولاد الكلب يا كفرة...

-خير مالك؟؟ في اية؟؟ ؟؟ لم تعرني اهتماما وانطلقت مسرعة تجري باتجاه الكورنيش مرة أخري ولم تلتفت إلي ندائي عليها  وابتلعتها حركة الزحام  هناك و سرعان ما انطلقت مع الفوج السياحي الخاص بي و أنا شارد الذهن وتسارعت في عقلي الأسئلة؟ ما الذي قد حدث لها؟ و من أين حصلت علي تلك الورقة المالية؟؟ أيمكن أن يكون هناك من نصب عليها في باقة الورد و أعطاها تلك الورقة المالية الملغية؟ ام تكون قد ....قد تساهلت مع احدهم تحت ضغط الحاجة و الفقر و حدث ما حدث نظير تلك الورقة المالية الملغاة؟؟

أفقت من شرودي علي صوت احد السياح و هو يسألني عن شيئا ما.. لا اذكره الآن ...

لم أقابل بائعة الورد ثانية ... سألت عنها كثيرا أمين الشرطة قرب المتحف أو حتى السائقين المترددين بانتظام علي المتحف المصري  لم يعرف أيا منهم أين ذهبت أو بالأحرى أين اختفت....
 تمت

الثلاثاء، أبريل 09، 2019



يمكن أن يمثل تناول الطعام بشكل صحي مع كل وجبة أو وجبة خفيفة تحديًا، ولكن مجرد استبدال بعض المواد الغذائية المعتادة بخيارات صحية يمكن أن يساعد بشكل كبير! عندما نكون جائعين ، فإننا نميل إلى التهام ما هو في متناول اليد ولكن بالحفاظ على توافر طعام صحي بكثرة من حولنا ، فنحن نضع أنفسنا على مسار النجاح الغذائي، وهنا يمكن أن تكون فوائد استبدال الطعام المتاح حولنا لا تقدر بثمن.


هذا لا يعني أنك بحاجة إلى التخلص من جميع الأطعمة "السيئة" من نظامك الغذائي تمامًا مرة واحدة ؛ بدلا من ذلك عليك موازنة النظام الغذائي الخاص بك والوصول إلى خيارات مغذية بوتيرة أكثر، وبناء عادات غذائية أفضل سيؤدي بلا شك إلى صحة أفضل.


خطوات الاستبدال الغذائي

إليك بعض المبادلات الغذائية لتبدأ بها ، في القريب العاجل ستبدع أفكارك الخاصة فيما يتعلق بالغذاء الصحي المناسب لك ... لماذا لا تُشرِك الأطفال في هذا المسعى الحميد؟

·         استبدل ملح الطعام العادي بملح البحر أو الملح المتبل أو ملح الهيمالايا الوردي

·         استبدل الأرز الأبيض بالأرز البني أو الكينوا التي ترتبط نباتيا بالسبانخ

·         استبدل الخبز الأبيض بالخبز البني الكامل أو المعكرونة البيضاء بباستا الحبوب الكاملة

·         هل تحب المشروبات الغازية؟ استبدلها بالماء العادي / بالمياه العذبة المنكّهة بالفواكه أو العصائر الطازجة

·         هل تحب الفطور المطبوخ؟ جرِّب سلق البيض ، وشي اللحوم بدلاً من القلي ، واستبدل الـ"هاش براونز" بالأفوكادو.

لا تحتاج إلى تغيير نظامك الغذائي بشكل جذري لتأكل بشكل صحي. قد تؤدي التغييرات الصغيرة مثل هذه المبادلات الغذائية إلى خيارات أفضل وخلق عادات صحية مستمرة ، مما يجعلك أقرب إلى أهدافك الغذائية والعافية المرجوة.

 نتمنى لك النجاح في هذه المبادلة الصحية!

