الثلاثاء، مايو 26، 2015



لم أدري إن كانت السيدة، قد لاحظت أنني أختلس النظر إليها في مرآة صالون السيارة،أم لا، فكرة واحدة فقط سيطرت عليَ طوال الطريق:إلي متي ستظل محتفظة برباطه جأشها ، ولماذا لم تبكي حتى الآن؟؟

كانت تخفي نصف وجهها تقريباً خلف النظارة الشمسية الكبيرة، نظرتُ مرة أخري إلي ابنة عمها و صديقتها، كانت تجلس إلي جوارها في صمت مطبق .شردت بتفكيري بعيدا و تساءلت :تري أتدرك أبعاد الموقف؟ وخطورة ما نحن مقبلين عليه؟؟

حاولت التغلب علي أفكاري والتشاغل عنها بتوجيه الحديث إلى عم محمد سائق السيارة:

- إنتَ مستعد يا عم محمد؟عارف لو،لا قدر الله الحكاية عكت إحنا داخلين علي إيه؟

رد بلهجة صعيديه صميمه :

- إطمَن يا خُوي، مستعدين ِهنا قبل إهناكه ،الغلط راكبهم من ساسهم لراسهم و لو طبلت، هتطبل فوج روسهم، وولاد عمي واخدين خبر من عشية وواخدين احتياطهم، طمن الست وجولها ما تَعتلش هم.

لم تُرحني كلماته بل أقلقتني أكثر مما أراحتني، كُنت قد تعودت علي أسلوبه المٌقتضب في الحديث وأن لم أفهم ما معني إنه مستعد هنا قبل هناك؟ هل يحمل سلاحاً مثلاً؟؟

كان اختياري لعم محمد ليرافقنا في تلك الرحلة الشاقة لعدة أسباب أهمها: أنني اعرفه منذ مدة طويلة، منذ فترة عملي بقطاع السياحة. وأهم من ذلك انه يمتلك سيارة مكيفه ، قويه ومرخصة للنقل السياحي و يستطيع استخراج تصاريح الرحلة بسهوله ،لأننا نصطحب أجانب والأهم من ذلك، هو ما يتمتع به عم محمد، من قوة شخصيه و هيبة،رغم عدم حصوله على مؤهل عالي إلا انه دائما ما كان يروي لي أثناء رحلاتنا الطويلة كيف يكون عضو دائم في جلسات الصلح بين العائلات في بلدتهم بل وان حكمه علي حد قوله "نافذ علي الكبير قبل الصغير في بلدهم" وهذا ما شجعني علي الاستعانة به قابلته قبل الرحلة بيومين وعرفت أن بلدتهم مُتاخمة للبلدة التي نقصدها، باختصار كنت في حاجه إلي رجل بجواري يدعمني بكل الوسائل في تلك المهمة الثقيلة علي نفسي وقلبي.

قد تبدو القصة بسيطة للبعض بل و مكررة أيضاً، لكن تفاصيلها تحمل الكثير من الشجون و الأحزان، بالقدر الذي جعلني، لا أستطيع رفض مساعدة تلك السيدة، ليس فقط لما تربطني بها من صداقه ولكن لمدي تعقد الموقف، فهي سيدة ألمانية تشغل مكانه مرموقة في بلدها، تعرفت عليها كغيرها من السائحين منذ سنوات ، حيث كانت تزور مصر لمده أربعة عشر يوما، في رحله طويلة نسبيا مع ابنه عمها و صديقه عمرها ، فقد كانت تريد أن تنسي أحزانها ، بعد أن توفي ابنها الوحيد إثر حادث مروع، وتعددت بعدها زياراتها لمصر وفي احدي تلك المرات، تَعرفَت تلك السيدة، بشاب من تلك البلدة النائية، في صعيد مصر، عرفَتني به أيضاً و في الحقيقة لم ارتح له من البداية، فقد كانت عيناه تُشبهان عينيّ زاحف من الزواحف، دائما ما يُعطي انطباع بأنه يُخفي شيئاً ما، و فوجئت يوما بالسيدة الألمانية وهي تصرح لي بأنها عازمة علي الزواج من هذا الشاب، شرحت لها الكثير و الكثير عن اختلاف الثقافات و أن نسبه كبيرة من الزيجات المختلطة تفشل في بلادنا و لكن دون جدوى كان ردها: أنا فقط أسعي نحو السعادة التي حُرمتُ منها، وحتى إن يكن طامعاً في ثروتي فلم لا افعل شيئا نافعا بالنقود خاصة وأنني بلا وريث الآن؟

