الأربعاء، أكتوبر 17، 2012


تتوقف الدراجه البخاريه امام اتوبيس المدرسه، يترجل عنها رجل ملثم  و يأمر سائق الباص بعدم التحرك شاهرا مسدسه في وجهه بينما يزيح الستار عن التلميذات المتواجدات بالباص صائحا من منكم ملالا يوسفذاي و الا قتلتكم جميعا؟


 تشير احدي الفتيات في ذعر الي الطالبه المقصودة فما كان من الرجل الا ان ذكر اسم الله ثم اطلق نحوها طلقتين احدهما اخترقت راسها و الاخري عنقها و لاذ بالفرارا وسط صراخ التلميذات بينما سقطت ملالا مدرجه في دمائها.
---------------------------


اخواني القراء اكتب مقالي هذا و عقارب الساعه تقترب من الرابعه فجرا  و يعلم الله انني لم انم منذ يومين , ربما لان الاحداث تتوالي بشكل متلاحق لم يمكنني معه النوم او لانني لم اشأ النوم قبل ان يعرف اخواني القراء من هي ملالا؟


هي فتاه  باكستانيه من مواليد 1997 في نواحي وادي سوات, لعب الدور الاكبر في تكوينها والدها مدير مجموعه من المدارس و شاعر و مناضل سياسي ,عاصرت الفتاة دخول حركه طالبان لبلدها و شاهدت بأعينها عمليات الاغتيال و التفجيرات و التدمير و القتل لكل من يعارض الحركه.


وكانت شرارة نضالها السياسي رغم صغر سنها عندما قررت الحركه اغلاق المدارس و منع الفتيات من الدراسة   و كل من خالفت قرار الحظر عوقبت , تصاعدت شده ووحشيه العقوبات من الضرب الي جدع الانف و قطع الاذن الي تشويه الوجه و الثديين بماء النار الي قطع رأس بعض الفتيات و القائها في افنيه المدارس الي ضرب المدارس ذاتها بالمدافع  سرعان ما شرعت الفتاة في مراسله مؤسسات صحفيه محليه لمنع تلك الجريمه وبدأت شهرة الفتاة تتسع حتي تم عقد مؤتمر صحفي في بيشاور لفضح نظام طالبان امام العالم و تبنت الفتاة قضيه التعليم و اغلاق المدارس و تحدثت بشكل مؤثر, اذهلت الحضور بلباقتها و ايمانها بأهميه تعليم الفتيات و حدث ان غطت محطات تليفزيونيه دوليه المؤتمر .


صعد نجمها مرة اخري عندما قررت محطه البي بي سي اطلاق مشروع مدونه يوميه تدون فيها احدي التلميذات يوميات الحرب و التعزيب و الاعتقال, فقد سئمت المحطات من الاخبار العسكريه و اتجهت لتغطيه احوال الناس الفقراء و خاصه احوال النساء في ظل هذا النظام القمعي ووقع الاختيار علي متطوعه اسمها عائشه الا  انها خشيت من ان تتعرض هي و اسرتها للقتل فاعتذرت و ادارت الحياة ابرة بوصلتها نحو ملالا التي سرعان ما قبلت المهمه و الهبت مشاعر القراء بكتاباتها الصادقه  و نضالها من اجل عوده حق التعليم للفتيات و كانت بالطبع تكتب تحت اسم مستعار ومع صعود نجمها باعتبارها اصغر مراسله صحفيه تحت خط النارو تبنتها العديد من المؤسسات الصحفيه خصوصا بعد انتهاء دور المدونه . فكثفت من مؤتمراتها الصحفيه  التي غطتها العديد من المؤسسات الصحفيه مثل مؤسسه نيو يورك تايمزو مثل معهد الحرب و السلام  و حصلت علي العديد من المنح و الجوائز من اليونيسيف استخدمتها الفتاة في انشاء مؤسسه خيريه تحمل اسمها خصصتها لمساعدة الفتيات الفقراء علي مواصله تعليمهن و التفتت الحكومه الوطنيه لنشاطها فمنحتها جائزة  و كانت هي أول فتاة تحصل علي اي جائزة من الدوله طوال تاريخ باكستان كله.


 كنت قد قرأت يوميات الفتاة  و تابعت اخبارها علي فترات حتي يوم 11 من اكتوبر الماضي يوم الفتاة العالمي  و هو نفس يوم محاوله الاغتيال و ان لم اتوقع ابدا ان تفكر حركه طالبان    في اغتيال طفله دون الخامسه عشر وكل جريمتها انها تريد مستقبل افضل و مواصله تعليمها.


 وباصابع مرتعشه و انفاس لاهثه اخذت اتابع و لايام متتاليه علي القنوات الاخباريه الاجنبيه و الانترنت اخبارها حيث تم ايقاف النزيف و استخراج الطلقات من رأسها و عنقها الا انها لم تفق بعد. دمعت عيناي مع مشاهد المسيحيين حول كنائس اوروبا وهم يضيئون الشموع من اجلها باعتبارها شهيدة صور القمع المختلفه  للمرأة ,تعجبت اكثر من ارسال ملكه انجلترا لطائرة طبيه خاصه ليتم علاجها في مستشفي الملكه اليزابيث في باكينجهام بينما العالم الاسلامي و العربي لا يعرف شيئا عن الموضوع لانشغالنا بالشأن الداخلي  و قبل ان تتعالي صيحات بعض القراء من ان الشأن الداخلي اهم و لدينا الكثير من المشكلات الاولي بالكتابه عنها فاقول لهم اعتبروا يا اولي الالباب فاذا كانت حركه طالبان قد بدات كحركه سياسيه لمناهضه التوسع الروسي الشيوعي في افغانستان و اجذاء من باكستان  بدعم من اميركا و سرعان ما نما لها جناح عسكري  فنحن لسنا ببعيد فلدينا احزاب سياسيه ذات مرجعيه دينيه , بعضها متطرف ينادي بالجهاد من اجل نشر الشريعه الاسلاميه بالبلاد و كأن مصر دوله تعبد الاصنام و لابد من ازاله الرجس عنها و لدينا ايضا جماعات تكفيريه جهاديه تناضل في سيناء و تقتل كل يوم عساكر و ضباط أبرياء و لدينا ايضا قنوات فضائيه منتميه لتلك الاحزاب لا يتوقف شيوخها عن سب الفنانات و الصحفيين  والعلمانيين والليبرالين وغيرهم  واذا كانت ملالا لا تهمك عزيزي القارئ في شئ فبالطبع تهمك الفتاتين اللتين قصت المدرسه المنتقبه شعرهما في احدي مدارس الاقصر لانهن لم يلتزمن بالحجاب حسب اوامرها في اليوم السابق!! فقد تصاعدت صيحات التكفير و يتم الان بحث قانون اعادة الختان للفتيات و تعديل سن الزواج ليصبح تسع سنوات !!حسب فتوي بعض شيوخ جماعه الطالبان المسلمون  في دوله مصرستان الشقيقه و الحدق يفهم!!


ملحوظه :الساعه الان الرابعه و النصف صباحا وفي الانترنت خبر يشير الي استقرار حاله ملالا رغم دخولها في غيبوبه قد لا تتعافي منها قبل فتره طويله.



إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك

الاثنين، أكتوبر 01، 2012


بعد فتره طويله من طول الغياب, شغلت كلا منا  خلالها هموم الحياة و صعابها جائني صوتها عبر الهاتف رصينا و هادئا كالعادة و ان كانت تعلوه طبقه من حزن دفين , تجاذبنا أطراف الحديث :

=ايه الاخبار؟
=طلعوني معاش مبكر في حركه الترقيات الاخيرة.
صدمني الخبر.
= ازاي لسه بدري ,الاجراء ده مش طبيعي؟؟؟

روت لي الموضوع بتفاصيله والتي قد تبدو لك عزيزي القارئ  شخصيه و غير مهمه مقارنه بالمواضيع الشائكه الاخري المطروحه علي الساحه الان , الا ان الموضوع يلقي الضوء علي الفساد الذي استشري و استفحل, كورم سرطاني مميت في كل قطاعات مصر بما فيها قطاع وزارة التربيه والتعليم.

فهي سيدة فاضله تدرجت في المناصب و عملت بجد و اجتهاد في خدمه  وزارة التربيه و التعليم حتي رقيت اخيرا لتصبح مديرة احدى المدارس باحد ضواحي القاهرة , و هي مدرسه  حكوميه عاديه  , ارادت تحويلها الي مدرسه نموذجيه , درست الموقف : موارد المدرسه و القوي البشريه , عدد الفصول و مراحل التعليم المختلفه الموجودة بالمدرسه و بدأت بالفعل في الانفاق علي المدرسه من واقع مخصصات وزارة التربيه و التعليم و كان كل هدفها الا تنفق قرشا واحدا في غير محله بل كثيرا ما كانت تنقل بعض المستلزمات من المحال التجاريه الي المدرسه بسيارتها الخاصه حتي توفر مصاريف النقل لكي تستطيع استغلالها في مصارف اخري بالمدرسه, رغم الرحله الشاقه و المافيا داخل اسوار المدرسه و خارجها بوزارة التربيه و التعليم ذاتها الا انها استطاعت و بكل صلابه الصمود و التصدي لتيارت الفساد الاداري  , اقتطعت مساحه كبيره من الحوش الخاص بالمراحل المتقدمه و خصصته لمرحله رياض الاطفال, اعدت فناءا و حديقه مزينه باجمل الزهور و البرجولات والأراجيح التي تناسب تلك المرحله الهامه  و الأساسيه من التعليم حتي اصبحت تنافس اشهر مدارس رياض الاطفال في المدارس الاجنبيه ذاتها , لم يعجب ذلك مافيا الفساد الاداري لانهم و لعقود مضت استفادوا ماديا من تلك الاموال التي كانت تنهب كل عام دون ان يصرف قرش واحد منها لا علي المدرسه او الطلبه انفسهم و بدات حرب شعواء ما انقذها منها سوي استقامتها و انها كانت تحتفظ بكل الفواتير الخاصه بالمشتريات و التعديلات التي ادخلتها علي المدرسه حتي انتقلت الي مرحله  اعداد و تجهيز حمامات التلاميذ فقد كانت من قبل مكان قميئ و لسنوات طوال لا يستطيع المرء, المرور من امامها  فرائحتها تذكم الانوف و ارضيتها من القذارة بحيث يشمئذ التلاميذ  من استعمال تلك المراحيضٍ  , كانت وجهه نظر تلك السيدة الفاضله  ان التلميذ الصغير كالشخص الكبير الواعي لابد من احترام ادميته منذ الصغر وان يعتاد علي المعامله  الأدميه حتي يشب و ينشأ كعضو ايجابي في المجتمع  و بدأت بدايه النهايه, عندما قررت صرف مخصصات ذلك العام في احلال و تجديد حمامات المدرسه  و بالطبع اعترضت خفافيش الظلام علي ذلك  المستوي الراقي من السيراميك و الصنابير غاليه الثمن و عامله النظافه التي تم تعيينها و المختصه فقط بنظافه و رش الحمام  بسوائل التعقيم و ما الي ذلك و اشتعلت الحرب ضدها بحجه ان حمامات التلاميذ تم تجديدها بشكل (فاخر) لا يتناسب مع مدرسه حكوميه!! تصور اخي القارئ ان هذا ما كتب بالحرف الواحد في التقرير الحكومي الذي تم تقديمه للوزارة ؟؟

وكأنه قد كتب علي تلاميذ المدارس الحكوميه استخدام اسواء المقاعد و التكدس في الفصول و الحرمان من اللعب في فناء مدرسه ادمي و استخدام مراحيض قذره لا تتناسب مع ادميتهم !! لن أطيل عليك اخي القارئ  فربما لم تكن لتسمع بتلك الواقعه البسيطه لان تلك  السيدة لا يوجد من يساعدها  في عرض شكواها سوي دموعها المنسابه  عبر الهاتف, فهي لم تصل لسن التقاعد بعد ,او بمفردها لن تستطيع عمل اضراب عمالي ناجح كالموضه الشائعه الاّّن لاقتناص الحقوق من الوزارات و الهيئات, ربما ايضا قد تبدوا لك القصه من البساطه بحيث انها لا تستحق السرد

 و لي وجهه نظر اخري فالتعليم هو الخطوة الاساسيه و حجر الزاويه اذا رغبنا حقيقه في الاصلاح و رياض الاطفال هي اللبنه الاساسيه لبناء شخصيه الطفل و لاثبات ذلك : فنظرة و احده علي مدارس رياض الاطفال في اوروبا و اسلوب التعليم القائم علي الابتكار و التجريب هو ما يخلق ملكات الابتكار و قوة الشخصيه لدي الاطفال بل ان كلمه (كندر جارتن) و التي اختصرت الي (كي جي)  كتسميه بديله لمرحله رياض الاطفال قد اخذت من المانيا و طبقت في العالم كله  ليس من فراغ و لكن لايمانهم بأن  الاسلوب المبتكر في التعليم و التنشئه علي الاعتزاز بالنفس و احترام الاخر و التعلم باسلوب التجربه و الخطأ و غيرها هو أهم عناصر بناء الشخصيه الايجابيه المتحضرة 
 . وللحديث بقيه

إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك
Searches related to امرأة من زمن الحب
مسلسل امراة من زمن الحب الحلقة 1
مسلسل امراة من زمن الحب الحلقة 11
مسلسل امراة من زمن الحب مشاهدة مباشرة بدون تحميل
امرأة من زمن الحب الحلقة الأولى
مسلسل امراة من زمن الحب الحلقة الاخيرة
مسلسل امراة من زمن الحب الحلقة ١
مشاهدة مسلسل امراة من زمن الحب اون لاين
تتر مسلسل امراة من زمن الحب

الأحد، أبريل 08، 2012



اغلقت الباب خلفي في عنف


 واسرعت الخطي اهبط الدرج قفزا،لم يكن هناك مجال للتاخير  و ما ان راني سائق الاوتوبيس حتي فتح الباب الاوتوماتيكيالقيت عليه التحيه فرد في بشاشه و ترحابكان في العقد الخامس من العمر و ان كان ماذال محتفظا بكثير من وسامته رغم شعره الاشهب.
قلت : انا اخوك (---) و ان شاء الله عندنا فنادق كذا و كذا و سنبدا  بفندق كذا  وان شاء الله لما نوصل معانا 6 زبائن هينزلوا علي الكروزه  عارف المعديه..............