الأحد، فبراير 17، 2019




15\01\2003
- مفكرتي العزيزة....اليكِ الخبر السار..
 لقد قالتها اليوم :   أنها تحبني !!!! لا اذكر كيف لكن كل ما اذكره هو تلك الكلمة : أنا بحبك! لا يهم أنها قالتها في خجل ولم تستطع ان تركز عينيها الجميلتين في عيني,,, و لكن المهم انها قالتها!!!! أول مرة تحب يا قلبي وأول يوم اتهنا..
حبيبي يا عبد الحليم يا فاهمني انت...!!.!.!♥♥♥♥
------------------------------------------------
 16\01\2003
جائتني اليوم فكرة جهنمية و تم تطبيقها بنجاح منقطع النظير!!!!!!!!عملية استخباراتية عجب...
-         تعلمين يا مفكرتي العزيزة أن علي قضاء الفترة من الساعه 8:30 ص و حتي الرابعه في ال(----) و بعدها استقل سيارة الشركة لتسليم العهدة و (الشغل ) في مقر الشركة ليخرج بها مناديب التسليم في الصباح الباكر... و لكن كيف أستطيع تحمل كل تلك الفترة من دون سماع صوت (ش)؟؟واعتقد أن الجميع بات يعرف ألان قصة حبنا: من(ح) موظف الأمن ذو الاسنان القبيحه الي مدير الشركة و لكن لا يهمني ...باختصار استطعت اختراق نظام الاتصال( بالكول سنتر) عندنا : و نجحت الفكرة اتصلت من ال(-----) مقر خدمتي اليومي علي الخط الساخن بالشفرة المتفق عليها 3 رنان متقطعة و اثنتين طويلتين دون رد بمعدل كل ساعتين تقريبا و هكذا تستطيع (ش) سحب الخط وتتولي هي الرد دون غيرها !!! ما رأيك فكرة بسيطه ولكن عبقرية!!! (من مقر المخابرات المصريه الي المخابرات الإسرائيلية نشكركم علي حسن تعاونكم معنا)....لاالشيفت ليدر واخده بالها ولا المديرين كلهم ...عيب يابني احنا بنلعب.!!..

-         لا اصدق ان (م) رئيسة الشيفت في الكول سنتر هي من تتحدث عن علاقتنا وكلما نسي الجميع ذلك ذكرتهم هي... من يصدق انها هي رغم احترامي و المعزة الخاصة التي اكنها لها هي التي تتحدث عن (ش) و تسئ الي سمعتها سواء بقصد او بدون قصد؟؟ سلام دلوقت يا مفكرتي العزيزة موعد العشاء......
------------------------------------------------
25\01\2003
-         انا فرحان اوي!!!!

-         أحبها وتحبني و يعشق ناقتها بعيري.!.!.

-         ماتتخضيش يا مفكرتي العزيزة دا الشاعر الجاهلي ( المنُخَّل اليشكري) بس بيمسي علي حبيبته من حظيرة المواشي ,بعير وناقة وكده !!!

-         احب كل ما تحبينه يا (ش)!!! لن تصدقي يا مفكرتي ما حدث: استطعت العثور علي روايه اوجينية اونيل (desire under the elms)))