تمنيتُ لها التوفيق وانقطعت الأخبار وفترت العلاقة أكثر فأكثر، فلم أكن متوافقاً مع هذا الشاب، نظرا لاختلاف مستوياتنا الثقافية وأيضا لأنه سعيّ بكل السبل إلي إفساد علاقة صداقتي البريئة بها، ولقد تفهمتُ ذلك تماما فتنحيت جانبا،ً وأيضا لأنه و بعد فترة قصيرة من الزواج و السفر إلي ألمانيا، ربما بعد نحو سنتين فقط، تغيرت شخصيته 360درجه: سهر لساعات متأخرة من الليل، التنقل من وظيفة لأخرى، تعددت محاضر السكر في حقه من جانب الشرطة و كثيرا ما كان يتم إيقافه عن العمل، تعقدت علاقاتهما ببعض أكثر فأكثر، عندما بدأ يسرق النقود منها، حاولت السيدة إصلاحه يشتي الطرق ، إلا انه لم يكن هناك أمل علي ما يبدو، استمر علي ما هو عليه من الاستهتار والحياة العابثة، فبدأ يعتدي عليها بالسب والضرب عندما كانت ترفض أن تعطيه النقود و عندما حررت له محضر إثبات حاله في قسم الشرطة بعدم التعدي عليها خرج من القسم و امسك سكينا وهددها بالقتل إذا ما أبلغت الشرطة عنه مرة أخرى، لم يكن أمامها سوي الرضوخ له حتى تستطيع إيجاد مخرج من هذا المأزق في تلك الفترة اتصلت بي ابنة عمها وأخبرتني بجميع تلك التطورات وبالطبع لم استطع أن أفعل شئ نظراً لأن جميع الأحداث، كانت تجري بالخارج انتهي الموقف بعد عدة سنوات بأن نجحت في الحصول على حكم طلاق واجب النفاذ من محكمة المقاطعة التي تقطن بها هناك ، فالقانون الألماني لا يمنح أحكام بالطلاق إلا بعد مرور فترة ثلاثة سنوات من الانفصال البدني و المعنوي بين الزوجين، مدعماً بالوثائق و المستندات وكان الأهم من ذلك ثغرة قانونيه استفاد منها المحامون هناك و استطاعوا الحصول علي حكم بالترحيل من ألمانيا ضد ذلك الشاب و أيضا فسخ إجراءات الحصول علي الجنسية التي كانت قد بدأت فيها، وهنا تكمن المشكلة الحقيقة، فلقد كانت تلك الزيجة بالنسبة لهذا الشاب مجرد فرصه للثراء السريع والحصول علي جنسيه أوروبيه، أما بالنسبة لتلك السيدة فالموقف كان اعقد بكثير:

كان الأمر بالنسبة إليها زواج بنيه الاستقرار والتقاعد في مصر بعد سنوات قليله ، كما كانت ترغب في النهوض بالقرية الفقيرة التي ينحدر منها هذا الشاب، و بالفعل ما أنجزته في مده تقل عن ثلاثة سنوات قد تعجز عن انجازه الحكومات المتعاقبة في بلدنا المشرقة، فلقد لاحظَت عدم توافر الخدمات أو المياه العذبة أو حتى الكهرباء بتلك القرية فاشترت مولد كهربائي كبير ضد العطل لينير الجزء الأكبر من القرية و ليس ذلك فقط اتخذت من عائله ذلك الشاب نقطه للانطلاق نحو تنميه القرية بأكملها فاشترت عدد 15 ماكينة خياطه متقدمه للغاية من ماركة فيكتوريا الشهيرة مُتعددة الوظائف (قص وخياطه وسرفله و تطريز) وغير ذلك بل و في احدي الأجازات قضت أسبوعا كاملا في تعليم نساء تلك الأسرة كيفيه العمل علي تلك الماكينات وعندما سألتها لماذا تكبدت كل ذلك العناء؟

- قالت: لم أكن أريد أن أعطيهم نقوداً أو مساعدات عينيه، كنت أريد تطوير فكرهن وتوجيههن نحو العمل الحر، إضافةَ إلي نصائحها المستمرة لهن، فيما يتعلق بالنظافة و تنظيم الأسرة و قواعد الأكل الصحي السليم وكذلك كان للرجال في أسرة هذا الشاب النصيب الأكبر فقد أرادت الحد من البطالة في تلك العائلة الكبيرة فاشترت لهم عدد 2 سيارة ميكروباص ليعملون عليها جميعهم بالتناوب سواء في السفر بين قريتهم و مدينه الأقصر أو للرحلات القصيرة داخل البلدة كما اشترت مضخة ماء كبيره و موتور للمياه للمساعدة في توصيل المياه العذبة لحوالي 40 منزل في تلك القرية، تخيل معي أخي القارئ تكلفه وعناء إدخال و تحسين تلك المرافق في احدي القرى النائية بصعيد مصر. وروت لي كم كان يحلوا لها التجوال بذلك الجلباب الحريمي الريفي الملون في ربوع القرية الصغيرة لتطمئن بنفسها علي وصول المياه العذبة إلي كل دار، لم تحتاج الي لغة او مترجم خاص، فلغة العيون كانت تكفي و لكن ... وآه من كلمه لكن تلك، ففي أثناء فترة انشغالها بالسلوك المشين من جانب زوجها و ما تعرضت له من إهانات و ضرب لمده تزيد عن 3 سنوات، انقطعت تماما زياراتها للقرية و لم يكن هناك وسيله للتحدث مع اهله اللذين لم يجيدوا إلا اللهجة الصعيدية الصميمة ، ولعل ذلك كان السبب الرئيسي لزيارتها الأخيرة للبلدة بعد حصولها علي حكم الطلاق و الطرد بحق زوجها : فقد عرفت ان زوجها عاد إلي قريته و أنه قد هددها بالقتل إن هي عاودت إلي القرية أو فضحت أمر طرده من ألمانيا و لكنها عادت وأكدت لي عبر البريد الاليكتروني أنها لا تريد شيئا منه سوي بعد المتعلقات الشخصية الخاص بها والموجودة بالقرية وبعض الأوراق و المستندات الهامة ولكن يبدوا أنها كانت تخفي أمرا آخر غير ذلك.