بدأ الحديث عمليا و جافا حتي بدانا في التقاط السائحين وو شيئا فشيئا تعارفنا اكثر و كنا نتبادل اطراف الحديث   و بعد انتهاء اليوم كان مقررا ان اعود بمجموعه اخري من السائحين الي المدينه الساحليه حيث اعمل مع سائق اخر و سيقوم هو بالذهاب الي جهه اخري

علي استحياء قالها:
و الله يا استاذ-----محرج منك بس ليا طلب عندك

-خير اؤمرني.
معلش بنتي الصغيره عايشه في حي ...... عندكم و كنت عايز ابعتلها البطانيه دي  الشتا داخل  و------

-مفيش مشكله احنا اخوات.

و اخذت منه البطانيه و ظرف مغلق و عليه رقم هاتف الفتاه  القيت عليه التحيه,انطلقت مره اخري في طريق العوده  كان جدولي مشحونا لليوم الثاني,  هاتفتها,  صوتها صوت طفله صغيره , حددت موعدا و مكان محدد  لاعطيها النقود و البطانيه  و ذهبت قبل الموعدجائت متاخره قليلا ,لم تكن طفله كما توهمت كانت  فتاه في مقتبل العمر ,كنت اكبرها بسنوات لم احفظ ملامحها لاعتقادي ان اللقاء لن يتكرر و لكن حدث العكس وثق بي السائق اكثر و تعددت الرسائل واللقاءات  ,



 عرفت بعد ذلك انها ابنته من زوجه اخري طلقها منذ سنوات

-بتشتغلي فين؟

-مفيش حاجه ثابته  كنت في كافتريا الاول و دلوقتي شغاله في نادي صحي.

-عايشه لوحدك؟

-لا مع واحده صاحبتي.

ربنا يوفقك و ان عوزتي اي حاجه كلميني.

غابت لفتره و انشغلت انا ايضا .
كنا شتاءا و صحوت من نومي علي صوت جرس الهاتف.
-الو ايه خير مالك يا ...؟
-انا كويسه اسفه صحيتك
-لا مفيش حاجه
-ممكن اقابلك النهارده ؟
تاجل اللقاء لليوم التالي
ايه خير عايزه فلوس-
لا انت بتعرف لغات مش كده.  -
الحمد لله-

-طب بص  واحده صاحبتي عايزه تبعت رساله لواحد اجنبي  بتحبه و هتتجوزه  هما متخانقين و بقاله كتير مبعتش ممكن بس تكتبله كلمتين كده.
-طب ايه التفاصيل حتي عشان الكلام يبقي في الموضوع .
-لا بس اكتبله كده و هو هيفهم
-هو جنسيته ايه ؟
-الماني .
-عايزه الرساله الماني و لا انجليزي  هي اصلا بتتفاهم معاه باي لغه ؟
 -هي بتتكلم انجليزي مكسر بس متهيالي يكون اقوي لو بالالماني اكيد هتفرق كتير
كتبت ما ارادت  لم يكن لدي الوقت الكافي لا نتظار الرد.
ودعتها بشكل اخوي 
-ان عزتي حاجه اتصلي.
غابت كثيرا و كما غابت فجاه ظهرت من جديد
 ذهبت لمقابلتها 
-خير 
-معلش عايزه ابعت رساله تانيه بدت مضطربه كثيرا-
-ايه خير فيه ايه ؟
فجأه انفجرت في البكاء بشكل هستيري  و بدأت تحكي
-انا عايزاك تساعدني 
روت المشكله او بالاحري الفاجعه .
-تعرفت علي شاب الماني الجنسيه  و بكل سذاجه اخطات معه و بسذاجه اكبراعتقدت انها تستطيع اقناعه بالرسائل النصيه علي طريقه الافلام العربيه القديمه ان تقنعه (باصلاح غلطته).
لم اعرف ماذا افعل لم اتمالك نفسي انا الاخر انفجرت صارخا
-انتي غبيه هو ده عيل مصري اهبل هيخاف  من كلمتين فارغين و لا هيعترف و لا هتوصليله اساسا
ارتني رساله كان بها الرد القاطع منه  بلغه الشوارع الدارجه هناك و اقزع انواع الشتائم 
-سألتني بيقول ايه؟
-بيقول انك ----- وانها غلطتك من الاول ماعملتيش احتياطاتك ليه  و----------
و النبي انا واقعه في عرضك اكتبله,هدده,اشتمه,اكتب اي حاجه المهم انه ييجي و يكتب عليا انا حامل!!!!

نزلت علي الكلمه الاخيره كلطمه قويه لم ادري بعدها ما العمل فهي من اسره مفككه والدها استقرت حياته مع زوجه اخري و قد يذبحها اذا علم بذلكوهي لا سند لها,حتي وزاره الخارجيه نفسها لن تفعل لها شيئا و هذا الشاب بالنسبه له الامر كان عباره عن(وان نايت ستاند حتي انه من عدم احترامه لها لم يتخذ هو نفسه اي تدابير احترازيه كما قد يفعل مع اي فتاه اوروبيه.

هدأت من روعها و كتبت ما ارادت لعل ذلك يحدث فارقا دعوت الله ان يستر عليها 
غابت من جديد وان كنت قد اصابتني موجه من الاكتئاب و الاحساس بالعجز لعدم قدرتي علي حل مشكله اكبر مني و منها.حاولت قتل همومي بالانغماس في العمل اكثر و اكثر .
رن الهاتف بعدها بفتره  و قابلتها 
-خير فيه اي جديد؟
ابن ال----- قفل تليفونه و الولاده كمان شهر و اجهشت في البكاء مره اخري .
و بعد ان هدأت 
ليه عندك طلب وو حياه النبي تعمله و هبقي خدامتك بقيه العمر.
-استغفر الله احنا اخوات خير عايزه اي فلوس؟
ربنا يسترك بعد الولاده اكتب بس اللي في بطني باسمكصوري كده علي شهاده الميلاد ووالله ما هاوريك وشي تاني  ولا هسببلك اي مشكله دانا حتي-------
-بتقولي ايه,ازاي ده حرام حتي عليا,خلط الانساب ده من الكباير, و بعدين والله ماقدر ابويا و امي اقولهم ايه و سمعتي  و------و------و---و-----و
-كل اللي اقدر عليه اني اساعدك بالفلوس ان احتجتيني حتي 4 الفجر هجيلك غير كده و الله ماقدر,ربنا يعينك علي اللي انتي فيه.