في مكتبه صغير ة في وسط البلد جنب مكتبة مدبولي!!!ولن اقول السعر تعرفين انه نصف المرتب و ما المشكلة؟؟ طالما ان (ش) سعيدة فهي لم تصدق انني ما زلت اذكر رغبتها في قراة تلك الرواية قالت بالحرف: يابني انت هتجنني: ازاي انت لسة فاكر اسم الروايه و اسم الكاتب؟)
ولكن كيف لي ان انسي شيء قالته هي أياً كان!!! شكرا ياي عم اوجينية يا مجمع الحبيبة علي كتبك!!!!
------------------------------------------------
27\01\2003
لا اعرف ما الذي يريده (و) مني و من (ش) راجل رخم بصراحة فجميع البنات في (الكول سنتر) يكرهونه و جميع البنات في( الحسابات) يشكون من غلاسته...
 الا يشعر انه ثقيل الظل علي قلب الجميع...؟ ولماذا يصر علي مضايقة (ش)ولكني لا أريد ان أقف في مواجهه معه,, فحقيقة كونه( سوبرفايزور) فيستطيع عمل الكثير سواء لي او ل (ش) ابسط شيئ قد يقوم بتتغير ال(شيفت )الخاص بي و يخرب كل شئ عندها لن استطيع رؤيه (ش)عند عودتي الي الشركة مساءاً و اصطحابها لمنزلها يوميا.. الصبر ... الصبر
------------------------------------------------
05\02\2003
مفاجأة..!.! واحلي مفاجأة اليوم ذهبنا الي الاوبرا!!!!لا اعرف كيف استطاعت (ش)ان تقنع والدتها بقصة عيد الميلاد تلك !!!و أنهيت الشيفت سريعا و انطلقنا بالمترو سريعا الي دار الأوبرا,, في الحقيقة لم تكن دار الأوبرا نفسها ولكن المكتبة الصوتية لدار الأوبرا و لن تصدقي يا مفكرتي : الدخول مجاناً و يمكنك طلب أي اغنيه من عصر منيره المهدية وسيد درويش إلي الأغاني الحديثة ألان , فتحضرها لكي الموظفة الحسناء علي صينية مخملية و تستطيعين تشغيلها أي عدد من المرات علي جهاز الكمبيوتر وسماعها(بالهيدفون) بدون ادني إزعاج للآخرين!!

وخمني يا مفكرتي العزيزة من شاهدنا هناك؟؟؟؟ سميره سعيد و مدحت صالح وسليم سحاب !!! يبدو انه كان هناك حفلا خاصا!!! كلام في سرك اعترف إنني لم استمع للاغاني و لكني استمتعت اكثر بمشاهده (ش)و هي تغني أغاني فيروز في سرها و بصوت خفيض وراء الأغنية وكأنها كانت تغني لي وحدي..

لم أري ذلك العشق و الوله و التمايل مع الأغاني من قبل مثل ما رأيت اليوم!!!
هو أنا واقع لشوشتي فيها من شويه!!♥♥♥

سلام مؤقت هنزل احلق شعري بسرعة وارجع استحمي و أنام عشان اصحي بكره اجري علي الشغل بسرعة أربعين كلب في الدقيقة!!!
------------------------------------------------
15\03\2003
احلي يوم من ساعة ما اتولدت!!!!
اختاروني اليوم:الموظف المثالي لهذا الشهر؟؟؟؟!!!لا اعرف ان كنت استحق ذلك اللقب أم لا ولكنه حدث بالفعل و بكرة هستلم الصور كمان.. اهم شيء أن (ش ) كانت موجودة !!! لم اشعر بأي شيء سوي بأنها تنظر لي بنظرة كلها حب و إعجاب و أنها فعلا فخورة بي.. اعرف أننا لابد أن نحافظ علي شكلنا معاً أمام باقي الموظفين وان نلتزم بما اتفقنا عليه ولذلك لم نتحدث معا امام الجميع وما ان انتهت الحفلة حتى أسرعت و انتظرتها قرب محطة المترو كالمعتاد و اصطحبتها حتى منزلها ..ككل يوم....
------------------------------------------------
20\04\2003
-         اعرف يا مفكرتي العزيزة أنني لم اكتب منذ فترة طويلة و اعتزز عن ذلك... لا اعرف ما الذي يحدث و لكن (ش)متغيره بعض الشيء منذ فتره صارحتها بقلقي من تغيرها معي فقالت : أن هناك من تقدم لخطبتها!!!لا اعرف أن اعبر عما اشعر به وكأنني في حياتي لم افهم معني كلمة( قله الحيلة) إلا ألان.... فحقيقة أنني ادخر كل ما أستطيع ادخاره حتى أستطيع ان أتقدم لها ولكن ما ادخرته ليس بالكثير و خصوصاً أنني لا املك شقة و لكني أستطيع استئجار شقة ولكنها لمحت أكثر من مرة أن أهلها لن يقبلوا بموضوع الشقة الإيجار هذه..