ما أن وصلنا إلي اطراف القرية الصغيرة، حتى قابلنا أناس كثيرون يعرفونها ويتذكرونها ورحبوا بها في حميمية غريبة وان افتقدوا للغة المشتركة ،احتضنتها العديد من النساء والكل يحاول أن يتمسك بنا للغداء عندهم رغم بساطه معيشتهم كانوا علي علم بوجود مشكلة ما ، إلا أنهم و بغريزتهم أيقنوا أنني هنا فقط للترجمة و ليس لإحداث آي مشكله ،عرفت من خلال محاوراتي معهم الكثير والكثير عن دور تلك الصديقة في حياه هؤلاء، الكل كان يُجمع علي شئ واحد: عِرفانهم بجميل تلك السيدة وبفضلها عليهم، وصلنا إلي منزل عائله ذلك الشاب وكان في انتظارنا أبناء عمومه عم محمد السائق ولقد أحاطوا بالسيارة في شكل صفين منتظمين أشبه بأطقم الحراسات الخاصة في مشهد مهيب وصدق حدسي فمعظمهم كانوا يخفون طبنجات كبيرة الحجم ظهرت أطرافها من بين طيات ملابسهم، فقط من اجل إخافة من تسول له نفسه مجرد التفكير في إيذاء تلك السيدة، عرفت أثناء الزيارة و تيقنت ان الشاب موجود بالقرية إلا انه يختبئ بمنزل احد أصدقاءه في خزي و انكسار لم تكن السيدة تنتوي اخذ اي شئ مما أحضرته، كما اعتقدت انا ، كل ما كانت ترغب فيه هو رؤية أن ثمة شئ ما قد بقي من مجهوداتها او ان محاولتها الفردية للنهوض بأبناء تلك القرية قد آتت ثمارها و لكن الأمر كان علي العكس من ذلك تماما: فالسيارتين الميكروباص: لم يهتم اي احد بإجراء اي صيانة دوريه لهما بل ان احد أخوات طليقها قد سار بها دون ان يكترث حتى بالنظر في مؤشر منسوب المياه بالسيارة فاحترق الموتور والأخرى تم تفكيك محتوياتها منها و بدت و كأن قنبلة زمنيه قد انفجرت بها، و لم يتبق من ماكينات الخياطة سوي ماكينة واحده فقط في منزل الجدة العجوز و التي لا تستطيع استخدامها نظرا لكبر سنها و ضعف بصرها و انما أصرت علي الاحتفاظ بها، أما باقي الماكينات فقد اجبر الرجال هؤلاء النساء علي بيعها بحجه أنه من العار ان تعمل المرأة و زوجها موجود و قادر علي الكسب أما مولد الكهرباء و الذي صمم بمضخات ثنائيه تعمل بالكمبيوتر و ضد العطل فما ان انتهي مخزون الوقود به حتى اختلفت العائلات ورفض عدد كبير منهم المشاركة في حصة الوقود كما كان الاتفاق بحجه أنهم لا يحتاجون إليه، فقد أصبح خُردة يعلوه الصدأ، استغله أهل القريه كمكان لربط البهائم و الحمير به، نظرا لثقله فلا تستطيع الحيوانات تحريكه، تسلمت السيدة حقيبة صغيرة من احدى العمات وكان بها بعض الصور والمتعلقات الشخصية ودفترين كبيرين مذكرات شخصيه كانت تكتبها يوميا عن خط سير انجازاتها مع أهل القرية. 

لملمت السيدة جراحها وساعدناها في الصعود إلي السيارة في رحله العودة من حيث أتينا في المدينة الساحلية الصغيرة علي شاطئ البحر الأحمر. 

حمدت الله في سري ان الأمر انتهي دون حدوث أي مشكله او عنف او تهديدات عدت لاختلاس النظر مرة أخري في مرآه صالون السيارة فوجدت دموع غزيرة تنحدر من خلف نظارتها الشمسية وهي شاردة ببصرها لم ادري هل كانت تنظر إلي الطريق أم إلى مستقبل، لا يعلم أحد ماذا يُخبئ لها الا الله.

تمت


إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك
أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك من: هنا