قبل ان تتسرع اخي القارئ في الحكم عليها او علي
 فمقالي هذا ليس مشاعر ندم,لاني لم اساعد بالشكل الكافي او اعتراف بدون كاهن اعتراف,بتقاعصي عن المساعده لفتاه مسكينه و انما هو ناقوص خطر ادقه باعلي صوت



قد لا يشعر سكان القاهره او الاسكندريه  بخطر الاختلاط بين الاجانب و المصريين لقله ذلك و لكن زياره واحدة للمدن  السياحيه علي ساحل البحر الاحمر و سيناء و ستعرف عما اتكلم فاذا كانت الحكومه ووزاره الشئون الاجتماعيه طوال العهود السابقه قد غضت الطرف  عن زيجات  بعض شباب قبائل الترابين والمساعيد بالاسرائليات ,كما غضت الطرف ايضا عن شهره مناطق باكملها كالحوامديه و ضواحي الجيزه بتزويج الفتيات صغيرات السن  من الشيوخ و رجال الاعمال العرب و لم تسن اي تشريع ينصف الزوجهاو حتي ابنائها من عواقب  تلك الزيجات,الم يحن الوقت بعد ان تفيق الدوله من سبات اهل الكهف لمنع تلك الزيجات الصوريه فكما هناك اتجاه كنتيجه للبطاله و ارتفاع نفقات الزواج من جانب الشباب للزواج من اجنبيات باعتبارها(جوازه ارخص) و فرصه ذهبيه للسفر للخارج و الحصول علي الجنسيه,فهناك ايضا اتجاه موازي له بين عدد ضخم من الاناث في المدن السياحيه للزواج من الذكور الاجانب تحت مسميات مختلفه فقد تحدثت الي بعضهن(ده رومانسي ,احسن من الرجل الشرقي 100 مره, ان شاء الله اول ما نخلص الورق هنسافر و نهج من هنا).

كلها امور و تقييم سطحي للعلاقه دون تمعن في العواقب الوخيمه لمثل هذه الزيجات  الصوريه  او البحث في تنازع القوانين بين البلدين,فقد يتم تسجيل الابناء باسم العائله للزوج   و قد لا يكون ذلك الاسم هو الاسم المذكور في وثيقه الزواج ذاتها او قد ينشاء الابناء بدون ديانه او قد يرتد الزوج عن الاسلام  الذي يكون صوريا في الاصل او قد يرتد عن المله ايضا في حاله زواج الاقباط,حقيقه الامر يحمل الكثير من الجوانب المتشابكه و المعقده,فكيف لزوجه هي الطرف الاضعف ثقافيا و معنويا و لغويا وماديا ان تدبر شوؤنها  في ظل قوانين مجحفه تعامل الرجال المهاجرينالي  دولهم بريبه و كانهم مواطنين درجه ثالثه فما بالكم بالنساء المغتربات في تلك الدول؟

 لا يحضرني سوي تقييم احدي الاجنبيات  العنصريات لسيده مصريه و اترجمه بالحرف  : (المصريه انسانه غبيه و لا تحترم ذاتها فاذا كانت تحترم نفسها فعلي الاقل فهي لم تهتم بانقاص وزنها اومراعاه ما تضعه في فمها و لخلعت ذلك الحجاب ليري عقلها نور الشمس).

اعتذر عن الاطاله  و الموضوع الصادم
ملحوظهتم تغيير بعض التفاصيل  مراعاه للخصوصيه.


إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك

السبت، مارس 24، 2012

يا ما في الحبس مظاليم.

قبل سنوات.

كنت اسرع الخطى واهرول في سباق مع الزمن ، فقد كان علي دخول المطار خلال 20 دقيقه , ستهبط الطائره و كان علي استقبال الافواج القادمه علي متنها, عدد كبير و المخاطره كبيره ، راهنت  علي خبرتي وعلي  عدد الدقائق الاضافيه التي يحتاجها الطيار للهبوط  و توقف المحرك تماما قبل ان تتوجه الحافلات لنقل الركاب الي صاله الوصول.

اشرت الي اقرب تاكسي و بالمصادفه كان السائق الذي اعرفه, عملت معه كثيرا حيث كان لدي عائلته سياره كبيره كنا نستخدمها لنقل السائحين من و الي الفنادق المختلفه و في وقت راحته كان يعمل علي تاكسي كان دؤوب و دمث الخلق لم يمنعني التأخير من ممازحته بالمزحه المكرره كلما نظرت الي شعره  المجعد:
=مين اللي عمل فيك كده.
=الزمن.
=ماتحلقش عنده تاني.

انطلقت السياره في سرعه كبيره  و لكن علي بعد امطار جذب مكابح السياره بكل قوه, فهناك حادثه كبيره علي الطريق سياره شرطه مسرعه صدمت شابا و هربت شاهدنا السياره و ان لم نستطع ان نلحق بها,حيث صعدت علي الرصيف و هربت من  الاتجاه المعاكس, توقف سائقي بشهامه لنقل المصاب المدرج في دمائه الي اقرب مستشفي  ترجلت من السياره سريعا لاستقل تاكسي اخر الي المطار فلم يكن هناك مجال للتأخير.
=عايز فلوس.
=لا مستوره .
=وانطلق لنقل المصاب.

بعد سنوات .

تغير ت حالتي الاجتماعيه كما تغيرت مهنتي و محل سكني و ان بقيت ذكريات لايام الشقاء و التعب و السهر كنت متوجها الي مشوار بعيد نسبيا اشرت الي اقرب تاكسي وعلي طريقه الفنان عادل امام فبعد سنوات من ابتلاع السمكه لخاتم الصياد وهروب السمكه في المياه اصطاد الصياد السمكه وياللعجب عند فتح بطن السمكه لم يعثر علي الخاتم

ولكني لحسن حظي و ياللمصادفه كان نفس السائق الدؤوب الذي عرفته منذ سنوات مازحته بنفس الدعابه وكان لي كل الحق فقد تحول معظم شعره المجعد الي اللون الابيض واكتست ملامحه بمسحه من الحزن بدات بحديث الذكريات:

=فاكر الواد محمود خروفه؟
=اتجوز ام احلام الكوافيره.
=ياراجل مش كان ماشي مع احلام؟
=لأ. حاطط عينه علي الكوافير يا معلم.
=طب فاكر البت شيماء الرقاصه اللي كانت ساكنه تحتينا.
=دي كان عليها صينيه بطاطس تخلي الكافر يسلم .
=فاكر الغيار لما وقع في بلكونتها******

قطعت كلامي بعد ان لاحظ شرود ذهنه و كأنه غير متقبل الحوار  سالته عن  احواله و كانت المفاجاة :

فلاش باك الي الماضي.

بعد ان توجه السائق الي اقرب مستشفي لنقل المصاب كان هناك  صول بالمستشفي من نفس بلده السائق( ضميره تقفيل  صيني) استغل جهل السائق بحقوقه  وقال له بالحرف:
انا هخلصلك الموضوع ده امضي علي المحضر ده

و كان في الحقيقه محضر اثبات حاله ان الذي صدم الشاب هو السائق نفسه فلا يمكن ان يثبت الصول ان سياره شرطه هاربه هي التي صدمت الشاب والا فقد وظيفته, عندما رفض الشاب قال له:
=هاتلنا اللي ضربه بالعربيه هتمضي و لا اكلبشك.