-         كنا قد اجلنا النقاش في هذا الموضوع بالذات حتي ظهر ذلك الخاطب من حيث لا اعلم ولا احتسب.(طالعلي من المنور ياحرامي!!!). حقيقة لا اعرف ما أقول و ماذا أستطيع أن افعل ... قالت (ش)انها سترفض العريس ...استر يارب لآجل حبيبك النبي.!.!.!
------------------------------------------------
23\04\2003
لااعرف ماذا اقول ولكن يساورني شعور عجيب مزيج من القلق و عدم الارتياح....
قالت (ش) أن والدتها ستمر عليها غدا في الشركه وانها تريد ان تراني!! ربنا يستر أهي مقدمة ..خطوه مبدئية قبل ان أتقدم لعائلتها يمكن يكون ده قصدها؟؟؟؟؟لم تقل (ش) كثيرا من التفاصيل اعرف أنها لا تخبئ شيء عن والدتها ولكن لا يبدوا ان (ش) مرتاحه لهذا اللقاء... ربنا يستر و تعدي المقابلة علي خير؟؟!؟!؟! جالك الموت ياتارك الصلاه!!!!
------------------------------------------------
24\04\2003
قابلت طنط اليوم لم تختلف كثيرا عن الصور التي شاهدتها مع (ش)
حاولت بكل السبل ان اترك انطباعاً جيدا : بدئاً من التأنق الشديد في الملبس وبالفعل طلبت وألححت في اصطحابهما إلي كافية قريب لشرب شيئا أو حتى لتناول العشاء معاً ولكن طنط رفضت و تعللت بأنهما لديهما موعدا هاماً مع طبيب قريب من مقرالشركة. حتي عندما أخرجت زجاجه البرفان الهدية و أعطيتها لها اخذتها بدون اهتمام !! حاولت ان (امط ) في الكلام قليلا :معلش يا طنط حاجه بسيطة وهدية عيد أم متأخرة شويه..!لم تزد عن قولها مالوش لزوم يابني..!!

طبعا لا يوجد مجال ان اعرف انطباعها عني، فالساعه ألان 11 مساءا ولا اعرف ان كنت سأستطيع النوم الي الغد حتي استطيع الاتصال ب (ش) و معرفه ما الذي دار بينهما و ما هو انطباعها عني.....إدعيلي يا مفكرتي العزيزة...
------------------------------------------------
19\06\2003
-          اعرف أنني لم اكتب منذ فترة طويلة ولكنني لم استطع.

-          كل ما اذكره هو ذلك الشاب الوسيم وهو يصطحب (ش) من امام الشركة في سيارته غالية الثمن ..لم استطع حتي تمييز ماركتها..وتلك الشبكة الذهبية ثقيلة الوزن في معصمها.

-         لا اعرف كيف استطاعت ان تنساني كأنني لم أكن يوماً موجودا في حياتها من قبل؟؟؟؟

-         لا اذكر الا استعطافي لها ان لا تقبل به وانني سافعل المستحيل لشراء شقة مناسبة ولكنها لم تزد علي ان قالت ان الضغوط اقوي منه !!!!

-         هل يعقل ان اكون قد احببتها اكثر مما احبتني هي؟؟

-         هلي يعقل انني كنت فقط شخص مؤقت في حياتها إلي ان يظهر من هو افضل مني؟؟

-         ما هو معيار الأفضلية هنا الشقه و السيارة و الوظيفة المرموقه ؟ام الحب ومرعاه ربنا في الإنسانة التي سأرتبط بها؟ و الرعاية الكاملة وجدانيا و معنويا ومادياً؟؟؟

-         دانا ماسبتش مناسبه حلوه أو وحشه الا وكنت معاها فيها؟؟؟

-         استغفر الله ...دانا كنت بافكر فيها اكتر مما بأفكر في ربنا ...