قصة حب انتهت بالفشل - زواج من امرأة اجنبية - زواج الأجانب 


الثلاثاء، مايو 12، 2015

1- عليك التوجه لمأمورية الشهر العقاري التابعة لمحل إقامة بائع السيارة على حسب عنوان سكنه المذكور في البطاقة الشخصية.
2- يجب اصطحاب رخصة السيارة والبطاقات الشخصية للبائع والمشتري.
3- يجب العلم بأن الشهر العقاري مفتوح طوال أيام الأسبوع، وبعض المكاتب تفتح لعدة ساعات يوم الجمعة، ولكنهم لا يسجلون عقود يوم السبت!!!!!!  والسبب مجهول– ولذلك يفضل الذهاب من الأحد إلى الخميس حتى الساعة 3 عصراً ( وأنا هنا أتحدث عن مأمورية شهر عقاري حلوان - بالقاهرة، وقد يختلف الأمر حسب ظروف كل مأمورية لذا وجب التأكد)
4- كما يجب العلم بأنه قد اختفت العقود اليدوية القديمة ، الآن كافة العقود تسجل على الكمبيوتر والعقد الذي تستلمه يكون مطبوعاً من الكمبيوتر. 
5-  أولا التوجه للشباك الرئيسي حيث يجلس موظفو استلام الطلبات ومدخلو البيانات
6-   الرجل المسئول يستلم البطاقة الشخصية وينادي عليك حين يأتي دورك!
7- يسألك عن الإجراء المطلوب تسجيله، ويستلم بطاقة البائع والمشتري ورخصة السيارة ويسجل البيانات على شبكة المعلومات المركزية ( ومقرها المركزي على مستوى الجمهورية في المعادي) ولذلك فهي تتعرض لضغط شديد وقد تتعطل في بعض الأحيان لعدة ساعات وقد تتكرر الأعطال ليومين متتاليين تتوفر خلالهم الشبكة لدقائق معدودة.
8- بعدها عليك التوجه لموظف المراجعة، الذي يقوم بمطابقة البيانات المدخلة على الأوراق التي معك (البطاقات والرخصة)
9- بعدها عليك التوجه لمسئول تقدير رسوم نقل الملكية.

تقدير رسوم نقل الملكية في الشهر العقاري:

10- يقوم المسئول بالنظر في جدول كبير  ويسألك عن ماركة السيارة وموديل السنة ويكتب لك المبلغ على الورق
11-  ملحوظة: اختفى إجراء القيمة التقديرية للسيارة والحد الأدنى 1000 جنيه الذي كان الناس يكتبونه في العقد وتحصل عليه نسبة الرسوم (2%)، الآن لديهم جدول جاهز بمبلغ تقديري حسب ماركة السيارة وموديلها بالسي سيي يعني مثلا السيارة الصيني الجديدة نسبيا التي هي 1600 سي سي رسومها (1600 جنيه) (ألف وستمائة جنيه + 30 جنيه رسوم المعاملات الحكومية) بمعدل 1 جنيه لكل سي سي.وتقل القيمة كلما كانت السيارة أقدم فأقدم. يعني السيارة القديمة موديل تسعينات أو ثمانينات مثلا قد تكون رسومها 120 جنيه ونحو ذلك.

12-  إذا كنت مستعداً بالمبلغ الكبير ولم تفاجأ!!، عليك التوجه إلى الخزنة وتسليم البطاقة الشخصية وهم سينادون عليك.
13-  بعد دفع المبلغ – أخذ الإيصال والتوجه إلى موظف المراجعة السابق، حيث يقوم بالتأكد مرة أخرى على السيستم من السداد وعندها يقوم بتغيير البيانات على الفورمة الجاهزة لعقد البيع ويقوم بطباعة ورقة تسجيل البيع في صورتها النهائية.
14-  عليك أن تأخذ العقد، ومن ثم التوجه إلى شباك الميكروفيلم، حيث يقوم الموظفون هناك بتصوير العقد على الميكروفيلم للاحتفاظ به في سجلاتهم نظير سداد مبلغ 6 جنيهات ونصف. ويختمون العقد بختم: (صور ووثق)
15-  الذهاب إلى مكتب المدير أو المديرة لختم العقد بختم النسر.
                                         - انتهى-

إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي  سترايك أو على تويتر أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك  | للتعليق: اضغط هنا
شهر عقاري – تسجيل سيارة – تسجيل عقد بيع سيارة-  تسجيل سيارة بالشهر العقاري – كيفية تسجيل سيارة بالشهر العقاري – رسوم تسجيل سيارة بالشهر العقاري - تقدير رسوم نقل الملكية في الشهر العقاري 
Searches related to اجراءات تسجيل عقد بيع سيارة بالشهر العقاري
جدول رسوم تسجيل السيارات بالشهر العقارى
رسوم تسجيل عقد بيع سيارة بالشهر العقارى 2015
جدول رسوم تسجيل السيارات بالشهر العقارى 2015
رسوم نقل الملكية للسيارات
رسوم نقل الملكية في الشهر العقاري لجميع السيارات 2015
مصاريف تسجيل السيارات فى الشهر العقارى 2015
رسوم تسجيل السيارات 2015

رسوم نقل ملكية سيارة 2015

الأحد، مايو 10، 2015

- لأ مش هتدخل وريني كارنيه الشغل أو بطاقتك الشخصية الأول.

- يفرق معاك في إيه إليونيفورم، "الأوردر" سليم و بإسم أستاذ ... و ده رقم موبايله إتصل بيه على الداخلي، هيقولك ماشي.

-والله ما هتدخُل أنا أصلا شاكك فيك.

- الله يكرمك كده هتعملي مشكله وهتضيع عليا "التيبس".

خرجت مسرعاً إلى رجل الأمن بعدما التقطت أُذني تلك المشادة الكلامية كما تجمع غيري من الموظفين، كان المشهد غريباً جداً : فرجل الدليفري أو "الطيار" كما هي شهرتهم في تلك المهنة كان يرتدي "يونيفورم" شركته الأصلية وهي سلسله مطاعم أمريكية شهيرة متخصصة في وجبات الدجاج ذو الخلطة السرية الشهيرة ولكنه كان يحمل أوردر من سلسلة مطاعم أخري منافسه متخصصة في "وجبات البرجر" ،وما ذاد الأمر تعقيداً أن الأوردر بنفس اسم زميلنا وسرعان ما تجمع جمع من الموظفين و تصاعدت حدة التعليقات السخيفة من جانب الموظفين :

صاح "حبيب البنات": ايه يا ريس الأصطباحه إشتغلت ولا ايه؟

تبادل معه "أراجوز الشله" "إفيه" أكثر سخافة:

- طب الفقرة دي إتصورت لو عايز نزيع قول نزيع!!!.