و سرعان ما تطور الموقف و في حاله الغيبوبه و الهذيان للشاب الذي فقد اكثر من نصف دمائه اكد ان الذي احضره اللي المستشفي هو نفس السائق الذي صدمه.
خدع الصول السائق الشهم بانه محضر صوري واخذ منه عشرون جنيها رشوه لعمل ورقه تصالح عرفيه ما بينه و بين الشاب الجريح الذي دخل في غيبوبه مابين الحياه و الموت بعد ان يفيق من غيبوبته. اعتقد السائق ان الموضوع قد ينتهي بورقه التصالح المزعومه و بعد دفع رشاوي لجميع الممرضات في المستشفي الحكومي و عامل البوفيه و امين مخزن الادويه و الامن علي المستشفي و عامل القهوه البلدي  امام المستشفي و شراء طعام للمريض علي امل ان يهتموا به و يعطوه الرعايه الصحيه الكافيه حتي يفيق و يوقع علي ورقه التصالح و ينتهي الموضوع.

لم ينم ليلته تلك  و توجه في الصباح الي المستشفي و حدثت المعجزة افاق الجريح و تحدث معه السائق:
=بقي انا اللي خبطك.
=ايوه .
=اذاي اللي صدمتك عربيه الشرطه  و انا سواء تاكسي جبتك لهنا .
=لازم تنجيني من الموقف ده و تمضي علي التصالح مع الصول.

وافق الشاب علي ان يتكفل السائق بعلاجه في المستشفي العام  و بالفعل ساعده السائق.
  انتهت المشكله بخروج الشاب معافا من المستشفي و مرت شهورطوال تزوج خلالها السائق وانجب و استقرت حياته الي ان فوجئ ذات يوم بمحضر علي باب شقته  بحكم نهائي بالحبس مع الغرامه و جنحه مسجله . بعد استشاره محامي كان هناك مخرج واحد فقط لا بديل عنه: لابد ان ياتي نفس الشاب المصدوم و يقوم بتوثيق ورقه التصالح في الشهر العقاري التابع له مستشفي الحادث  و اثبات ذلك في السجلات الرسميه و كانت الغلطه ان الصول عديم الضمير: 

اعتقد انه الي ان تدور الايام دورتها و ياخد محضر اثبات الحاله دورته  سيكون كل قد افترق الي حال سيله و سيكون العثور علي السائق و الشاب من الصعوبه بحيث تغلق القضيه علي ذلك او ان يصدر حكم غيابي لن يتم تنفيذه و لو بعد سنوات فهناك اطنان من القضايا مكدسه في مخازن المحاكم من الذي سيبحث عنه في تلك البلده النائيه و لكن البلده الساحليه صغيره الحجم  و معظم سكانها  يعرفون بعضهم البعض و كان اسهل شيئ العثور علي السائق  وتبعا لنصيحه المحامي بدات رحله البحث عن الشاب المصاب , كان الصول قد انتقل الي اداره اخري اكثر فسادا حتي تم العثور عليه وهو الوحيد الذي تحدث مع المصاب قبل الغيبوبه,  وبالبحث عن اسم الشاب المصاب و اسم عائلته انتقل السائق مع اهله الي القريه الصغيره التي تقطن بها تلك العائله و لكن لم يتم العثور له علي اثر  وهو لا ينتمي الي تلك العائله, البحث بالاوصاف لا يجدي, تبين بعد ذلك انه يعمل كهربائي ولكن باسم حركي وهو المشهور به اما اسمه الحقيقي فلا يعرفه احد بدأت رحله البحث من جديد بالاسم الحركي  و كانت المفاجاه, وفقه الله الي عقد عمل بالخليج عقبال اولادك هكذا قالتها السيده المسنه بفرح عجيب و هنا اغشي علي السائق لم تشفع توسلاته او سرده للحكايه للقاضي  تم حبسه مع دفع الغرامه.

خرج بعدها من الحبس مشوه النفس كسير الروح وهو عازم عزما اكيدا الا يساعد اي احد حتي لو كان مشقوقا الي نصفين علي الطريق علي حد اقواله.

اذا بدت لك عزيزي القارئ تلك القصه بسيطه ام مكرره او ان هناك ما هو اهم و اولي بالكتابه عنه, فعفوا قد جانبك الصواب في ذلك.

فقد يضيع مستقبل انسان فقط بسبب الغفله و الجهل بالقانون في ظل دوله مازال القانون و النظام فيها غائبا كما غاب استخدام الحاسب الالي في معظم  اداراتها و مصالحها الحكوميه فلو كان السائق يعرف ضروره تسجيل ورقه  التصالح في الشهر العقاري و ضروره احتفاظه بنسخه مختومه منها  ولو كان هناك تسجيل حقيقي للبيانات علي الحاسب الالي لمحاضر الحوادث و المصابين في المستشفيات لكان من السهل العثور علي الشاب المصاب باسرع وقت ممكن  ليقر ببراءه السائق.

و لو كانت الدوله تقوم بتوظيف حقيقي و استغلال فعلي لخريجين الجامعات و معاهد الحاسب الالي لربما امكن الحاق شاب للعمل كمدخل بيانات للمحاضر  في كل مستشفي حكومي بدلا من ترك الامر للصولات او عسكري النقطه المجاوره للمستشفي لتسجيل البيانات يدويا في دفتر محاضر من ايام الوالي العثماني و ترك الامر للضمير الغائب كما يمكن الاستعانه بهم كشهود بعد ذلك في حاله تلاعب فرد الشرطه المكلف بتحرير المحاضر.

نسال الله ان ينجينا جميعا من كل شر و ان تتطور مصر بشكل جذري في كافه القطاعات واهمها قطاع الانقاذ و الاسعاف فبدلا من انتظارسياره الاسعاف بالساعات و اضطرارانا لنقل المصابين بانفسنا مما قد يعرض المصاب للوفاه او العجز الدائم او يعرضنا نحن للمسؤليه الجنائية.

وياليت الوعي القانوني يزيد عند المواطن من خلال تدريس ماده بسيطه خلال فتره التعليم الثانوي للتعريف بالحقوق و الواجبات اسوه بدوله مثل المانيا مثلا حيث يتم تدريس ماده قانونيه مبسطه من ثلاثون صفحه فقط تشرح الحقوق و الواجبات للفرد حتي تقيهم بعد ذلك من المشكلات و القضايا.

 اعتذر عن الاطاله و استخدام اللغه العاميه.

إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك
أو اشترك بالقائمة البريدية ليصلك كل جديد على بريدك من: هنا


الأربعاء، فبراير 15، 2012



يوميات صندوق أسود::حريق سجن هندوراس- 2012


إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك

الأربعاء، فبراير 08، 2012

لا أعرف لماذا كلما قرات كلمه الشعب المصري تاتي الي مخيلتي صوره واحده لا تتغير للسفينه التي تحمل العبيد مكبلين بالاغلال و هي تبحر في هدوء نحو المجهول في روايه الجذور الشهيره