-         لا ادري كيف كانت تقول لي انك توأم روحي و أنها لم تعرف ما هو الحب الا عندما قابلتني؟

-          اكان ذلك حقيقة ام كذب.؟؟

-         .كل شئ نصيب ولكني لا اعرف كيف سأصمد في تلك الشركه؟؟ فيخيل إلي أن الجميع شمتان فيا و لا اعرف كيف تستطيع التظاهر بأنها لا تراني أو أنها لم تعرفني قط في حياتها..
------------------------------------------------
ربنا يصبرني
ملحوظة: إذا كان من حق من عرفناهم يوما أن يمحونا تماما من ذاكرتهم وحياتهم كأننا لم نكن يوما في حياتهم,, فمن حقي أن انشر مذكراتي لأعترف أنني قد تعلمت الكثير والكثير من هذه التجربة الحزينة .

Premium Flexible Related Post Widget for Blogger – Blogspot

زوار أونلاين الآن


* تابعونا على الفيسبوك *

إحصائيات الموقع

enbee-world.blogspot.com.eg

إعلانات عمودية

 

 

  تصمـيم أزيـاء 

 كرم محمود


  خدمات شحن واستيراد وتصدير

  Dynamic Freight

دايناميك لخدمات الشحن 


إكسبريس فريت للشحن

اكسبريس فريت سرفيس للشحن

لاشنج - إعداد وتأمين وربط الشحنات - تخليص - نقل


عدسة عوالم منسية* نافذة على العالم *

* That '70s Show *

**أعلن عن نشاطك هنا**

**أعلن عن نشاطك هنا**

أرشيف الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زاروا عوالم منسية حتى الآن

أكثر المقالات قراءة هذا الأسبوع

*** مقالات مميزة هذا الأسبوع***

10 أشياء أخذها مسلسل فريندز من ساينفيلد

لا شك أن مسلسل فريندز أو أصدقاء ( Friends )‏ لديه مجموعة أكبر من المشاهدين والمعجبين، لكنه في الأساس النسخة الثانية من " ساينفيلد &q...