- رد "عصفورة المدير":

- سيبوه تلاقيه عنده غسيل!!!ههههههه.

نظر إليهم رجل الدليفري بابتسامه باهته ،مستعطفاً، بأن يرحموه من وصله الرخامة، تدخلت سريعاً و قولت له:

- كام الحساب؟

أعطاني الفاتورة قمت بدفع الحساب وضاعفت "التيبس" لأنني كنت أعرف أن صاحب الأوردر الأصلي:"إله "البخل" عند الفراعنة"، لن يدفع أكثر من جنيهاً واحداً وهو "يُحسبن" عليه سراً!!

عادت مجموعة "السخفاء" اقصد "الزملاء" إلى أعمالهم وتنحيت برجل الدليفري جانباً وتجاذبت معه أطراف الحديث :

- والله يا بيه بقإلى أسبوع على دا الحال، كل أوردر أطلعه: تريقه و قلة أدب، ما يسيبوا كل واحد في همه.

- معلش هو الأمن شغلته كده لازم يدقق مع اللي داخل واللي خارج و إنت بصراحة شكلك، يقلق وبقية العيال دول "سيس" سيبك منهم،إيه اللي حصل؟

- والله يا بيه لولا الرجولة و الجدعنه ماكنت استحملت، بس أدي الله وأدي حكمته، مفيش يا بيه ،زميلي و عشرة عمري من مطعم ...... عمل حادثه جامدة أوي و اتكوم مرمي في المستشفي ...هي مراته هتجيب منين ياعني،الله يعمر بيته أستاذ .... المشرف بتاعهم وافق اني أقوم بالأوردرات وتتحسب لزميلي في السر :كأنه موجود بالضبط، مانا لو اترميت نفس رميته ،هبقي نفسي ربنا يبعتلي اللي يقف مع مراتي وعيالى.

تذكرت بالفعل فالمطعمين في نفس المبني، في تلك المنطقة لا يفصلهم عن بعضهما البعض سوي جدار وهؤلاء الطيارين يقفون دائما مع بعضهما البعض في الساحة الخلفية للمطعم وكأنهم يعملون في مطعم واحد، وليس مطعمين منفصلين.

ولمن لا يعرف من القراء الأعزاء:فهؤلاء "الطيارين" كانوا في فترة الثمانينيات موظفون ، معينون في سلسله المطاعم الأمريكية الشهيرة لديهم تأمينات اجتماعيه ومرتبات مجزية و غيرها من حقوق الموظفين إلا انه بما أن "المديرين المصرين" لابد وان تكون لهم بصمتهم فقد أوهموا الإدارة الأمريكية بأن هذا الإجراء سوف يوفر الكثير من النفقات على الشركة : وهوان يتم استبدالهم بمجموعه أخري "كاجوال" أي أشخاص عاديين يملكون "مكنه" أي موتوسيكل أو فيزبه ويحصلون على مرتب زهيد وبدون تأمينات اجتماعيه كما يحصلون على كوبونات للسولار ومبلغ إضافي زهيد لتغطية تكاليف الصيانة وهي ما تسمي "بالبدلات" في عرف أهل هذه المهنة. بل ظهرت مدرسه أخري أكثر دهاءاً في "الإدارة" فيتم تقسيم هؤلاء الطيارين إلى مجموعات كل مجموعة متخصصة في توصيل الوجبات إلى منطقه سكنيه بعينها فمثلا ش أبو الفدا هو منطقه الطيار( س) او( ص) و هكذا وقبل أن يخرج الطيار للتوصيل يدفع مبلغ معين "يسمي" الأرضية "للنبطشي" :أي مسئول الحركة" وهو القائم بتوزيع الأوردرات على الطيارين بحجه أن الطيار سيحصل على أكثر من ذلك المبلغ بكثير من وراء التيبس!!! ورغم أن البعض قد لا يلتفت إلى تلك الشريحة من المجتمع، بل يعاملهم البعض بشئ من التعالي إلا أنهم يعملون بوظيفة هامه وحيوية وكثيرا ما الجأ إليهم للسؤال عن اقرب نقطه لشارع معين أو كيفية الوصول لمكان ما ودائماً ما أجد الإجابة لديهم ،بل يمكنك عزيزي القارئ استغلالهم في إرسال خطاب أو شيء هام تماماً كشركات البريد في مقابل مبلغ بسيط.

وعوده لقصتنا فهذا الرجل يشبه احد "جبال الثلج" ما يظهر على السطح هو ربع مساحته الحقيقيه و أسفل الماء توجد الكتلة الأكبر والأكثر تشابكا و تعقيدا ، فهو يتحمل مسؤولية عمله وعمل زميله المصاب بدون كلل أو ملل متحملاً الإهانات و نظرات الاستهجان فهو يحمل "اوردراته" و "أوردرات" صديقه المصاب لأنه مسئول عن تلك المنطقة أيضا و يعرفها جيداً وعدد الطيارين في مطعم زميله ليس كبيرا بحيث يتحمل طيار واحد منطقتين معاً. وما لا يعرفه الكثيرين أيضا انه ربما يكون هناك تنافس بين تلك السلاسل من المطاعم إلا انه لا يوجد ذلك التنافس بين هؤلاء الطيارين فمتاعب المهنة واحدة والمخاطرة أيضا واحده.