حقيقه لا ابالغ فالشعب المصري اسير العديد من الاغلال أولها العقل الجمعي للمواطنين و هو الذي يدفعهم الي الانسياق وراء موجات الغضب و التخريب حتي و ان كان العقل الواعي يستنكرها و لن ينساق اليها في الاحوال العاديه اما الاغلال الاكثر تاثيرا فهي الاكلاشيهات  و التي يتفنن رجال الاعلام الموجه الافذاذ في ابتكارها  لالهاء الشعب عن هدفه الاساسي فالمتأمل للاحوال السياسيه سيكتشف كم تغيرت المصطلحات السياسه  مثل الهدف الاسمي للثوره-حريه الفرد-رفع الغلاء عن كاهل المواطن محدود الدخل –حريه التعبير لتحل محلها اكلاشيهات اخري لا يمل رجال الاعلام من ترديدها كانها كتاب مقدس جديد حتي ترسخت في العقل الباطن للافرادمثل –الانفلات الامني  - افساد الحياه السياسيه-الايدي الخفيه- الطرف الثالث مرورا باللهو الخفي اي استخفاف بالعقول هذا ؟ فحتي اجهل مواطن في مصر يعرف من هو الطرف الثالث و من هو اللهو الخفي الا اننا ماذلنا في حاله هزيمه نفسيه لا نستطيع التصريح بشكل مباشر عن اسماء هؤلاء و كانهم الهه اغريقيه محبوسه خلف القضبان  لم تفقد قدرتها بعد علي انزال اللعنات علي كل من تسول له نفسه بمجرد ذكر اسمها

لم اكتشف هول ما نحن فيه الا بعد ان تعمقت قليلا في القانون المصري بشقيه المدني و الجنائي وان كنت لا ادعي حق الفتوي ولكن لكي يصدقني اخواني القراء اسألوا انفسكم فقط ما هو سر السرير الذي يحرص (الرئيس السابق  القائد الاعلي و الطيار و المقاتل السابق  و الذي طالما كان شامخا حتي الخطاب الاخير)علي الظهور به دائما داخل قاعات المحاكمه؟؟؟؟
 اكتشفت انه ليس سريرا عاديا انما هو خط دفاعي و سد منيع مكهرب اقوي من خط بارليف ذاته فهناك ثغره قانونيه 
تشير الي ان  نصوص القانون المصرى تتطلب شفاء المتهم شفاءا تاما حتى يتم تنفيذ الحكم عليه  ومن ثم فعند صدور حكم سوف يظل المتهم البالغ من العمر بضع وثمانون عاما على ذمة الشفاء – الذى لن ياتى – الا على يد ملك الموت  ومن هنا كان سر السرير الذى سيق عليه المتهم مبارك الذي ما هو الا الخط الدفاعى الاخير لو فشلت الطرق الدفاعية الاخرى 

اما عن الطرق الدفاعيه الاخري فحدث و لا حرج وساكتفي هنا بثغره قانونيه واحده من الاف الاخطاء القانونيه و الشرك الدفاعيه التي وقع فيها محاموا الدفاع و كذلك المحكمه و التي لا اعرف لماذا عميت عليها تلك الثغرات و كان النبي موسي عليه السلام  قد بعث من جديد بعصا المعجزات فغلبت جميع الحاضرين   حيث تتضح من طريقة دفاع المتهمين انهم قدلعبوا على حيله  اكتساب الوقت و هي من اقدم الحيل القانونيه و اقذرهافهم يعزفون على الطلبات اما المعجزة ؛ واما التى يتطلب تحقيقها الوقت الطويل جداً ؛ كهذا الطلب الذى طلبه دفاع المتهمين باعادة سماع وتحقيق ومناقشة شهود الاثبات وعددهم الف وستمائة شاهد اضف الي ذلك ؛ وهو طلب لو حققته المحكمة لكنا بحاجة الى سنوات طويلة ؛ خاصة ان المحامين عن المتهمين سوف يدخلون فى حوار مع هؤلاء الشهود ؛ وهم يلعبون على هذا الامر لاطالة الوقت وتعطيل المحاكمة ؛ تحسبا لنزول قضاء الرحمة من السماء لقبض روح مبارك وهوما يرفع الحرج عن الجميع ؛ اذ الرئيس قد بلغ من العمر ارذله ؛ ثلاثة وثمانون عاما

ضقت ذرعا بالقانون المدني و الجنائي و ضربت بهم عرض الحائط لالوذ بالدستور ابو القوانين فوجدت ما يجعل الولدان شيبا في ارحام امهاتهم

فان المتهم الهمام بدرجة رئيس جمهورية ؛ لو ارتكب جريمة جنائية لابد  لاحالته الي محكمه الجنايات كاي متهم عادي الي  ان يحال  بناء على طلب ثلث اعضاء مجلس الشعب ؛ وبموافقة ثلثى الاعضاء  وبما انه لايوجد مجلس شعب  لا ثلث ولا ثلثين من وجهه نظري المتواضعه و فان احالته من النيابة العامة سوف يفتح الباب لنقض الحكم الذى سوف يصدر من اساسه

اين هو مجلس الشعب؟؟نظره واحده علي جلساته و ستعرف انه لا يوجد مجلس شعب فمعظم النواب يضحكون بشكل دائم  وكاننا في جلسه عائليه لطيفه و الجميع لا يستمع سواء لبعضهم  البعض او لرئيس المجلس يتطاولون بالكلام عليه و علي بعضهم البعض و اي موضوع  يفتح للمناقشه سرعان ما يتحول الي حرب كلاميه و حوار الطرشان ابسط قواعد الحوار غائبه تحولت جلسه حق الشهداء الي لجنه افتاء هل ديه القتيل مائه الف جنيه ام مائه ناقه و اخيرا قام احد النواب برفع اذان صلاه العصر اثناء الجلسه دون اكتراث بصراخ رئيس المجلس حتي عندما تم استضافه النائب  الهمام علي شاشات التلفاز اصر علي موقفه و ادخل المشاهدين في احكام الاذان و مشروعيته و وجوبه من عدمه
   اخر حدث اختم به هو اعتصام عدد من النواب احتجاجا علي عدم الاستماع اليهم او ايا ماكان السبب  و تم منع نائب اخر من دخول المجلس ليلا حتي اضطر الي الاعتصام ليلا علي الرصيف رغم مرضه  و اضطراره الي رفع قضيه ضد رئيس المجلس الذي منعه من الدخول االي هذه الدرجه وصل الامر؟؟؟

لا اجد ما اختم به الا ابيات من  قصيده طويله من شعري المتواضع حيث  لا يتسع المجال لها الان 

سيدي النائب لم انتخبك لتعتصم فانا احسن الاعتصام

و لكن لتتكلم عني لانك تحسن الكلام 

وللحديث بقيه ان كان في العمر بقيه

إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك


الأربعاء، فبراير 01، 2012

يوميات صندوق أسود:: الكلاب تتنبأ بالزلازل




>>> للمشاركة على الفيسبوك: اضغط هنا<<<

إذا أعجبك الموضوع: تابعنا باستمرار من خلال صفحتنا على الفيسبوك: مجلة لاكي سترايك

كاريكاتير - كارتون -الكلاب - الزلازل

Premium Flexible Related Post Widget for Blogger – Blogspot

زوار أونلاين الآن


* تابعونا على الفيسبوك *

إحصائيات الموقع

enbee-world.blogspot.com.eg

إعلانات عمودية

 

 

  تصمـيم أزيـاء 

 كرم محمود


  خدمات شحن واستيراد وتصدير

  Dynamic Freight

دايناميك لخدمات الشحن 


إكسبريس فريت للشحن

اكسبريس فريت سرفيس للشحن

لاشنج - إعداد وتأمين وربط الشحنات - تخليص - نقل


عدسة عوالم منسية* نافذة على العالم *

* That '70s Show *

**أعلن عن نشاطك هنا**

**أعلن عن نشاطك هنا**

أرشيف الموقع

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

زاروا عوالم منسية حتى الآن

أكثر المقالات قراءة هذا الأسبوع

*** مقالات مميزة هذا الأسبوع***

نوبة غضب على المسرح تلقي الكوميديان مايكل ريتشاردز– كرامر- من قمة النجاح إلى حافة الهاوية

إذا كنت من عشاق مسلسل (ساينفلد) العبقري، الذي كان مصدر الإلهام الأساسي لمسلسل (فريندز) الشهير، فأنت حتماً قد أعجبت بشخصية كرامر Kramer – ال...