* تابعنا باستمرار *

* إعلان إكسبريس فريت *

عندك شحنة، استيراد، تصدير؟: اضغط على السفينة

وسوم وكلمات البحث

سيارات (22) صحة عامة (22) قصص من الحياة (22) نافذة على العالم (19) English Posts (18) أحوال مصرية (18) سلطنة عمان (16) أفلام (14) قصص واقعية (13) مسقط (12) تقييم مستهلك (11) تقييم منتجات (11) شركات (11) سياحة (10) اعلانات (9) تأملات في عالم الإدارة (9) سيارات جديدة (9) قصص قصيرة (9) نصائح (9) بورنو (8) تربية (8) قصص ملهمة (8) مهارات ادارية (8) نفط وغاز (8) Advertising (7) أحوال عمانية (7) أطفال (7) الإسلام والمسلمون (7) تقييم إعلانات (7) تنمية بشرية (7) دعاية واعلان (7) قرأت لك (7) كتب (7) مسلسلات أمريكية (7) هجرة (7) ألمانيا (6) أمريكا (6) إعلانات (6) بترول (6) تأملات (6) ترجمة (6) رمضان (6) شركات بترول (6) فيديو (6) قضايا نسائية (6) كوميديا (6) مجلة ميكي المرئية المسموعة (6) يوميات مترجم حر (6) management (5) أستراليا (5) إسلام (5) تعليم (5) حوادث (5) قصة قصيرة (5) قصص العبر والحكم (5) قصص حب (5) كيف تتصرف (5) مصريون (5) موضة (5) هندسة بترول (5) AIR FREIGHT (4) CHARTERING (4) CUSTOMS CLEARANCE (4) FCL FREIGHT (4) GENERAL CARGO (4) INLAND FREIGHT (4) LATCHING SERVICE (4) LCL FREIGHT (4) PACKING (4) PART CARGO SHIPPING (4) Translation (4) leadership (4) أبراج (4) أخلاقيات (4) أفلام أمريكية (4) إسلام ومسلمون (4) إعلانات قديمة (4) إلكترونيات (4) ادارة (4) بطاقات (4) تقييم أفلام (4) تقييم مسلسلات (4) توعية (4) جمارك السيارات (4) حول العالم (4) شركات شحن (4) قيادة (4) كيف (4) مؤسسات (4) مدارس (4) مسلسلات كوميدية (4) معلومات عامة (4) مهنية (4) وسائل التواصل الاجتماعي (4) وفيات (4) Ajit khimji group (3) Europcar (3) Netflix (3) Product review (3) أخبار العالم (3) أخبرني_لماذا (3) أزياء (3) أمن المعلومات (3) اجتماعيات (3) اجراءات سلامة (3) انترنت (3) بروفايل (3) بنوك (3) تأمين الممتلكات (3) تطبيقات (3) تطور وظيفي (3) تطوير الشخصية (3) تطوير مهني (3) ثقافة (3) جرائم (3) حرائق (3) خدمات مصرفية (3) دراجات (3) زواج (3) ساعات (3) ساينفلد (3) سعادة (3) سوشيال ميديا (3) سيتكوم (3) شخصيات (3) شرطة مصرية (3) شركات تأمين (3) قضايا إسلامية (3) كاريكاتير (3) لافتات اعلانية (3) مسئولية اجتماعية للشركات (3) مسلسلات قديمة (3) مسلمون جدد (3) مسلمون في الخارج (3) مناسبات (3) منتجات العناية بالأطفال (3) منوعات (3) مواقف وطرائف (3) نتفليكس (3) واقعية رومانسية (3) وظيفة (3) ويكيبيديا (3) 2016 (2) Black box (2) Freelance (2) Paintings (2) Software (2) أجهزة كهربائية (2) أجهزة منزلية (2) أخبار أمريكا (2) أعمال تجارية (2) أعياد (2) أعياد ومناسبات (2) ألعاب (2) أيام عالمية (2) إجراءات (2) افلام العيد (2) انشاءات (2) تأملات من واقع أخبار (2) تأمين المركبات (2) تأمين وسائل التواصل الاجتماعي (2) تاريخ إسلامي (2) تحرش جنسي (2) تحليل أفلام (2) تدخين (2) تراخيص سيارات (2) تركيا (2) ترويج (2) تصميم أزياء (2) تقنيات (2) تكنولوجيا (2) جيب (2) حب (2) حقد اجتماعي (2) حكايات مصرية (2) حكم عقلك (2) حواديت مصرية (2) حيوانات (2) خرافات (2) دبي (2) دعوة للسعادة (2) ذكريات (2) سحر أسود (2) سفيرة السعادة (2) سيارات أمريكية (2) شاهدت لك (2) صحة نسائية (2) عدد