معذرة للإطالة واستأذن أعزائي القراء في أن يكون المقال القادم عن نموذج آخر من "جبال الثلج". 


إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك
أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك من: هنا

عمال ديليفري – طيارين – مطاعم فاست فود – مطاعم وجبات سريعة – كنتاكي – ماكدونالد


Premium Flexible Related Post Widget for Blogger – Blogspot

زوار أونلاين الآن


* تابعونا على الفيسبوك *

إحصائيات الموقع

enbee-world.blogspot.com.eg

إعلانات عمودية

 

 

  تصمـيم أزيـاء 

 كرم محمود


  خدمات شحن واستيراد وتصدير

  Dynamic Freight

دايناميك لخدمات الشحن 


إكسبريس فريت للشحن

اكسبريس فريت سرفيس للشحن

لاشنج - إعداد وتأمين وربط الشحنات - تخليص - نقل


عدسة عوالم منسية* نافذة على العالم *

* That '70s Show *

**أعلن عن نشاطك هنا**

**أعلن عن نشاطك هنا**

أرشيف الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زاروا عوالم منسية حتى الآن

أكثر المقالات قراءة هذا الأسبوع

*** مقالات مميزة هذا الأسبوع***

نوبة غضب على المسرح تلقي الكوميديان مايكل ريتشاردز– كرامر- من قمة النجاح إلى حافة الهاوية

إذا كنت من عشاق مسلسل (ساينفلد) العبقري، الذي كان مصدر الإلهام الأساسي لمسلسل (فريندز) الشهير، فأنت حتماً قد أعجبت بشخصية كرامر Kramer – ال...

