أيها المنتحرون بلا سبب.. أيها اليائسون من حياتكم في هذا العالم
نقدم لكم قصة إنسانية رائعة عسى أن تكون مصدر إلهام للجميع... إنها قصة الفتاة الأمريكية الجميلة "جينيفر
بريكر" التي ولدت بلا أرجل فأصبحت بطلة أكروبات عالمية يشار إليها بالبنان...
كلمة "لا أستطيع" ليست ضمن قاموسها!
وشعارها: إذا لم توضع أمامك حدود، فعندها
يمكنك القيام بأي شيء تريده.
ولدت "جينيفر" بلا أرجل مما دفع
أبواها الطبيعيين للتخلص منها يوم ولادتها في رومانيا، وتركوها بالمستشفى طفلة
وليدة صغيرة بلا أرجل!
ولكن والداها بالتبني "شارون وجيرالد
بريكر" قرآ قصتها وتألما لحالها وسارعوا لتبنيها لتعيش في بيتهم في مدينة "هاردين فيل"
الصغيرة في ولاية إلينوي الأمريكية ذات تعداد سكان لا يزيد عن 50 نسمة مع عد القطط
والكلاب بهذه البلدة الصغيرة!
وقرروا تربيتها وسط أبنائهم الثلاثة الأصحاء..
وكان شعارهم في تربيتها بلا حدود وبقاعدة
بسيطة واحدة: لا تقولي لا أستطيع!
هذه الفتاة التي لم يكن يسمح لها بأن
تقول" لا أستطيع" كانت في طريقها لتصبح بطلة جمباز يشار إليها بالبنان!
دومينيك موتشيانو |
عشقت الفتاة مثلها الأعلى في رياضة الجمباز:
البطلة الأوليمبية الأمريكية "دومينيك موتشيانو" على شاشة التلفاز..
وأرادت أن تكون مثلها، ولكن كانت هناك مشكلة واحدة: "جينيفر" بلا أرجل!
بدأت في سن السابعة على جهاز الترامبولين مع
والدها، وبعد عدة سقطات، تمكنت منها وبمرور الوقت أصبحت لها قدرة على المنافسة.
وفي المرحلة الثانوية كانت جينيفر بطلة في
جمباز الحركات الأرضية وسرعان ما بدأت بالتمرين على رياضات أخرى حتى تلك الرياضات
التي يعتقد أنها ليست لها فرصة باللعب بها مثل "البيس بول" والكرة
الطائرة... بل وكرة السلة!
مثل كرة السلة ولكن تبين أنها تستطيع خطف
الكرات وتجيد التسديد أيضاً.
لم تكن جينيفر تستجيب لكلمة
"معاقة"
وفي مكالمة مع صديقتها ذكر والدها أنه سمعها
تقول: أنا لست معاقة! أنا أستخدم الكرسي المتحرك حتى لا أتسخ!
وفي يوم، في عمر 16 عاماً، وبدافع الفضول
سألت والدتها بالتبني إن كانت تعرف آبائها الطبيعيين أو عائلتها البيولوجية أو
كانت لديها معلومات أخفتها عنها
جينيفر
مع والديها شارون وجيرالد بريكر
|
-
حسنا
-
أنا فقط أريد أن أعرف لقب عائلتي
-
حسناً .. إجلسي
-
أنا جالسة دوماً يا أمي... أنا فقط أريد أن أعرف.
حسنا عزيزتي لقب عائلتك هو: "موتشيانو"!
ولقد عرفنا هذا الأمر خلال مشاهدتنا لأوليمبياد أتلانتا 1996 ولكننا أخفينا عنها
هذه المعلومات حتى تنضج قليلا.
-
وهذا يعني أن " بطلتي المفضلة اللاعبة الأوليمبية "دومينيك
موتشيانو" هي أختي!
وحينما وصلت لعنوان مراسلة "دومينيك"،
سرعان ما أرسلت لها "جينيفر" رسالة ، وبداخل الظرف كانت هناك نسخ من
أوراق التبني وصورة و وقصاصة خبر نشر في الصحف واسمي الأخير " موتشيانو"
وكان أمر لا يصدق حيث أن مثلها الأعلى أثناء
فترة الطفولة هي أختها بالفعل!
وذكرت في رسالتها أنها كانت مصدر إلهام له
لتبدأ رياضة الحركات الأرضية
جينيفر مع أختها دومينيك |
وفي مكالمة هاتفية لها أخبرتها أنها بطلة
رياضية وأنها بدون أرجل!
وأعجبت بها أختها أيما إعجاب لإصرارها على
الحياة والعقبات التي تغلبت عليها.
وبعد تخرجها انتقلت "جينيفر"
بمفردها إلى وجهة من يريدون أن يصبحوا نجوماً.. هوليوود
وهي تقود سيارة مجهزة لمن هم في حالتها وتعيش
حياة طبيعية مستقلة وهي تكسب عيشها أيضاً
كلاعبة أكروبات محترفة، وقد ظهرت في إحدى
جولات المطربة الشهيرة "بريتني سبيرز" – سيركس - وكانت تؤدي عروضا
أكروباتية في مركز لينكولن بنيو يورك
وهي تعمل الآن كلاعبة أكروبات هوائية في
ستوديوهات يونيفرسال في هوليوود، كاليفورنيا
وتقول أمها أنهم ذهبوا إلى أوهايو لرؤية
عروضها الأكروباتية
ورأوا حماس الجمهور لعروضها والدموع في
أعينهم جميعاً
وعلقت: يا إلهي إنها ابنتي!
التي علمناها منذ نعومة أظفارها ألا تقول
أبداً : لا أستطيع!
المراجع:
3.
مقالتها على الديلي ميل : http://www.dailymail.co.uk/news/article-2157250/Jennifer-Brickers-emotional-letter-sister-Olympic-champ-Dominique-Moceanu-revealed.html
4.
قناة جينيفر على
اليوتيوب : https://www.youtube.com/user/JenBricker1
قصة جينيفر بريكر: قصة تستحق أن تقرأ
#بلا_أرجل #قصص_انسانية #جمباز #احمد_ربك #تبني_الاطفال #التبني#تحدي_الاعاقة #التحدي #نصف_انسان
0 تعليق - COMMENT HERE:
إرسال تعليق