وآلات (2) عروض (2) علاقات عامة (2) فاشون (2) فيات (2) فيسبوك (2) قانون (2) قصص ثراثية (2) قصص دينية (2) قضايا المسلمين في الخارج (2) قوائم (2) كاليفورنيا (2) كرتون (2) كوميكس (2) كيا (2) كيا سيراتو (2) مايكل ريتشاردز (2) محلات ملابس (2) مراسي بحرية (2) مراوح (2) مسئولة إنسانية للشركات (2) مسلسلات كرتونية (2) مسلمون (2) مشاهدات (2) مصر (2) نقد (2) نيويلاند (2) هولندا (2) وكالات دعاية واعلان (2) يوميات صندوق أسود (2) 2015 (1) A4 size paper (1) AccuVein (1) Ambulance (1) Anesthesiology (1) Black magic (1) CCU (1) CSR (1) Calender (1) Cardiology (1) Chest (1) Church wooden works (1) Dashboard Camera (1) Day2Night (1) Decorations (1) Dermatology (1) Diagnostic Radiology (1) Directories (1) Douby (1) ER (1) Ear studs (1) Endocrinology (1) Gastroenterology (1) Glass Painting (1) Greeting Cards (1) Home Care Medicine (1) Home decor (1) Home furniture (1) Hospital Furniture (1) Hotel furniture (1) ICU (1) Imitation Jewelry (1) Internal Medicine (1) JCopia (1) Jennifer Bricker (1) Landmark (1) Malabar Gold (1) Moto Guzzi (1) Necklace sets (1) Nexar (1) Office furniture (1) Omani Paintings (1) Recovery (1) Riviera for Skype (1) Shoba (1) Software Developer (1) Syed Hasan Abbas (1) That '70s Show (1) Themed Paintings (1) Themed Vases (1) VET (1) Wall Hangings (1) Water Color (1) Wooden floors (1) Yellow scribbles (1) bedroom (1) blood donation (1) child's bedroom (1) dash cam (1) dashcam (1) designs (1) dining room (1) gainmoneyfast.com (1) happiness (1) healthy food (1) how to be happy (1) inspiration (1) kitchens (1) living room (1) musings (1) road safety video (1) seinfeld (1) shoes (1) smoking (1) vacheron constantin (1) veinfinder (1) veinviewer (1) writings (1) آثار الإسكندرية (1) آثار مصرية (1) آداب وذوقيات (1) أحذية (1) أحمد السيد (1) أحوال الدنيا (1) أحوال العالم (1) أخبار الفن (1) أخبرني لماذا؟ (1) أدب (1) أدباء (1) أرمن (1) أضاحي العيد (1) أعاصير (1) أعمال فنيه (1) أغاني (1) أغاني أطفال (1) أغاني إسبانية (1) أفكار (1) أفلام توعوية (1) أفلام حربية (1) أفلام عربية (1) أفلام قديمة (1) أفلام مصرية (1) ألزهايمر (1) ألفا روميو (1) أمريكيون (1) إباحية (1) إدوارد مارتينيه (1) إل جي (1) إم جي (1) إنسانية (1) إيجابيات (1) إيطاليا (1) ابتكارات (1) ابحار (1) اتجاهات عصرية (1) اتصالات (1) اجتماع (1) اجهاض (1) احتفالات شعبية (1) احتفالات عمانية (1) استثمار (1) استثمار أموال (1) استثمارات جديدة (1) اسلاموفوبيا (1) اصابات (1) افلام قديمة (1) اقتصاد (1) اكسسوارات سيارات (1) الحلقات الكاملة (1) الدنمارك (1) السلامة على الطريق (1) السيدة نفيسة (1) الصين (1) الصينيون (1) العناية بالأطفال (1) المالديف (1) المدرسة اليابانية (1) المريوطية (1) النيل (1) الهند (1) اندونيسيا (1) باترول (1) بانكوك (1) براعم (1) بطاقة شخصية (1) بطولات عسكرية (1) بلاستيك (1) بوبكات (1) بيئة (1) بيبسي (1) تأجير (1) تأجير سيارات (1) تايلاند (1) تجارب انسانية (1) تجارة (1) تحفيز (1) تحقيقات (1) تدقيق داخلي (1) تذكرة (1) تسويق (1) تشارجر (1) تشالنجر (1) تغذية (1) تغيير (1) تقييم خدمات (1) تلت برش (1) تليفزيون (1) تليفون (1) تماسيح (1) توعية توعية صحية (1) توم هانكس (1) ثقافة العمل (1) جريمة (1) جوجل (1) جولة حرة (1) جوليا روبرتس (1) جيلي (1) حدث بالفعل (1) حسد (1) حفارات (1) حقول بترول (1) حلقات كاملة (1) حلويات (1) حماية من السرقة (1) خدمات (1) خدمات تسويق (1) خدمة عملاء (1) خروف العيد (1) خريف (1) خصوصية (1) داش كام (1) داون (1) دراجات نارية (1) دفع رباعي (1) دودج (1) ديليفري (1) دين (1) ذكريات قديمة (1) رحلات (1) رسم (1) روتين (1) رياضة (1) ريفيو (1) ريفيوهات (1) رينيجيد (1) زهايمر (1) ساعات g-shock (1) ساعات سويسرية (1) ستايل (1) سرقة (1) سكر وعربدة (1) سكري (1) سلامة (1) سمع (1) سنغافورة (1) سويسرا (1) سيارات إيطالية (1) سيارات رياضية (1) سيارات فاخرة (1) سياسة عالمية (1) شاحن موبايل (1) شاحنات (1) شاطئ الزجاج (1) شباب (1) شبكات محمول (1) شبكة المعلومات (1) شتاء (1) شخصيات عالمية (1) شخصيات من العالم (1) شخصيات نسائية (1) شرطة (1) شعوب العالم (1) شهداء حرب أكتوبر (1) شهر عقاري (1) شواطئ (1) شيفروليه (1) شيفروليه كروز (1) صب واي (1) صحار (1) صفحات فيسبوك (1) صناعة (1) صورة وحكاية (1) صيانة (1) صيانة سيارات (1) طابعات (1) طابعات حرارية (1) طب بيطري (1) طيران (1) عانس (1) عروض ترويجية (1) علاقات (1) علامات تجارية (1) علم (1) علم نفس (1) عمود السواري (1) عنف مدرسي (1) عنوسة (1) عيد الأضحى (1) عيد الحب (1) عُمان (1) غذاء (1) غربة (1) فرنسا (1) فن الحياة (1) فن الخردة (1) فن تشكيل الخردة (1) فن تشكيلي (1) فنادق (1) فنانون فرنسيون (1) فنلندا (1) فنون تشكيلية (1) فوائد (1) فورد (1) فوريو (1) فولفو (1) فيسكونتي (1) فيمينست (1) قانون الإضافة البسيطة (1) قبرص (1) قصة (1) قصص انسانية (1) قصص حقيقية (1) قضايا اجتماعية (1) قضايا ساخنة (1) قلوب الناس (1) قنوات أطفال (1) قوارب (1) قوارب شراعية (1) كاسيو (1) كاشف الأوردة (1) كاميرات (1) كتاب (1) كرايسلر (1) كروشيه (1) كشف الأوردة (1) كلاب (1) كلمات (1) كمبيوتر (1) كنتاكي (1) كندا (1) كورونا (1) كوفيد (1) كوكاكولا (1) كوكوواوا (1) كول سنتر (1) كونتراست (1) لغة مصرية (1) مأثورات شعبية (1) ما تفعل لو (1) مارينا (1) ماستركارد (1) ماكجيفر (1) مال وأعمال (1) محافظ استثمارية (1) محسن حيدر درويش (1) محمد مستجاب (1) مذكرات (1) مراسي (1) مراهقة (1) مرسى (1) مرسى الموج (1) مرسى مطروح (1) مركبات (1) مركز اتصال (1) مرور (1) مزارع أبقار (1) مسامير (1) مستال (1) مسلسلات رمضان (1) مسلسلات سعودية (1) مسلمو أستراليا (1) مشاريع (1) مشاريع عقارية (1) مشاريع عملاقة (1) مشاكل (1) مشاكل عاطفية (1) مصر زمان (1) مطاعم (1) معدات ثقيلة (1) معدات سيارات (1) معركة المنصورة الجوية (1) مغامرات (1) مقالات مترجمة (1) مقاومة الحشرات (1) مكاتب (1) مكيفات (1) من هنا وهناك (1) مهاجرون (1) مهام (1) مواقف شخصية (1) موتو جوتسي (1) موتو جوزي (1) مياه الواحة (1) مياه معدنية (1) ميركيور (1) نباتات طبية (1) نساء مسلمات (1) نظافة (1) نظريات (1) نكت (1) نمذجة معلومات المباني (1) نيسان (1) نيسان باترول سوبر سفاري (1) نيويورك (1) هاتف (1) هاواي (1) همبل عمان (1) هنود (1) واقع افتراضي (1) واقع مصري (1) ورد (1) وظائف (1) يخوت (1) يوتيوب (1) يوربكار (1) يوم المعلم العماني (1) ڤاشيرون كونستانتين (1)