* تابعنا باستمرار *

* إعلان إكسبريس فريت *

عندك شحنة، استيراد، تصدير؟: اضغط على السفينة

وسوم وكلمات البحث

سيارات (22) صحة عامة (22) قصص من الحياة (22) نافذة على العالم (19) English Posts (18) أحوال مصرية (18) سلطنة عمان (16) أفلام (14) قصص واقعية (13) مسقط (12) تقييم مستهلك (11) تقييم منتجات (11) شركات (11) سياحة (10) اعلانات (9) تأملات في عالم الإدارة (9) سيارات جديدة (9) قصص قصيرة (9) نصائح (9) بورنو (8) تربية (8) قصص ملهمة (8) مهارات ادارية (8) نفط وغاز (8) Advertising (7) أحوال عمانية (7) أطفال (7) الإسلام والمسلمون (7) تقييم إعلانات (7) تنمية بشرية (7) دعاية واعلان (7) قرأت لك (7) كتب (7) هجرة (7) ألمانيا (6) أمريكا (6) إعلانات (6) بترول (6) تأملات (6) ترجمة (6) رمضان (6) شركات بترول (6) فيديو (6) قضايا نسائية (6) مجلة ميكي المرئية المسموعة (6) مسلسلات أمريكية (6) يوميات مترجم حر (6) management (5) أستراليا (5) إسلام (5) تعليم (5) حوادث (5) قصة قصيرة (5) قصص العبر والحكم (5) قصص حب (5) كوميديا (5) كيف تتصرف (5) مصريون (5) موضة (5) هندسة بترول (5) AIR FREIGHT (4) CHARTERING (4) CUSTOMS CLEARANCE (4) FCL FREIGHT (4) GENERAL CARGO (4) INLAND FREIGHT (4) LATCHING SERVICE (4) LCL FREIGHT (4) PACKING (4) PART CARGO SHIPPING (4) Translation (4) leadership (4) أبراج (4) أخلاقيات (4) أفلام أمريكية (4) إسلام ومسلمون (4) إعلانات قديمة (4) إلكترونيات (4) ادارة (4) بطاقات (4) تقييم أفلام (4) توعية (4) جمارك السيارات (4) حول العالم (4) شركات شحن (4) قيادة (4) كيف (4) مؤسسات (4) مدارس (4) معلومات عامة (4) مهنية (4) وسائل التواصل الاجتماعي (4) وفيات (4) Ajit khimji group (3) Europcar (3) Product review (3) أخبار العالم (3) أخبرني_لماذا (3) أزياء (3) أمن المعلومات (3) اجتماعيات (3) اجراءات سلامة (3) انترنت (3) بروفايل (3) بنوك (3) تأمين الممتلكات (3) تطبيقات (3) تطور وظيفي (3) تطوير الشخصية (3) تطوير مهني (3) تقييم مسلسلات (3) ثقافة (3) جرائم (3) حرائق (3) خدمات مصرفية (3) دراجات (3) زواج (3) ساعات (3) سعادة (3) سوشيال ميديا (3) شخصيات (3) شرطة مصرية (3) شركات تأمين (3) قضايا إسلامية (3) كاريكاتير (3) لافتات اعلانية (3) مسئولية اجتماعية للشركات (3) مسلسلات قديمة (3) مسلسلات كوميدية (3) مسلمون جدد (3) مسلمون في الخارج (3) مناسبات (3) منتجات العناية بالأطفال (3) منوعات (3) مواقف وطرائف (3) واقعية رومانسية (3) وظيفة (3) ويكيبيديا (3) 2016 (2) Black box (2) Freelance (2) Netflix (2) Paintings (2) Software (2) أجهزة كهربائية (2) أجهزة منزلية (2) أخبار أمريكا (2) أعمال تجارية (2) أعياد (2) أعياد ومناسبات (2) ألعاب (2) أيام عالمية (2) إجراءات (2) افلام العيد (2) انشاءات (2) تأملات من واقع أخبار (2) تأمين المركبات (2) تأمين وسائل التواصل الاجتماعي (2) تاريخ إسلامي (2) تحرش جنسي (2) تحليل أفلام (2) تدخين (2) تراخيص سيارات (2) تركيا (2) ترويج (2) تصميم أزياء (2) تقنيات (2) تكنولوجيا (2) جيب (2) حب (2) حقد اجتماعي (2) حكايات مصرية (2) حكم عقلك (2) حواديت مصرية (2) حيوانات (2) خرافات (2) دبي (2) دعوة للسعادة (2) ذكريات (2) ساينفلد (2) سحر أسود (2) سفيرة السعادة (2) سيارات أمريكية (2) سيتكوم (2) شاهدت لك (2) صحة نسائية (2) عدد وآلات (2) عروض (2) علاقات عامة (2) فاشون (2) فيات (2) فيسبوك (2) قانون (2) قصص ثراثية (2) قصص دينية (2) قضايا المسلمين في الخارج (2) قوائم (2) كاليفورنيا (2) كرتون (2) كوميكس (2) كيا (2) كيا سيراتو (2) محلات ملابس (2) مراسي بحرية (2) مراوح (2) مسئولة إنسانية للشركات (2) مسلسلات كرتونية (2) مسلمون (2) مشاهدات (2) مصر (2) نتفليكس (2) نقد (2) نيويلاند (2) هولندا (2) وكالات دعاية واعلان (2) يوميات صندوق أسود (2) 2015 (1) A4 size paper (1) AccuVein (1) Ambulance (1) Anesthesiology (1) Black magic (1) CCU (1) CSR (1) Calender (1) Cardiology (1) Chest (1) Church wooden works (1) Dashboard Camera (1) Day2Night (1) Decorations (1) Dermatology (1) Diagnostic Radiology (1) Directories (1) Douby (1) ER (1) Ear studs (1) Endocrinology (1) Gastroenterology (1) Glass Painting (1) Greeting Cards (1) Home Care Medicine (1) Home decor (1) Home furniture (1) Hospital Furniture (1) Hotel furniture (1) ICU (1) Imitation Jewelry (1) Internal Medicine (1) JCopia (1) Jennifer Bricker (1) Landmark (1) Malabar Gold (1) Moto Guzzi (1) Necklace sets (1) Nexar (1) Office furniture (1) Omani Paintings (1) Recovery (1) Riviera for Skype (1) Shoba (1) Software Developer (1) Syed Hasan Abbas (1) That '70s Show (1) Themed Paintings (1) Themed Vases (1) VET (1) Wall Hangings (1) Water Color (1) Wooden floors (1) Yellow scribbles (1) bedroom (1) blood donation (1) child's bedroom (1) dash cam (1) dashcam (1) designs (1) dining room (1) gainmoneyfast.com (1) happiness (1) healthy food (1) how to be happy (1) inspiration (1) kitchens (1) living room (1) musings (1) road safety video (1) shoes (1) smoking (1) vacheron constantin (1) veinfinder (1) veinviewer (1) writings (1) آثار الإسكندرية (1) آثار مصرية (1) آداب وذوقيات (1) أحذية (1) أحمد السيد (1) أحوال الدنيا (1) أحوال العالم (1) أخبار الفن (1) أخبرني لماذا؟ (1) أدب (1) أدباء (1) أرمن (1) أضاحي العيد (1) أعاصير (1) أعمال فنيه (1) أغاني (1) أغاني أطفال (1) أغاني إسبانية (1) أفكار (1) أفلام توعوية (1) أفلام حربية (1) أفلام عربية (1) أفلام قديمة (1) أفلام مصرية (1) ألزهايمر (1) ألفا روميو (1) أمريكيون (1) إباحية (1) إدوارد مارتينيه (1) إل جي (1) إم جي (1) إنسانية (1) إيجابيات (1) إيطاليا (1) ابتكارات (1) ابحار (1) اتجاهات عصرية (1) اتصالات (1) اجتماع (1) اجهاض (1) احتفالات شعبية (1) احتفالات عمانية (1) استثمار (1) استثمار أموال (1) استثمارات جديدة (1) اسلاموفوبيا (1) اصابات (1) افلام قديمة (1) اقتصاد (1) اكسسوارات سيارات (1) الحلقات الكاملة (1) الدنمارك (1) السلامة على الطريق (1) السيدة نفيسة (1) الصين (1) الصينيون (1) العناية بالأطفال (1) المالديف (1) المدرسة اليابانية (1) المريوطية (1) النيل (1) الهند (1) اندونيسيا (1) باترول (1) بانكوك (1) براعم (1) بطاقة شخصية (1) بطولات عسكرية (1) بلاستيك (1) بوبكات (1) بيئة (1) بيبسي (1) تأجير (1) تأجير سيارات (1) تايلاند (1) تجارب انسانية (1) تجارة (1) تحفيز (1) تحقيقات (1) تدقيق داخلي (1) تذكرة (1) تسويق (1) تشارجر (1) تشالنجر (1) تغذية (1) تغيير (1) تقييم خدمات (1) تلت برش (1) تليفزيون (1) تليفون (1) تماسيح (1) توعية توعية صحية (1) توم هانكس (1) ثقافة العمل (1) جريمة (1) جوجل (1) جولة حرة (1) جوليا روبرتس (1) جيلي (1) حدث بالفعل (1) حسد (1) حفارات (1) حقول بترول (1) حلقات كاملة (1) حلويات (1) حماية من السرقة (1) خدمات (1) خدمات تسويق (1) خدمة عملاء (1) خروف العيد (1) خريف (1) خصوصية (1) داش كام (1) داون (1) دراجات نارية (1) دفع رباعي (1) دودج (1) ديليفري (1) دين (1) ذكريات قديمة (1) رحلات (1) رسم (1) روتين (1) رياضة (1) ريفيو (1) ريفيوهات (1) رينيجيد (1) زهايمر (1) ساعات g-shock (1) ساعات سويسرية (1) ستايل (1) سرقة (1) سكر وعربدة (1) سكري (1) سلامة (1) سمع (1) سنغافورة (1) سويسرا (1) سيارات إيطالية (1) سيارات رياضية (1) سيارات فاخرة (1) سياسة عالمية (1) شاحن موبايل (1) شاحنات (1) شاطئ الزجاج (1) شباب (1) شبكات محمول (1) شبكة المعلومات (1) شتاء (1) شخصيات عالمية (1) شخصيات من العالم (1) شخصيات نسائية (1) شرطة (1) شعوب العالم (1) شهداء حرب أكتوبر (1) شهر عقاري (1) شواطئ (1) شيفروليه (1) شيفروليه كروز (1) صب واي (1) صحار (1) صفحات فيسبوك (1) صناعة (1) صورة وحكاية (1) صيانة (1) صيانة سيارات (1) طابعات (1) طابعات حرارية (1) طب بيطري (1) طيران (1) عانس (1) عروض ترويجية (1) علاقات (1) علامات تجارية (1) علم (1) علم نفس (1) عمود السواري (1) عنف مدرسي (1) عنوسة (1) عيد الأضحى (1) عيد الحب (1) عُمان (1) غذاء (1) غربة (1) فرنسا (1) فن الحياة (1) فن الخردة (1) فن تشكيل الخردة (1) فن تشكيلي (1) فنادق (1) فنانون فرنسيون (1) فنلندا (1) فنون تشكيلية (1) فوائد (1) فورد (1) فوريو (1) فولفو (1) فيسكونتي (1) فيمينست (1) قانون الإضافة البسيطة (1) قبرص (1) قصة (1) قصص انسانية (1) قصص حقيقية (1) قضايا اجتماعية (1) قضايا ساخنة (1) قلوب الناس (1) قنوات أطفال (1) قوارب (1) قوارب شراعية (1) كاسيو (1) كاشف الأوردة (1) كاميرات (1) كتاب (1) كرايسلر (1) كروشيه (1) كشف الأوردة (1) كلاب (1) كلمات (1) كمبيوتر (1) كنتاكي (1) كندا (1) كورونا (1) كوفيد (1) كوكاكولا (1) كوكوواوا (1) كول سنتر (1) كونتراست (1) لغة مصرية (1) مأثورات شعبية (1) ما تفعل لو (1) مارينا (1) ماستركارد (1) ماكجيفر (1) مال وأعمال (1) مايكل ريتشاردز (1) محافظ استثمارية (1) محسن حيدر درويش (1) محمد مستجاب (1) مذكرات (1) مراسي (1) مراهقة (1) مرسى (1) مرسى الموج (1) مرسى مطروح (1) مركبات (1) مركز اتصال (1) مرور (1) مزارع أبقار (1) مسامير (1) مستال (1) مسلسلات رمضان (1) مسلسلات سعودية (1) مسلمو أستراليا (1) مشاريع (1) مشاريع عقارية (1) مشاريع عملاقة (1) مشاكل (1) مشاكل عاطفية (1) مصر زمان (1) مطاعم (1) معدات ثقيلة (1) معدات سيارات (1) معركة المنصورة الجوية (1) مغامرات (1) مقالات مترجمة (1) مقاومة الحشرات (1) مكاتب (1) مكيفات (1) من هنا وهناك (1) مهاجرون (1) مهام (1) مواقف شخصية (1) موتو جوتسي (1) موتو جوزي (1) مياه الواحة (1) مياه معدنية (1) ميركيور (1) نباتات طبية (1) نساء مسلمات (1) نظافة (1) نظريات (1) نكت (1) نمذجة معلومات المباني (1) نيسان (1) نيسان باترول سوبر سفاري (1) نيويورك (1) هاتف (1) هاواي (1) همبل عمان (1) هنود (1) واقع افتراضي (1) واقع مصري (1) ورد (1) وظائف (1) يخوت (1) يوتيوب (1) يوربكار (1) يوم المعلم العماني (1) ڤاشيرون كونستانتين (1)