* تابعنا باستمرار *

* إعلان إكسبريس فريت *

عندك شحنة، استيراد، تصدير؟: اضغط على السفينة

وسوم وكلمات البحث

سيارات (22) صحة عامة (22) قصص من الحياة (22) نافذة على العالم (19) English Posts (18) أحوال مصرية (18) سلطنة عمان (16) أفلام (14) قصص واقعية (13) مسقط (12) تقييم مستهلك (11) تقييم منتجات (11) شركات (11) سياحة (10) اعلانات (9) تأملات في عالم الإدارة (9) سيارات جديدة (9) قصص قصيرة (9) نصائح (9) بورنو (8) تربية (8) قصص ملهمة (8) مهارات ادارية (8) نفط وغاز (8) Advertising (7) أحوال عمانية (7) أطفال (7) الإسلام والمسلمون (7) تقييم إعلانات (7) تنمية بشرية (7) دعاية واعلان (7) قرأت لك (7) كتب (7) هجرة (7) ألمانيا (6) أمريكا (6) إعلانات (6) بترول (6) تأملات (6) ترجمة (6) رمضان (6) شركات بترول (6) فيديو (6) قضايا نسائية (6) مجلة ميكي المرئية المسموعة (6) مسلسلات أمريكية (6) يوميات مترجم حر (6) management (5) أستراليا (5) إسلام (5) تعليم (5) حوادث (5) قصة قصيرة (5) قصص العبر والحكم (5) قصص حب (5) كوميديا (5) كيف تتصرف (5) مصريون (5) موضة (5) هندسة بترول (5) AIR FREIGHT (4) CHARTERING (4) CUSTOMS CLEARANCE (4) FCL FREIGHT (4) GENERAL CARGO (4) INLAND FREIGHT (4) LATCHING SERVICE (4) LCL FREIGHT (4) PACKING (4) PART CARGO SHIPPING (4) Translation (4) leadership (4) أبراج (4) أخلاقيات (4) أفلام أمريكية (4) إسلام ومسلمون (4) إعلانات قديمة (4) إلكترونيات (4) ادارة (4) بطاقات (4) تقييم أفلام (4) توعية (4) جمارك السيارات (4) حول العالم (4) شركات شحن (4) قيادة (4) كيف (4) مؤسسات (4) مدارس (4) معلومات عامة (4) مهنية (4) وسائل التواصل الاجتماعي (4) وفيات (4) Ajit khimji group (3) Europcar (3) Product review (3) أخبار العالم (3) أخبرني_لماذا (3) أزياء (3) أمن المعلومات (3) اجتماعيات (3) اجراءات سلامة (3) انترنت (3) بروفايل (3) بنوك (3) تأمين الممتلكات (3) تطبيقات (3) تطور وظيفي (3) تطوير الشخصية (3) تطوير مهني (3) تقييم مسلسلات (3) ثقافة (3) جرائم (3) حرائق (3) خدمات مصرفية (3) دراجات (3) زواج (3) ساعات (3) سعادة (3) سوشيال ميديا (3) شخصيات (3) شرطة مصرية (3) شركات تأمين (3) قضايا إسلامية (3) كاريكاتير (3) لافتات اعلانية (3) مسئولية اجتماعية للشركات (3) مسلسلات قديمة (3) مسلسلات كوميدية (3) مسلمون جدد (3) مسلمون في الخارج (3) مناسبات (3) منتجات العناية بالأطفال (3) منوعات (3) مواقف وطرائف (3) واقعية رومانسية (3) وظيفة (3) ويكيبيديا (3) 2016 (2) Black box (2) Freelance (2) Netflix (2) Paintings (2) Software (2) أجهزة كهربائية (2) أجهزة منزلية (2) أخبار أمريكا (2) أعمال تجارية (2) أعياد (2) أعياد ومناسبات (2) ألعاب (2) أيام عالمية (2) إجراءات (2) افلام العيد (2) انشاءات (2) تأملات من واقع أخبار (2) تأمين المركبات (2) تأمين وسائل التواصل الاجتماعي (2) تاريخ إسلامي (2) تحرش جنسي (2) تحليل أفلام (2) تدخين (2) تراخيص سيارات (2) تركيا (2) ترويج (2) تصميم أزياء (2) تقنيات (2) تكنولوجيا (2) جيب (2) حب (2) حقد اجتماعي (2) حكايات مصرية (2) حكم عقلك (2) حواديت مصرية (2) حيوانات (2) خرافات (2) دبي (2) دعوة للسعادة (2) ذكريات (2) ساينفلد (2) سحر أسود (2) سفيرة السعادة (2) سيارات أمريكية (2) سيتكوم (2) شاهدت لك (2) صحة نسائية (2) عدد وآلات (2) عروض (2) علاقات عامة (2) فاشون (2) فيات (2) فيسبوك (2) قانون (2) قصص ثراثية (2) قصص دينية (2) قضايا المسلمين في الخارج (2) قوائم (2) كاليفورنيا (2) كرتون (2) كوميكس (2) كيا (2) كيا سيراتو (2) محلات ملابس (2) مراسي بحرية (2) مراوح (2) مسئولة إنسانية للشركات (2) مسلسلات كرتونية (2) مسلمون (2) مشاهدات (2) مصر (2) نتفليكس (2) نقد (2) نيويلاند (2) هولندا (2) وكالات دعاية واعلان (2) يوميات صندوق أسود (2) 2015 (1) A4 size paper (1) AccuVein (1) Ambulance (1) Anesthesiology (1) Black magic (1) CCU (1) CSR (1) Calender (1) Cardiology (1) Chest (1) Church wooden works (1) Dashboard Camera (1) Day2Night (1) Decorations (1) Dermatology (1) Diagnostic Radiology (1) Directories (1) Douby (1) ER (1) Ear studs (1) Endocrinology (1) Gastroenterology (1) Glass Painting (1) Greeting Cards (1) Home Care Medicine (1) Home decor (1) Home furniture (1) Hospital Furniture (1) Hotel furniture (1) ICU (1) Imitation Jewelry (1) Internal Medicine (1) JCopia (1) Jennifer Bricker (1) Landmark (1) Malabar Gold (1) Moto Guzzi (1) Necklace sets (1) Nexar (1) Office furniture (1) Omani Paintings (1) Recovery (1) Riviera for Skype (1) Shoba (1) Software Developer (1) Syed Hasan Abbas (1) That '70s Show (1) Themed Paintings (1) Themed Vases (1) VET (1) Wall Hangings (1) Water Color (1) Wooden floors (1) Yellow scribbles (1) bedroom (1) blood donation (1) child's bedroom (1) dash cam (1) dashcam (1) designs (1) dining room (1) gainmoneyfast.com (1) happiness (1) healthy food (1) how to be happy (1) inspiration (1) kitchens (1) living room (1) musings (1) road safety video (1) shoes (1) smoking (1) vacheron constantin (1) veinfinder (1) veinviewer (1) writings (1) آثار الإسكندرية (1) آثار مصرية (1) آداب وذوقيات (1) أحذية (1) أحمد السيد (1) أحوال الدنيا (1) أحوال العالم (1) أخبار الفن (1) أخبرني لماذا؟ (1) أدب (1) أدباء (1) أرمن (1) أضاحي العيد (1) أعاصير (1) أعمال فنيه (1) أغاني (1) أغاني أطفال (1) أغاني إسبانية (1) أفكار (1) أفلام توعوية (1) أفلام حربية (1) أفلام عربية (1) أفلام قديمة (1) أفلام مصرية (1) ألزهايمر (1) ألفا روميو (1) أمريكيون (1) إباحية (1) إدوارد مارتينيه (1) إل جي (1) إم جي (1) إنسانية (1) إيجابيات (1) إيطاليا (1) ابتكارات (1) ابحار (1) اتجاهات عصرية (1) اتصالات (1) اجتماع (1) اجهاض (1) احتفالات شعبية (1) احتفالات عمانية (1) استثمار (1) استثمار أموال (1) استثمارات جديدة (1) اسلاموفوبيا (1) اصابات (1) افلام قديمة (1) اقتصاد (1) اكسسوارات سيارات (1) الحلقات الكاملة (1) الدنمارك (1) السلامة على الطريق (1) السيدة نفيسة (1) الصين (1) الصينيون (1) العناية بالأطفال (1) المالديف (1) المدرسة اليابانية (1) المريوطية (1) النيل (1) الهند (1) اندونيسيا (1) باترول (1) بانكوك (1) براعم (1) بطاقة شخصية (1) بطولات عسكرية (1) بلاستيك (1) بوبكات (1) بيئة (1) بيبسي (1) تأجير (1) تأجير سيارات (1) تايلاند (1) تجارب انسانية (1) تجارة (1) تحفيز (1) تحقيقات (1) تدقيق داخلي (1) تذكرة (1) تسويق (1) تشارجر (1) تشالنجر (1) تغذية (1) تغيير (1) تقييم خدمات (1) تلت برش (1) تليفزيون (1) تليفون (1) تماسيح (1) توعية توعية صحية (1) توم هانكس (1) ثقافة العمل (1) جريمة (1) جوجل (1) جولة حرة (1) جوليا روبرتس (1) جيلي (1) حدث بالفعل (1) حسد (1) حفارات (1) حقول بترول (1) حلقات كاملة (1) حلويات (1) حماية من السرقة (1) خدمات (1) خدمات تسويق (1) خدمة عملاء (1) خروف العيد (1) خريف (1) خصوصية (1) داش كام (1) داون (1) دراجات نارية (1) دفع رباعي (1) دودج (1) ديليفري (1) دين (1) ذكريات قديمة (1) رحلات (1) رسم (1) روتين (1) رياضة (1) ريفيو (1) ريفيوهات (1) رينيجيد (1) زهايمر (1) ساعات g-shock (1) ساعات سويسرية (1) ستايل (1) سرقة (1) سكر وعربدة (1) سكري (1) سلامة (1) سمع (1) سنغافورة (1) سويسرا (1) سيارات إيطالية (1) سيارات رياضية (1) سيارات فاخرة (1) سياسة عالمية (1) شاحن موبايل (1) شاحنات (1) شاطئ الزجاج (1) شباب (1) شبكات محمول (1) شبكة المعلومات (1) شتاء (1) شخصيات عالمية (1) شخصيات من العالم (1) شخصيات نسائية (1) شرطة (1) شعوب العالم (1) شهداء حرب أكتوبر (1) شهر عقاري (1) شواطئ (1) شيفروليه (1) شيفروليه كروز (1) صب واي (1) صحار (1) صفحات فيسبوك (1) صناعة (1) صورة وحكاية (1) صيانة (1) صيانة سيارات (1) طابعات (1) طابعات حرارية (1) طب بيطري (1) طيران (1) عانس (1) عروض ترويجية (1) علاقات (1) علامات تجارية (1) علم (1) علم نفس (1) عمود السواري (1) عنف مدرسي (1) عنوسة (1) عيد الأضحى (1) عيد الحب (1) عُمان (1) غذاء (1) غربة (1) فرنسا (1) فن الحياة (1) فن الخردة (1) فن تشكيل الخردة (1) فن تشكيلي (1) فنادق (1) فنانون فرنسيون (1) فنلندا (1) فنون تشكيلية (1) فوائد (1) فورد (1) فوريو (1) فولفو (1) فيسكونتي (1) فيمينست (1) قانون الإضافة البسيطة (1) قبرص (1) قصة (1) قصص انسانية (1) قصص حقيقية (1) قضايا اجتماعية (1) قضايا ساخنة (1) قلوب الناس (1) قنوات أطفال (1) قوارب (1) قوارب شراعية (1) كاسيو (1) كاشف الأوردة (1) كاميرات (1) كتاب (1) كرايسلر (1) كروشيه (1) كشف الأوردة (1) كلاب (1) كلمات (1) كمبيوتر (1) كنتاكي (1) كندا (1) كورونا (1) كوفيد (1) كوكاكولا (1) كوكوواوا (1) كول سنتر (1) كونتراست (1) لغة مصرية (1) مأثورات شعبية (1) ما تفعل لو (1) مارينا (1) ماستركارد (1) ماكجيفر (1) مال وأعمال (1) مايكل ريتشاردز (1) محافظ استثمارية (1) محسن حيدر درويش (1) محمد مستجاب (1) مذكرات (1) مراسي (1) مراهقة (1) مرسى (1) مرسى الموج (1) مرسى مطروح (1) مركبات (1) مركز اتصال (1) مرور (1) مزارع أبقار (1) مسامير (1) مستال (1) مسلسلات رمضان (1) مسلسلات سعودية (1) مسلمو أستراليا (1) مشاريع (1) مشاريع عقارية (1) مشاريع عملاقة (1) مشاكل (1) مشاكل عاطفية (1) مصر زمان (1) مطاعم (1) معدات ثقيلة (1) معدات سيارات (1) معركة المنصورة الجوية (1) مغامرات (1) مقالات مترجمة (1) مقاومة الحشرات (1) مكاتب (1) مكيفات (1) من هنا وهناك (1) مهاجرون (1) مهام (1) مواقف شخصية (1) موتو جوتسي (1) موتو جوزي (1) مياه الواحة (1) مياه معدنية (1) ميركيور (1) نباتات طبية (1) نساء مسلمات (1) نظافة (1) نظريات (1) نكت (1) نمذجة معلومات المباني (1) نيسان (1) نيسان باترول سوبر سفاري (1) نيويورك (1) هاتف (1) هاواي (1) همبل عمان (1) هنود (1) واقع افتراضي (1) واقع مصري (1) ورد (1) وظائف (1) يخوت (1) يوتيوب (1) يوربكار (1) يوم المعلم العماني (1) ڤاشيرون كونستانتين (1)